اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
amino_al
التاريخ
2/21/2006 5:24:59 PM
  حقد "الفايكنغ" الدنماركيين على المسلمين يعود الى ما قبل 12 قرنا !!!       

لم تكن حادثة الرسوم المشينة لشخص الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم التي نشرتها الصحيفة الدنماركية و اختها النرويجية , اول اصطدام بين المسلمين و الفايكنغ في كل من الدنمارك والنرويج , هذا الاحتكاك و حسب الرواية الاسكندنافية يعود لأكثر من 12 قرنا , و بالضبط عندما كانت الاندلس تحت سيطرة المسلمين .
الحادثة تضمنها كتاب يحمل عنوان " انتم و نحن " يؤرخ
لدبلوماسية الدنمارك صادر عن وزارة الخارجية الدنماركية كان لي الحظ في الاطلاع عليه , و هو عبارة عن قصة تسرد تفاصيل اول مواجهة عسكرية بين الفايكنغ ( الدنمارك و النرويج ) من جهة و مسلمي الأندلس من جهة اخرى تعود الى سنة 844 م , عندما هاجم بحارة الفايكنغ عبر مضيق جبل طارق مدينتي لشبونة ( البرتغال ) ثم اشبيلية ( اسبانيا ) , و كلتاهما كانتا تحت سيطرة دولة المسلمين في الأندلس .
لدبلوماسية الدنمارك صادر عن وزارة الخارجية الدنماركية كان لي الحظ في الاطلاع عليه , و هو عبارة عن قصة تسرد تفاصيل اول مواجهة عسكرية بين الفايكنغ ( الدنمارك و النرويج ) من جهة و مسلمي الأندلس من جهة اخرى تعود الى سنة 844 م , عندما هاجم بحارة الفايكنغ عبر مضيق جبل طارق مدينتي لشبونة ( البرتغال ) ثم اشبيلية ( اسبانيا ) , و كلتاهما كانتا تحت سيطرة دولة المسلمين في الأندلس .
و على هذا الأساس قام الأمير " عبد الرحمان الثاني " بتكليف أكثر دبلوماسييه تجربة و هو " يحي بن الحكم البكري " لركوب البحر باتجاه شمال اوروبا , قبل ان يحط الرحال في " روسكليد " ثم " لير " في جزيرة زيلاند .
أمر ملك الفايكنغ الذي اختار النزول بجزيرة مزينة بحدائق غناء و جداول رقراقة بتحضير اقامة لائقة بضيوفه , في حين تعمد ترك عناصر البعثة الدبلوماسية المسلمة يسيرون على اقدامهم مسافات طويلة تسمح لهم باستكشاف جمال بلاده و تقاليد أهلها , وسط جماهير غفيرة جاءت لاستقبال العرب الغرباء , الذين كانوا قد حددوا للملك شروطا قبل ملاقاته تتمحور حول احترام مقدساتهم و عاداتهم , و في مقدمتها عدم الركوع و الانحناء لغير الله سبحانه و تعالى , حتى و لو تعلق الأمر بالملك نفسه , و أمام هذه الحال وجد الملك المهووس بأبهته و نفوذه امام حادثة رأى فيها خدشا لكرامته , لكنه عاجز عن فعل اي شيء احتكاما للدبلوماسية التي تفرض حسن الاستقبال و احترام معتقدات الآخر ...
الملك و بعدما سمح لضيوفه بالتجوال في ملكه قصد التعرف على عادات قومه مثلما ارادوا , اهتدى الى فكرة رأى فيها انه قد ينقذ شرفه , و هي انشاء باب بعلو منخفض ..., بحيث تجبر السفير المسلم و هو يمر عبرها على الانحناء في شكل ركوع باتجاه الملك , غير ان ذكاء " يحي بن الحكم " أبطل حيلة ملك الفايكنغ الخائب , عندما جلس عند مدخل الباب قبل ان يمد رجليه باتجاه الملك المقابل له , و اخذ يمشي على يديه الى ان اجتاز الباب و وقف مستقيما ....
ملك الفايكنغ اندهش و صرخ بقوة : " كنا نعتقد اننا سنهينه , لكنه واجهنا بأسفل قدميه ... كان سيدفع الثمن غاليا لو لم يكن سفيرا " .
لكن هذا الغضب لم يدم طويلا , اذ سرعان ما عاد الملك لهدوءه بعدما تسلم و قرأ رسالة الأمير " عبد الرحمان الثاني " و اطلع على الهدايا التي اثارت اعجابه .
و اذا كانت هذه النهاية التي آل اليها هجوم الفايكنغ على بلاد الاندلس في سنة 844 م , فما هي النتيجة التي يمكن ان يفضي اليها هجوم صحيفتي الدنمارك و النرويج على مشاعر المسلمين سنة 2006 م ...؟؟.

ــ

منقول للافاده
بكل امانه اذا اعجبك الموضوع فارسل ردك


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2738 / عدد الاعضاء 62