|
|
|
|
|
|
|
|
|
التاريخ 4/23/2007 10:35:27 AM
|
محكمة الرياض" تقبل قضية "الصحة" ضد شركات التبغ
|
بعد افتتاحه ندوة "الأكاديمية الصحية الإلكترونية".. الدكتور حمد المانع لـ "الاقتصادية":
"
- عبد الله النفيعي من الرياض - 01/04/1428هـ
أبلغ "الاقتصادية" الدكتور حمد المانع وزير الصحة، أن محكمة الرياض الكبرى قبلت القضية التي رفعتها الوزارة على شركات التبغ، مشيرا إلى أن القضية تنتظر حضور ممثلي الشركات.
وأكد المانع أن وزارته تطالب هذه الشركات بدفع تعويضات تقدر بنحو عشرة مليارات ريال، لافتا إلى أن موعد القضية في المحكمة سيكون قريبا.
جاء ذلك بعد افتتاحه أمس الندوة التعريفية عن "الأكاديمية الصحية الإلكترونية في دول الخليج"، نيابة عن الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجنفد)، التي ينظمها المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بالتعاون مع برنامج الخليج العربي ومنظمة الصحة العالمية، وذلك خلال الفترة من 17 إلى 18 نيسان (أبريل) 2007م، في حي السفارات في الرياض وبمشاركة خبراء من منظمة الصحة العالمية وممثلين عن دول مجلس التعاون في مجال التوعية والإعلام الصحي وتقنية المعلومات.
وذكر المانع أن وزارته تعمل على إنشاء مستشفيات إلكترونية "بدون أوراق" لتوفير الجهد والمال، لافتا إلى أن هناك دراسة مبدئية عملتها الوزارة في هذا الشأن، والتي هي تعمل على ربط المراكز والمستشفيات إلكترونيا والتي توفر 200 مليون ريال سنويا غير الجهد الذي سيتم توفيره، وأن الخطة التي حددت لهذه الدراسة تنتظر الدعم المادي.
وأوضح وزير الصحة خلال الكلمة التي ألقاها أن هذه الندوة تمثل منعطفا مهما في مجال تعزيز مفهوم الصحة للجميع وتقنية المعلومات واستثمارها في تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية الذي تضعه وزارة الصحة على رأس أولوياتها اقتناعا منها أن التثقيف الصحي باستخدام تقنية المعلومات الصحية هو استثمار من أجل الصحة، مؤكداً أنه ينبغي أن يعطى الاهتمام الكافي على جميع المستويات، ولا سيما من قبل صانعي القرار ومتخذيه.
واعتبر المانع أن الوصول إلى المعلومة الصحية الصحيحة مشكلة عميقة الجذور وقد اكتسبت أهمية جديدة مع ظهور شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت) كأداة تعليمية أساسية ولا بد من أن تتاح هذه التقنية للجميع بلا استثناء.
من جهته، أشار الدكتور توفيق أحمد خوجة مدير المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، أن للندوة محورين، الأول يتناول أهم المواضيع التي يمكن الاستفادة منها من خلال الأكاديمية، والفئات المستهدفة بالتعليم الطبي الإلكتروني بما يتناسب مع البيئة الخليجية من النواحي الوقائية والسلوكية والتوعوية، والتعريف بسبل وكيفية استفادة الأفراد من هذه الخدمات الإلكترونية وآلية الوصول إلى خدمات هذه المعلومات. والثاني يتناول سبل الدمج بين المفاهيم التربوية والصحية، والاستفادة من فرص التعليم الإلكتروني وسبل التوصل إلى المعلومات.
وأكد الدكتور عوض أبو زيد مختار ممثل منظمة الصحة العالمية في الخليج خلال كلمة ألقاها، أن الأكاديمية الصحية هي مبادرة من منظمة الصحة العالمية، من أجل إيجاد تحالف عالمي للصحة والتكنولوجيا لتعزيز الوعي الصحي وأنماط الحياة الصحية عن طريق التعلُّم الإلكتـروني، حيث إن الأكاديمية الصحية توفِّر التوجيه والإرشاد بلغة يسهل فهمها على الناس مهما اختلفت مشاربهم وفئات أعمارهم.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|