اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
علاء الدين مصطفى
التاريخ
6/15/2006 4:57:09 AM
  موقعة سيد قرارة (بالقاف وليس بالفاء) الأخيرة      

موقعة سيد قرارة (بالقاف وليس بالفاء) الأخيرة

 

الحذاء الأصفر ولسان العز

 

الاستاذ طلعت السادات عضو مجلس الشعب   وهو زميل مهنة فاضل فهو محامى بالنقض ويتميز بالإضافة الى فصاحتة بخفة الدم وقدرتة على المواجهة والصلابة سننقل اليكم معركتة الأخيرة   تحت القبة لندرك تماما ديمقراطيتنا المحبوبة التى نعيش تحت ظلالها وهى أعظم من ظلال الزيزفوان وقبل هذة الغزوة الساداتية هناك غزوة اخرى مرت مرور الكرام ويبدو ان رواسبها سكنت فى النفوس لحين تفجير المعركة الكبرى 0

 

ففى جلسة الاثنين الموافق 15/5/2006 أثار النائب طلعت السادات ضحك نواب مجلس الشعب عندما استهل حديثه عن أنفلونزا الطيور قائلا : أنا أتحدث باسم ديوك مصر وعايزين نعمل مصالحة وطنية مع فراخ مصر ( وخاصة وان حكومتنا السنية أعدمت 23 مليون فرخة خوفا علينا من الأنفلونزا وبرضة جاءت والديوك تعبانة مش لاقية فراخ يعنى الديك على أخر الزمن هو اللى يبيض )  في هذا اليوم  الذي يعد عيدا لمجلس الشعب والذي يواكب ثورة التصحيح التي قام بها عمي أنور السادات .

 

فما كان من الدكتور فتحي سرور إلا ان  اعترض علي كلام السادات وقال اليوم ليس عيدا للمجلس إنها كانت مذبحة له فقد فصل السادات معظم نوابه وسجن بعضهم إلا أن السادات قابل ثورة سرور بابتسامة قائلا " بس أنا شايف انه عيد للمجلس "  .

 

    

 

وترجع أحداث هذه المواجهة الساخنة بين السادات وعز إلي الجلسة الصباحية ليوم الاثنين 29/5/2006 (آية حكاية يوم الاثنين  ياحاج طلعت معاك مع انه يوم مفترج وإجازة للحلاقين !!!!!!!!!) حينما كان طلعت السادات يعلق علي الخطة والموازنة للعام الجديد وذكر في حديثه أن أحد النواب ربح من أزمة البورصة الأخيرة أربعة مليارات جنيه، وقاطعه نواب المعارضة قائلين: هو مين.. هو مين، " أفصح ابن- اظهر " فرد السادات قائلا: كلكم عارفينه.. أمين التنظيم بالحزب الوطني، وتدخل د. سرور مطالبا السادات بعدم التعرض لأحد زملائه النواب بكلام مرسل بدون دليل خاصة أن عز غير موجود بالجلسة ليتولي الرد علي هذه الاتهامات، وبعد عدة دقائق دخل عز إلي القاعة ودخل في نقاش مطول مع د. زكريا عزمي وكمال الشاذلي والغريب أنه خرج من القاعة مرة أخري دون أن يطلب الكلمة للرد علي ما أثاره السادات ويبدو أنه اضطر لإجراء عدة اتصالات للتشاور حول التصرف المطلوب في هذه الواقعة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!، وفي بداية الجلسة المسائية كان قد جهز نفسه جيدا فتحدث مؤكدا أنه كان لا ينوي الرد علي أي اتهامات توجه إليه علي مدي السنوات الماضية ولكن بعد أن فاض به الكيل لابد أن يخرج عن صمته، بعدما ذكره طلعت السادت، وأكد عز أنه يتحدي من يثبت قيامه بشراء سهم واحد من الحكومة في الشركة الوطنية للصلب حيث إنه دخل كمستثمر رئيسي لشراء أسهم الشركات الأجنبية التي كانت تبيع أسهمها وقد حدث ذلك قبل دخوله مجلس الشعب أو الأمانة العامة للحزب الوطني، مؤكدا أن شركاته تخضع لرقابة عالمية لضمان عدم الاحتكار. ونتيجة لغياب طلعت السادات عن هذه الجلسة فقد امتدت المواجهة للجلسة الصباحية من اليوم التالي حيث طلب السادات الكلمة للتعليق علي ما أثاره عز في جلسة أمس مشيرا إلي أنه سبق لرئيس مجلس الشعب أن أفتي بعدم مشروعية حصول أعضاء المجلس علي أراض من وزارة الإسكان والعضو الذي أتحدث عنه حصل علي 15 ألف فدان بخليج السويس، ووجه حديثه لسرور قائلا: هل هذا دستوري يا د. سرور؟ فرد قائلا: إذا ثبتت هذه الوقائع فهي بالطبع مخالفة للدستور، ثم تحدث السادات عن واقعة البورصة قائلا: إنها بقدرة قادر وقعت بسبب نزول سعر حديد الدخيلة من 1300 جنيها إلي 1030 جنيه والسيد العضو اشتري مليون سهم وعمل 1200 مليون جنيه في ثانية..  !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! "أمجاد يا عرب أمجاد  والله ما قصرت وهنا حاول رئيس المجلس إيقافه عن الكلام فقال: أرجو أن أتحدث واللا أنت عشان حزب وطني، فرد سرور: أيوه أنا حزب وطني !!!!!!!!!!!!!!!!! ولكني في نفس الوقت رئيس المجلس، وهنا وقف أحمد عز وخاطب السادات قائلا: بلاش تشوح واقعد اسمع الكلام مطالبا بتحويله إلي لجنة القيم للتحقيق معه.
وقال سرور: تلقيت شكوي بأن أحد الأعضاء خلع حذاءه وأنا لم أره ويمكن تقديم مذكرة كتابة بذلك، وهنا كانت حالة من الهرج والتوتر قد سادت الجلسة بعد محاولة عدد من نواب الأغلبية الاشتباك مع السادات وتدخل سرور مؤكدا أنه لن يرفع الجلسة وهدد عز قائلا: إذا لم تسيطر علي نواب الحزب الوطني فسوف أقوم بسحب الكلمة منك.
ثم تحدث عز قائلا: طلعت السادات قال إنني قمت ببيع أسهم بعد نزول السعر بمبلغ 300 جنيه بهدف تحقيق ربح مليار جنيه كما ذكر والبائع للأسهم شركة العز القابضة والمشتري شركة العز لحديد التسليح ولا أثر ماليا علي الإطلاق في هذه المعاملة حيث إنها عملية محمية ومعي خطاب من هيئة سوق المال أودعه مضبطة المجلس وبالنسبة للأرض في المنطقة الاقتصادية الخاصة بخليج السويس أمتلك 7 % فقط من أسهم الشركة عام 98 وتملكت هذه الأرض قبل دخولي البرلمان بعامين وأرجو من النواب زيارة هذه المنطقة حيث إن فيها أكبر مشروع استثماري للقطاع الخاص وتكلف 712 مليون دولار وتصدر مليون طن من الصلب المسطح للعالم بقيمة 500 مليون دولار، ولابد من وضع حد لهذه التصرفات واستخدام كل ما جاء باللائحة لمحاسبة هذا التصرف وأي مستند مطلوب مستعد أن أقدمه. ثم عقب السادات قائلا: ليس لي مصلحة ولا أحب أن أسيء لأحد ولكن نريد الشفافية حيث إن معنا في المجلس زميلا يمتلك 51 % من أسهم شركة حديد الدخيلة جاب 4 مليارات جنيه منين؟ وغير معقول أن يكون عندك 30 أو 40 مليار جنيه في 5 سنوات!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! مع احترامي لسن سيادتك.
وقال عز في رده: حصتي العام الماضي في الشركة 50 % وتاريخي وتاريخ أجدادي معروف كرجال صناعة وسيرتي معروفة والسير الأخري معروفة للآخري

 

 

وبعد طول سجال قال طلعت السادات: "السادة الزملاء الأفاضل من فضلة القلب يتكلم اللسان، وأنا معروف عني أنه ليست لي مصلحة، ولا أحب أن أشهر بأحد، وأنا أول المدافعين والمحبين للحزب الوطني!!.

"حينما نتكلم بشفافية، فالشفافية لا تضر أحدا، واحد يشتغل ويكسب ربنا يكرمه، لكن مش ممكن يكون عندك 30 أو 40 مليار جنيه في 5 أو 6 سنوات وأنت في هذه السن"!!.  

 


ويحتد طلعت السادات في كلامه فيرد عليه عز قائلا: "بلاش تشوح، واجلس واستمع ربما تستفيد وتفهم". فما كان من السادات إلا أن قال له: "كيف تقول لي ذلك أنا أضربك بـ"الجزمة" وهم بخلع حذائه وأمسكه بيده، فقام عدد من النواب بتهدئته!!.

 

 

أما نائب حزب الكرامة ­ تحت التأسيس ­ سعد عبود فيؤكد أن انفعال طلعت السادات جاء كرد فعل طبيعي علي استفزازات أحمد عز حيث قال له: اسكت يا بني واسمع عشان تفهم وتتعلم، ويضيف عبود قائلا: هذا الكلام لا يمكن أن يقال من نائب لزميل له وهذا أدي إلي انفعال السادات ورد علي عز قائلا: أنا حذائي نظيف، مشيرا إلي أنه تحسبا لأي موقف قد يحدث نتيجة لانفعاله خاصة أنه مصاب بالضغط والسكر وقمت بالإمساك بيده اليمني حتي انتهت المشاجرة، ويستطرد بقوله: إذن لا حذاء ولا يحزنون وهي مجرد ادعاءات كاذبة.

 

ويعلق حسين محمد إبراهيم نائب رئيس كتلة الإخوان علي اتهامات نواب الوطني للسادات قائلا: إنهم يريدون ذبحه حيث يتهمونه بالباطل فهو لم يرفع الحذاء وهذه شهادة أمام الله ولكنه انحني إلي أسفل فقط مشيرا إلي أن الأغلبية تشعر بحساسية شديدة تجاه المعارضة خاصة في ظل إحساسهم بأنهم أغلبية مزيفة لأن أغلبهم كانوا مستقلين ثم انضموا للحزب لذلك فهم يشعرون بحساسية تجاه كل ما هو معارض، والبعض منهم يظن أن الأغلبية يجب أن تهاجم المعارضة علي طول الخط.

 

 

علي جانب آخر نفي نائب الوطني د. خليفة رضوان أن يكون قد شاهد السادات رافعا حذاءه مشيرا إلي أن توقيعه علي الطلب بتحويله إلي مكتب المجلس !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! كان بهدف التحقيق في الواقعة والوصول إلي الحقيقة سواء بالنسبة لأحمد عز الذي يطالب بمحاكمته إذا ثبت عليه استغلال موقعه السياسي والتشريعي وكذلك طلعت السادات إذا كان ما ذكره غير صحيح مؤكدا أن الممارسة البرلمانية يجب ألا تتطرق للاتهامات الشخصية إلا مع وجود سند أو دليل وإلا أصبحنا نجري وراء الشائعات لتلويث سمعة الأبرياء.

 

 

حالة العنف والفوضي التي سيطرت علي هذه الجلسة الساخنة ساهم في إشعالها عدد من نواب الأغلبية خاصة النائب محيي الدين القطان الذي حاول الاشتباك مع طلعت السادات بعد أن تدافع نحو منصة د. سرور ويعلق القطان علي هذا الموقف قائلا: انفعالي كان طبيعيا حيث لم أتصور مطلقا أن عضو مجلس شعب يقوم برفع حذائه داخل المجلس علي أحد زملائه، وحينما شاهدت هذا المنظر بنفسي وكنت أجلس إلي جوار د. صالح العيسوي بالمقعد الخلفي لنواب الأغلبية توجهت مسرعا إلي د. سرور وقلت له: ابن السادات خلع حذاءه ولم يصدق د. سرور ذلك وكررت كلامي أربع مرات !!!!!!!!!!!!!!!!!!، فرد سرور قائلا: مين فيهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!( لا تعليق ) ، قلت له: طلعت السادات.. فعلق سرور: أنا لم أره.. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ( بدون تعليق)  وهنا اشتعلت غيظا لأن رئيس المجلس لم يتخذ أي إجراء ضده خاصة أن ما فعله السادات يسيء إلينا جميعا لأنه رفع حذاءه في وجه المجلس كله.

 

ويؤكد القطان أنه شاهد الحذاء علي "البينش" وكان لونه أصفر وأسرع نواب المعارضة لإخفائه (  مشيرا إلي أنه لم يتخيل أن يحدث هذا من نائب برلماني معارض خاصة أن معظم نواب المعارضة يتحدثون في حدود الأصول والموضوعية والاحترام مضيفا أن الناس في الشارع تقدرنا كثيرا ولكن حينما يعلمون أننا نرفع الأحذية علي بعضنا فماذا سيقولون عنا؟

 

 

 

 

وبدأت مشادة بين عز وهو من كبار رجال الأعمال المصريين وبين نائب حزب »الاحرار« المعارض طلعت السادات (ابن شقيق الرئيس المصري السابق انور السادات) عندما تحدث الاخير متهما عز باستغلال النفوذ لتحقيق ارباح هائلة في البورصة المصرية وفي تجارة الاراضي.
وطلب عز الكلمة بعد ذلك للرد على طلعت السادات وعندما حاول الاخير مقاطعته رد عز قائلا له »اجلس واستمع ربما تستفيد وتفهم«.
وقال عز وأيده في ذلك عدد كبير من نواب الحزب »الوطني« ان طلعت السادات هم بخلع حذائه وتوجه ناحية عز لكي يضربه الا انه لم يتمكن اذ اشتبك نواب الاغلبية معه بالايدي فيما اكد السادات ان مسؤول الحزب »الوطني« وجه له اهانات.
واكد رئيس مجلس الشعب فتحي سرور انه لم ير بنفسه واقعة خلع الحذاء ولكنها لو ثبتت فسيتم محاسبة طلعت السادات واحالته الى لجنة القيم في مجلس الشعب لاتخاذ أجراء تأديبي ضده.
يذكر أن احمد عز الذي يمتلك اكبر شركة حديد تسليح في مصر ينتمي الى مجموعة »الحرس الجديد« في الحزب الوطني المقربة من جمال مبارك نجل الرئيس المصري الذي تولى مؤخرا منصب الأمين العام المساعد للحزب الوطني الحاكم.
وكان عز مسئولا عن الحملة الانتخابية للرئيس حسني مبارك الذي فاز بفترة رئاسة خامسة مدتها ست سنوات في سبتمبر. وأدار الحملة الانتخابية للحزب الوطني الديمقراطي في انتخابات مجلس الشعب التي أجريت العام الماضي.
وقال عز رداً على الاتهامات إن شركاته لم ترتكب أي تجاوزات في البورصة. ونفى أن يكون استغل نفوذه في الحصول على أراض عامة.

 

 

وأحال رئيس مجلس الشعب المصري فتحي سرور أحمد عز و طلعت السادات الى مساءلة برلمانية بعد المشادة بينهما في الجلسة.

 

وقال سرور انه قرر إحالة عز والسادات الى مكتب المجلس لمساءلتهما عن اتهامات وجهها السادات في جلسات أخيرة الى عز بالتربح من نشاط البورصة واستغلال النفوذ في الحصول على أرض مملوكة للدولة.

 

ويذكر ان احمد عز, الذي يمتلك اكبر شركة حديد تسليح في مصر, ينتمي الى مجموعة "الحرس الجديد" في الحزب الوطني المقربة من جمال مبارك نجل الرئيس المصري الذي تولى مؤخرا منصب الأمين العام المساعد للحزب الوطني الحاكم. 

 

ماذا دار داخل اللجنة ؟ 

 

يجيب عن هذا السؤال السيد النائب طلعت السادات الحقيقة ان الحوار كان هادئا جدا ، وكان الدكتور فتحي سرور في أفضل حالاته ، لم يحاول الرجل استفزازي أو تحويل الأمور ضدي كما اعتقد البعض ، بل بمجرد أن دخلت القاعة قال لي : الجزمة مربوطة ولا سايبها كدة "  فضحكت ، وعندما قدم لي ورقة ال 200 عضو الذين يطلبون فيها تحويلي للتحقيق قلت له أن هذه الورقة مستند مزور لان أغلب الأسماء الواردة فيها خارج مصر.

 

وماذ قلت لهم في التحقيق ؟ 

 

أولا قلت لهم أنني لم أخلع الحذاء ولم يراني أي شخص ممسكا بالحذاء والقانون لا يعاقب على النوايا إلا إذا انقلبت أفعالا ، وأكد شهود النفي الذي جاءوا للشهادة معي هذه الحقيقة ، وقلت لهم أنني وجهت أسئلة محددة الى وزير الصناعة ورئيس الوزراء حول نشاط شركة عز في البورصة ومدى قانونية هذه الإجراءات 0

 

وتوتة توتة خلصت الحدوتة 000000000000000000000

 

علاء الدين عبد الرسول مصطفى

 

المحامى

 

 alaa555_55@yahoo.com

 

 

 

 


  محمود غنام المحامى    عدد المشاركات   >>  14              التاريخ   >>  15/6/2006



بوادر صلح بين السادات وعز

القاهرة - محمود غلاب

استسلم النائبان طلعت السادات وأحمد عز لمحاولات الصلح بينهما لتطويق الأزمة التي نشأت عن واقعة تلويح السادات بضرب عز بالحذاء داخل البرلمان. غاب عز عن جلسة التحقيق البرلمانية مساء أمس الأول التي انعقدت برئاسة الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس البرلمان بصفته رئيسا لمكتب برلمان المجلس الذي يتولى التحقيق في الأزمة وكانت أجهزة حرس البرلمان قد فرضت طوقا أمنيا على مكتب الدكتور سرور كما منعت الصحفيين من متابعة المداولات التي جرت بين رئيس البرلمان والدكتورة زينب رضوان وكيلة البرلمان حول أقوال طلعت السادات كما تم منع دخول أي افراد إلى البرلمان خلال الجلسة التي كانت مخصصة للتحقيق، وفجأة ارسل عز اعتذارا عن عدم المثول أمام لجنة التحقيق لارتباطه باجتماع حزبي واكتفت اللجنة بسماع اقوال محمد عبد العزيز شعبان ممثل حزب التجمع ومحمود خميس نائب الحزب الوطني ونفيا واقعة رفع السادات لحذائه لمحاولة ضرب أحمد عز.
وتلقى مكتب البرلمان مستندات من هيئة سوق المال ترد على اتهامات طلعت السادات لعز بقيامه بالمضاربة في البورصة. وكشفت المستندات براءة عز من الانهيار الذي حدث في البورصة كما تبين أن الأراضي المتهم بالاستيلاء عليها في خليج السويس من أملاك الدولة قام بشرائها مع آخرين عام 98 وقبل دخوله البرلمان.
ووافق مكتب البرلمان على طلب تقدم به النائب المستقل مصطفى بكري ونائب الحزب الوطني محمد عامر لمحاولة الصلح بين عز والسادات. واشترط السادات اعتذار عز عن الإهانات التي لحقت باسرته من نواب الحزب الوطني وفي مقدمتهم أحمد عز، وقال النائب محمد عامر أنه أجرى اتصالات مع عز لإنهاء المشكلة وديا وسوف يتم عرض نتائج الوساطة خلال الجلسات القادمة


محمود غنام
المحامى


  محمود غنام المحامى    عدد المشاركات   >>  14              التاريخ   >>  15/6/2006



السادات يرفض الصلح ويطالب بمحاكمة عز

محمود غلاب – القاهرة

شهدت أولى جلسات التحقيق البرلمانية في واقعة التراشق بين النائبين طلعت السادات وأحمد عز مفارقات ومفاجآت غير متوقعة حيث اعلن السادات عقب جلسة التحقيق ومن جانب واحد رفضه محاولات الصلح التي جرت لإنهاء الأزمة واغلاق ملف التحقيقات.
وكانت جلسة التحقيقات التي قادها الدكتورأحمد فتحي سروررئيس البرلمان قد استمرت نحو ساعتين خرج بعدها السادات وقد بدت على ملامحه علامات الارتياح والرضا بعد أن قدم ما لديه من معلومات ووثائق، وبدا واثقا من نفسه , وهو يؤكد أنه يرفض مبدأ الصلح ويرفض في نفس الوقت اتهامه بواقعة رفع حذائه في وجه نواب الحزب الوطني في جلسة مواجهته الساخنة مع عز أمين التنظيم بالحزب الوطني ورئيس لجنة الخطة والموازنة ورفض السادات الافصاح عن الذين عرضوا عليه الصلح أو التوفيق الذي تلقى فيه تلك العروض واكتفى بقوله: لقد رفضت الصلح بل واصر على كافة الاتهامات.
واضاف السادات أن اتهامه برفع الحذاء في جلسة البرلمان ما هي إلا محاولات واضحة ومكشوفة لعز ومؤيديه من النواب للتعتيم على حقيقة وطبيعة الاتهامات التي وجهها لعز بالتربح في بورصة الأوراق المالية وهو ما أدى إلى انهيارها أو احتكاره لسوق الحديد في مصر.
وأكد أن تلك واقعة لم تحدث بالمرة وهذه هى الحقيقة وكانت ثاني المفاجآت في جلسات التحقيق عدم مثول أحمد عز أمام هيئة المكتب للتحقيق رغم أن كافة السيناريوهات المصاحبة كانت قد أكدت أن الترتيبات لبدء التحقيق كانت اجتماعا مسبقا لهيئة المكتب تم فيه تدارس الموقف في ضوء ما سجلته المضبطة والتسجيلات الصوتية ثم التحقيق مع طلعت السادات ثم بعد ذلك جلسة ثالثة للتحقيق مع عز إلا أن السيناريو الأخير لم يتم حتى حين تردد أن انشغال عز في اجتماعات حزبية كان وراء عدم حضوره.
أما المفاجأة الثالثة أن السادات قدم طعنا بالتزوير إلى هيئة المكتب في صحة توقيع خمسة من نواب البرلمان الذين وقعوا على شكوى ادانته واتهامه بالأساءة إلى البرلمان ونوابه برفع الحذاء في مواجهة الاغلبية.
وقال أنه ثبت رسميا أن هناك اثنين منهم كانا خارج البلاد وهما بدر القاضي وكان موجودا في بروكسل وسعد القصاص وكان موجودا في امريكا , باضافة أن هناك توقيعا باسم هارون ولا يوجد نائب بهذا الاسم في البرلمان.
وجدد السادات في التحقيقات نفس الاتهامات إلى عز والتي اشار فيها إلى التربح من البورصة في عمليات غير قانونية واحتكاره للحديد في مصر والتربح من اراضي مشروع خليج السويس.
وكشف أن عز كان عضوا في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة عندما كان د. محمد ابراهيم سليمان وزيرا للإسكان طول الفصل التشريعي وهو ما يخالف لائحة البرلمان التي تحظر على نائب البرلمان اجراء أية تعاملات مع الحكومة وكشف السادات أن شركاء عز في شركة الدخيلة هى الهيئة العامة المصرية للبترول وبنك الاستثمار القومي وبنوك الأهلي ومصر والقاهرة وشركة مصر للتأمين وهو ما يقطع أن الشركة تساهم فيها الدولة بنصيب وهو الأمر الذي يخلع على رئيس مجلس الادارة أحمد عز الموظف العام عملا بنص المادة 19 من قانون العقوبات.
وقال أنه من الثابت مما حدث في البورصة أن عملية الاستحواذ تمت دون اجراء تقييم لأسهم شركة حديد عز التي استبدلها باسهم حديد الدخيلة حيث يقضي بضرورة اجراء التقييم بمعرفة مراقبي الحسابات المعتمدين وبعد تصديق الهيئة العامة لسوق المال وايضا بورصة الأوراق المالية. وبعد استيفاء كافة هذه الإجراءات يمكن أن تتم عملية الاستحواذ. وقال أن ما قدمه عز في جلسة مجلس الشعب من مستند يثبت سلامة موقفه لا يمكن أن يقطع باتخاذ جميع هذه الاجراءات السابقة التي يمنحها قانون هيئة سوق المال وباللائحة التنفيذية وله.
وطلب السادات تشكيل لجنة من المجلس تضم خبراء في تأسيس الشركات لفحص المستندات المقدمة منه ومنها ابرام عقود مع شركات بأقل من قيمتها بأكثر من مائة و 503 ملايين دولار وعدم سداد 52 مليون جنية للجمارك وشراؤه كامل حصة اتحاد العاملين بالشركة وتصفية الاتحاد. وتساءل السادات كيف يمكن لشركة عز احتكار الحديد واخذ الطاقة بسعر مدعم وكيف يمكن فرض رسوم اغراق على الحديد المستورد ولمصلحة من وكيف يبيع الحديد لإسرائيل لاقامة الجدار العازل بسعر اقل من الف جنيه للسعر الذي يباع به في مصر.
وأكد أن نصيب عز وحده من ارباح شركة الدخيلة مليار دولار من بين 2 مليار دولار تكسبها الشركة.
وقال أن عز اشترى 15 الف فدان من اراضي تنمية خليج السويس بسعر خمسة جنيهات للفدان وباع الفدان باكثر من الف جنيه.
وطالب طلعت السادات بإحالة النائب الذي سب الرئيس الراحل أنورالسادات وعائلته إلى التحقيق وقدم النائب صورة لأحمد عز وهو يخرج له لسانه اثناء حديثه في الجلسة وقال السادات هذا هو النائب الذي وصفني بأنني غير محترم.
وجدد السادات طلبه من الدكتور سرور باحالته هو وعز للمدعي العام الاشتراكي لمعرفة مصادر ثروة كل منهما وسلم السادات إلى هيئة المكتب في ختام جلسة التحقيقات ضمن أقراص مدمجة وملفا كبيرا يحتوي على ملفات يضم 150 صفحة تكشف عن طبيعة المخالفات التى ارتكبها أحمد عز

 


محمود غنام
المحامى


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1801 / عدد الاعضاء 62