|
|
|
|
|
|
|
|
|
التاريخ 11/18/2005 5:49:04 AM
|
الساده المستقلون لا تنتمون
|
ظهرت نتائج الانتحابات المصريه في جولتها الاولى وقد تفوق فيها المستقلون والاخوان المسلمين بالمقارنه باحزاب المعارضه التي لها تاريخ في العمل السياسي 0
ولعل هذه الظاهره يجب النظر اليها ، فهي ليست بطريق الصدفه وتحكمت فيها عوامل شتى مثل العصبيات الاجتماعيه وكراهية الحزب الوطني وعدم وجود حزب معارض ينال كامل احترام المجتمع المصري ، نظرا لصراعات المصالح الشخصيه داخل الاحزاب مما جعل المواطن المحترم الذي يريد الانتماء لحزب بغية المصلحه العامه يصتدم بالواقع فيجد الحل الوحيد هو الابتعاد وعدم المشاركه في الحياه الحزبيه 0
مما يؤثر في العملية الانتخابيه ويكون الاصوات للمستقلين دون الاحزاب 0
وقد وجدنا كالعاده عدد كبير من المستقلين ينتمون للحزب الوطني وذلك بعد نجاحهم
مما يعد خيانه للامانه التي القيت على عاتقه بمجرد اعطائه صوت الناخب وهو مستقل
ايها المستقلون ليتكم تعرفون معنى الامانه ولا تنضموا للحزب الوطني 0
خالد سامي
المحامي
السيد الأستاذ / خالد سامي المحامي
تحية واحتراما
جميعنا سعداء بما حققته جماعة الإخوان من إثبات لوجودها في الشارع المصري ونتمنى لها إحراز نفس النتيجة في المرحلة الثانية والثالثة للانتخابات
ولكن
أخشى ان تقوم الحكومة بوأد الأمل في التغيير وتنهج نهج مدير (النايت كلب) الذي قتل النملة حيث يحكى أن ناشطا سياسيا في إحدى بلادنا العربية التي تعادي كل من يتكلم في السياسة حكم عليه بالحبس لمدة 25 عاما وكان لسوء حظه حبسا انفراديا ففكر ماذا يفعل طوال هذه المدة إلى أن هداه تفكيره لتدريب نمله على إتقان الرقص الشرقي ولما انتهت مدة العقوبة كانت النملة في كامل لياقتها وبراعتها في تقديم جميع الاستعراضات الفنية .. توجه المسكين إلى شارع الهرم على سبيل المثال ودخل أحد الملاهي الليلية الشهيرة وجلس على إحدى الطاولات ونادي للمتر فأجابه فطلب منه أن يستدعي له مدير النايت كلاب فلما جاء المدير فتح المسكين علبة أعواد الثقاب وأخرج منها النملة ووضعها على المنضدة وسأل المدير ما هذه؟ فقال له وهو يضغط على النملة بإبهامه وبقوة (آسف يا باشا .. دي نمله)
وهكذا مات حلم المسكين بعد أن أمضى جل عمره في النضال من أجل نمله
فهل ستقتل الدولة فينا الأمل بحلها مجلس الشعب إذا تحقق للإخوان فيه النسبة التي تحول دون ترشيح ما تريده الحكومة لمنصب الرئاسة؟
تقبل تحياتي
محمد أبواليزيد - الإسكندرية
"خيبتنا في نخبتنا"
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|