اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
لجنة الحريات
التاريخ
12/12/2006 5:00:00 PM
  المحاكمة الشعبية لوزيري النقل والثقافة      

بيـــــــــــــــــــان

 

المحاكمة الشعبية لوزيري النقل والثقافة

 

     انطلاقا من دور لجنة الحريات بالنقابة العامة للمحامين في الدفاع عن الحقوق والحريات العامة للشعب المصري رأت انه من المناسب في ظل الظروف الراهنة أن تحمل علي عاتقها عبء عقد محاكمة شعبية لوزيري النقل والثقافة .

 

     وتتركز محاور المحاكمة بالنسبة لوزير النقل فيما حدث بكوارث العبارات و أخرها العبارة السلام 98 و الأسباب الحقيقية وراء حوادث السكك الحديد المتكررة بسبب الإهمال المتعمد في إدارة مرفق السكة الحديد و اضرابات العمال ورفع أسعار التذاكر دون خدمات حقيقية .

 

     وبالنسبة لوزير الثقافة تدور المحاكمة حول تصريحاته بشأن الحجاب وحدود حرية الراى والفكر بين المنظور الشخصي و السياسي للمسئول والإهمال الذي تسبب في حريق قصر ثقافة بني سويف .

 

     وسيقام علي هامش المحاكمة معرض للصور لضحايا حوادث السكة الحديد وحريق قصر ثقافة بني سويف.

 

     وستعقد المحاكمة بقاعة الحريات بالنقابة العامة للمحامين في تمام الساعة الحادية عشر صباح يوم الخميس الموافق 14 / 12 / 2006 .

 


  لجنة الحريات     عدد المشاركات   >>  27              التاريخ   >>  12/12/2006



لجنة التنظيم

سعد حسب الله

اسعد هيكل

 اشرف فاروق

اشرف عبد الحميد

 عادل بدوي

 احمد الزيني

محمود رضوان

و من الاسكندرية                                        

   محمد ابو اليزيد

  احمد سويد

 



  اسعد هيكل    عدد المشاركات   >>  68              التاريخ   >>  13/12/2006



تم ارسال فاكسان الي وزيري النقل و الثقافه لحضور المحاكمه او ندب مدافعا عنهما ... فهل سيمثل الوزيران امام المحكمه او يندبا مدافعا عنهما ؟؟!! .

ان غدا لناظره قريب



  محمد حامدسالم    عدد المشاركات   >>  40              التاريخ   >>  14/12/2006



تم التأجيل لجلسة 28/12/2006 لحضور المتهمين


01227300510


  محمود رضوان    عدد المشاركات   >>  361              التاريخ   >>  15/12/2006



أصداء المحاكمة الشعبية

صحيفة مصر العربية

 

 

 

محاكمة شعبية لفاروق حسني بنقابة المحامين لتصريحاته بشأن الحجاب

 

أقام اعضاء في نقابة المحامين المصريين باسم لجنة الحريات محاكمة لوزير الثقافة المصري فاروق حسني الخميس بشأن تصريحاته حول الحجاب رغم قيام مجلس الشعب المصري بإغلاق هذه الملف فيما يعد مؤشراً على عدم اقتناع فئات متعددة في الأوساط المصرية بالطريقة التي عالج بها البرلمان هذه الأزمة .

وجاء في بيان صادر عن لجنة الحريات في نقابة المحامين التي يسيطر عليها اسلاميون ويراسها محامي الجماعات الاسلامية منتصر الزيات ان "المحاكمة الشعبية التي شكلتها لجنة الحريات سيترأسها رئيس جامعة الازهر الاسبق عضو مجلس الشعب احمد عمر هاشم".

وستقدم في المحاكمة "تصريحات وزير الثقافة حول الحجاب وحدود حرية الراي والفكر بين المنظور الشخصي والسياسي لشخصية بمستوى وزير الثقافة".

واشار البيان الى ان محاكمة وزير الثقافة ستتضمن ايضا "محاكمته عن حادث حريق قصر ثقافة بني سويف قبل عام الذي اودى بحياة 58 كاتبا وناقدا وممثلا خلال احد عروض مهرجان المسرح التابع لقصور الثقافة احد قطاعات وزارة الثقافة".

وستقوم نفس المحاكمة الشعبية ايضا بمحاكمة وزير النقل المصري محمد منصور "وذلك بتهمة الاهمال في وسائل النقل التي ادت الى حادث غرق العبارة المصرية خلال رحلة من ميناء ضبا السعودي الى ميناء سفاجا المصري والتي ذهب ضحيتها اكثر من 1300 قتيل".

الى جانب توجيه اتهامات "بالاهمال المتعمد لسكك الحديد في مصر وهو الاهمال الذي ادى الى وقوع الكثير من الحوادث التي اودت بحياة العديد من الضحايا".

واشار البيان الى انه سيرافق هذه المحاكمة عرض صور فوتوغرافية لحريق مسرح قصر ثقافة بني سويف وحادثة غرق العبارة المصرية الى جانب ضحايا حوادث وتصادمات القطارات.

 

مفكرة الاسلام

 

محاكمة شعبية لوزيري الثقافة والنقل بنقابة المحامين المصرية

 

الخميس24 من ذو القعدة1427هـ 14-12-2006م الساعة 12:18 م مكة المكرمة 09:18 ص جرينتش

 

الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي

 

 

مفكرة الإسلام: يجري إسلاميون بلجنة الحريات بنقابة المحامين المصرية اليوم، محاكمة لوزير الثقافة "فاروق حسني", بشأن تصريحاته المثيرة للجدل، التي وصف فيها الحجاب بأنه "يمثل ردة إلى الوراء"!.
وأعلن بيان صادر عن اللجنة، أن المحاكمة الشعبية سيترأسها رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعضو مجلس الشعب الدكتور/ "أحمد عمر هاشم"، وتناقش حدود حرية الرأي والفكر بين المنظور الشخصي، والسياسي لشخصية بمستوى وزير الثقافة، بحسب ما نقلت فضائية "الجزيرة".
وأشار البيان إلى أن محاكمة وزير الثقافة, ستتضمن أيضًا محاكمته عن حادث حريق قصر ثقافة "بني سويف" قبل عام، الذي أوْدَى بحياة 58 كاتبًا وناقدًا وممثلًا، خلال أحد عروض مهرجان المسرح التابع لقصور الثقافة، أحد قطاعات وزارة الثقافة في العام الماضي.
كان وزير الثقافة قد نجا مؤخرًا من محاولة لحجب الثقة عنه في البرلمان، بعد رفض رئيسه الدكتور "أحمد فتحي سرور", محاكمته أمام البرلمان عن تصريحاته المسيئة للحجاب، والتي أثارت عاصفة من الغضب في الأوساط الشعبية.
كما ستُجري محاكمة لوزير النقل المصري "محمد منصور"، وذلك بتهمة الإهمال في وسائل النقل، التي أدت الى حادث غرق العبارة السلام 98، خلال رحلة من ميناء ضبا السعودي الى ميناء سفاجا المصري ،والتي ذهب ضحيتها أكثر من 1300 قتيل، إلى جانب توجيه اتهامات "بالإهمال المتعمد لسكك الحديد في مصر"، وهو الإهمال الذي أدى إلى وقوع الكثير من الحوادث، التي أودَت بحياة العديد من الضحايا.
وسيرافق هذه المحاكمة, عرض صور فوتوغرافية لحريق مسرح قصر ثقافة "بني سويف"، وحادثة غرق العبارة المصرية، إلى جانب ضحايا حوادث وتصادمات القطارات.

مصر: إسلاميون ينظمون محاكمة شعبية لفاروق حسنى

 

14/Dec/2006

 


القاهرة – أ.ف.ب: يقيم إسلاميون أعضاء في نقابة المحامين المصريين محاكمة لوزير الثقافة فاروق حسني بشأن تصريحاته حول الحجاب التي أثارت جدلا واسعا في مصر.
وجاء في بيان صادر عن لجنة الحريات في نقابة المحامين التي يسيطر عليها إسلاميون ويرأسها محامي الجماعات الاسلامية منتصر الزيات ان "المحاكمة الشعبية التي شكلتها لجنة الحريات سيترأسها رئيس جامعة الأزهر الأسبق عضو مجلس الشعب أحمد عمر هاشم".
وستقدم في المحاكمة "تصريحات وزير الثقافة حول الحجاب وحدود حرية الرأي والفكر بين المنظور الشخصي والسياسي لشخصية بمستوى وزير الثقافة".وأشار البيان إلى ان محاكمة وزير الثقافة ستتضمن أيضا "محاكمته عن حادث حريق قصر ثقافة بني سويف قبل عام الذي أودى بحياة 58 كاتبا وناقدا وممثلا خلال أحد عروض مهرجان المسرح التابع لقصور الثقافة احد قطاعات وزارة الثقافة".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالة خاصة: محاكمة شعبية لوزير الثقافة المصرى بشأن تصريحاته حول  الحجاب

 

 

 

www.xinhuanet.com 2006-12-14

 

 

     القاهرة 14 ديسمبر/شينخوا/ عادت أزمة وزير الثقافة المصرى فاروق  حسنى إلى الظهور مجددا، على الرغم من أن مجلس الشعب "البرلمان" أسدل  الستار عليها نهائيا بعد أن أكد وزير الثقافة احترامه للدين الإسلامى وجميع سيدات مصر محجبات أو غير محجبات وحريتهن فى ارتداء الزى  المناسب لهن. 

 

     وفى هذا الإطار، ينظم إسلاميون أعضاء في نقابة المحامين المصريين باسم لجنة الحريات بالنقابة محاكمة شعبية لفاروق حسنى اليوم /الخميس/ بشأن تصريحاته حول الحجاب التي أثارت جدلا واسعا في الأوساط الشعبية  والرسمية بمصر، وسيرأس المحاكمة رئيس جامعة الأزهر الأسبق عضو مجلس  الشعب أحمد عمر هاشم. 

 

     وذكر بيان صادر عن لجنة الحريات بنقابة المحامين أن المحاكمة  ستناقش تصريحات وزير الثقافة حول الحجاب وحدود حرية الرأى والفكر بين المنظور الشخصي والسياسي لشخصية بمستوى وزير الثقافة. 

 

     وقال البيان إن محاكمة وزير الثقافة ستتضمن أيضا محاكمته عن حادث حريق قصر ثقافة بني سويف قبل عام الذي أودى بحياة 58 كاتبا وناقدا  وممثلا، خلال أحد عروض مهرجان المسرح التابع لقصور الثقافة أحد  قطاعات وزارة الثقافة. 

 

     من ناحية أخرى، ستقوم المحاكمة الشعبية ذاتها أيضا بمحاكمة وزير  النقل المصري محمد منصور، وذلك بتهمة الاهمال في وسائل النقل التي  أدت إلى حادث غرق العبارة المصرية خلال رحلة من ميناء ضبا السعودي  إلى ميناء سفاجا المصري والتي ذهب ضحيتها أكثر من 1300 قتيل. 

 

     كما ستوجه المحاكمة اتهامات بالاهمال المتعمد فى سكك حديد مصر  وهو الاهمال الذي أدى إلى وقوع الكثير من الحوادث التي أودت بحياة  العديد من الضحايا. 

 

     وسيرافق هذه المحاكمة عرض صور فوتوغرافية لحريق مسرح قصر ثقافة  بني سويف وحادثة غرق العبارة المصرية إلى جانب ضحايا حوادث وتصادمات  القطارات. 

 

     وكان وزير الثقافة المصري فاروق حسني قد أعتبر أن ارتداء المرأة  المصرية للحجاب "عودة إلى الوراء". 

 

     وقال حسني في تصريحات نشرتها صحيفة "المصري اليوم" المستقلة يوم الخميس الموافق 16 نوفمبر الماضى "نحن عاصرنا امهاتنا وتربينا  وتعلمنا على ايديهن عندما كنا يذهبن إلى الجامعات والعمل دون حجاب،  فلماذا نعود الان غلى الوراء ". 

 

     وأضاف "النساء بشعرهن الجميل كالورود التي لا يجب تغطيتها وحجبها عن الناس، الدين اصبح الان مرتبطا بالمظاهر فقط رغم ان العلاقة  الايمانية بين العبد وربه لا ترتبط بالملابس". 

 

     وأعرب الوزير المصرى عن اعتقاده بان "حجاب المرأة يكمن في داخلها وليس في خارجها ولأبد أن تعود مصر جميلة، كما كانت وتتوقف عن تقليد  العرب الذين كانوا يعتبرون مصر في وقت من الاوقات قطعة من أوروبا ". 

 

     وأكد أن ارتداء الحجاب في رايه "ليست له علاقة بالتقوى والا فما تفسير مناظر الشباب والبنات على كورنيش" النيل بالقاهرة، في اشارة  الى الفتيات المحجبات اللاتي يشاهدن وهم يضعون ايديهن في ايدي الشباب في العاصمة المصرية. 

 

     وفى السياق ذاته، أثارت تصريحات وزير الثقافة المصرى فاروق حسنى  موجه غضب عارمة داخل مجلس الشعب والشارع المصرى تمثلت فى المظاهرات  والمسيرات المنددة فاروق حسنى والمطالبة فى الوقت نفسه بتقديم  استقالته أو إقالته. 

 

     وكان أعضاء في مجلس الشعب، من بينهم نواب الأخوان المسلمين  وأعضاء في الحزب الوطني الحاكم ومستقلون وعضو في حزب الوفد، شنوا  هجوما عنيفا على وزير الثقافة بسبب تصريحاته التي اعتبر فيها ارتداء  المرأة المصرية للحجاب "عودة إلى الوراء". 

 

     وذهب بعض أعضاء مجلس الشعب إلى حد التعرض لحياة فاروق حسني  الشخصية، وقال النائب الاسلامي المستقل رجب هلال حميده " فليذهب  للمشاركة في الاحتفالات التي تجرى سنويا للشواذ في فرنسا ".

 

     من ناحيتها، قالت مصادر برلمانية إن حسني لم يذهب إلى مجلس اليوم  لحضور اجتماع اللجنة المشتركة التي شكلت لاستجوابه. 

 

     واحتج نواب الأخوان على عدم حضوره وطالبوا بمحاسبته طبقا لقانون ازدراء الاديان ولكن رئيس مجلس الشعب فتحي سرور أوضح انه بموجب  الاجراءات القانونية المعمول بها فأن النائب العام هو وحد الذي يملك  حق احالته للقضاء. 

 

     على صعيد متصل، قدم العديد من المحامين شكوى ضد الوزير الى  النائب العام لرفع الحصانة عنه حتى يتسنى محاكمته، متهمينه بالادلاء  بتصريحات تشجع على الرذيلة. 

 

     كما اقام محامي يدعي سمير صبري دعوى قضائية يطالب فيها رئيس  الجمهورية باقالة فاروق حسني، معتبرا أن تصريحاته حول الحجاب "مخالفة للبند الثاني من الدستور المصري الذي ينص على أن الشريعة الاسلامية  هي المصدر الرئيسي للتشريع. 

 

     من ناحيتها، أعلنت جامعة الأزهر رفضها الشديد لتصريحات وزير  الثقافة فاروق حسني التي أعتبر فيها حجاب المرأة "عودة للوراء" واكدت ان ارتداء الحجاب "امر الهي لا يجوز التشكيك فيه". 

 

     وأكدت أنها باعتبارها كبرى المؤسسات العالمية للتعليم الاسلامي تعرب عن رفضها الشديد للتصريحات التي صدرت اخيرا بشأن حجاب المرأة  الذي هو أحد الأوامر الالهية الثابتة بنصوص القرآن وإجماع المسلمين  على مدي 14 قرنا من الزمان. 

 

     غير ان الهجوم الشرس على الوزير من قبل نواب الحزب الحاكم الذي  ينتمي إليه كان مفاجئا. 

 

     في المقابل، أكد فاروق حسنى وزير الثقافة أن تصريحاته بشأن  الحجاب تعبر عن رأيه الشخصى وليس عن موقف الحكومة، مشيرا إلى أنه لم  يدع النساء إلى خلع الحجاب، وأنه ليس معترضا عليه، وإنما يراه حرية  شخصية للمرأة. 

 

     وأعلن حسني أنه قرر "الاعتكاف في منزله" والامتناع عن الذهاب إلى مكتبه أو إلى مجلس الشعب المصرى إلى أن يرد له هذا المجلس اعتباره. 

 

     كما انتفض المثقفون المصريون، الذين ينتقد العديدون منهم سياسات  حسني (يتولى وزارة الثقافة منذ 19 عاما)، دفاعا عنه في مواجهة ما  اعتبروه خطرا يهدد حرية الرأى والتعبير. 

 

     ووقع قرابة 500 من الكتاب والصحفيين والسينمائيين والمسرحيين  والموسيقيين واساتذه الجامعات بيانا يتهم جماعة الاخوان المسلمين من  دون تسميتها ب"الارهاب الفكري ". 

 

     وأكدوا أن قوى سياسية بذاتها دأبت على التحدث باسم الدين  باعتبارها وصية على الاسلام ومحتكرة استنباط الاحكام الشرعية في  محاولة لتحقيق اغراضها السياسية وراحت تبحث عن معارك وهمية مستغلة  حديثا خاصا لوزير الثقافة المصري فاروق حسني قامت بنشره احدى الصحف  ولم يخرج عن كونه مجرد رأي شخصي في قضية لا تمثل جوهر الدين وأهدافه". 

 

     وفى نهاية الأزمة، أسدل مجلس الشعب المصرى الستار على أزمة  الحجاب التى تسببت فيها تصريحات منسوبة لفاروق حسنى وزير الثقافة  وذلك بعد أن أكد الوزير احترامه للدين الاسلامى وجميع سيدات مصر  محجبات أو غير محجبات وحريتهن فى ارتداء الزى المناسب لهن. 

 

     واكد الدكتور احمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب ان دور المجلس فى  مراقبة السلطة التنفيذية هو مراقبة الاداء ولما كان الوزير قد اكد  انه لم يصدر اية قرارات بعدم جواز استخدام الحجاب فى وزارته وليس له  سياسة ضد الحجاب او دعوة ضده وانه ملتزم باحترام الحجاب فان الموضوع  يكون قد انتهى بعد ان تأكد المجلس ان تصريحات الوزير قد تم تحويرها. 

 

     وبدوره، قال فاروق حسنى وزير الثقافة إنه يحترم بشدة كل سيدات  مصر محجبات او غير محجبات وان ما ذكره هو رأى شخصى وليس للنشر وبعيد  كل البعد عن الدين الاسلامى او الدعوة وانما عن مظهر من مظاهر الدين  لانه ليس عالم دين او مفتيا. 

 

     وأضاف أن كلامه جاء فى الصحف مبتسرا ولو كانت الصحفية قد أعدت  تحقيقا عن كلامه لظهرت الحقيقة، واكد ان اعتراضه كان منصبا على /  الحجاب المستورد

 

 

محامو مصر يقيمون محكمة شعبية لوزيري الثقافة والنقل

 

 

 

الإسلام اليوم / وكالات

 

 

 

23/11/1427   

14/12/2006

 

 

يقيم أعضاء في نقابة المحامين المصريين باسم لجنة الحريات في النقابة محاكمة شعبية لوزير الثقافة المصري فاروق حسني اليوم الخميس بشأن تصريحاته حول الحجاب ، على أن تشمل المحاكمة تجاوزات وزير النقل محمد منصور .
وجاء في بيان صادر عن لجنة الحريات في نقابة المحامين التي يسيطر عليها إسلاميون ويرأسها محامي الجماعات الإسلامية منتصر الزيات أن “المحاكمة الشعبية التي شكلتها لجنة الحريات سيترأسها رئيس جامعة الأزهر الأسبق عضو مجلس الشعب احمد عمر هاشم”.
وأشار البيان إلى أن محاكمة وزير الثقافة ستتضمن أيضا “محاكمته عن حادث حريق قصر ثقافة بني سويف قبل عام الذي أودى بحياة 58 كاتبا وناقدا”.
وستقوم نفس المحكمة الشعبية أيضا بمحاكمة وزير النقل المصري محمد منصور “وذلك بتهمة الإهمال في وسائل النقل التي أدت إلى حادث غرق العبارة المصرية

 


 


  محمود رضوان    عدد المشاركات   >>  361              التاريخ   >>  15/12/2006



مشادات واشتباكات كلامية في المحاكمة الشعبيةلوزيري الثقافة والنقل

  كتب  محمد عبدالخالق مساهل
 

شهدت المحاكمة الشعبية التي نظمتها لجنة الحريات بنقابة المحامين لكل من فاروق حسني وزير الثقافة، ومحمد لطفي منصور وزير النقل، مشادات عنيفة واشتباكات لفظية بين شهود الإثبات والنفي عند مناقشة المحكمة الاتهامات المنسوبة لوزير الثقافة، مما دفع منتصر الزيات رئيس المحكمة الشعبية إلي رفع الجلسة لمدة خمس دقائق للسيطرة علي الموقف الذي تصاعدت سخونته لإصرار شاهد النفي ـ ويدعي محمد غنيم ـ علي الاعتراض علي المحكمة، أثناء حديث شاهد الإثبات مجدي حسين عن الوزير بألفاظ لا تليق.

وتحولت قاعة المحاكمة إلي فوضي وملاسنات بين مؤيد ومعارض لسياسات فاروق حسني، وأكد منتصر الزيات أن المحاكمة خصصت لمحاكمة سياسات لا أشخاص، متوعدا بطرد كل من يخرج عن نظام المحاكمة خارج القاعة.

وأشار إلي أن الوزيرين لم يصدر ضدهما أحكام جنائية، ومن ثم لا يجوز التفوه بألفاظ تحط من قدرهما، محذرا مجدي حسين من الاسترسال في توجيه أي لفظ جارح أثناء حديثه عن مسؤولية وزير الثقافة في الترويج للإباحية والشذوذ من خلال إصدارات ومطبوعات الوزارة.

وأعرب الزيات عقب الجلسة مجددا عن أسف المحكمة، مؤكدا أنه سيتخذ إجراءات قوية ضد أي شخص يتطاول أو يسيء لأحد الوزيرين، وقال: لابد من التصرف بطريقة حضارية تتناسب مع هذه القضية ولا ينبغي أن يهان أحد في نقابة المحامين.

وبدأت المحاكمة فور افتتاح الزيات لها بإعلان أسماء المتهمين والتهم المنسوبة إليهم، وما إذا كان هناك محامون عنهم، حيث حضر ممدوح عبدالغني المحامي موكلا عن وزير الثقافة، في حين لم يحضر وزير النقل أو ممثل عنه رغم إعلانه بموعد المحاكمة.

وأكد الادعاء أن المحاكمة منعقدة، وأن لجنة الحريات قررت إحالة فاروق عبدالعزيز حسني للمحكمة الشعبية، لأنه أفسد الذوق العام وخرب الثقافة المصرية، إلي جانب وقوع العديد من الحرائق في عهده وأشهرها حريق قصر ثقافة بني سويف، مما تسبب في إحداث تشوه في العديد من الأشخاص ووفاة آخرين، إضافة إلي الخسائر الفادحة في ممتلكات الدولة.

وأكد الادعاء أن تصريحات وزير الثقافة بشأن الحجاب تنم عن اعتداء علي قيم المجتمع، ولا يليق بوزير يعبر عن قيم المجتمع الذي أقسم علي احترامه واحترام دستوره، منتقدا تطاول الوزير علي علماء الأمة ووصفهم بأنهم مشايخ بتلاتة مليم.

وقال: إن الوزير شغل منصبه علي مدار ١٩ عاما وكانت الوزارة خلال هذه المدة مرتبطة بملحمة من الفساد والنهب العام، الذي أدي إلي تبديد ٣ ملايين قطعة أثرية.

وطلب منتصر الزيات عقب تلاوة لائحة اتهامات وزير الثقافة اتخاذ إجراءات مشددة ضد علماء الدين والمفكرين الذين تخلفوا عن حضور المحاكمة رغم إعلانهم بالحضور وموافقتهم، رافضا اتخاذهم ذلك الموقف إيثارا لعلاقتهم الشخصية بالوزير أو لمصالح دنيوية جعلتهم يتراجعون عن الشهادة، داعيا إلي الاتصال بعلماء آخرين ليبدوا آراءهم أثناء المحاكمة.

واللافت أن الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب، اعتذر عن الحضور رغم إخطاره ثلاث مرات، مؤكدا أنه «مشغول» كما اعتذر محسن راضي ممثل الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، بعد أن تم إخطاره أيضا ثلاث مرات، معللا عدم حضوره بأنه تم التصالح مع وزير الثقافة، وأن هناك ضغوطا تمارس عليه، إلي جانب اعتذار حمدي الطحان رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشعب، علي الرغم من إبدائه موافقة مسبقة علي الحضور.

ودعا الزيات الشاهد الأول في القضية للمثول أمام المحكمة وهو مجدي أحمد حسين أمين عام حزب العمل المجمد ورئيس تحرير جريدة «الشعب» المتوقفة عن الصدور، الذي قال: إن جرائم وزير الثقافة علنية ومعروفة، مؤكدا أن هذه المحاكمة تأخرت كثيرا في حين أن أصحاب الرأي والفكر يحاكمون.

وأضاف حسين: نحن نحاكم و«المجرمون» في مجلس الوزراء لا يحاكمون، مشيرا إلي أنه عندما كان عضوا في مجلس الشعب قدم استجوابا لوزير الثقافة الذي كان يحارب الميتافيزيقا «أي الغيب» الذي ذكره الله ورسوله.

وتجددت المشادات الكلامية في القاعة واضطر أحد ممثلي الادعاء للتدخل، موضحا أن المحكمة تثير قضية الحجاب انطلاقا من مهمة الوزارة ومهامها فيما يتعلق بمجال الإبداع، متسائلا عن موارد الوزارة وكيفية تخصيصها، وهل يجوز أن تمول مسرحيات وأشكالا من الإبداع تتصادم مع عقائد المجتمع ومشاعر الناس، وهل للوزير أن يدلي بتصريحات تصطدم بهذه المشاعر.

واستفسر الادعاء عن كيفية توجيه ميزانية وزارة الثقافة وما إذا كانت بتأييد الوزير عن حق وباطل أم لبناء وتأسيس وحماية المؤسسات الثقافية، وهل كان هناك عجز في توفير «طفايات» للسيطرة علي حريق بني سويف، وهل مقابل هذا العجز إقامة مهرجانات والجوائز الباهظة.

واستدعت المحكمة الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين كشاهد خبرة حول واقعة مسرح بني سويف ـ والذي أقسم بالله العظيم أن يقول الحق ـ مستهلا حديثه بأن هناك بعض المتهمين لم يحاسبوا في هذه الجريمة، في حين تتم محاكمة آخرين، موضحا أن قصر ثقافة بني سويف يعمل دون ترخيص من المحافظة، وأنه قدم العرض في ظل ظروف غير مؤمنة من الدفاع المدني.

وأضاف زكي: وجدت إهمالا شديدا من محافظ بني سويف الذي تعامل مع الحادث بلا مبالاة، في حين تعرض أهالي الضحايا للضرب بالعصي علي يد قوات الأمن.

وقررت المحكمة تأجيل قضية وزير الثقافة لمدة أسبوعين لحين استكمال شهادة شهود الإثبات والنفي، واستدعاء رئيسي اللجنتين الدينية والثقافية بمجلس الشعب.

واستأنفت المحكمة نظر الشق الثاني من المحاكمة والمتعلق بالمهندس محمد لطفي منصور وزير النقل والمواصلات، وقام الادعاء بتلاوة قرار الاتهام والذي يستند إلي الإهمال الجسيم الذي راح ضحيته الآلاف في حوادث السكك الحديدية والعبارة المنكوبة.

واستمعت المحكمة لشهادة الشهود في القضية الذين أكدوا مسؤولية الوزير الجنائية في غرق العبارة.

وطالب منتصر الزيات المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام بفتح باب التحقيق مع شركة السلام في قضايا الضحايا، وقالت نانا محمد صلاح شاهدة إثبات وأم أحد الضحايا وهو شاب يدعي شادي محمد عبدالرازق: إن الحكومة قامت باختطاف ابنها.

وأكدت ـ وقد انهمرت دموعها ـ أنها رأت ابنها في مستشفي سفاجا وهو علي قيد الحياة، وما كادت تلتفت بوجهها في الاتجاه المقابل حتي وجدت أن ابنها اختفي، ثم تحاول الشركة أن تدفع لها تعويضاً ولكنها رفضته.

وأضافت نانا: ممدوح إسماعيل يضغط علينا حتي نتنازل عن قضيتنا، ولكنهم سرقوا ابني وعاملوني بطريقة مهينة وضربونا.

وتقدم هشام رجب المحامي وأحد المترافعين في قضية العبارة عن أهالي الضحايا بشهادته، التي أكد فيها أن ممدوح إسماعيل تعمد عدم الإبلاغ عن غرق العبارة.


 


  اسعد هيكل    عدد المشاركات   >>  68              التاريخ   >>  15/12/2006



ودعا الزيات الشاهد الأول في القضية للمثول أمام المحكمة وهو مجدي أحمد حسين أمين عام حزب العمل المجمد ورئيس تحرير" جريدة «الشعب» المتوقفة عن الصدور، الذي قال: إن جرائم وزير الثقافة علنية ومعروفة، مؤكدا أن هذه المحاكمة تأخرت كثيرا في حين أن أصحاب الرأي والفكر يحاكمون.

وأضاف حسين: نحن نحاكم و«المجرمون» في مجلس الوزراء لا يحاكمون، مشيرا إلي أنه عندما كان عضوا في مجلس الشعب قدم استجوابا لوزير الثقافة الذي كان يحارب الميتافيزيقا «أي الغيب» الذي ذكره الله ورسوله.

وتجددت المشادات الكلامية في القاعة واضطر أحد ممثلي الادعاء للتدخل، موضحا أن المحكمة تثير قضية الحجاب انطلاقا من مهمة الوزارة ومهامها فيما يتعلق بمجال الإبداع، متسائلا عن موارد الوزارة وكيفية تخصيصها، وهل يجوز أن تمول مسرحيات وأشكالا من الإبداع تتصادم مع عقائد المجتمع ومشاعر الناس، وهل للوزير أن يدلي بتصريحات تصطدم بهذه المشاعر".

        في تطور سريع و علي خلفية الشهاده التي ادلي بها الاستاذ / مجدي احمد حسين صرح وزير الثقافه لجريدة المصري اليوم في عددها الصادر في اليوم التالي للمحاكمه بمقاضاة شهود الاثبات اللذين ادلوا بشهادتهم فيها و اكد ان اتهامه بالسير في مظاهرات الشواذ بباريس ينطوي علي التشهير به و بسمعته و يهدف الي اغتياله معنويا مشيرا الي ان متهميه يتحدثون عن فترة عمله ملحقا ثقافيا لمصر بفرنسا ...الملاحظ هنا انه لم ينفي سيره في تلك المظاهره ..ثم اضافت الجريده علي لسانه انه من رابع المستحيلات ان يقوم بهذا العمل غير المقبول دينيا و اخلاقي ( اي عمل يقصده !! ) و لذلك سادخل ساحة القضاء .. و الكلام له .. للحصول علي حقي المادي و المعنوي و اذا كان هؤلاء يملكون الدليل فليقدموه ضدي ..انتهي تصريح الوزير .

   و هنا لا بد من تعليق :

و لكن في البدايه ادعوا الاستاذ / هشام المهندس و الاستاذ / محمد ابو اليزيد الي نزال سريع هنا لكونهما قد حضرا واقعات تلك المحاكمه بل و تشاركا و تشابكا معا في حوار جمعنا بحديقة النقابه حضر جانبا منه الاستاذ / احمد سويد .

لذا اقول مبدئيا و لحين العلم بما ستخبرنا به الايام ان الوزير دعي قاذفوه الي ساحة النزال و هو البادي لا هم و هذا للتاريخ .

و من المعلوم ان الجريمه التي يقذفه بها متهموه يتطلب تحقيقها و اثباتها عناصر اثبات تخرج عن ولاية المحكمه التي سينظر امامها الاتهام .. ومن المعلوم ايضا ان دفاع المتهميين و هم في تلك المحاكمه سيكونوا شهود الاثبات في المحاكمه الشعبيه لابد و ان يلجأ لكافة وسائل الاثبات لنيل برائتهم .

فيا تري متي و اين و علي اي شكل ستكون تلك المحاكمه .

( و عذرا للزميل هشام المهندس فيا عزيزي الوضوع اعاد طرح نفسه بنفسه )



  منتصر الزيات    عدد المشاركات   >>  40              التاريخ   >>  18/12/2006



إن المحكمة الشعبية المنعقدة فى دار قلعة الحريات بنقابة المحامين لتعظم الدور النضالى لتلك النقابة العظيمة الشامخة .. التى وقفت فى وجه الطغيان والاستبداد وتطالبها بالاستمرار فى دعم كل حلقات المقاومة وفصائلها ضد كل رموز الفساد والمحسوبية والاستبداد وتكريس السلطة فى يد حزب واحد ووحيد

 

والمحكمة الشعبية بمناسبة انعقادها للنظر فى الجرائم المنسوبة إلى وزيرى النقل والمواصلات والثقافة فى الحكومة المصرية إذ تنعى غياب الرموز والنخب المفترض أن الشعب أولاهم ثقته وحبه وتضع علامات استفهام كبيرة أمام غيابهم ؟! وإذا كانت النخب المثقفة تقبل المساومة على مبادئها وقيم المجتمع فإن هذا يعنى أن الانهيار قد بلغ شأوا كبيرا ينبغى أن ندق معه ناقوس الخطر للأمة المصرية على اختلاف ألوان الطيف فيها سياسيا واجتماعيا وفكريا وايدلوجيا

 

والمحكمة وهى بصدد التصدى للحكم ترى أن المعنى هنا المسئولية السياسية للوزراء باعتبارهم شركاء متضامنين فى الحكومة المصرية بعيدا عن أشخاصهم

 

والمحكمة وقد رصدت فى سبيل تحصيل أدلة الاتهام فى الدعوى ظواهر غريبة ما كان لها أن تحدث إلا فى المجتمع المصرى فى ظل احتكار الحزب الوطنى الحاكم للسلطة

 

الظاهرة الأولى : استمرار وزير الثقافة فى منصبه طيلة عشرون عاما دون أن يتحقق فى عهده استشرافا ثقافيا ولا حراكا فكريا بقدر ما تحقق من الجمود والسطحية فى أداء الوزارة , إذ قام بتدجين الكوادر المثقفة وهمش الكفاءات الحقيقية وقرب منه أصحاب المصلحة والأغراض والمطامع , وابتعد عنه كبار الكتاب وأهل الثقافة الحقيقيون مؤثرين السلامة وهم يرون الوزير يتمتع بحماية أهل السلطة والحكم رغما عن أنفاس ورغبات الشعب المغلوب على أمره

 

والظاهرة الثانية : هى تنامى تعيين رجال الأعمال وأصحاب الشركات الذين تدور أموالهم فى دورات مستمرة ومنتظمة فى السوق الاقتصادى المصرى , فى مناصب وزارية فبدت وكأنها شلة واحدة هيمنت على الثروة والسلطة معا لتأمين مصالحها

 

والمحكمة الشعبية إدراكا منها لعظم دماء الضحايا الذين غرقوا مع العبارة المنكوبة السلام 98 , ترى أنهم شهداء ضحايا الفساد والرشوة والمحسوبية والتزاوج بين الثروة والسلطة الذى تم بمعرفة الحزب الحاكم , وإذا كان القضاء المصرى ممثلا فى دائرة " جنح " ما زال ينظر واقعى غرق العبارة السلام 98 ولم تكتمل بعد كل أركان انعقاد محاكمة صحيحة , فإننا نهيب بالقضاء المصرى أن يأخذ فى الاعتبار الرأى العام الانسانى فى مصر وغيرها من البلدان الذى يرقب باهتمام بالغ كل اجراءات التحقيق والتقاضى , وأن يعمل على أن تستريح أرواح الضحايا ونفوس المكلومين من أقاربهم وذويهم , بأن ينعقد الاختصاص الصحيح أمام محكمة جنايات لتحقق عن كثب فى وقائع التزوير والرشوة التى صاحبت أذون الترخيص بالابحار والقتل العمد للركاب بتعريض حياتهم للخطر على غير مقتضى من القانون أو سند من الشريعة الغراء , ولا بد من تقديم كل المسئولين عن هذه الكارثة سواء فى مصر أو المملكة العربية السعودية

 

لكل ما سبق

 

فإن المحكمة الشعبية التى انعقدت فى نقابة المحامين بجلسة الخميس 14/12/2006 وقبل الفصل فى الدعوى تصدر حكما تمهيديا وتوصيات وهى فى صدد تحقيق الدعوى قبل الحكم

 

فى الدعوى المتهم فيها المتهم الثانى محمد لطفى منصور وزير النقل والمواصلات المصرى :-

 

·       فى قضية العبارة السلام 98 : توصى المحكمة المستشار عبد المجيد محمود النائب العام باعتباره الأمين على الدعوى العمومية ويمثل ضمير الشعب أن يبادر إلى تقديم باقى الاتهامات التى تتضمن وقائع تزوير ورشوة وتسير المركب بالمخالفة للقوانين واللوائح المنظمة والتى تشكل جرائم جنايات معاقب عليها بقانون العقوبات المصرى

 

·       كما توصى المحكمة السلطات السعودية بتقديم المسئولين على إعطاء تراخيص تسيير للعبارة بالمخالفة للقانون البحرى وقواعد السلامة الدولية والسماح بركوب أعداد تفوق بكثير حمولة العبارة الحقيقية

 

·       وتوصى المحكمة هيئة الدفاع عن المجنى عليهم والضحايا فى قضية العبارة باتخاذ إجراءات الرد والمخاصمة ضد رئيس محكمة جنح سفاجا التى تنظر الدعوى

 

·       وتكلف المحكمة لجنة الحريات بنقابة المحامين باتخاذ اجراءات من أجل مباشرة دعاوى تعويض أمام المحاكم الدولية المختصة ضد شركات التأمين من أجل الحصول على التعويض الحقيقى المناسب منها , واعتبار العقود الموقعة من أقارب الضحايا والتسوية التى جرت مع مكتب المدعى العام الاشتراكى والوكيل القانونى لصاحب الشركة باطلة لانها صدرت عن إرادة معيبة بعيوب الارادة من إكراه وتدليس , على أن يكون أداء لجنة الحريات تطوعيا أو مقابل رسوم السفر وتكاليف إقامة الدعوى أمام المحاكم الدولية المختصة

 

·       وقررت المحكمة تأجيل نظر الدعوى لجلسة 28 /12 /2006 لاستكمال سماع شهود النفى ومرافعات الادعاء والدفاع

 


 


  hmohandes    عدد المشاركات   >>  181              التاريخ   >>  18/12/2006



يبدو ان الزميل العزيز اسعد هيكل من هواة أفلام الآكشن ومباريات المصارعة ، ونفسه يورطنى فى خناقة ويتفرج على معركة فى ساحة نزال !! ليه كدة يا أستاذ أسعد؟ الطيب أحسن!

 

أمرى إلى الله .. الحكاية انه جمعنى لقاء جميل بحديقة النقابة بالأعزاء أسعد هيكل( الخطير)  ومحمد أبو اليزيد (العمدة) ومحمد عبد المنعم (الولى) وأحمد سويد (الباحث الواعد) يوم المحاكمة الشعبية ، ودار بيننا حوار حول عدة نقاط

 

الأولى: عبرت خلالها عن عدم رضائى عن اسلوب البعض بالخروج عن موضوع القضية المطروحة ، وذلك بالتطرق لمناقشة وقائع تخرج عن موضوع القضية ، وهى بهذه المثابة تعد وقائع غير مقبولة فى الإثبات فى الدعوى لأنها غير منتجة فيها ، بل واعتبرته محاولة غير مسؤولة لإفساد عمل جاد. وبالطبع فإن أى قاض لا يمكن ان يسمح بإضاعة وقت العدالة فى مثل هذه الإستطرادات والخروج عن موضوع الدعوى حرصاً على وقت العدالة . وهذا تحديداً ما فعله بكفاءة منقطعة النظير الأستاذ منتصر الزيات من تكرار تحذير الشهود بعدم الخروج عن الموضوع وتهديدهم بإخراجهم من القاعة ، بلا أدنى استجابة مما اضطره إلى رفع الجلسة . وقد اشفقت عليه تماماً وهو يجاهد للسيطرة وكبح جماح عشاق  الظهور والتصوير امام الكاميرات أثناء ادائهم لأدوارهم المسرحية.

الثانية: لاحظت أن الحديث يدور حول التسليم بصحة وقائع مشينة منسوبة لوزير الثقافة ، ولأننى رجل قانون ، فقد تساءلت إن كان أحد من الجالسين قد اطلع بنفسه على دليل يفيد ثبوت تلك الوقائع فكان الرد بالنفى. وكان التأكيد مستنداً فقط على التسامع بأن هناك دليلاً مادياً عبارة عن شريط مسجل ، ولكن أحد من الجالسين لم يطلع عليه.

 

وكان رأيى أن التسامع لا يعد دليلاً مقبولاً فى الإثبات . ويبقى أصل البراءة قائماً إلى أن يقوم الدليل الذى يهدمه 

الثالثة: طرحت المناقشة حجية السكوت فى مواجهة الإتهامات وعدم الرد عليها ، وإن كان ذلك السكوت يعد دليلاً على صحة الإتهام ، وكان رأيى بالنفى استناداً إلى ما هو مقرر قانونا من أن عبء الإثبات يقع على المدعى ، وأن المتهم لا يكلف بإثبات براءته ، وعملاً بالقواعد الأصولية التى تقرر ان البينه على من ادعى ،  وأن الأصل هو براءة الذمة

 

هذا كل ما فى الامر يا أعزائى .. حوار ساخن نعم .. اشتباكات .. لا !! .. ولن ينل أخونا العزيز أسعد مبتغاه من تسخين وجبة بالبهارات الحريفة!

 

أما عن قيام الوزير باتخاذ إجراءات قضائية ( أعنى جنحة قذف ضد الشهود)  ، فإن الامر فى تقديرى المتواضع لا يخرج عن احتمالين :

 

الأول: لو قدم دفاع الشهود شريط يصور الوزير وهو يسير بمظاهرة الشواذ  ( وهى الواقعة المحددة التى اسندت للوزير) ، فإن الوزير سيكون فى ورطة حقيقية ، ولن يمكن أن يبقى فى منصبه يوماً واحداً ، ودون حاجة لأى احكام قضائية

 

الثانى : إذا عجز دفاع الشهود عن تقديم ذلك الشريط ، فإنهم سيكونون فى ورطة حقيقية

 

مع أطيب تمنياتى

 

هشام المهندس

 


هشام المهندس

 لا تنه عن خُلُقٍ وتأتى مثله* عار عليك إذا فعلت عظيم


  لجنة الحريات     عدد المشاركات   >>  27              التاريخ   >>  19/12/2006



بيان رقم 2

 

المحاكمة الشعبية لوزيري الثقافة والنقل

 

تحدد لاستئناف نظرها جلسة الاثنين الموافق 25/ 12 / 2006

 

 

عقدت لجنة الحريات بالنقابة العامة لمحامين محاكمة شعبية لوزيري الثقافة والنقل نظرت يوم الخميس الموافق 14 / / 12 / 2006 بقاعة الحريات بمقر النقابة العامة للمحامين

 

حيث نظرت المحكمة الشعبية القضية الأولي المتعلقة بوزير الثقافة فتلي امر الإحالة واستمعت المحكمة إلي شهادة شهود الإثبات في الجرائم المنسوبة إلية والمتعلقة بإهماله في مسئولياته الوزارية وإفساد الذوق العام وتخريب الثقافة المصرية ووقوع العديد من الحرائق في عهدة ونهب الآثار المصرية وتصريحاته في شأن الحجاب ووصفة بالتخلف والعودة إلي الوراء و تطاوله علي علماء الدين ووصفهم علماء ب( 3 مليم )

 

ثم نظرت القضية الثانية المتعلقة بوزير النقل فيما هو منسوب إلية من إهمال في شئون مسئولياته الوزارية مما أدي إلي وقوع العديد من كوراث غرق العبارات و حوادث السكك الحديدية و انتشار الفساد و المحسوبية في أجهزته  الوزارية  .

 

وقد قررت هيئة المحكمة الشعبية تأجيل نظر القضيتين لجلسة يوم الاثنين الموافق 25/12/2006 لاستكمال سماع شهود الإثبات و مرافعة الادعاء الشعبي العام و سماع دفاع الوزيرين و إصدار الحكم فيها .

 

 

كان من المقرر  نظر المحاكمة يوم الخميس 28/12/2006 إلا أن لجنة الحريات رأت تعجيلها لجلسة الاثنين الموافق 25/12/ 2006 الساعة الحادية عشر  ظهرا

 

 



  محمود رضوان    عدد المشاركات   >>  361              التاريخ   >>  22/12/2006



ميعاد المحاكمة يوم الاثنين الموافق 25/12/2006

يجب تحقيق عدد من الاهداف الهامة لأنجاح المحاكمة

1- الموضوع في تناول وقائع المحاكمة و الأتهامات المنسوبه الي الوزيرين

2- أن تعبر عن آلالام الشعب المصري ومعاناته اليومية بصدق و صراحة

3-  يجب توافر عدد كافي من شهود العيان للأتهامات الموجه الي الوزيرين

4- يجب أن  تكون الجلسة علنية ومسموح للدفاع الدفاع عن الوزيرين

5- النظام في الجلسة وعدم الخروج عن حدوده و يلزم تواجد عدد كافي من أعضاءلجنة النظام  لحفظ النظام في الجلسة

محمودرضوان

المحامي

عضو لجنة الحريات


 


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2644 / عدد الاعضاء 62