أريب عدد المشاركات >> 39 التاريخ >> 5/11/2006
|
المحكمة رفضت صدور الحكم بالإعدام رميا بالرصاص ......كما يتمنى صدام....من أجل إن المحاكمة........تمت في محكمة مدنية.......أيضا حتى لا تضفي عليه .....صفة القائد.....أو صفة رسمية.............
- ومن أجل الإيحاء........بأنه (( مجرم )).......
بغداد، العراق (CNN) -- استهلت المحكمة الجنائية العراقية العليا الأحد جلسة النطق بقضية "الدجيل" ضد الرئيس العراقي السابق صدام حسين وسبعة من معاونيه.
وكان رئيس هيئة المحكمة الجنائية العراقية في قضية الدجيل، القاضي رؤوف عبد الرحمن، قد أعلن أن 16 أكتوبر/تشرين الأول المقبل هو موعد جلسة النطق بالحكم، غير أنه تم تأجيلها في وقت لاحق إلى الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي ؟!!!
-----------------------------
- بدأت المحاكمة باستدعاء المتهم محمد عزاوي علي، عضو حزب البعث العراقي في الدجيل.
- وبعد ذلك أصدر القاضي حكماً ببراءة المتهم محمد عزاوي علي لعدم كفاية الأدلة، وألغت المحكمة التهمة ضده وأمرت بالإفراج عنه.
-----------------------------
- ثم استدعى القاضي المتهمين عبد الله كاظم رويد وعلي دايح علي ومزهر عبد الله كاظم رويد، وأصدر القاضي على كل منهم حكماً بالسجن 15 عاماً، وذلك لارتكاب القتل العمد والتعذيب.
-------------------------------
- وبعد ذلك استدعى القاضي المتهم طه ياسين رمضان، وقرأ القاضي الحكم الذي كان السجن مدى الحياة لارتكابه جرائم ضد الإنسانية.
- أصدر القاضي أربعة أحكام بالسجن عن أربع تهم بحق طه ياسين رمضان وتمت تبرئته من تهمة خامسة لعدم كفاية الأدلة، غير أنها استبدلت بالعقوبة الأشد، وهو السجن مدى الحياة.
- وطالب طه ياسين رمضان بإلقاء كلمة، وطالبه القاضي بأن تكون كلمة مختصرة.
- عبر رمضان عن استغرابه للحكم عليه بجريمة ضد الإنسانية، معتبراً أن الحكم لا علاقة له بجلسات المحكمة.
- قال له إنه إذا أراد معرفة تفاصيل الحكم فعليه العودة إلى ملف القضية.
--------------------------------
- وبعد ذلك استدعى القاضي المتهم عواد حمد البندر، رئيس محكمة الثورة في عهد صدام.
- وبعد محاولة اعتراض من محامي الدفاع، رفضها القاضي، بدأ بتلاوة الحكم بحقه، وكان الحكم بالإعدام شنقاً.
بدأ البندر بقول "الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر على الظالمين" بحيث طغى صوته على صوت القاضي.
----------------------------------
- ثم استدعى القاضي صدام حسين (المجيد)
- وبعد أن جلس صدام، طلب منه القاضي الوقوف، فرفض صدام، لكنه عاد فوقف لاحقاً.
- أصدر القاضي الحكم بالإعدام شنقاً على صدام، الذي بدأ بمقاطعة الحكم ضده.. وصرخ ومن بينها "الله أكبر.. اللعنة عليك وعلى محكمتك"، وذلك احتجاجاً على الحكم.
- واستمر صدام بمقاطعة تلاوة الحكم ضده، غير أن القاضي واصل قراءة الحكم.
---------------------------
- واستدعى القاضي بعد ذلك برزان ابراهيم التكريتي.
- دخل برزان وهو يصرخ قائلاً عاش العراق.. عاشت الأمة.
- قرأ القاضي الحكم والذي كان الإعدام شنقاً حتى الموت.
- كان برزان يقف ويحمل ملامح ابتسامة ساخرة في بداية تلاوة الحكم، واحتفظ خلال ذلك بالصمت.
----------------------------
- بالنسبة للمدعين بالحق المدني.. قال القاضي إن بإمكانهم اللجوء إلى المحاكم المدنية للمطالبة بالتعويضات.
منقول
إذا كان المحامين لا يكتبون الأحكام فهم يعدوا لها البحوث والمرافعات فيقدموا للقضاة المادة الأولية لصناعته ، فمشقة القضاة تكون في البحث للمقارنة والمفاضلة والترجيح أما المحامين فعليهم مشقة كبرى في البحث بالإبداع والتأسيس والمبدع خير من المرجح0
|