اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
samadv
التاريخ
6/2/2007 7:30:25 PM
  محاكمة حزبية وشعبية لقتلة الأسرى المصريين      

يعقد حزب مصر العربى الاشتراكى محاكمة حزبية وشعبية لمجرمى حرب الكيان الصهيونى من جنود وضباط إسرائيل الذين قاموا بقتل وتعذيب الأسرى المصريين البالغ عددهم 65 ألف أسير عسكرى ومدنى إبان عدوان 1956 و1967 وحرب الاستنزاف .. وذلك فى تمام الساعة الواحدة ظهر اليوم الأحد الموافق 3/6/2007 بمقر الحزب الكائن فى أبراج المهندسين (ب) المعادى - كورنيش النيل - برج 4 - الدور 12 - شقة 3 .. هذا وستشكل المحكمة من عناصر قانونية تمتاز بالحيدة والمهارة والكفاءة يمثل رئيس المحكمة وأعضائها وكذلك ممثل الادعاء ورئيس هيئة الدفاع عن الأسرى وشهود العيان من الأسرى وأسرهم وغيرهم ممن لهم صلة واختصاص بالقضية وستبدأ وقائع المحاكمة بعرض فيلم وثائقى يتضمن اعترافات بعض الضباط المتهمين ومشاهد حية من ممارسات الصهاينة ضد أسرانا المصريين وانتهاك حقوقهم وروايات البعض عما عانوه أثناء الأسر .. وفى نهاية الإجراءات ستصدر المحكمة وفقاً لما يتراءى لها الأحكام المؤيدة بأسبابها ضد المتهمين.

وتأتى أهمية تلك المحاكمة فيما ستكشف عنه النقاب من الخيارات القانونية المتاحة أمام الحكومة المصرية للقصاص من قتلة الأسرى ونوعية الجرائم التى تعرضوا لها ونص اعترافات بعض القتلة فى وسائل إعلامهم وشهادات بعض الأسرى والأسانيد القانونية لعدم سقوط تلك الجرائم بالتقادم ومشروعية محاكمة المتهمين أمام القضاء المصرى من القانون الدولى وما أسفرت القضية المقامة من حزب مصر العربى ضد الحكومة المصرية أمام القضاء الإدارى والمؤجلة لجلسة 5/6/2007 لإلزام وزير الدفاع بتشكيل لجنة من الخبراء المختصين للكشف عن المقابر الجماعية التى دفن فيها اليهود أسرانا وتقديم كافة الملفات والمستندات والأوراق المتصلة بقضية الأسرى وإلزام كل من وزير الخارجية والإعلام ورئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان بتقديم كل ما اتصل به علمهم عن تلك القضية.

والدعوة لحضور المحاكمة عامة وخاصة لجميع وسائل الإعلام التى تريد كشف النقاب عن الحقيقة فيما يحاول من لهم مصلحة طمس معالمها.

سيتم نقل المحاكمة على الهواء بواسطة قناة الجزيرة مباشر

والله المستعان .... وهو نعم المولى ونعم النصير

الهيئة العليا لحزب مصر العربى الاشتراكى


  samadv    عدد المشاركات   >>  25              التاريخ   >>  5/6/2007



بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

المحكمة الشعبية لجمهورية مصر العربية

 

لمحاكمة قتلة الاسرى المصريين

 

 

حكــــــــم

 

 

بـــاسم الارادة الشعبيــــة

 

 

بجلستها العلنية المنعقدة فى يوم الاحد الموافق 3/06/2007 بمقر حزب مصر العربى الاشتراكى

 

 

تحت رئاسة السيد الأستاذ / انسى عمار .                    رئيس

 

السيد الأستاذ / عزوز محجوب عزوز .                                       عضو

 

السيد الأستاذ / سامح احمد صالح                                             عضو

 

الاستاذه / زينب سعيد عويس .                                                  عضو

 

 

وحضور السيد الأستاذ / وحيد الأقصرى                  ممثل الادعاء

 

الاستاذ / سيد على سيد .                                                       أمين السر

 

 

 

صدر الحكم فى القضية 6756 لسنة 2007 المحكمة الشعبية لجمهورية مصر العربية

 

دائــــرة جنــــايات سينــــاء المحــــــــررة

 

 

ضــــــــــــــد

 

 

السفاحين قتلة الاسرى المصريين :-

 

 

1-     المتهم العميد احتياطى / ارييه بيرو.                     قائد الكتيبة 890مظلات عام 1956

 

2-     المتهم العقيد / دانى وولف .                               من الكتيبة 890 مظلات عام 1956

 

3-     المتهم المقدم احتياطى / شارون زيف .                 من الكتيبة 890 مظلات عام 1956

 

4-     المتهم المقدم احتياطى / عاموس نئمان.                من الكتيبة 890 مظلات عام 1956

 

5-     المتهم المقدم  احتياطى / مراسيل طوبياس .           نائب قائد الكتيبة 890 مظلات عام 1956

 

6-     المتهم / بنيامين اليعاذر .                                   وزير الأسكان الأسرائيلى الأسبق .

 

7-     المتهم / ميخائيل بارزوهو .                                 عضو الكنسيت الأسرائيلى الاسبق

 

8-     المتهم / جابريل براون .                                      صحفى اسرائيلى

 

9-     المتهم / بنيامين نتيناهو .                                     رئيس الوزراء الاسبق .

 

10- المتهم / شيمون بريز  .                                      رئيس الوزراء الاسبق .

 

11- المتهم / ايهود باراك  .                                       رئيس الوزراء الاسبق .

 

12- المتهم / ارييل شارون  .                                      رئيس الوزراء الأسبق .

 

 

 

 

 

 

المحكمــــــة

 

 

 

بعد تلاوة قرار الأحالة وسماع المرافعة والاطلاع على الأوراق وسماع الشهود وبعد المداولة قانونا"

 

حيث تلخص وقائع الدعوى فى أن ممثل الأرادة الشعبية ووكيلها أسند الى المتهمين ارتكاب جرائم قتل وتعذيب للأسرى المصريين بأن أجبرهم على حفر قبورهم بانفسهم واطلقوا عليهم النار وأمروا زملائهم المصريين بردم هذه القبور الى جانب قيامهم بقتل اخرين رميا" بالرصاص وتاجروا فى أعضائهم وأجروا التجارب البيولوجية عليهم .

 

وقيامهم بمنع أخرين من شرب المياه حتى الموت عطشا" وتعزيبهم بالعصى المكهربة وادخال العصى الغليظة فى أماكن حساسة باجسادهم وانتزعوا اظافرهم بالات حادة، ومنعوا عنهم الطعام وأطلقوا عليهم الكلاب المدربة ، وأستخدموا رصاص محرم دوليا" يؤدى الى انتفاخ الجسم وأنفجاره ، والقاء بعض الاسرى على بطونهم ودهسهم بالدبابات والعربات المجنزرة .

 

بخلاف قيامهم بدفن الأسرى المصابين وهم أحياء وردموا عليهم الجير الحى ليأكل أجسادهم .

 

وكل هذه الجرائم ارتكبت بأرض سيناء وقت الأحتلال الغاشم وأهدر بذلك  الكيان الصهيونى كافة الاتفاقيـات الدوليـة ومنها ( أتفاقية جنيف الصادرة عام 1949،أتفاقيه فينا،وغيرهما من الأتفاقيات وقرارات مجلس الامن الدولى  الى تحث على حسن معاملة اسرى الحرب) .

 

وقد اسس ممثل الأرادة الشعبية ووكيلها اتهامه الى ما ورد باعترافات المتهمين من خلال وسائل أعلامهم عام 1995 مفتخرين غير عابئين بما سيترتب على هذه الاعترفات من نتائج فقد ورد بجريدة معاريف الأسرائيلية العدد الصادر بتاريخ 4/ 08/1995، وجريدة جيروزاليم بوست الصادرة فى 4/ 08/1995 ، وجريدة يديعوت احروندت الصادرة فى 17/08/1995 ، وجريدة الحياة الندنية الصادرة فى 7/10/1995 نقلا" عن المتهم السادس (بنيامين اليعازر ) وما تضمنه الفيلم الاسرائيلى روح شاكيد الصادر عن قناة الجزيرة الأخبارية بعنوان ( الطريق الى عتليت ).

 

وطلب ممثل الأرادة الشعبية انزال أقصى العقوبة المقررة بمواد قانون العقوبات المصرى (230/231/232/235/236 ) .

 

وقد حددت المحكمة الشعبية جلسة 3/06/2007 لنظر الدعوى وبهذه الجلسة لم يحضر المتهمين رغم أعلانهم قانونا فى حين حضر ممثل الارادة الشعبية ووكيلها وطلب الحكم على المتهمين بمواد القانون سالفة الذكر ، والمحكمة أستمعت  لمرافعة المدعيين بالحقوق المدنية الذين انضموا الى طلبات ممثل الأرادة الشعبية فى طلب انزال اقصى العقوبة المقررة بمواد قانون العقوبات المصري  على المتهمين الى جانب الزام المتهمين جميعا" على سبيل التضامن بأداء مبلغ ( الفان وواحد جنيها" )على سبيل التعويض المؤقت. كما أستمعت المحكمة الشعبية لشهادة الشهود وهم:الاسير/ جمعه حسن محمد سعيد/الاسير/امين محمد درويش.الاسير/ابراهيم السيد محمد .ابناء الاسير الشهيد/السيد رزق مدكور وهما:رزق السيد رزق

 

ماجده السيد رزق.

 

حيث شهد الشاهد الأول/ أحمد رشاد الصاوي :-

 

أنه فى صباح الأثنين 5 يونيه 1967 وبعد تعرض كتيبتة الى الضرب بدانات المدافع وهجوم الدبابات مما أدى الى اصابته بشظايا القنابل وأصيب بغيبوبه دخل على اثارها مستشفى رفح ، وانه قد فوجىء ذات ليلة بالقتلة الصهاينة يفتشون ويبحثون  داحل المستشفى عن أحياءو لم يفرقوا بين طفل وامرأة أو مسن فالموت للجميع وجاءت سيارة لورى لنقل الجرحى الى جهة مجهولة وانه علم بعد ذلك بأن المصابين أصبحوا أسرى حرب وشاهد التعذيب بتنفيذ الأوامرالصادرة عن الجنود الاسرائيليين بوضع الأيادى على الرأس ثم تنطلق الدبابات مسرعة و تقف فجأة على مسافة بسيطة من أجسادنا .

 

وفىالطريق من بئر سبع الى معتقل عتليت وجدعنابر خشبية الأبواب والشبابيك مغلقة من الخارج مساحتها حوالى800 متر بداخلها 80 أسير مع نار الجوواستطرد فى شهادته وتمضى الأيام ثقيلة بطيئة ولم نشعر بالأمل الا بحضور الصليب الأحمر وبدأ الواقع يفرض نفسه وكل منا بداخله غليان ونار واحباط ولم ترتفع المعنويات الا بعد ضرب المدمرةايلات وقد ظهر ذلك عليهم وعرفناه وكانت الفرحة تملأ قلوبنا حتى جاء السبت 16 سبتمبر 1967 يوما مشهود لمصر فى عتليت حيث أحتك بنا أحد الحراس وقتل أسير فكانت الشرارة وانفجر البركان فجأة وفى صوت واحدهتفنا  عاشت مصر حرة عاش جمال عبد الناصر عاشت مصر حرة بلادي بلادي لك حبي وفؤادى وبدأنا نستعد لمواجهة الموت ونحن عزل وأسرى مزقنا أكياس قماش دمور ورسمنا عليها علم مصر وهتف عشرة الاف أسير فى صوت واحد تحيا الجمهورية العربية المتحدة ، وأعلنت حالة الطوارىء فى المعتقل وعاد بنا الحماس يدب أبواب الموت ودوت طلقات الرصاص من رشاشات تسليح الحراس لأرهابنا دون جدوى واخذنا نهتف عاشت مصر حرة عاش جمال عبد الناصر ، سري البركان المعتقل كله حتى أتوا باللواء/ صلاح ياقوت الأسير معنا ليهدئنا فأشعلنا حماسة  وحملناه على الأكتاف وقاد البركان تحيا مصر فقاموا بقتل ثلاثين من الأسرى أمامنا بينما دوي الرصاص لم  يسكت من أبراج المراقبة ولم يخمد الطوفان الا بعد ان تحدث الينا اللواء الاسير عبر ميكروفونات ثم أتوا بصوت القران الكريم بينما جثث الشهداء تترنح على الأرض وتنزف الدم .. وفى الصباح وجدنا الحراسة مضاعفة والمصفحات والدبابات تحاصر المعتقل ومـــع صبــــاح الثـلاثـاء 21 نوفمبر 1967 زادت اشاعة العودة الى الوطن حيث كانت تسر قلوبنا ثم يموت الأمل فى العودة فيأتي الاحباط من جديد ثم سمعنـا فى الأذاعــة الداخليـــة أغنيـة أم كلثــوم علـى بلد المحبوب وديني ، وبدأ الحديث مع بعضنا عن تبادل الأسرى وجاءوا بكشوفات ونادوا الاسماء وانهارت الدموع الركدة فى العيون الحزينة بعضنا لا يصدق ربما تكون اشاعة كاشاعات سابقة وكنا فى ذهول مازلنا نعتقد انهم سيمرون علينا بالدبابات كغيرنا من الأسرى ، ودموع على عريس شهيدلم يعد لعروسه والكوشة فى انتظاره وخلعت العروس الأبيض وارتدت الأسود ولم يحضر المعازيم ، ولم يأت الشهيدوحيد أمه التى ظلت تلبس الأسود ولم تخلعه الا فى أكتوبر 1973 .

 

 

الشـــــاهد الثانى / د . أحمد شوقى الفنجرى وكان يعمل طبيبا" بهيئة اغاثة اللاجئين فى قطاع غزة يروى ان الأسرائليين قاموا باعتقال جميع  مرضى مستشفى  السل وتعمدوا حشرهم مع باقى المعتقلين فى العنابر والخيام المزدحمة بقصد نشر مرض السل بين العرب جميعهم وأضاف كنا حوالى 2000 أسير فى فترة تجميع الأسرى فى صحراء النقب ووصلنا لحوالى نصف العدد قبل ترحيلنا لعتليت . ويروى أنه أثناء تجميع الاسرى كان اليهود يجبرون المدنيين القادرين على حمل السلاح على حفر قبورهم بأيديهم ويقومون بأطلاق النار عليهم وبلغ عدد الضحايا حوالى 400 قتيل من المدنيين العزل بعد دخول مدينة خان يونس بالاضافة لضرب مستشفى خان يونس  بالقنابل والمدافع والرشاشات وقد تحول المستشفى لمقبرة جماعية بمن فيه من المرضى والاطباء والممرضات .

 

كما شاهدت هيئة المحكمة الشعبية  كطلب ممثل هيئة الادعاء الشريط الوثائقى التى قامت قناة الجزيرة ببثه وأستمعت فيه لأعترافات المتهمين كما أطلعت الهيئة على جريدة معاريف العدد الصادر فى 4/08/1995 والثابت فيه اعترافات المتهم الأول العميد احتياطى / ارييه بيرو قائد الكتيبة 890 مظلات عام 1956 والذى اعترف فيه بقيام وحدته بقتل عدد 300 أسير مصري من عمال أحدى شركات البترول أثناء مرورهم بشاحنة قرب رأس سدر وكذلك القتل والتمثيل بجثث عمال أحد المحاجر المدنيين قرب ممر متلا وعددهم 49 مصريا" .

 

كذلك اعترافات المقدم احتياطى / عاموس نئمان  المتهم الرابع والذى أكد فى تصريحا" له أنه عند زيارته لشرم الشيخ عام 1976 كان سعيدا" لرؤية الهياكل العظمية التى قام بقتل أصحابها بين الصخور على امتداد الطريق الرئيسى وأضاف أنه أثناء تراجع الكتيبة 890 من شرم الشيخ الى الطور صادفوا فى طريقهم عدد 169 جندى مصرى كانوا قد سلموا أنفسهم فقتلوهم جميعا" رميا" بالرصاص .

 

وبعد اجتياز اليهود لسيناء بمسافة 80 كم داخل الصحراء كانوا الجنود المصريين بلا قتال ، وقد قام نائب الكتيبة مراسيل طوبياس برص بعضهم بعد نزع أسلحتهم وأطلق عليهم الرصاص فقتلهم .

 

 

ولما كان ما تقدم وكان اعتراف المتهمين بأقرارهم على أنفسهم بصحة ارتكابهم للتهم المنسوبه اليهم وكان الاعتراف هو سيد الادلة وأقواها تاثيرا" باعتباره عملا" اراديا" ينسب فية المتهم الى نفسه ارتكاب وقائع معينه تتكون منها الجريمة وانه قد يكون مكتوبا" أو شفويا" وكان من الثابت توافره بعناصره الاربعه فى حق المتهمين لكونه صادرا" عن المتهمين أنفسهم وعن واقعة مجرمة وذات اهمية فى الدعوى وكان من شان هذة الواقعة اثبات المسئولية فى حقهم وهو ما تحقق فى عناصر الدعوى الماثلة .

 

ولا يناهض ذلك ما يثيره الجانب الصهيونى الذى تعود على أن يكيل الامر بمكيالين حيث يدعى سقوط هذه الجرائم بالتقادم فى حين نجده يتمسك بعدم سقوط جرائم النازيين ضد اليهود بالتقادم استنادا" لأحكام القانون الاسرائيلى رقم 5710 لسنة 1950.

 

ولما كانت الحكومة المصرية قد التزمت بدفع تعويضات مالية للكيان الصهيونى عن مقتل سبعة من رعاياه على يد الجندى المصري / سليمان خاطر ، فان الامر يقتضى المعاملة بالمثل لا سيما وأن الجريمة المنسوبة الى المتهمين ارتكبت بالمخالفة للاتفاقيات الدولية فى شان معاملة الاسرى العزل من السلاح .

 

والمحكمة الشعبية ترى من جانبها ان اذاعة اسرائيل للفيلم الوثائقى الذى احتوى على ما يوثق اعلاميا" جريمة لقتلها المتعمد بامر مباشر من بنيامين اليعازر المتهم السادس قائد وحدة شاكيد الخاصة لحوالى 250 جندي مصري كانوا ينسحبون فى أتجاة حدود دولتهم بهدف تعرية الفساد العسكري والسياسي الذى تعانى منه فان ديمقراطيتها المزعومة لا يتصور أن تفرض عليها الاعتراف بالاخطاء أيا كان نوعها وترى المحكمة الشعبية أن اسرائيل تهدف من وراء ازاحة الستار عن وثيقتها المتلفزة فى هذا التوقيت الى محاولة :-

 

-          الأجهاز على ما تبقى من الدور الأقليمي المصري فى الساحة الدولية والعربية .

 

-          أفشال جميع مساعى السلام بالقول أن الزعيمة العربية لا تقدر على استرداد حقوق أبنائها فكيف بحقوق الأخرين .

 

-          التباهي بأنها محصنة ضد كل من تسول له نفسة ادعاء القدرة على تقديمها  للمحاكمة الدولية .

 

 

ولما كان ما تقدم وكان من الثابت اعلان المتهمين اعلانا" قانونيا" صحيحا" الا أنه لم يحضر أيا" منهم أجراءات المحاكمة  او ان يدفع التهمة بثمة دفاع الأمر الذى يتعين معه  ادانتهم وعقابهم جميعا" فيما عدا المتهم السابع والثامن  بالمواد (230/ 231/ 232/235/236 ) من قانون العقوبات ، والمــادة 304 فقرة 2 من قانون الأجراءات الجنائية المصري .

 

وحيث أنه عن الدعوى المدنية فالمحكمة الشعبية تجيب المدعيين بالحقوق المدنية الى طلباتهم .

 

فلهــــذه الاسبـــــاب

 

حكمت المحكمة غيابيا" بحبس كلا" من : -

 

المتهم الأول/     العميد احتياطي / ارييه بيرو .        بالسجن المشدد خمسة عشرة عاما"     .

 

المتهم الثانى /   العقيد / داني وولف .                   بالسجن لشدد خمسة عشرة عاما"   .

 

المتهم الثالث/    مقدم احتياطى / شارون زيف .       بالسجن المشدد سبعة سنوات مع   .

 

المتهم الرابع/   مقدم احتياطى / عاموس نئمان  .    بالسجن المشدد خمسة عشرة عا ما    .

 

المتهم الخامس/ مقدم احتياطى / مراسيل طوبياس .  بالسجن المشدد خمسة عشرة سنوات      .

 

المتهم االسادس /   بنيامين اليعاذر                       بالسجن المشدد عشرة سنوات مع   .

 

المتهم التاسع /   بنيامين نتنياهو .                       بالسجن المشدد عشرة سنوات مع    .

 

المتهم العاشر  / شيمون بريز .                           بالسجن المشدد خمسة عشرة عاما"    .

 

المتهم الحادى عشر / ايهود باراك .                     بالسجن المشدد خمسة عشرة عاما"    .

 

المتهم الثانى عشر / اريل شارون .                      بالسجن المشدد خمسة عشرة عاما"   .

 

 

والزامهم جميعا" بالتضامن فيما بينهم بأداء مبلغ الفان وواحد جنيها" على سبيل التعويض المؤقت للمدعيين بالحق المدنى كلا" على  حده مع الزامهم مجتمعين بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماه  .

 

 

وبراءة كلا" من المتهم السابع / ميخائيل بارزوهو . المتهم الثامن / جابريل براون ،  من التهمه المنسوبة اليهما .

 

والمحكمة الشعبية  من جانبها تناشد المجتمع الدولى ومنظمات حقوق الانسان ومجلس الامن الدولى الى تشكيل محكمة جنائية دولية لمحاكمة قتلة الاسرى المصريين على غرار ما قررة المجتمع الدولى فى واقعة أغتيال المرحوم /  رفيق الحريرى    رئيس وزراء لبنان . 

 

كما تناشد المجتمع المدنى المصري الدعوة الى تشكيل لجنة قومية من جميع منظمات حقوق الأنسان المصرية بالتضامن مع المنظمات القانونية لتوفير السوابق القانونية لمثل هذه القضايا والاطلاع  على مسار الدعوى على مستوى المحاكم الدولية وتشكيل لجنة مدنية لتلقى شكاوى عائلات الشهداء الذين قتلوا غدرا" .

 

والوقوف الى جانب الحكومة المصرية ومساندتها فيما تقوم بة من اجراءات دبلوماسية لابراز الوجه القبيح للعدو الصهيونى .

 

 

فالخائفون لا يصنعون الحرية والمترددون لن تقوى ايديهم المرتعشة على البناء .

 

عاشت مصر حرة سالمة من الأعداء .

 

 

صدر هذا الحكم من المحكمة الشعبية المشكلة بقرار من الهيئة العليا لحزب مصر العربي الأشتراكي .

 

 


سامح أحمد صالح
  المحامى    


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1463 / عدد الاعضاء 62