لا يمكن عرض الصفحة – لم تتم الإضافة !!
// صفحة بيضاء خالية //
" ربما تمت إزالة الصفحة التي تبحث عنها أو تغير اسمها أو أصبحت غير متوفرة مؤقتاً " !؟!
كثيراً ما واجهتني هذه العبارات الساخرة الرافعة لضغط الدم حتى مستويات قياسية : وهو ما أستغربه ويصيبني بالحيرة خصوصاً كلما رأيت الشعار الضخم للشركة المنفذة لخدمة الدعم الفني ( أهداف ) .
ويزداد الأمر حيرة عندما نرى المواقع الشخصية الأخرى تملك ستايلات ( قوالب ) جميلة وعملية دون أن تواجهك المشاكل التقنية إلا نادراً !!
باعتقادي الشخصي أن موقع المحامين - والذي لا يزال متربعاً على عرش المواقع التخصصية في الأنترنت - يتمتع بسحر وكاريزما أتمنى من المشرفين أن يتداركوها ويحققوا على الأقل ما نطالب به كأعضاء ومتفاعلين :
1. شكل الموقع يصيب مرتاده بالكآبة ويوحي بكونه موقعاً شخصياً فقيراً فما الذي سيصيب المتصفح باعتقادك إن علم بأن المنتدى تابع لواحد من كبار المكاتب القانونية العاملة في السعودية ومصر !!
2. ليس هناك أي أفضليات أومميزات تمنح للأعضاء النشطين والذي أثروا الموقع : أليس من الظلم مقارنة شعلة نشاط كأحمد حلمي مثلاً بعضو مبتدئ !!
3. الموقع غير متابع لأعضاءه السابقين المنقطعين والذين كانوا في فترة من الفترات حراكاً إعلامياً فاعلاً ( كالوسيط وابن الأدلم وأشرف روية ود.نايف الشريف وغيرهم ) الغريب أني كنت مشاركاً في أحد المواقع الشيعية وحصل شد وجذب فرضه أحد المواقف ومع ذلك فالموقع يرسل من أحد برامجه رسائل تذكيرية تدعو الضيف إلى التواصل والبدء بصفحة بيضاء ناصعة !!
4. دئب البعض على وضع رسوم متحركة في نهاية كل مشاركة ، وهذا إن اعتبر حرية شخصية إلا أنه يوحي بالطبع الهزلي للموقع فيكون طارداً بدل أن يكون جاذباً .
5. اعتمد الموقع في فترة من الفترات أسلوب تخصيص صفحة شخصية ( سيرة ذاتية للأعضاء الفاعلين ) تكون مفتاح لتعامل الزملاء مع بعضهم البعض وتحوي كل ما من شأنه التعرف على اهتمامات وتخصص المتحدث ، ولكن مع الأسف طغى على الموقع الجانب المادي فأبى الإضافة إلا باشتراك سنوي أو نصف سنوي !!
6. ليس هناك قسم للمشاركات المتميزة بحيث تكون إرشيفاً يرجع إليه ، فالواحد منا يجد عنتاً بالغاً في سبيل البحث عن أحد المشاركات القديمة التي أثارت إعجابه في فترة من الفترات !!
7. ليس هناك حلقات نقاش مواكبة للحوادث الشهيرة أو الظواهر العارضة ( كحادثة فتاة الباندا مثلاً ) وهذا الأمر لو حصل لكان زاداً للصحف المحلية ينسب الفضل في النهاية لمنتدى المحامين فضلاً عن ذكر أسماء المشاركين وإشهارهم إعلامياً فيكون المنتدى جامعاً للفضل من شقيه .
8. المنتدى كان غائباً عن القضايا المصيرية والتي تحدد فاعليته ونشاطه كحادثة الرسوم الدانماركية مثلاً رغم حضورها بشدة في إعلامنا العربي والإسلامي .
هذا ما أسعفتني به الذاكرة وإن كنت أتمنى المشاركة الفاعلة من الأعضاء والإدارة