|
|
|
|
|
|
|
|
|
التاريخ 1/31/2006 7:48:28 AM
|
مدى حجية خطابات النوايا في الإثبات
|
خطابات النوايا هي تلك الخطابات التي تكون بين الأطراف قبل انعقاد العقد أو إكمال صفقة معينة وهي بمثابة مذكرات التفاهم ويعبر عنها قانوناً بنية الطرفين أو خطابات النوايا وتكمن أهميتها في تفسير العقود حين الاختلاف في تفسير أي بند من بنوده وهناك دول مثل فرنسا قد أفردت حيزاً كبيراً في قوانينها لتلك الخطابات وإذا ما استثنينا حالات استرشاد القاضي بها كقرائن قضائية فما هي حجية تلك الخطابات في الإثبات وهل في قوانيننا العربية نصوصاً تعزز ذلك وهل يجوز للقاضي الاعتماد على خطابات النوايا كبينة وحيدة في الإثبات وبناء أحكامه وفقاً لها ؟؟؟؟
خطابات النوايا هي تلك الخطابات التي تكون بين الأطراف قبل انعقاد العقد أو إكمال صفقة معينة وهي بمثابة مذكرات التفاهم ويعبر عنها قانوناً بنية الطرفين أو خطابات النوايا وتكمن أهميتها في تفسير العقود حين الاختلاف في تفسير أي بند من بنوده
الأستاذ الفاضل عبد الهادي الزبير
هذه الأوراق أعتقد أنها من باب القرائن ويمكن الاستناد إليها في تفسير العقد حيث تكون موضحة لجوانبه وفي حال نقص العقد عما احتوته هذه الخطابات فيمكن اعتبارها مبدأ ثبوت بالكتابة لكن في حال اختلافها عن العقد فالمعول عليه هو العقد لأنه هو التعبير النهائي عن إرادة الفريقين
تنتهي حريتي عندما تبدأ حرية الآخرين |
|
أنضم الى رأى الزميل النسر السورى فى ان خطابات النوايا يمكن الاستناد اليها فى حالة الخلاف حول تفسير بعض بنود العقد حيث تعتبر قرينة تتبين منها المحكمة مقصد المتعاقدين من الاشتراطات الواردة بالعقد . لكن فى ذات الوقت هذه الخطابات لا يصح أن تنشأ إلتزام أو تنهى التزام فهى لا تدخل ثمة تعديلات على الالتزامات التعاقدية لأن العبرة فى الالتزامات هى بما وقع عليه اطرافها فى العقد . ولذلك يقتصر دور هذه الخطابات على التفسير فقط دون أن يمتد لغير ذلك .
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|