القاهرة- وكالات
رفضت محكمة القضاء الإداري في مصر الثلاثاء 31-7-2007، طلبا ثانياً للإفراج الصحي عن رئيس حزب الغد المعارض أيمن نور، الذي يقضي عقوبة السجن خمس سنوات في قضية تزوير توكيلات تقول السلطات انه استخدمها لتأسيس حزبه.
وبررت المحكمة رفض طلب الإفراج الصحي بأن حياة نور ليست في خطر. لكنها طلبت من وزارة الداخلية المسؤولة عن السجون في مصر بنقله الى احد المستشفيات خارج السجن ليتلقى علاجا متخصصا.
وسبق أن تقدّم نور، الذي يعاني من متاعب صحية من ضمنها اعراض مرض السكر وضغط الدم وآلام في القلب، بطلب إلى المحكمة الادارية العليا، للنظر بامكانية الافراج عنه، بعد ان رفضت محكمة جنائية ذلك.
وكان نور، وهو عضو سابق في البرلمان، المنافس الرئيسي للرئيس حسني مبارك في الانتخابات التي جرت عام 2005، حيث حصل على ثاني اكبر عدد من لاصوات. وقد أثار سجنه احتجاج منظمات حقوق الانسان، التي اعتبرته سياسياً، كما طالبت الادارة الامريكية باعادة النظر في سجنه مراراً. حتى أن الرئيس الأمريكي جورج بوش نادى بإطلاق سراح هذا "المنشق" السياسي، وهو ما استدعى رداً عنيفاً من مصر، معتبرة هذه التصريحات بمثابة "تدخل غير مقبول في شؤونها الداخلية".
إلا أن جميلة اسماعيل، زوجة نور، انتقدت الادارة الامريكية لعدم قيامها بالضغط على الحكومة المصرية بالشكل الكافي لإطلاق زوجها، كما اتهمتها بتفضيل مصالحها السياسية في المنطقة على حساب نشاطات دعاة الاصلاح وحقوق الانسان.
|