الساده الزملاء والي كل من يغار
علي تلك المهنه,,,,,,
انني اعلم تماما ما نقاسيه نحن المحامين وما سنلاقيه مادمنا نعمل في حقول المحاكم وبراثن الحياه ونفايات هذا الزمن والتي هي اقوي واشد من النفايات الذريه التي تدفن تحت الارض ولكن النفايات تلك هي تحت قدم كل مواطن مصري بسيط يجد ويكافح ليس من اجل المال ولكن من اجل الحياه التي وهبها الله لنا ولاننا محامون فنحن دائما من يمثل المواطنين داخل محاكم الحق والعدل ولكن للاسف نحن نحتاج من يقف بجوارنا اصلا .
ويبدو لي ان التاريخ لم يعد شافعا لنا ونسي الجميع ان اول من نادي بالحريه في مصر هو محامي
واول من قاد مسيره التصحيح محامي ونسوا زعماء كانوا مثالا للعفه والشجاعه هم ايضا محامون
ان صدري يزداد ضيقا مما أري من اهانه و احتقار لكل من يعمل بهذه المهنه حتي ان كثير من المحامين حديثي التخرج اصيبوا جميعا بحاله من الياس و الخوف الشديد من مستقبلهم وهم يشاهدون ما نحن نعرفه جميعا .
ان القضاه عندما أهين احدهم قامت الدنيا ولم تهدأ واستغلوا تلك الفرصه بفتح دفاترهم القديمه وأحياء قانون السلطه القضائيه و استقلاليه القضاء وهانحن اما مركز قوي اخر والشرطه والضوء الاخضر وما بالك بقانون الطوارءي .
وهانحن نقف وراء الباب الخلفي للمداوله ننتظر الحكم اه قد نسيت نقف بجوار الحاجب ,,,,,,,,,,,,
نتصبب العرق من جميع الجهات وهم يصيبوا بالبرد لانهم جالسون تحت التكييف لمغادرتهم بعد اتمام المهمه والنيابه والشهاده من الجدول ومش هكمل كملوا انتو............
اي عدل في الدنيا يرضي بهذا واي قانون بحق السماء يقبل ذلك
(والذي نفسي بيده سأظل اعمل بهذه المهنه ولو كره الكافرون)
(رغم أنف الجميع)