اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
msh6670
التاريخ
7/27/2006 9:31:41 AM
  عواد باع وطنه.....ياولالالالالاد      

نقلاً عن جريده الأسبوع المصريه   الصادره في 24/7/2006 

مثل هذا التراجع في المواقف العربية يعبر عن نفسه في هذا التخاذل في مواقف بعض الحكام العرب والتي وصلت الي حد ما ذكرته احدي الصحف

الاسرائيلية في الايام القليلة الماضية من أن حاكما عربيا بعث برسالة الي رئيس الوزراء الاسرائيلي "ايهود اولمرت" قال فيها: "شعرت بحاجة إلي تشجيعك!!".. حيث وصفت الصحيفة الحاكم العربي الذي لم تذكر اسمه بأنه "حاكم دولة عربية معتدلة" لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل نقل رسالة سرية الي رئيس الوزراء الإسرائيلي قال فيها: "انا اؤيد عملياتكم في لبنان وشعرت بحاجة إلي تشجيعك في هذه اللحظة.. أنتم ملزمون بالمواصلة حتي النهاية.. جهات عديدة في العالم العربي تتمني لكم النجاح".
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية
فإن الرسالة التي نقلت من خلال محافل دبلوماسية لم تفاجئ أحدا في القدس.. ففي الأسبوع الأخير ­ والكلام للصحيفة ­ تصل رسائل بهذه الروح إلي القيادة السياسية العليا من المحافل العربية.. وتضيف مندهشة: "ما نسمعه في الدول العربية ببساطة مذهل".. ويقول مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية متطرقا إلي ما جاء في محادثات مغلقة مع دبلوماسيين عرب.. مع وزراء خارجية.. بل مع رؤساء دول.. الجمل تكرر نفسها:
"واصلوا هجماتكم العسكرية إلي أن تمحوا "حزب الله".. ستصنعون معروفا كبيرا للبنان ولكل المنطقة إذا صفيتم "نصر الله" هذا.. لا تتوقفوا حتي تخلصوا عليهم.. كل من يصف نفسه معتدلا يتمني لكم النجاح.. ول"إسرائيل" وحدها الشجاعة للوقوف في وجه هذا الرجل".

ليس غريبا أن تسود مثل هذه الروح الانهزامية لدي بعض الحكام العرب ممن يتعبدون في محراب واشنطن.. ويذوبون عشقا في "إسرائيل".. ويجدون في الإعلام العربي من يعبر عن واقعهم الرديء.. مثل الكاتب الكويتي أحمد الجار الله رئيس تحرير صحيفة "السياسة" الكويتية والذي كتب في صحيفة "عرب تايمز" يقول: "إن عملية "إسرائيل" في غزة ولبنان هي مصلحة سكان الدول العربية والأسرة الدولية.. ولشدة الأسف ­ يضيف الجار الله ­ علينا أن نعترف بأنه في الظرف الناشئ السبيل الوحيد للتخلص من هذه المؤامرات هو ما تفعله "إسرائيل".. وإن سكان الدول العربية ولاسيما اللبنانيون والفلسطينيون احتجزوا لزمن طويل رهائن باسم حكومات فاسدة كانت أسيرة بين التزامات سياسية وبين الرأي العام".
ويمضي الكاتب الكويتي بوقاحة ليقول
: "إن حماس وحزب الله نسيا مصالح شعبيهما وأصبحا ممثلين لسوريا وإيران دون التفكير في آثار أعمالهما". وأثني الكاتب الكويتي علي السعودية التي خرجت بحسب رأيه عن عادتها وألقت المسئولية عن التصعيد علي حزب الله وحماس.
انتهت كلمات الجار الله.. وبقيت الوقاحة الإعلامية ماثلة أمام كل من يدركون حقائق الأشياء في هذه الأيام التي تتعرض فيها المقاومة البطولية في فلسطين ولبنان والعراق لامتحان شديد هذه المرة ولكن علي يدي بعض ذوي القربي لتتكامل منظومة الظلم العربي، مع الباطل الدولي الذي استنفر قواه لذبح شعب بأكمله من أجل ثلاثة جنود سقطوا في أسر المقاومة في فلسطين ولبنان.. ليصبح من المناسب إطلاق بيت الشعر الذي يقول:
قتل امرئ في غابة
جريمة لا تغتفر
وقتل شعب آمن
مسألة فيها نظر


  msh6670    عدد المشاركات   >>  4              التاريخ   >>  27/7/2006



 



 


  msh6670    عدد المشاركات   >>  4              التاريخ   >>  27/7/2006



 



 


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1669 / عدد الاعضاء 62