الأستاذ الفاضل/ إيهاب
سيادتكم تطلبون الرأى فيما يسمى بمبادره السيد النقيب ... حسنا يا سيدى إليك رأيى :
الرأى عندى أنه من الخطأ أن نثمن ما صدر عن سيادته وأن نعطيه من القيمه فوق ما يستحق بان نسميه "مبادره"
والصحيح فى رأيى انه من الأصوب اعتباره مجرد مناوره إعلاميه إعلانيه صحفيه تليفزيونيه ، بعد أن ضاقت عليه السبل وأحس انه فى موقف بالغ الحرج ، فلا هو قادر على إغضاب السلطه –التى تنظر له بعين الرضا والتقدير - بالوقوف فى صف جميع القوى الوطنيه الإصلاحيه على مستوى الوطن بلا استثناء، التى أعلنت وقوفها بحسم وحزم إلى جانب القضاه الإصلاحيين فى مواجهه قرار وزير العدل الإدارى بإحالتهم إلى مجلس الصلاحيه ، ولا هو قادر على إعلان تأييده –صراحه- للقرارات التى اتخذت فى حقهم ، وإلا كان ذلك منه إعلانا نهائيا بالإعتزال والرحيل ، أو الإنتقال إلى موقع أكثر صراحه ووضوحاً إلى جوار السلطه.
لماذا؟ .. نوضح! .. لقد جرت خلال الفتره الماضيه محاولات ووساطات عديده طرحت فيها اقتراحات ومبادرات ، تمت جميعها من خلال الإتصال واللقاء بمختلف الأطراف فى محاولات هادئه غير معلنه ، بلا دعايه ولا إعلانات ولا مؤتمرات صحفيه!! ، لتقريب وجهات النظر . تمام كده؟؟ .. وهذا ما يمكن تسميته بمبادرات جديه !!
ولو كان نقيبنا الموقر جاداً فى ما يسمى بالمبادره ، لكان من الطبيعى أن يبادر بالإتصال بالأطراف شخصياً ويجلس معهم ويعرض عليهم مبادرته ، إلا انه ، وياللعجب ، ( أم أنه لا داعى للعجب ؟!!!! ) قد آثر ان يعرض مبادرته المزعومه على وسائل الإعلام من خلال مؤتمر صحفى أمام الميكروفونات والكاميرات والفضائيات !!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ... فهل هكذا تكون المبادره يا ساده؟؟؟؟؟؟ أزعم انه لا زال بعقلى بقيه!
وأزعم أنه قد سقطت آخر الاقنعه.
كان هذا رداً سريعاً ، أسجل فيه فقط رفض مجرد تسميه ما قام به النقيب الموقر بانه مبادره.
اما ما جاء على لسانه من عبارات فى مؤتمره الصحفى التاريخى فتستحق تعقيبات تاليه إن شاء الله
هشام المهندس