ليت أنى من رجالك يا حسن
( يا بلادى
كل شيئ فيك ينسى بعد حين )
إلا حين الإنتصار
يا بلادى
كل شيئ فيك يهوىِ بالسنين
إلا نصر الله طار
فوق رأس العالمين
رغم أنف الحاكمين
بافتخار
نصرنا جاء نهار
من رجال أوقفوا
جيش القرود
من رجال أتقنوا
رفع الجباه
من رجال أدمنوا
بيع الحياه
بالخلود
إنهم "حزب الإله"
إنهم مجد الجدود
أوردوهم
فى المهالك
أدخلوهم فى المخابئ والمسالك
أدخلوهم فى ليال ليلها أسود وحالك
أسمعوهم
من صهيل الخيل من وقع السنابك
فوق ذلك
أسعدونا
بشرونا
أن فينا
من يتوق إلى المعارك
************
ليتنى كنت لديكم
أفتديكم
وأناولكم
باروداً أو سلاح
ليتكم إذ تقبلونى
تمنحونى
موقعاً فوق البطاح
مدفعاً للضرب لا للإنبطاح
ليتكم إذ تقبلونى
علمونى
ذاك أنى قد جهلت المعركه
مذ بدأنا فى خطايا الإنفتاح
علَّمونا فى بلاد الذل بعضَ "الأمركه"
علَّمونا أن نغنى ما يتاح
من أغانى وفنون "الهمبكه"
رغم عنا أثخنونا بالجراح
"كامب ديفيد" والمفاسد مؤفكه
ذات يوم فى سنين حالكه
جاء حسنى
بعد أنور من سفاح
جاء حسنى
كى يقيم المملكه
جاء يبغى فى الغدو وفى الرواح
بالعمالة والسفالة ليس يخشى أى لاح
وانحدرنا واندحرنا فى عهود مهلكه
ولأن النطع لاح
حاكمونى فى محاكم "مضحكه"
فى قضاء من قضاء "الصعلكه"
ذاك أن الضبط أسفر عن سلاح
طلقة للهزل كانت للمزاح
طلقة للعيد تضرب فى الصباح
************
يا بلادى لا تنادى
من أباح
للأعادى
ألف شبر واستباح
أتركيهم
إن منهم من يريد
أن يسلم كل دارك لليهود
"آل حسنى والهواشم والسعود"
هذا فاسد ذاك أحمق ذا كنود
فى بلادى صرت أبدو كالبليد
حولونا من رجال كالحديد
لنساء كالسبايا
وبقايا
من عبيد
كنت أبدو فى ديارى
كالغريق
كنت أغفو طول عمرى
لا أفيق
فى خنوع فى خضوع لا يليق
**********
خذ بيدى
وانتشلنى
من جديد
يا أسامة إبن زيد يا حذيفة يا على
أنت منهم
من خطاهم
تستزيد
أنت حُلمى
طول عمرى
يا أبّْى
أنت نصرى
أنت جيش إبن الوليد
وكأنى فى زمان سرمدى
غير أنى فى زمان من بعيد
كنت فيه أتغنى بالنشيد
( دع سمائى فسمائى محرقه
دع مياهى فمياهى مغرقه
واترك الأرض فأرضى صاعقه
هذه أرضى أنا
وأبى قال لنا
مزقوا أعدائنا )
**************
يابن أمى يا رفيقى يا أُخىّ
أستميحك بالإله وبالنبى
أستميحك بالحسين وبالحسن
جئت سعياً بالعزيمة والكفن
ليت أنتم
تقبلونى للوطن
ليت أنتم
تدفعونى للمحن
ليت أنى من رجالك يا حسن