ما حدث فى مؤتمر الحزب الناصرى من جانب اتباع الاستاذ النقيب هونفسة ما يحدث من اتباعة داخل نقابة المحامين لعدة اسباب اولها ان اتباعة فى النقابةهم اتباعة فى الحزب وثانيها ان هؤلاء الاتباع لديهم طريقة واحدة للتعامل مع المحتلفين معهم استعملوها من قبل فى نقابة المحامين وحاولوا ان يستعملوها فى مؤتمر الحزب لكنها فشلت وهى طريقة لايليق ابدا ان يستخدمها نقيب المحامين الا وهى استخدام العنف والبلطجة من اجل ارهاب خصومة وقد مارس الاستاذ التقيب هذا الدور باقتدار فى نقابة المحامين فى عام 1989واستخدم البلطجية ضد المحامين وهذا كلام معروف ومعلوم للكافة و استخدمها اتباعة من بعده ايمانا منهم بانها الطريقة التى ترضى النقيب فى التعامل مع خصومة و فى مؤتمر المحامين حينما حاول اتباع النقيب الفتك بزميل محامى كان يوزع بيان ضد النقيب وحاولوا ضربه والفتك وقيام اتباع النقيب بضرب مؤيدى الاخوان عند اول دخول للمجلس المنتخب الى دار النقابة فى هذة الموقعة جلبوا بلطجية لضرب مؤيدى الاخوان وهو ماحدث ولقد شاهدت هذا المنظر بعينى فى هذا اليوم قام احد البلطجية بضرب محامى بالقلم على وجهه فى غرفة مجلس نقابة المحامين وهذا الزميل محامى من المطرية من الاخوان واراد النقيب ان يستخدم نفسه الطريقة فى الحزب لكنها فشلت واعتقد السبب فى هذا الفشل هو ان خصومة قاموا بدارسة ماضية وادركوا النهج الذى يستخدمة فى مثل هذة الامور واعدوا له العدة المناسبة لمواجهته
السؤال الان هو النقيب لما نحج فى انتخابات النقابة كان اعلن انه سوف يخلع رداءه الحزبى وقام بتجميد عضويتة فى الحزب الناصرى ايه ال خلاه يرجع يلبسة تانى فى راى ان النقيب ادرك ان ايامة فى نقابة المحامين اوشكت على الانتهاء وان القانون لم يعدل وبالتالى لن يستطيع الترشح مرة اخره فاراد بهذة الحطوة ان يحتفظ لنفسة بدور فى انتخابات الرياسة القادمة خصوصا بعد التعديلات التى سوف تتم وسوف تسمح لاعضاء الهيئة العليا للحزب بالترشخ لمنصب رئيس الجمهورية ويشاع ان هناك صفقة تمت بين ضياء الدين داود وسامح عاشور هى ان يحتفظ داود برياسة الحزب ويساعدة النقيب فى ذلك فى مقابل ان يرشح الحزب النقيب لرياسة الجمهورية كممثل للحزب الناصرى