اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
عزالدين سالم
التاريخ
1/30/2008 10:14:57 AM
  وراح دم الولية هدر      

إحالة السائق في «مقتل فتاة المطرية» للمحاكمة واستبعاد الضابط

  كتب  محمد عزام    ٣٠/١/٢٠٠٨
 

أحال المستشار محمد رمزي، المحامي العام لنيابات شرق القاهرة، السائق محمد محمود، المتهم في قضية «فتاة المطرية»، التي لقيت مصرعها تحت عجلات الميكروباص، إلي محكمة الجنح بتهمة القتل الخطأ، واستبعدت النيابة الرائد وليد نجا لعدم إدانة الشهود له.

كانت تحقيقات أحمد دبوس، مدير نيابة شرق القاهرة، توصلت إلي أن السائق محمد محمود هو المسؤول عما حدث لأنه كان يقود «الميكروباص» والمسؤول عن ملاحظة ما يدور حوله.

وترجع وقائع القضية إلي قيام الضابط وليد نجا، معاون مباحث قسم شرطة المطرية، بالحصول علي إذن من نيابة المطرية بضبط وإحضار المتهمة آمال حسين شحاتة، لاتهامها في قضية سرقة، وفقًا للمذكرة التي قدمها الضابط لمأمور القسم، ولأقواله في التحقيقات، فإنه وفي إطار سرية المأمورية، قام باستئجار سيارة ميكروباص بمبلغ ٥٠ جنيها، واصطحب معه ٣ من أمناء الشرطة، وتوجه لمنزل المتهمة،

 حيث طرق الباب، ففتحت له، وأحاطها علمًا بشخصيته وطبيعة المأمورية الموكلة إليه، وأطلعها علي إذن النيابة العامة بضبطها وإحضارها، فامتثلت له وركبت معه السيارة الميكروباص، ولكن الأهالي تجمهروا حول السيارة، وقذفوا السيارة بالحجارة، مما اضطر السائق إلي التحرك للحفاظ علي سيارته، وعند الوصول إلي ديوان قسم الشرطة، تم ابلاغ شرطة النجدة بوفاة رضا باكير شحاتة،

إحدي قريبات المتهمة، لسقوطها تحت عجلات السيارة وقال السائق محمد محمود «١٩» إن الضابط اتفق معه علي أجرة ٥٠ جنيها، حصل عليها بعد تنفيذ المأمورية، وأن الأهالي تجمهروا حول السيارة، فأمره الضابط وأمناء الشرطة بالتحرك، وأنه لم يشعر بسقوط المجني عليها تحت عجلات السيارة، وادعي وجود العديد من التلفيات في الصاج.

 




  عزالدين سالم    عدد المشاركات   >>  1              التاريخ   >>  30/1/2008



 ايوة راح دمها هدر لما المجرمين اللي قتلوها يفضلو بشوات  وتتلفق القضية لشاب شغال علي ميكروباص كل  ذنبة انة اتاخد بالعافية مأمورية واكيد كمان ما فيش خمسين جنية كل الحكاية انة ما يقدرش يقول للباشا لا

لا والنيابة تستبعد الباشا لانة سعتة برييء

راح دمها هدر زي ما راح دم شاب بني سويف واللي اترمي من شباك بيتة  علشان عمل محضر لامين شرطة كان بيستقطعة في ذهابة وايابة

وزي قتلي قسم العمرانية

وقتيل قسم بولاق

وما خفي كان اعظم



  درولي    عدد المشاركات   >>  107              التاريخ   >>  2/2/2008



الأستاذ / عز الدين سالم

تشكر كثيراً على غيرتك على الحق ، ولكن لا أعتقد أن الأستاذ / محمد عبد المنعم وكيل ورثة المجني عليها سيترك هذا الضابط يفلت من العقاب أو قل من المثول أمام المحكمة على اقل تقدير ، فهو بالتأكيد سيطعن في قرار الحفظ الصادر بشأن الضابط و إستبعاده المشين من التهمة

وهناك الكثير ليقال في هذا المجال ، فأذكر انه قد نشر أن السائق قد أقر في أقواله أمام النيابة أن الضابط هو من أمره بدهس المجني عليها ، وعندما تردد في ذلك ، ضربه على رأسه بمقبض مسدسه الأميري !! ؟

وبما أن الأستاذ محمد عبد المنعم لديه الخبرة الكافية في موضوع الضرب على الرأس بمقبض المسدس الذي اصبح تكتيكاً من الشرطة في مواجهة الشعب الأعزل ، فنحن في انتظار تحركه لمواجهة قرار النيابة بتقديم السائق وحده للمحاكمة ، ونتمنى للأستاذ محمد كل توفيق ، هو وكل من يتصدى للظلم أيا كانت طبيعته


علاء عمر


  عزالدين سالم    عدد المشاركات   >>  1              التاريخ   >>  12/2/2008



الاستاذ الفاضل /درولي 

لاتشكرني  فلم ات بجديد انما هي فجيعة من كثير نطالعها يوميا

وانا لا ا حصر التقصير في شخص بعينة فكلنا كيان واحد لا يتجزأ 

استاذي الفاضل

انا لا ادعي علما ولكن الواقع يقول انا هذا النوع من الجرائم الميري لايجدي معة الانتظار حتي يصدر قرار ونتظلم منة ولكن يحتاج الي تكاتف المنظمات الحقوقية والاعلامية ومن البدايةحتي يتثني مواجهة مثل هذة الجرائم ولقضية عماد الكبير خير شاهد

ومازلت مصمم علي عنوان الموضوع حتي يثبت العكس



  عزالدين سالم    عدد المشاركات   >>  1              التاريخ   >>  13/2/2008



أسرة تتهم ضابط مباحث في القليوبية بقتل ابنها

  كتب  سماح منير    ١٣/٢/٢٠٠٨
 

اتهمت أسرة في مساكن الموالح ببنها ضابط المباحث مصطفي عدلي خليفة بالتسبب في وفاة ابنها، وطالبت بالتحقيق في الجريمة، وقدمت بلاغا إلي النيابة ورفضت تسلم جثة الضحية إلا بعد توقيع الكشف الطبي عليها، لأن مديرية الأمن ادعت العثور عليه في مياه الرياح، بعد ٦٠ يوما من سقوطه فيها، والجثة والملابس سليمة.

قال شقيقه الأكبر السيد حامد خليل عشماوي «موظف في مجلس المدينة» لـ «المصري اليوم» إن الضحية تامر -٢٤ عاماً- «حاصل علي دبلوم» خرج يوم الخميس ٦ ديسمبر الماضي لحضور حفل زفاف أحد أصدقائه في عزبة البرنس وعند عودته مع زميله مصطفي سعيد جمال، تصادف مرور سيارة الشرطة التي توقفت

 ونزل منها الضابط ونادي عليه فقدم له مصطفي بطاقته الشخصية بينما تمكن الخوف من شقيقي الضحية، بسبب الطريقة التي تعامل بها الضابط معهما فقفزا في الرياح التوفيقي وتمت مطاردته لمدة تزيد علي الساعتين بالاشتراك مع أحد المخبرين، حسب تأكيد زميله الذي كان معه وقت الحادث.

أضاف: إن شقيقي ظل يعوم حتي وصل إلي الكوبري الخشب أمام مديرية الأمن وتعلق به، فانهال عليه الضابط بالشتائم، مهدده بأنه لن يتركه، ولم نعلم بالواقعة إلا بعد يومين،

حيث كنا نبحث عنه لعدم عودته إلي المنزل، وسألنا عنه في القري المجاورة وحررنا محضرا بتغيبه، وعقب علمنا بما حدث استأجرنا غواصين للبحث عنه وقوارب خشبية لتمشيط البحر من منطقة الحادث إلي «عيون جمجرة» و«الزقازيق» و«ميت غمر» لأكثر من ستين يوما ولم نجد له أثرا.

 ثم فوجئنا يوم ٥ فبراير الجاري باتصال هاتفي من مركز بنها أخبرنا أن جثة أخي موجودة في المشرحة وطلبوا مني الذهاب للتعرف عليها وأصدروا تصريح الدفن، وبالفعل شاهدت الجثة ورفضت تسلمها إلا بعد معاينة النيابة والطب الشرعي لأني تشككت في الوفاة، فالجثة ليس بها أي انتفاخ وبكامل هيئتها وملابسها سليمة.

لقد أخبروني أنهم وجدوه في عرض البحر أمام موقف بنها متعدد الطوابق كيف حدث ذلك ونحن بحثنا عنه وكيف وجد بكامل هيئته وملابسه رغم مرور ٦٠ يوما عليه في الماء، كما يدعون، واتهمهم بالقبض عليه وحبسه وتعريضه للموت خارج المياه ثم القائه بها وتساءل عن سبب حضور بعض الضباط التابعين لمديرية الأمن أمام المشرحة والتوسل إليه ليتسلم الجثة ويدفنها.

وأكد في النهاية أنه قدم بلاغا ضد الضابط والمخبر في نيابة مركز بنها اتهمهما فيه بمطاردة شقيقه التي أدت إلي الوفاة وجار التحقيق فيها، بينما قالت والدته ثناء عبد الله عمر »٦٠ عاماً«: ابني عريس كان حفل خطوبته منذ أسابيع إلا أنهم قتلوه وحرموني منه وقتلوا الفرحة في أسرتنا.

 

لا تعليق

  اقرأ المزيد من حوادث و قضايا
  •  
  • سمحت لشقيقيها بزيارتها فأطلق عليهما زوجها النار

  •  
  • جواهرجي يستولي علي ٢ مليون جنيه لتوظيفها

  •  
  • دفاع المتهمين في قضية «هايدلينا»يطالب بإخلاء سبيلهم لعدم توافر أركان الجريمة

  •  
  • دفاع سعد الدين إبراهيم يطلب البراءة

  •  
  • «هرقل» مدينة السلام .. يقتل زوج عشيقته ليتزوجها

  •  
  • عجوز يقتل طفلة ويسرق مشغولاتها الذهبية بعد الاعتداء عليها

  •  
  • مصرع ١٢ وإصابة ٥ طالبات في تصادمين بسوهاج والشرقية

  •  
  • مصرع وإصابة ٣٠ شخصاً في ٣ حوادث طريق بمطروح

    .

    جميع حقوق النشر محفوظة لدى مؤسسة المصرى



      عزالدين سالم    عدد المشاركات   >>  1              التاريخ   >>  13/2/2008



    أسرة تتهم ضابط مباحث في القليوبية بقتل ابنها

      كتب  سماح منير    ١٣/٢/٢٠٠٨
     

    اتهمت أسرة في مساكن الموالح ببنها ضابط المباحث مصطفي عدلي خليفة بالتسبب في وفاة ابنها، وطالبت بالتحقيق في الجريمة، وقدمت بلاغا إلي النيابة ورفضت تسلم جثة الضحية إلا بعد توقيع الكشف الطبي عليها، لأن مديرية الأمن ادعت العثور عليه في مياه الرياح، بعد ٦٠ يوما من سقوطه فيها، والجثة والملابس سليمة.

    قال شقيقه الأكبر السيد حامد خليل عشماوي «موظف في مجلس المدينة» لـ «المصري اليوم» إن الضحية تامر -٢٤ عاماً- «حاصل علي دبلوم» خرج يوم الخميس ٦ ديسمبر الماضي لحضور حفل زفاف أحد أصدقائه في عزبة البرنس وعند عودته مع زميله مصطفي سعيد جمال، تصادف مرور سيارة الشرطة التي توقفت

     ونزل منها الضابط ونادي عليه فقدم له مصطفي بطاقته الشخصية بينما تمكن الخوف من شقيقي الضحية، بسبب الطريقة التي تعامل بها الضابط معهما فقفزا في الرياح التوفيقي وتمت مطاردته لمدة تزيد علي الساعتين بالاشتراك مع أحد المخبرين، حسب تأكيد زميله الذي كان معه وقت الحادث.

    أضاف: إن شقيقي ظل يعوم حتي وصل إلي الكوبري الخشب أمام مديرية الأمن وتعلق به، فانهال عليه الضابط بالشتائم، مهدده بأنه لن يتركه، ولم نعلم بالواقعة إلا بعد يومين،

    حيث كنا نبحث عنه لعدم عودته إلي المنزل، وسألنا عنه في القري المجاورة وحررنا محضرا بتغيبه، وعقب علمنا بما حدث استأجرنا غواصين للبحث عنه وقوارب خشبية لتمشيط البحر من منطقة الحادث إلي «عيون جمجرة» و«الزقازيق» و«ميت غمر» لأكثر من ستين يوما ولم نجد له أثرا.

     ثم فوجئنا يوم ٥ فبراير الجاري باتصال هاتفي من مركز بنها أخبرنا أن جثة أخي موجودة في المشرحة وطلبوا مني الذهاب للتعرف عليها وأصدروا تصريح الدفن، وبالفعل شاهدت الجثة ورفضت تسلمها إلا بعد معاينة النيابة والطب الشرعي لأني تشككت في الوفاة، فالجثة ليس بها أي انتفاخ وبكامل هيئتها وملابسها سليمة.

    لقد أخبروني أنهم وجدوه في عرض البحر أمام موقف بنها متعدد الطوابق كيف حدث ذلك ونحن بحثنا عنه وكيف وجد بكامل هيئته وملابسه رغم مرور ٦٠ يوما عليه في الماء، كما يدعون، واتهمهم بالقبض عليه وحبسه وتعريضه للموت خارج المياه ثم القائه بها وتساءل عن سبب حضور بعض الضباط التابعين لمديرية الأمن أمام المشرحة والتوسل إليه ليتسلم الجثة ويدفنها.

    وأكد في النهاية أنه قدم بلاغا ضد الضابط والمخبر في نيابة مركز بنها اتهمهما فيه بمطاردة شقيقه التي أدت إلي الوفاة وجار التحقيق فيها، بينما قالت والدته ثناء عبد الله عمر »٦٠ عاماً«: ابني عريس كان حفل خطوبته منذ أسابيع إلا أنهم قتلوه وحرموني منه وقتلوا الفرحة في أسرتنا.

     لاتعليق



      اقرأ المزيد من حوادث و قضايا
  •  
  • سمحت لشقيقيها بزيارتها فأطلق عليهما زوجها النار

  •  
  • جواهرجي يستولي علي ٢ مليون جنيه لتوظيفها

  •  
  • دفاع المتهمين في قضية «هايدلينا»يطالب بإخلاء سبيلهم لعدم توافر أركان الجريمة

  •  
  • دفاع سعد الدين إبراهيم يطلب البراءة

  •  
  • «هرقل» مدينة السلام .. يقتل زوج عشيقته ليتزوجها

  •  
  • عجوز يقتل طفلة ويسرق مشغولاتها الذهبية بعد الاعتداء عليها

  •  
  • مصرع ١٢ وإصابة ٥ طالبات في تصادمين بسوهاج والشرقية

  •  
  • مصرع وإصابة ٣٠ شخصاً في ٣ حوادث طريق بمطروح

    .

    جميع حقوق النشر محفوظة لدى مؤسسة المصرى



      درولي    عدد المشاركات   >>  107              التاريخ   >>  18/2/2008



     

     

     

    الأستاذ / عز الدين سالم  :  ألم أقل لك أن دم الشهيدة لن يذهب هدراً إن شاء الله ؟

    تأجيل القضية لجلسة 16 مارس.. محامو ضحية المطرية قتيلة سيارة الشرطة يطالبون بإعادة القضية إلى النيابة لتوجيه الاتهام للضابط رئيس القوة

    أجلت محكمة جنح المطرية إلى 16 مارس القادم، النظر في واقعة دهس فتاة تحت عجلات سيارة كان يستقلها مجموعة من أفراد قسم شرطة المطرية، لدى توجهم للقبض على زوجة شقيقها، المتهم فيها السائق محمد محب محمود، وذلك حتى يتسنى للشاكي تقديم شهادة الوفاة وإعلام الوراثة.
    وطالب محامو الدفاع عن الضحية، وهم: محسن بهنسي رئيس مجموعة المساعدة القانونية لحقوق الإنسان ومحمد عبد المنعم عن لجنة الحريات بنقابة المحامين وحسام هنداوي محامي مفوض من أسرة القتيلة بوقف السير في إجراءات القضية، وأعادة أوراقها إلى النيابة العامة للتحقيق فيها، بعدما قالوا إنه تم إغفال الكثير من الأمور الجوهرية بشأن اتهام الضابط وليد نجا معاون مباحث قسم شرطة المطرية الذي استبعد من القضية بقرار من المحامي العام لنيابات شرق القاهرة.
    وقتلت رضا شحاتة أثناء عملية القبض على زوجة شقيقها المواطنة أمال حسين عبد العال بموجب أمر ضبط وإحضار صادر من نيابة المطرية لاشتراكها في قضية سرقة أنبوبة غاز، عندما وقفت الضحية أمام سيارة الميكروباص المستخدمة في تنفيذ المأمورية.
    وترجع وقائع القضية إلى الرابع من نوفمبر الماضي عندما توجه الضابط وليد نجا ومعه قوة من قسم شرطة المطرية في سيارة ميكروباص بقيادة السائق محمد محب محمود لضبط وإحضار زوجة شقيق الضحية، والمقيمة بمنطقة التل بعزبة الصفيح دائرة قسم المطرية.
    وبعد تنفيذ القبض عليها، تشبثت الضحية بباب السيارة في محاولة لمنع القوة من اصطحاب زوجة شقيقها، فسحلها تحت إطار السيارة، وأدى ذلك إلى طمس معالم وجهها بالكامل ووجود كدمات بأنحاء متفرقة من جسمها وتورم بالساق اليسرى وفرم بالساق اليمنى وتم تركها ملقاة على الأرض، بحسب ما أكدت تقارير حقوقية نقلا عن أسرة القتيلة.
    وأوضح المحامي محسن بهنسي، أن الضابط قدم مذكرة بالوقائع السالفة الذكر في السابعة مساء ذلك اليوم، زاعمًا أنه شاهد الفتاة حال سقوطها تحت إطار السيارة، وأنه قد تلاحظ له تشبثها بالباب الجانبي للسيارة وقد سقطت لكنه لم يشعر بسقوطها أسفل السيارة.
    وتم تقديم هذه المذكرة لنائب مأمور قسم المطرية، الذي حرر محضرا بما تضمنته وتم عرض الأوراق على النيابة العامة، التي باشرت التحقيق وانتدبت تقرير الطب الشرعي المحرر من الدكتور إيمان عبد الغفار.
    وانتهى تقرير الطبيب الشرعي إلى أن الإصابات المشاهدة والموصوفة بالرأس والوجه الخاصة بالمتوفاة هي إصابات ردية تهتكية هرسية حيوية حديثة وهي تتفق والحديث عن مرور إطارات السيارة على رأس المجني عليها، وأن السجحات الموصوفة بأسفل يسار الوجه والكتف الأيمن والظهر هي إصابات احتكاكية حدثت نتيجة المصادمة بأجسام صلبة ذات سطح خشن ويشير شكلها إلى حدوثها من إطار السيارة، كما أن السجحات الموصوفة بالأطراف حدثت نتيجة المصادمات بأجسام صلبة ذات سطح خشن أيًا كان نوعها ويشير شكل بعضها إلى جواز حدوثها من مثل الجر بالسيارة.
    وحسب رئيس مجموعة المساعدة القانونية، فقد تم إغفال جوانب مهمة عند إصدار قرار استبعاد اتهام الضابط، وهي أنه أدعى أن معه إذن نيابة بضبط وإحضار المتهمة، وكان هذا الإذن صادرا في الساعة الثانية عشر ظهرا، في حين حدثت الواقعة في نفس التوقيت فكيف حصل الضابط على إذن النيابة؟، وفق تساؤله.
    وأشار المحامي أيضا إلى إغفال شهادة عشرة شهود أمام النيابة أكدوا أنهم شاهدوا الفتاة متشبثة بالباب الجانبي وتم جرجرتها بالسيارة، متحدثا عن وجود تراخ في سماع شهادة مرشد مباحث استعان به الضابط أثناء عملية القبض، حيث استمعت النيابة لأقواله بعد 15 يوما من الواقعة.
    من جانبه، أعرب المحامي محمد عبد المنعم وكيل أسرة الضحية عن دهشته لقرار إخراج الضابط من القضية، كون النيابة لم تخطر هيئة الدفاع بقرار الاتهام وهو ما جعلها تصاب بالصدمة، حيث قامت بتحديد جلسة للقضية وفق تكييفها الجديد "قتل خطً" دون إخطار الدفاع، الذي علم بالصدفة بموعد الجلسة، رغم أنه صاحب صفة ومصلحة.
    وأشار عبد المنعم إلى تجاهل الكثير من الأدلة في القضية والاستماع لإفادة عشرة شهود، بالإضافة لوجود تسجيل فيديو يحوي شهادة بعض الشهود، وجميعها أدلة تؤكد أن الضابط شريك بالتحريض حيث أنه أمر سائق السيارة بقتل المجني عليها.
    وأوضح أنه يرى أن تكييف النيابة للقضية باعتبارها قتل خطأ جاء انعكاسا لحالة التشنج التي تعيشها الدوائر الرسمية المصرية بعد صدور قرار بالبرلمان الأوروبي بإدانة الأوضاع الحقوقية في مصر، وقال إن المعركة الآن ستبدأ مجددا في ساحة القضاء لوقف القضية بتكييفها الجديد وإعادتها للنيابة للعدول عن توصيفها على أنها قضية "قتل خطأ" وإدراج الضابط ضمن لائحة الاتهام.


    علاء عمر


      درولي    عدد المشاركات   >>  107              التاريخ   >>  17/3/2008



    المحكمة أجلت القضية لجلسة 20 مارس.. هيئة الدفاع عن قتيلة المطرية تصر على سماع شهادة الطبيبة الشرعية وقائد قوة الشرطة التي دهستها سيارتها

    قررت محكمة جنح المطرية أمس برئاسة المستشار أشرف جمال تأجيل قضية فتاة المطرية "رضا باكير" التي دهستها سيارة ميكروباص كان يستقلها مجموعة من أفراد قسم شرطة المطرية لدى توجهم للقبض على زوجة شقيقها إلى جلسة 30/3/2008 ، وذلك لإطلاع دفاع المتهم "سائق السيارة" على مستندات القضية.
    وطالب محمد عبد المنعم ـ عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين ورئيس هيئة الدفاع عن أسرة المجني عليها ـ خلال جلسة أمس بضرورة استدعاء الطبيبة الشرعية إيمان عبد الغفار رضوان ـ معدة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليها ـ لسماع شهادتها، مشيرا إلى ضرورة الوقوف على رأيها العلمي لتحديد التصور الحقيقي للواقعة.
    كما شددت هيئة الدفاع على ضرورة استدعاء الرائد وليد نجا الذي تتهمه أسرة المجني عليها بالتسبب في الحادث لسماع شهادته أمام المحكمة ، وسؤاله بمعرفة دفاع المجني عليها ، بالإضافة إلى ضرورة الاستعلام من وزارة الداخلية عن اللوائح والقرارت التي تنظم استخدام ضباط الشرطة للسيارات المدنية في القيام بالمهام الضبطية.
    وترجع وقائع القضية إلى الرابع من نوفمبر الماضي عندما توجه الضابط وليد نجا ومعه قوة من قسم شرطة المطرية في سيارة ميكروباص بقيادة السائق محمد محب محمود لضبط وإحضار المواطنة أمال حسين عبد العال ـ زوجة شقيق الضحية ـ المقيمة بمنطقة التل بعزبة الصفيح دائرة قسم المطرية لاشتراكها في قضية سرقة أنبوبة غاز.
    وبعد تنفيذ القبض عليها، تشبثت الضحية رضا شحاتة بباب السيارة في محاولة لمنع القوة من اصطحاب زوجة شقيقها، فسحلها تحت إطار السيارة، وأدى ذلك إلى طمس معالم وجهها بالكامل ووجود كدمات بأنحاء متفرقة من جسمها وتورم بالساق اليسرى وفرم بالساق اليمنى وتم تركها ملقاة على الأرض، بحسب ما أكدت تقارير حقوقية نقلا عن أسرة القتيلة.
    وأوضح المحامي محسن بهنسي، أن الضابط قدم مذكرة بالوقائع السالفة الذكر في السابعة مساء ذلك اليوم، زاعمًا أنه شاهد الفتاة حال سقوطها تحت إطار السيارة، وأنه قد تلاحظ له تشبثها بالباب الجانبي للسيارة وقد سقطت لكنه لم يشعر بسقوطها أسفل السيارة.
    وتم تقديم هذه المذكرة لنائب مأمور قسم المطرية، الذي حرر محضرا بما تضمنته وتم عرض الأوراق على النيابة العامة، التي باشرت التحقيق وانتدبت تقرير الطب الشرعي المحرر من الدكتور إيمان عبد الغفار.
    وانتهى تقرير الطبيب الشرعي إلى أن الإصابات المشاهدة والموصوفة بالرأس والوجه الخاصة بالمتوفاة هي إصابات ردية تهتكية هريسية حيوية حديثة وهي تتفق والحديث عن مرور إطارات السيارة على رأس المجني عليها، وأن السجحات الموصوفة بأسفل يسار الوجه والكتف الأيمن والظهر هي إصابات احتكاكية حدثت نتيجة المصادمة بأجسام صلبة ذات سطح خشن ويشير شكلها إلى حدوثها من إطار السيارة، كما أن السجحات الموصوفة بالأطراف حدثت نتيجة المصادمات بأجسام صلبة ذات سطح خشن أيًا كان نوعها ويشير شكل بعضها إلى جواز حدوثها من مثل الجر بالسيارة.
    وحسب رئيس مجموعة المساعدة القانونية، فقد تم إغفال جوانب مهمة عند إصدار قرار استبعاد اتهام الضابط، وهي أنه أدعى أن معه إذن نيابة بضبط وإحضار المتهمة، وكان هذا الإذن صادرا في الساعة الثانية عشر ظهرا، في حين حدثت الواقعة في نفس التوقيت فكيف حصل الضابط على إذن النيابة؟، وفق تساؤله.
    وأشار المحامي أيضا إلى إغفال شهادة عشرة شهود أمام النيابة أكدوا أنهم شاهدوا الفتاة متشبثة بالباب الجانبي وتم جرجرتها بالسيارة، متحدثا عن وجود تراخ في سماع شهادة مرشد مباحث استعان به الضابط أثناء عملية القبض، حيث استمعت النيابة لأقواله بعد 15 يوما من الواقعة.
    من جانبه، أعرب المحامي محمد عبد المنعم وكيل أسرة الضحية عن دهشته لقرار إخراج الضابط من القضية، كون النيابة لم تخطر هيئة الدفاع بقرار الاتهام وهو ما جعلها تصاب بالصدمة، حيث قامت بتحديد جلسة للقضية وفق تكييفها الجديد "قتل خطً" دون إخطار الدفاع، الذي علم بالصدفة بموعد الجلسة، رغم أنه صاحب صفة ومصلحة.
    وأشار عبد المنعم إلى تجاهل الكثير من الأدلة في القضية والاستماع لإفادة عشرة شهود، بالإضافة لوجود تسجيل فيديو يحوي شهادة بعض الشهود، وجميعها أدلة تؤكد أن الضابط شريك بالتحريض حيث أنه أمر سائق السيارة بقتل المجني عليها.
    وأوضح أنه يرى أن تكييف النيابة للقضية باعتبارها قتل خطأ جاء انعكاسا لحالة التشنج التي تعيشها الدوائر الرسمية المصرية بعد صدور قرار بالبرلمان الأوروبي بإدانة الأوضاع الحقوقية في مصر، وقال إن المعركة الآن ستبدأ مجددا في ساحة القضاء لوقف القضية بتكييفها الجديد وإعادتها للنيابة للعدول عن توصيفها على أنها قضية "قتل خطأ" وإدراج الضابط ضمن لائحة الاتهام.


    علاء عمر


      عزالدين سالم    عدد المشاركات   >>  1              التاريخ   >>  18/3/2008



    الاستاذ/درولي

    الحمد للة الذي اظهر الحق علي الباطل

    انة لمن المشرف لنا جميعا ولمن المبرأ  لزمتنا امام رب العالمين يوم الحساب ما تقوم بة هيئه الدفاع الموقرة ولا اخفي انة كانت تجول بصدري الام كادت تصل بي الي اليأس لما أل الية الحال من استباحة الحقوق والدماء وخاصة من القائمين علي حمايتها من اجهزة الدولة ولكن الان فالامر مختلف  فمهما كان الظلم سائدا فمازل صوت الحق مدويا                                                            




      درولي    عدد المشاركات   >>  107              التاريخ   >>  31/3/2008



     

    تأجيل نظر قضية قتيلة سيارة الشرطة بالمطرية.. محامي السائق المتهم يستغيث بالمحكمة من ضغوط رجال المباحث عليه ويؤكد إصابة موكله وقت الحادث

    قررت محكمة جنح المطرية أمس، تأجيل النظر قضية رضا باكير التي دهستها سيارة ميكروباص كان يستقلها مجموعة من أفراد قسم شرطة المطرية لدى توجهم للقبض على زوجة شقيقها إلى جلسة 20 أبريل القادم، وذلك للنظر في طلبات الدفاع عن الضحية والاطلاع على تفاصيل القضية.
    وشهدت جلسة أمس إقرار محامي سائق السيارة أن الأخير كان مصابا في رأسه وقت الحادث، وقال إن النيابة لم تثبت تلك الإصابة.
    ويتفق هذا الكلام مع تصور دفاع الضحية الذي تعززه شهادات عشرة شهود عيان، والذي يقول إن معاون المباحث والقوة المرافقة له اعتدوا بالضرب على سائق الميكروباص لإجباره على السير على جسد القتيلة.
    وأكد الشهود أن السائق رضخ لضغوط الضابط والقوة وسار على جثة القتيلة لمسافة 300 متر تقريبا مما تسبب في هرس جثتها، وهو ما أثبته تقرير الطب الشرعي الذي ذكر أن الإصابات في جثة القتيلة، هي إصابات هريسية جاءت بسبب مرور الميكروباص عليها وجرها لمسافة طويلة.
    وفجر محامي المتهم مفاجأة خطيرة أمام المحكمة بجلسة أمس، تمثلت في تأكيده أنه يتعرض شخصيا وأسرة السائق وأقاربه لضغوط رئيس مباحث قسم المطرية وائل طاحون.

    واستغاث بهيئة المحكمة لإنقاذه من ضغوط رئيس المباحث، قائلا إن حياته وحياة أسرة السائق تحولت إلى جحيم بسبب ضغوطه.
    وكان السائق قد تبنى في أقواله في محضر الشرطة والنيابة وجهة نظر الشرطة التي تقول إن السائق ومعاون المباحث وأفراد القوة الذين كانوا داخل الميكروباص لم يشعروا بأنهم يدوسون على أي شيء، ولم يشعروا بجسد القتيلة، وهو ما يتناقض مع أقوال الشهود الذين أكدوا أن الضابط أجبر السائق على المرور فوق جثة القتيلة رغم صراخ أهلها والجيران وتوسلاتهم.
    من ناحيته، طلب محمد عبد المنعم محامي ورثة المجني عليها من هيئة المحكمة عدة طلبات لاستكمال عناصر الدعوى وهي تمكينه من مناقشة الطبيبة الشرعية، التي وضعت التقرير التشريحي لجثة رضا باكير.
    كما طالب أيضا بمناقشة نائب مأمور قسم المطرية وهو ضابط برتبة عميد، حيث أنه هو الذي حرر محضر الشرطة بشأن القضية. وطالب بالأستعلام من وزارة الداخلية بشأن اللوائح المنظمة لاستخدام السيارات المدنية في أغراض الشرطة من ضبط وإحضار.
    وكان عبد المنعم قد ناشد هيئة المحكمة تمكينه من هذه المطالب إحقاقا للحق في هذه القضية، قائلا إن القتيلة قتلت مرتين الأولى على يد أفراد الشرطة الذين دهسوها بالميكروباص، والثانية من خلال قرار الاتهام الذي أعدته النيابة وأخرجت منه ضابط الشرطة واتهمت بدلا منه سائق السيارة، واعتبرت أن القتل تم بطريق الخطأ.


    علاء عمر


      درولي    عدد المشاركات   >>  107              التاريخ   >>  21/4/2008



    القضية تأجلت إلى مايو القادم .. دفاع قتيلة المطرية يقدم مستندات بتورط الشرطة في قتلها ويطالب بالاستماع لأقوال الطبيبة الشرعية

    قررت محكمة جنح المطرية بالتجمع الخامس أمس تأجيل نظر قضية فتاة المطرية رضا شحاتة بكير ، التي تم قتلها دهسا تحت عجلات سيارة استخدمها رجال شرطة أثناء إلقاء القبض على شقيقها إلى جلسة 4 مايو القادم ، لحين استخراج العديد من المستندات التي طالب بها محامي الدفاع عن الضحية.
    وأكد محسن بهنس ـ مدير مجموعة المساعدة القانونية لحقوق الإنسان ـ أنه تقدم بمستندات تشمل دلائل تؤكد تورط الضابط الذي تم استبعاده من التحقيقات في مقتل هذه المواطنة .
    وأوضح أن هيئة المحكمة استجابت لمطالبه باستخراج شهادة من وزارة الداخلية توضح مدى مشروعية استخدام رجال الشرطة سيارات الأفراد العاديين في تنفيذ مهامهم لإلقاء القبض على المتهمين ، نظرا لأن رجال الشرطة قاموا باستخدام سيارة أحد السائقين أثناء مهمة القبض على شقيق الضحية.
    وأشار إلى أنه طالب بالاستماع إلى رأي الطبيبة الشرعية لتوضيح أماكن التشوهات الموجودة في جسد الضحية ، ومعرفة مدى تعمد رجال الشرطة قتلها ودهسها تحت إطارات السيارة أثناء عملية القبض وعندما تشبثت بباب السيارة لإنقاذ زوجة شقيقها.
    وكانت نفس المحكمة قد قررت في وقت سابق تأجيل نظر قضية رضا باكير التي دهستها سيارة ميكروباص استقلها مجموعة من أفراد قسم شرطة المطرية لدى توجهم للقبض على زوجة شقيقها إلى جلسة 20 أبريل القادم، وذلك للنظر في طلبات الدفاع عن الضحية والاطلاع على تفاصيل القضية.
    وأكد محامي سائق السيارة أن الأخير كان مصابا في رأسه وقت الحادث، وأن النيابة لم تثبت تلك الإصابة.
    ويتفق هذا الكلام مع تصور دفاع الضحية الذي تعززه شهادات عشرة شهود عيان، والذي يقول إن معاون المباحث والقوة المرافقة له اعتدوا بالضرب على سائق الميكروباص لإجباره على السير على جسد القتيلة.
    وأكد الشهود أن السائق رضخ لضغوط الضابط والقوة وسار على جثة القتيلة لمسافة 300 متر تقريبا مما تسبب في هرس جثتها، وهو ما أثبته تقرير الطب الشرعي الذي ذكر أن الإصابات الموجودة بجثة القتيلة إصابات هريسية جاءت بسبب مرور الميكروباص عليها وجرها لمسافة طويلة.
    وفجر محامي المتهم مفاجأة خطيرة أمام المحكمة حين أكد أنه يتعرض شخصيا وأسرة السائق وأقاربه لضغوط رئيس مباحث قسم المطرية وائل طاحون. واستغاث بهيئة المحكمة لإنقاذه من ضغوط رئيس المباحث، قائلا إن حياته وحياة أسرة السائق تحولت إلى جحيم بسبب ضغوطه.
    وكان السائق قد تبنى في أقواله في محضر الشرطة والنيابة وجهة نظر الشرطة التي تقول إن السائق ومعاون المباحث وأفراد القوة الذين كانوا داخل الميكروباص لم يشعروا بأنهم يدوسون على أي شيء، ولم يشعروا بجسد القتيلة، وهو ما يتناقض مع أقوال الشهود الذين أكدوا أن الضابط أجبر السائق على المرور فوق جثة القتيلة رغم صراخ أهلها والجيران وتوسلاتهم.
    من ناحيته، طلب محمد عبد المنعم المحامي من هيئة المحكمة عدة طلبات لاستكمال عناصر الدعوى ، وهي تمكينه من مناقشة الطبيبة الشرعية، التي وضعت التقرير التشريعي لجثة رضا باكير ، ومناقشة نائب مأمور قسم المطرية باعتبار أنه هو الذي حرر محضر الشرطة بشأن القضية ، فضلا عن استعلام وزارة الداخلية بشأن اللوائح المنظمة لاستخدام السيارات المدنية في أغراض الشرطة من ضبط وإحضار

    علاء عمر


     
     

     

    الانتقال السريع           

     

      الموجودون الآن ...
      عدد الزوار 1460 / عدد الاعضاء 62