طالبت لجنة "أنصار القضاة" بدعم شعبي كامل لمطالب القضاة وتلاحم جميع القوى المعارضة والحركات السياسية وغيرها مع مطالب استقلال القضاء ، مشيرة إلى أنها اتصلت بمجموعة من القضاة الشرفاء وأنهم ويوجهون ندائهم لكل مواطن مصري أن ينضم لهم يوم الجمعة 17 مارس في اعتصامهم ومسيرتهم المطالبة باستقلال القضاء وعدم التخلي عن القضاة حتى لا يخذلوا الشعب.
وأشادت اللجنة بموقف عدد من القضاة الذين دافعو عن استقلال القضاة نزاهة الانتخابات وتحقيق العدالة وسيادة القانون من أمثال المستشارة نهى الزيني والمستشار أحمد مكي والمستشار محمود مكي والمستشار محمود الخضيري، والمستشار هشام البسطويسي وعلى رأسهم المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادى القضاة الذين تصدوا لمحاولات فرض سيطرة السلطة على القضاء المصري وتقويض استقلاله بعد أن قال كلمته في وجه الطغاة في انتخابات نادى القضاة وما سبقه من محاولات حثيثة للحفاظ على نزاهة الانتخابات التشريعية وفضح لكافة ممارسات السلطة في تزويرها. وشددت اللجنة ، في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه ، على أن استقلال القضاء هو حائط الصد الأخير لتحقيق العدالة للشعب المصري ضد كل فساد وتزوير وضد قانون الغابة و البلطجة كذلك ضد إطلاق أيادي الفساد مؤكدة انه إذا نجحت السلطة في فرض سيطرتها على القضاء فلا أمل في عدالة وسيادة للقانون وحقوق مواطنة وضرب الفساد وتحقيق مظالم البسطاء في وجه سلطات غاشمة وعصابات تحكم اغتصابا وتفسد في الأرض وتتاجر بالموت والمرض.
ودعت اللجنة إلى تنظيم اعتصام داخل نقابة المحامين يومي الخميس والجمعة وأنها ستعلن هذا البرنامج اليوم لافتة النظر إلى أن شارع عبد الخالق ثروت سيصبح اعتصام في المحامين وجمعية عمومية في الصحفيين وجمعية عمومية في القضاة.
وأكدت اللجنة انه تم التوصل إلى صيغة مشتركة لعمل يومين كاملين الخميس والجمعة والتنسيق بين نقابة الصحفيين ونقابة المحامين ونادى القضاة كما تقرر الاعتصام بمقر نقابة المحامين الخميس إلى الجمعة وحتى انتهاء الجمعية العمومية وكذلك تقرر إقامة مؤتمر يوم كامل الخميس بحضور أعضاء مجلس النادي.
جريدة المصريون
|