اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
عبد الهادي الزبير
التاريخ
1/28/2006 2:09:12 AM
  جريمة العصر ( إمرأة تغتصب رجلاً )      

شاب نشأ في عبادة ربه و تعلق قلبه بالمساجد يذكر الله كثيراً حتى تفيض عيناه من الدمع ،شاءت الظروف والأقدار أن يعمل سائقاً لدى أسرة مقتدرة وميسورة الحال ، وكانت التي هو في بيتها تراوده بين الفينة والأخرى فقد شغفها حباً ولكنه كان يستعصم بالله ويقول (( إني أخاف الله رب العالمين)) مما حال بينها وبين ما اشتهت فظلت تكرر محاولاتها دون أن يتمالكها اليأس وذات مرة قدمت له مشروباً كعادتها ولكن كانت غير العادة أنها قد خلطت هذه المرة مع المشروب قدراً كبيراً من المواد المنشطة والكحولية والمخدرة ولم يستطع الشاب الشيخ الورع من تمالك نفسه وكبح جماحه وكانت هي تتصيده وتراقب الموقف عن كثب وظهرت في الوقت المناسب حسب تخطيطها فوقتها كان ما كان وتمت الجريمة بكل دقة كما رسمتها  تلك الشريرة ، ومنذ تلك اللحظة عاش ذلك الرجل في حالة نفسية عصيبة وحينما أدلى بدلوه لأحد المختصين أفتاه بأنه ارتكب الجريمة دون إرادته وأنه لا يسأل عنها قانوناً حيث ارتكب الجريمة بإرادة مشوبة تحت تأثير المخدرات والمواد الكحولية ومن وقتها ظلت تراودني أسئلة عدة منها  من هو الجاني والمجني عليه في هذه الجريمة ، ولماذا دائماً يجعلون الرجل هو الجاني في جرائم الاغتصاب؟؟؟ ألم يكن هذا من قبيل الاغتصاب من جانب المرأة؟؟؟ وما هو الموقف القانوني والشرعي لذلك الشاب ؟؟؟ وهل في قوانين الدول العربية مواد تعالج مثل تلك الواقعة أم أن كلها تصب جام غضبها على الرجل؟؟؟ ألم يئن الوقت لتضمين مثل هذه القواعد في تشريعاتنا ولا سيما في هذا الزمن الذي كثرن فيه مثيلات امرأة العزيز وندر فيه من استعصم بربه ودينه مثل سيدنا يوسف عليه السلام؟؟؟؟؟

 


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1244 / عدد الاعضاء 62