- "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي" (البقرة : 256).
- "وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر..." (الكهف: 29).
- "ان هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا" (الانسان : 29).
- "قل الله اعبد مخلصاً له ديني. فاعبدوا ما شئتم من دونه..." (الزمر : 14، 15).
- "قل يا أيها الكافرون. لا اعبد ما تعبدون. ولا انتم عابدون ما اعبد. ولا أنا عابد ما عبدتم. ولا انتم عابدون ما اعبد. لكم دينكم ولي دين" (الكافرون : 1-6).
- "ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين" (يونس : 99).
- "... فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنا عليكم بوكيل" (يونس: 108).
- "وكذب به قومك وهو الحق قل لست عليكم بوكيل" (الأنعام : 66).
- "فذكر إنما أنت مذكر. لست عليهم بمسيطر" (الغاشية : 21، 22).
- "ولو شاء الله ما أشركوا وما جعلناك عليهم حفيظا وما أنت عليهم بوكيل" (الأنعام : 107).
- "قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه ومن عمي فعليها وما انا عليكم بحفيظ" (الأنعام : 104).
- "ربكم اعلم بكم ان يشأ يرحمكم وان يشأ يعذبكم وما أرسلناك عليهم وكيلا" (الإسراء : 54).
- "أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا" (الفرقان: 43).
والحقيقة ان ما جاء به محمد (ص) من حيث حرية العقيدة، لا يختلف عما جاء به الرسل الذين سبقوه، ما دام ان الديانات السماوية هي من عند الله لا فرق فيها بين ديانة وأخرى. ومن أمثلة ذلك ما يلي:
1- فهذا نوح (عليه السلام) يقول لقومه: ".... يا قوم أريتم ان كنت على بينة من ربي وآتاني رحمة من عنده فعمّيت عليكم أنلزمكموها وانتم لها كارهون" (هود : 28).
2- وهؤلاء عاد قوم هود (عليه السلام) يرفضون مختارين دعوته إلى الله ويقولون له ".... يا هد ما جئتنا ببينة وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك وما نحن لك بمؤمنين" (هود: 53).
3- وهؤلاء ثمود قوم صالح (عليه السلام) رفضوا دعوته قائلين له ".... يا صالح قد كنت فينا مرجواً قبل هذا أتنهانا ان نعبد ما يعبد آباؤنا وإننا لفي شك مما تدعونا إليه مريب (هود : 62).
4- وهؤلاء مدين قوم شعيب (عليه السلام) قالوا له في نهاية الأمر "..... يا شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول وانا لنراك فينا ضعيفاً ولولا رهطك لرجمناك وما أنت علينا بعزيز" (هود : 91).
منقول : http://www.lac.com.jo/resear29.htm