اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
التاريخ
1/16/2006 5:45:30 AM
  احتجاجات بباكستان..والظواهري تخلف عن دعوة بالموقع المستهدف      

http://arabic.cnn.com/2006/world/1/16/protest.justification/index.html

احتجاجات بباكستان..والظواهري تخلف عن دعوة بالموقع المستهدف

إسلام أباد، باكستان (CNN) --  خرج الآلاف من المتظاهرين، ولليوم الثاني على التوالي، الأحد إلى شوارع أكبر المدن الباكستانية للمطالبة بمغادرة القوات الأمريكية من باكستان وأفغانستان احتجاجاً على مقتل 18 شخصاً في قصف أمريكي استهدف أيمن الظواهري، فيما قالت مصادر استخبارتية مطلعة إن الرجل الثاني بتنظيم القاعدة تخلف عن دعوة للعشاء في الموقع المستهدف.

وردد قرابة 10 ألف متظاهر في مدينة كراتشي "الموت لأمريكا.. أوقفوا قصف المدنيين الأبرياء" فيما شهدت كل من العاصمة إسلام أباد ولاهور وملتان وبيشاور تظاهرات مماثلة أحرق خلالها العلم الأمريكي.

وطالب المتظاهرون بإنهاء التواجد الأمريكي في أفغانستان، كما نادى البعض بإستقالة الرئيس الباكستاني برويز مشرف.

وقالت مصادر أستخباراتية باكستانية مطلعة إن الظواهري، الذي يقترن بزوجة من إحدى القبائل المرموقة في المنطقة المجاورة لـ"دامادولا"، تخلف عن دعوة للعشاء بمناسبة عيد الأضحى في الموقع المستهدف، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

وكانت الولايات المتحدة قد استهدفت بقصف جوي فجر السبت ثلاثة منازل في قرية "دامادولا" النائية على الحدود الباكستانية الأفغانية بناءً على معلومات استخباراتية تفيد بتواجد الساعد الأيمن لزعيم تنظيم القاعدة هناك.

وقضى 18 شخصاً في القصف نحبهم - ثمانية أطفال وخمسة ونساء وخمسة أطفال - فيما أكدت باكستان أن الظواهري ليس من بين القتلى.

وكشفت المصادر، التي رفضت الإفصاح عن هويتها، أن المعلومة مصدرها وكالات الأمن الباكستانية وجهاز وكالة الاستخبارات الأمريكية.

ورفض البيت الأبيض التعقيب على القصف واكتفى الناطق باسمه، ديفيد آلماسي، بالقول "الرئيس مشرف من حلفائنا المهمين وشريك في الحرب على الإرهاب.. كما هي باكستان."

وعبر المشرعون الأمريكيون عن أسفهم  للحادث الذي أودى بحياة أبرياء إلا أنهم قالوا إنه مبرر.

وتساءل السيناتور إيفان بايه قائلاً "الحادث مؤسف.. ولكن ماذا كان ينبغي علينا فعله.. الحدود الباكستانية "معضلة حقيقية."

وقال بايه إن "المعضلة الحقيقة" تقع على عاتق الحكومة الباكستانية لفشلها في احكام سيطرتها على أجزاء من البلاد حيث يأوي المتعاطفون من القاعدة قياداتها.

وضم السيناتور جون ماكين صوته بالتأييد معبراً عن ضرورة اجتثاث تنظيم القاعدة من خلال اقتناص قياداته وأضاف بالقول "نتقدم باعتذارنا ونشعر بذات الغضب الذي يشعرون به ولكن للولايات المتحدة أولويات وهي التخلص من القاعدة.

وكانت الحكومة الباكستانية قد استدعت السفير الأمريكي لديها، رايان كروكر، وقدمت احتجاجا شديد اللهجة على الحادث.

================= والتعليق على هذا الخبر من طرفنا كما يلي:

صحيح والله وصدق القائل: إذا لم تستح فاصنع ما شئت - فالأمريكان يأتون من آخر بلاد الدنيا لقتل المسلمين في بلادهم ويزعمون أن هذه الحرب الإرهابية في أكاذيبها وفي حجم الخراب والدمار والفساد بالأرض والنسل - يزعمون أنها ضد الإرهاب؟! - فمن أين جاء الإرهاب أصلا قبل إسرائيل وأمريكا والاستعمار عموما؟؟؟

لو قامت طائرة إسلامية بقصف مماثل لأبرياء أمريكان أو يهود بحجة الاشتباه في وجود مطلوب أمريكي بينهم لقامت الدنيا ومجلس الكذب العالمي - أقصد مجلس الأمن لأنه شاهد زور على جرائم أمريكا في العالم ومشارك في بعض الجرائم بقراراته المسيسة وفق أهواء اليهود والأمريكان - وللأسف الشديد والخزي الكبير أن تشارك مخابرات دولة إسلامية عظمى في هذه الجريمة وتقدم المعلومات لأعداء الأمة جهارا نهارا ويتم نشر ذلك بالصحف - ففي أي عصر يحدث هذا العار؟! - وأي نوع من الإسلام يزعمه هؤلاء المنتمين لتلك الأجهزة الأمنية المزعومة؟! - ومن يتحمل مسئولية الضحايا على المستوى الشرعي والأخلاقي والإنساني والسياسي والدولي ؟!

لقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن حرمة دم إمريء مسلم أشد عند الله تعالى من حرمة البيت الحرام في الشهر الحرام في البلد الحرام - فكيف بالعشرات والمئات من الضحايا المسلمين بلا سبب سوى أنهم مسلمون؟! وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد الذي له ملك السموات والأرض والله على كل شيء شهيد..

نعم - الحادث مبرر عند الأمريكان لأننا في نظرهم أعداء - ولكن مشرف من حلفائهم المهمين - فمن الذي سيدافع عن المسلمين؟؟ لقد علمنا الله تعالى في كتابه الكريم أنه: ومن يتولهم منكم فإنه منهم - والشهادات المنشورة أنه حليفهم تعني أنه من الفريق المعادي للمسلمين بمزاعم كاذبة عن الإرهاب وكما قيل عن صدام حسين الذي يحتفظوا به رهينة وأعلنوا محاكمته علنا أمام العالم وتابعها الناس حتى وجدوا أن صدام حسين بالمقارنة لمن جاء بعده هو الصادق الأمين المحافظ على مصالح البلاد والعباد والسلام والإسلام والأمن والأمان - فلم يسمع أحد أبدا في عصر صدان عن مجازر مشابهة لما نراه بأم أعيننا يوميا في التلفاز ومنذ دخلت القوات الأمريكية المجرمة بلادنا العربية والإسلامية عن إرهاب وقصف ومسخ وأكاذيب عالمية وإجرام وعنصرية لم يظهر مثيل لها في التاريخ

العجيب أيضا هو الإيحاء أيضا بمسئولية الحكومة الباكستانية والزعم بأن المعضلة الحقييقية تقع على عاتقها لفشلها في إحكام سيطرتها على أجزاء من البلاد - ثم الحديث عن أولويات أمريكا في التخلص من القاعدة

جميل جدا أن نسمع خروج الآلاف من الباكستانيين للمطالبة بمغادرة العدو الغادر من باكستان وأفغانستان - والأجمل منه أن يتكرر هذا المشهد في جميع الدول التي تحوي جاليات عربية أو مسلمة - سواء كانت أكثريات أو أقليات حيث لم يعد هناك فارق كبير طالما الأمن المزعوم غير معني سوى بمنع الناس عن التعبير عن أنفسهم - فالكل مكبوت والكل مكظوم والإنفجار قادم بإذن الله تعالى في وجه المعتدين وأعوانهم من المنافقين

ولعل مثل هذه الأخبار تكشف أجزاء أخرى مما يحاول أعداؤنا إخفاءه عن تفكيرهم وسلوكهم؛ وشهادات الأعداء تعتبر فرصة لبعض الحكام المتهاونين في حق دينهم وشعوبهم ويظنون أن العزة لأمريكا ومن والاها - بينما المسلم يعلم أن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين - مما يتوجب معه التخلي عن التحالفات الباطلة شرعا ويتستدعي سماع رأي رجال الدين في شرعية تلك التحالفات مع الأعداء لقتل المسلمين بأي حجة كانت فضلا عن السماح لهم أصلا بإفساد بلادنا ونشر الفتن فيما بيننا - ولعلها أيضا فرصة ليحيي من حيا عن بينة ويهلك من هلك عن بينة ويختار أحد الفريقين الذين لا ثالث لهما عند الله تعالى - ففريق في الجنة وفريق في السعير

فاللهم إهدي قومي فإنهم لا يعلمون - والحمد لله الذي سلم الظواهري ليدافع عن بعض كرامة المسلمين أمام الهيمنة الأمريكية في العالم حيث أسترجع بيانه الشجاع ومطالبته لبوش أن يعترف بهزيمته في العراق وأفغانستان وينسحب منهما مخذولا مذموما - والواجب على جميع حكوماتنا المسلمة أن تساعد المقاومين للإحتلال الأمريكي في أفغانستان والعراق والإحتلال اليهودي لفلسطين وأن تصدر مثل تلك البيانات الشجاعة بدلا من مساعدة المعتدين - فالله تعالى لا يحب المعتدين - والأمريكان جاءؤا لبلادنا ولم نذهب إليهم تماما مثل اليهود الذين ذبحهم الألمان والأوروبيون كما يزعمون فجاءؤا لبلادنا ليستولوا عليها ردا على أعداء أوروبا؟؟ فهل هذا منطق مقبول؟؟؟

وشكرا جزيلا لتوجيه دعوة لأن ينصر الله من ينصره وأن يخذل أعداء الدين من الكفار والمنافقين - آمين والحمد لله رب العالمين


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2072 / عدد الاعضاء 62