اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
محمود الوشاحى
التاريخ
11/13/2005 7:45:12 PM
  فضيحة : موقع صحفي سعودي ينشر مقالا فاحشا يسب الإسلام والنبي محمد وأصحابه وأزواجه وآل بيته والمسلمين من أولهم لآخرهم      

فضيحة : موقع صحفي سعودي ينشر مقالا فاحشا يسب الإسلام والنبي محمد وأصحابه وأزواجه وآل بيته والمسلمين من أولهم لآخرهم وبكل اسف نقلا عن موقع المصريون مع الرابط للمقال البذىء

واسلامااااه

وهذا هو الرابط على موقع المصريون

http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=7325&Page=1

وهذا هو المقال البذى لعن الله كاتبه منذ خلق الى يوم يبعثون

www.elaph.com/ElaphWeb/AsdaElaph/2005/11/105034.htm


  طه محمود عبد الجليل    عدد المشاركات   >>  339              التاريخ   >>  14/11/2005



يا اخى الكريم  لا أرى داعى لنشر هذه المقالة ولم يكن هناك داعى لأن تضمن موضوعك بالرابط المنشور عليه المقال . فأنت هكذا تروج له مقاله .



  المحايد    عدد المشاركات   >>  15              التاريخ   >>  14/11/2005



اطلعت على الموضوع الذي كتبه هذا الكاتب  المدعو  حسين ديبان وهو فلسطيني يحمل وثيقة سفر سورية مقيم في بانكوك وله مقالات أخرى بموقع إيلاف ولكن سرعان ما تم الحذف ونزل هذا التنويه من إدارة الموقع:

إيلاف>> أصداء إيلاف    
    
تنويه من أصداء

GMT 9:00:00 2005 الإثنين 14 نوفمبر

. إيلاف


نشر فى موقع ايلاف  بطريق  الخطا  بسبب مشاكل  فنيه فى السيستيم مقال ترك ردود  فعل  غاضبه لما  فيه من  عبارات واراء لاتتفق معها  اصداء ولاتقرها وترفضها جملة وتفصيلا.
 
لذلك  نشكر  الاخوة الذين  نبهونا واتصلوا ونشروا علما ان  جهاز التحرير اتخذ الاجراءات  الكفيله  بعدم  تكرار مثل  هذه الامور المؤسفة.

أصداء

وجميع مقالات الكاتب تعكس حقده على الإسلام والمسلمين منها:

ليتني كنت عراقيا
حمدا لله..لم يلتزموابالإسلام

نعم عرب ولانخجل
لاتوقظوا الفتنة حتى آخر شيعي

هل تفعلها الحكومة العراقية؟
انهم يرقصون على جراحنا
خير خلف لخير سلف


ابوالحياد.. "الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله .. والنار مثل ذلك" .. حديث شريف


  مستخدم محذوف    عدد المشاركات   >>  26              التاريخ   >>  14/11/2005



هذه هى مقالة الكلب ابن الكلب عدو الله والمسلمين الذى سيكون عبرة لغيره فى الدنيا والاخرة

 

بسم الله الرحمن الرحيم )

 

إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (المائدة:33)

 

 

الإسلام هو الحل..ولكن لِمَن؟

 

GMT 15:15:00 2005 السبت 12 نوفمبر -. حسين ديبان

 

 

 


وكأنَ ألف وأربعمائة عام ويزيد لاتكفي،من شرعتهم الدمويَة،وجرائمهم العنصريَة،ومركبات نقصهم البدويَة،وهتكهكم للأعراض وإستباحتهم للحرمات،برعاية نصوصهم الغير مقدسة من ماملكت أيمانهم الى من وهبت نفسها له،وكأنَ كل ماإرتكبوه من جرائم بإسم هذا الدين وتحت لواء نصوصه لا يكفي،فقد أطلوا علينا ثانية بشعارهم العنصري البغيض الإسلام هو الحل، فأيُ حل يبتغيه هؤلاء الرعاع المجرمين من وراء طرحهم لهذا الشعار؟أهو حل للشعوب؟وهذا مايستبعده المضمون الفاشي الإستقصائي الإستئصالي للشعار الذي يريد أن يفرض دينا معينا وشرعة بعينها على عشرات الملل والنحل والأديان التي يعتنقها ملايين من سكان المنطقة الغير مسلمين هذا بالطبع اذا سلمنا افتراضا بأن المسلمين من سكان هذه المنطقة لديهم الرغبة بالعودة الى أو العمل بهكذا دستور أو نصوص وهو افتراض غير عملي وغير إنساني لا يأخذ بالحسبان أن الكثير مما يحسبونهم مسلمين ذنبهم الوحيد أنهم قدموا الى هذه الدنيا من أبوين مسلمين وربما هذين الأبوين مسلمين بالوراثة أيضا ولم يعرفوا بانهم مسلمين إلا من خلال بطاقات الهوية العنصرية التي ميزت بين الناس؟أم أنهم يريدون بطرح هذا الشعار حلا لهم، ذلك لأنه بغير هذا الشعار وبغير تلك النصوص العنصرية والفاشية التي يتكئ عليها هذا الشعار ماكان ليجد هؤلاء الهمج المبرر الذي يبررون به جرائمهم منذ فجر الإسلام والتي لن تتوقف أكيداً حتى مغيبه.
 
 
بالتأكيد أنهم ماكانوا ليطرحوا هذا الشعار إلا ليكون حلا ومبررا لهم لشرعنة جرائمهم،فلولا هذا الشعار وهذه النصوص ماكان نبي الإسلام وملهمهم الأول ليتمكن من إقناع ملايين الجهلة بأن الفتح يختلف عن الغزو،وبأن الجزية تختلف عن السرقات التي يقوم بها اللصوص،والأتاوات التي يفرضها الشقاوات وقطاع الطرق المجرمين،وبأن ملك اليمين يختلف عن إستعباد الناس وهتك أعراضهم،وبأن الزواج من الأطفال ليس إغتصابا للطفولة وجريمة كبرى يجب أن يحاسب عليهاولايلغيها تقادم القرون والسنين،كما وأن العمل المشرعن بالنصوص على تطليق زوجة الإبن ليتزوجها الأب من بعده لا يشكل انتهاكا للعادات والتقاليد والأعراف،حتى لو كان هذا الإبن إبنا بالتبني،كما وأن قتل الآخر المختلف مسيحيا أو يهوديا أو مجوسيا أو أيَا كان ليس جريمة يحاسب عليها القانون،بل تنفيذا للقانون-قانونهم- وبأن سبيَ النساء غير اختطافهن،وبأن إله خفيَ لاوجود له أجدر بالعبادة من أصنام القبائل،وهو-أي النبي- إنما يفعل كل ذلك هو وصحبه الغر الميامين إرضاء لهذا الإله،وإستجابة لرغباته،وتعبدا له.
 
 
ولأن ماأطلق عليهم بالصحابة من بعده ماكان لهم أن يحكموا سيطرتهم على الناس لولا الإستعانة بهذا الحل السحري بعد أن أخذوا يضيفون عليه ماصار يعرف بالسنة النبوية،فيما لو غفل القرآن عن أيَ أمر قد يساعدهم على تحقيق مآربهم وغاياتهم الإجرامية،ويكون عونا لهم في حل المشكلات التي ستعترض طريقهم،فهذا أبو بكر((الصديق)) قد احتاج الى الإسلام لحل مشكلة المعترضين على حكمه،وكذريعة يبرر بها حربه التي شنها على هؤلاء المعارضين تحت شعار ((الردة)) وماكانوا بمرتدين بل معارضين لأبو بكر،بعد أن تقبلوا محمد بالتجهيل حينا وبالسيف أحيانا،فأبو بكر ليس نبيا كما ادعى محمد عن نفسه،كما وأن أبو بكرليس بأجدر الناس الذين إجتمعوا ليناقشوا أمرهم بعد رحيل محمد،أم هي وراثة الصاحب لصاحبه والإبن لأبيه: أطعنا رسول الله ما كان بيننا
 
 فيا لعباد الله ما لأبي بكر ؟
 
أيورثها بكرا إذا مات بعده
 
 فتلك لعمر الله قاصمة الظهر
 

 

ومن بعد أبو بكر إحتاج عمر بن الخطاب الى القرآن ليستخرج من بين ثناياه العهدة العنصرية الشهيرة،ليذل الناس المختلفين دينيا،ويتحكم بمصائرهم،ويتدخل بشؤونهم،ويسرق أموالهم،كما احتاج لنصوص الإسلام عثمان ((نعثل)) وأبناء عمومته،ليفرضوا سيطرتهم على البلاد والعباد قبل أن يقتل وبتحريض علني من عائشة التي حولوها إلى مخلوق مستعد لفعل أي شيئ،بسبب الظروف الرهيبة والإغتصاب المشرعن الذي تعرضت له في طفولتها،ليأتي الخليفة الرابع علي الذي احتاج لذكرى محمد بوصفه مؤسسا ونبيا للإسلام،ليستمد منه الشرعية الوراثية من خلال روابط الدم التي جمعته بمحمد.
 
 
وإحتاج الى الإسلام من بعدهم كل الحكام الجائرين المجرمين،الذين أطلقوا على أنفسهم لقب أمراء المؤمنين،ومن والاهم من حكام الولايات والبلدان، ليقتلوا المعارضين لحكمهم وجبروتهم بإسم الله،ويحرقوا بحجة الإرتداد العلماء أصحاب الفكر الذين لم تنطلي عليهم أكاذيب وشعوذات وهرطقات ونصوص دموية سميت قرآنا وسنة نبوية،فكان هؤلاء الحكام يجيشون عامة الجهلاء ليقنعوهم بالترهيب والترغيب أن هذا العالِم الذي قتل أو سيقتل هو كافر ومارق وزنديق:
صفونا..صفا..صفا
الأجهر صوتا والأطول،وضعوه في الصف الأول
ذو الصوت الخافت والمتواني،وضعوه في الصف الثاني
أعطوا كلا منا دينارا من ذهب قاني
براق لم تلمسه كف من قبل
قالوا:صيحوا زنديق كافر!صحنا زنديق كافر!
قالوا:صيحوا فليقتل،إنا نحمل دمه في رقبتنا
قالوا: امضوا...فمضينا
الأجهر صوتا والأطول يمضي في الصف الأول
ذو الصوت الخافت والمتواني يمضي في الصف الثاني(تصوير لمآساة الحلاج لصلاح عبد الصبور).
 
وإلى أيامنا هذه مازال الإسلام هو الورقة الرابحة لحكام هذا الزمان ومن والاهم ومن على شاكلتهم،من ربيبي الحركات الإجرامية الفاشية التي أطلقت على نفسها أسماء اسلامية من الإخوان المجرمون واللادنيون والزرقاويون،الذين يلقون كل الحب والتشجيع،من جمهور دموي،بسبب التعاليم الدموية التي تربى عليها هذا الجمهور،في خضم أكبر وأطول عملية تجهيل وتزييف جماعية بدأها محمد بن عبدالله قبل ألف وأربعمائة عام ومازالت مستمرة حتى اليوم،وهاهم الأخوان المجرمون يطلقون هذا الشعار في سبيل الوصول الى السلطة،ليتاح لهم حينها تنفيذ تلك الشرائع العنصرية.
 
 
إن الإسلام لن يكون حلا إلا لمن ينادي به ليكون عونا ومبررا له ليقتل ويحرق ويعتقل ويكمم الأفواه،ويسرق أموال الناس وخيرات البلاد،أما إذا أردنا حلا لمشاكل البلاد والعباد،وتنظيم علاقاتهم مابين بعضهم ومع حكوماتهم،فعلينا بدستور لا علاقة له بأي دين من قريب أو بعيد،دستور ينظر الى الناس جميعا بوصفهم بشرا متساوين في الحقوق والواجبات،بدون تقسيمات وتصنيفات عنصرية،لها علاقة بالدين والعرق واللون والجنس،دستور يختار فيه الناس من يحكمهم،لا أن يفرض عليهم حكاما أفاقين ومجرمين وقتلة مفوضين من الله بكل شيئ عدا الرحمة والعدل والإنصاف.
 
 
حسين ديبان
hdiban69@yahoo.com

وبعد استحلفكم بالله ان تصبوا لجام غضبكم على هذا الكافر

وان تبعثوا له باميل على عنوانه المذكور  داعين عليه المولى ان يرينا فيه يوما فهو اخطر على المسلمين من غيرهم

 

 

 

 



  مستخدم محذوف    عدد المشاركات   >>  26              التاريخ   >>  15/11/2005



قال الإمام أبو زرعة: "إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق، وذلك أن الرسول حق والقرآن حق وما جاء به حق وإنما أدى إلينا ذلك كله الصحابة وهؤلاء يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولى وهم زنادقة" (الإصابة لابن حجر 1/18)

 

اختار الله سبحانه وتعالى لصحبة نبيه الخاتم والإيمان به خير أصحاب الأنبياء ديناً وجهاداً، وعلماً وتقوى فكانوا أنصاره والمجاهدين في سبيل الله، قدموا أنفسهم وأموالهم في سبيل الله، وأذلَّ الله بهم دول الكفر كلها في سنوات قليلة ومكن لهم في الأرض، ونشر بهم الإسلام في عامة المعمورة، ودخل الناس في دين الله أفواجاً، وتحولت شعوب كثيرة إلى الإسـلام في زمن قياسي، ولم يحدث هذا لنبي صلى الله عليه وسلم قبل رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

 

 

 

قال تعالى: {هو الذي أيدك الله بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم لو انفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم أنه عزيز حكيم} (الأنفال:62-63)

 

 

 

وقد أثنى الله سبحانه وتعالى على إيمانهم وجهادهم وإحسانهم في آيات كثيرة من كتابه منها قوله تعالى: {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، لا نفرق بين أحد من رسله، وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير} (البقرة:285).. فشهد لهم بالإيمان مع الرسول صلى الله عليه وسلم..

 

 

 

وقال: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم، تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضـواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار، وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً} (الفتح:29)...

 

 

 

وهذه الآية من أعظم المدح لهم والشهادة لهم بالإيمان وإخلاص الدين لله، وأنهم أشداء على الكفار رحماء بينهم وأنهم أهل طاعة وصلاة، وأنهم ممدوحون بذلك في التـوراة والإنجيل، وأن أوائلهم هم بذرة الدين، ونبتة الإسلام التي كبرت وتفرعت حتى أصبحت شجرة الإسلام قوية باسقةً تستعصي على الرياح {يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار} (الفتح:29)..

 

 

 

ومن ذلك أيضاً قوله تعالى: {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلـم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزاً حكيماً} (الفتح :18-19)

 

 

 

وهذه الآية نزلت في غزوة الحديبية، وكان الصحابة فيها ألفاً وأربعمائة رجل.

 

 

 

وقال تعالى: {لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رؤوف رحيم} (التوبة:117)

 

 

 

وهذه الآية نزلت في غزوة تبوك وكانوا ثلاثين ألفاً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

 

 

ونزل على الرسول وهو في حجة الوداع في أعظم حشد تجمع له وكانوا أكثر من مائة ألف قول الله تبارك وتعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً} (المائدة:3)...

 

 

 

فهؤلاء الأصحاب الأطهار الأبرار سادة هذه الأمة وعنوان مجدها، وسر خلودها، ونموذجها الفريد في الإيمان والجهاد والعمل الصالح، وهم أسوة الأمة وقدوتها، ومنبعها الذي لا ينضب من المُثُل والعطاء والخير...

 

 

 

ولكل منـهم من المناقب والفضل والسابقة ما هو محل القدوة والأسوة، ففيهم الذي انفق ماله كله في سبيل الله، وفيهم الذي قتل أباه في الله، وفيهم الذي آثر ضيفه على نفسه، وأهله، وعياله، حتى عجب الـرب من صنيعه من فـوق سبع سمواته، وفيهم الأبطال الصناديد فرسـان الحروب، وفيهم رهبان الليل، فرسان النهار، وكلهم قد تحمل في سبيل الله ما لم تتحمله الجبال، وكلهم كان يفتدي الرسول بأبويه ونفسه وماله، وقد عظموا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحبـوه كما لم يُعظَّم عظيم قط أو يحب، ولم ينصر أتباع رسول رسولهم كما نصر أصحاب محمدٍ صلى الله عليه وسلم محمداً صلى الله عليه وسلم.. ومناقبهم وفضائلهم أكثر من أن تحصر.

 

 

 

وقد أحبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أبو بكر الصديق أحب أصحابه إليه، وقال فيه: [لو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ولكنه أخي وصاحبي وقد اتخذ الله صاحبكم خليلاً] (رواه مسلم)..

 

 

 

وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو لهم، ويواسيهم ويزور مريضهم، ويتبع جنائزهم، ويسعى في حاجاتهم ويصلح بين المتخاصمين منهم، ويحوطهم كما يحـوط الأب أبناءه وأعظم. كيف وهو في الكتاب أولى بكل مؤمن من نفسه وهو أب لهم {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم} (الأحزاب:6) وهو أب لهم -قراءة-..

 

 

 

وكان منهم بطانته وخاصته الذين يطلعهم على أسراره، ويشاورهم في أموره، فلا يخرج إلا وهو معهم، ولا يدخل إلا وهم معـه، ولم يفارقوه في موقف شدة قط.. وأول هؤلاء هو الصديق الصادق، وأخو النبي في الدين وقريبه في النسب، تزوج رسول الله ابنته فكانت أفضل زوجاته، وأحب الناس جميعاً إليه كما قال صلى الله عليه وسلم عندما سئل: [من أحبُّ الناس إليك؟ قال: عائشة.. قال من الرجال؟ قال: أبوها] (متفق عليه)

 

 

 

ولم يمت رسول الله إلا ورأسه مسند إلى صدرها رضي الله عنها وأرضاها...

 

 

 

وفي هذه الزوجة وسائر زوجاته الطاهرات المطهرات نزل قـول الله تعالى: {وَقَرْنَ في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً، واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفاً خبيراً}.. (الأحزاب:33-34)

 

 

 

ولما بشرهم الله سبحانه وتعالى برضوانه، وتوبته عليهم، وشهد لهم بالإيمان والإحسان كان هذا بشرى لهم بالجنة كذلك. قال تعالى: {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه، وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم} (التوبة:100)

 

 

 

وبشر الرسول صلى الله عليه وسلم رجالاً منهم بأعيانهم بالجنة فقال: [عشرة في الجنة: النبي في الجنة، وأبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة وطلحة في الجنة، والزبير بن العوام في الجنة، وسعد بن مالك في الجنة، وعبدالرحمن بن عوف في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة] (رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني في صحيح الجامع (4010))

 

 

 

وقال صلى الله عليه وسلم: [لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة] ( رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع (7680))

 

 

 

ولا شك أن من أخبر الله سبحانه وتعالى أنه رضى عنهم فهم من أهل الجنة، ولا يمكن أن يكون من أعلن رضاه عنهم أنهم يرتدون ويكفرون...

 

 

 

 

 

ومن أجل هذا الفضل والإيمان والإحسان الذي كان لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أوجب الله على كل مسلم يأتي بعدهم أن يعترف بفضلهم وأن يدعو الله لهم بالمغفرة: {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولأخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم} (الحشر:10)

 

 

 

وأن يحبـهم ويواليهم: {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون، ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون} (المائدة:55-56)..

 

 

 

وأن يعترف أنـه لم يصبح مسلماً إلا بفضل جهادهم وفتوحهم (ولا يشكر الله من لا يشكر الناس)

 

 

 

وأن يأتسي بهم في جهادهـم وصبرهم كما أرشدنا الله إلى ذلك حيث قال سبحانه في بيان صبر الرسول صلى الله عليه وسلم وصبرهم في غزوة الخندق: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً* ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيماناً وتسليماً* من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه، منهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً} (لأحزاب:21-23)

 

 

 

وفي هذه الآيات رفع الله من شأن نبيه صلى الله عليه وسلم وأصحابه الصادقين، وأبان الصورة العظيمة التي كان عليها النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الغزوة العصيبة من الصبر والإيمان والتوكل، فقد ربط صلى الله عليه وسلم الحجر على بطنه من الجوع وكان ينقل التراب من الخندق، ويحفر مع أصحابه وكان واثقاً من نصر الله ثابت القلب بالرغم من تألب الأحزاب واجتماعهم جميعاً -قريش وغطفان وقريظة-... وثبت مع رسول الله أهل الإيمان واليقين الذين وصفهم الله بقوله {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه} (الأحزاب:23) وقد عاهدوه على نصر رسوله والموت في سبيله.

 

 

 

وما ذكر الله لنا هذا إلا ليكون هؤلاء الأصحاب الأطهار الأقوياء في الدين قدوة لنا وأسوة، وأن نحبهم ونجلهم، ونثني على جهادهم وصبرهم.

 

 

 

ولا شك أنهم كانوا في العلم واليقين والفهم الصحيح للدين كما كانوا في الجهاد والبذل.. فكما أثنى الله سبحانه على جهادهم وصبرهم، أثنى على إيمانهم وإحسانهم وعبادتهم، ولا غرو فقد كانوا هم الفوج الأول الذي تلقى التعليم والتربية من فم الرسول صلى الله عليه وسلم، وكانت القدوة المثلى، والمثل الكامل ماثلاً أمامهم ليس بينهم واسطة. فهذا رسول الله الإنسان الكامل، والقدوة المثلى أمامهم، يتلو عليهم الكتاب ويبينه لهم، ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم ويربيهم بالأسوة والموعظة الحسنة، ولفت النظر، والهجر والزجر أحياناً، ولا يقر أحداً منهم على باطل، ويختار فريقاً منهم فيوجب عليهم ما ليس واجباً على العامة ليحوزوا قَصَبَ السَّبْق، ويكونوا مثلاً لمن وراءهم كما أخـذ على بعضهم ألا يسأل الناس شيئاً فكان إذا وقع السوط منه وهو على بعيره لا يسأل أحداً أن يناوله إياه.. وكل ذلك ليخرج منهم جبلاً يكون مثلاً لكل الأجيال في العلم والعمل والجهاد والصبر.

 

 

 

وبث فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كل ما يحتاجونه من علم كما قال أبو ذر: (ما مات رسول الله وفي الأرض من طائر يطير بجناحيه إلا عندنا علم منه)..

 

 

 

ولم يكتم عنهم شيئاً من الدين، فكانوا بهذا كله كما قال ابن مسعود رضي الله عنه: "أولئك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا أبر الناس قلوباً وأعمقهم علماً وأقلهم تكلفاً".

 

 

 

ومن أجل ذلك كله كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هم الجيل المثالي الذي يجب أن تحتذيه كل أجيال الأمة في الإيمان،والجهاد، والعمل، والعلم، وأن يقدم تفسيرهم للكتاب والسنة على كل تفسير، وأن كل ما جاء مخالفاً لما قالـوه فليس من الهدى والدين، فما لم يعرفه أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم من الدين فلا شك أنه ليس ديناً..

 

 

 

ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث العرباض بن سارية: [أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وأن تأمر عليكم عبد حبشي، فإنه من يعش منـكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة] (رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع (2549))

 

 

 

ولا شك أن أفضلهم بإطلاق هو أبو بكر الصديق ثم عمـر بن الخطاب، ثم عثمان بن عفان، ثم علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين، وفضلهم كترتيبهم في الخلافة.

 

 

 

وبعد     ..................ز ايها الزملاء الافاضل

 

 

 

إعلموا إن الدين عند الله هو الإسلام, فلا ياخدك الشيطان فى ذلل المنافقين ,وإن أردت إثباتا على صحه قولى فتعالى معى نستخدم عقولنا و منطقنا و نسترجع آيات الله تبارك و تعالى حتى نزعزع أصحاب الديانات الاخرى ليقرروا أى الديانات يريدوا ويفضلوا.

 

 

 

·       انظر إلى الآية (والجبال أوتادا) لقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم فيم بلغ عن رب العزه,أن الجبال أوتادا , ولو كان الرسول قال معنى كلمة أوتادا لكذبه الناس إلا القليل, فالوتد هو(عمود) يستخدم لتثبيت شيئا كخيمة مثلا وعند غرسه فى الأرض فلا نرى من العمود غير جزء صغير فى حين أن معظم العمود قد نزل إلى الأرض , و هكذا الجبال فلقد إستطاع العلم الحديث أن يثبت أن ما نراه من أطوال الجبال لا يقارن بامتداده تحت الارض, فإمتداد الجبال تحت الأرض أضعاف ما نراه فوقها,من الذى أبلغ الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا قبل 1400 عام إنه الله عزوجل.

 

 

 

·       آية أخرى (كبحر لجى يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب) كلنا يعلم أن فوق الموج سحاب , ولكن كيف يكون تحت الموج موج و لماذا لا نحس به , إستطاع العلماء أيثبتوا ان على اعماق من البحر تحدث امواج لكنها ليست كالتى نراها ولكنها اقوى بكثير و الحمد لله الذى ابعدها عنا .

 

 

 

·       اية اخرى (افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت) لماذا اختص الله عزوجل بالابل , لما لم يقل الحصان او الناقة او الحمار, لم يذكرهم الله لانه ليس فى خلقتهم اعجاز بالنسبه للجمل , فالجمل كما يطلقون عليه سفينه الصحراء حيث انه يخزن طعامه لفتره حاجته و عندما يحتاجة يستخرجه و يبدا فى مضغه , ام اكتفيت ام ما زال قلبك مغلق و فى شك من دينك و ان لم يكن عندك شك ام تزال وسيلة سهلة للشيطان يلع بها كام يريد قلى لى متى دخلت بيت الله و متى قرات القران متى صليت الفجر.. متى و متى و متى , اتقى الله يا عبد الله و تذكر يوم توضع  قدمك فى القبر وفى النار اعازنا الله و اياكم منها.

 

 

 

·        و اليك الاياة الاخيرة , فى سورة الحديد وجد ان العدد الذرى للحديد و العدد الكتلى للحديد مساويان لرقم السورة و لعدد ايات السورة.افتح قلبك لربك و قل للشيطان اعوذ بالله منك يا عدو الله , و الله لن تلعب بى بعد اليوم و قم فتوضا و صلى عسى ان يكون هذا اخر كلام تقولة فى الدنيا.

 

 

 

يقول عمر بن الخطاب رضى الله عنه : (كنا ازله فاعزنا الله بالسلام فان ابتغينا العزة فىغيره ازلنا الله).

 

ويقول رضى الله عنه : (كنت اكثركم سيئات و لكنى اصبحت الان اكثركم حسنات, حيث بدل الله سيئاته حسنات).

 

بالرغم من كل ذلك، إلا أن سعي هذا الكافر وامثاله  إلى ضلال وتدبيرهم إلى تباب، والعاقبة للمتقين، والنصر للموحدين. والدليل على ذلك قوله تعالى: {إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد}.

 

وقوله تعالى: {وهو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيداً} (غافر:51).

 

وقوله تعالى: {ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون} (الأنفال:59)

 

فهاهي أحداث العالم، ومجريات الأمور يوجهها خالق السموات والأرض، ومن بيده الملك كله، ومن يقلب الليل والنهار، لتخرج من جديد خير أمة أخرجت للناس بلباس جديد، وتاريخ جديد.

 

{قُل اللهم مالك الملك تؤتي المُلك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء وتُعز من تشاء وتُذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير. تولج الليل في النهار، وتولج النهار في الليل، وتخرج الحي من الميت، وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب} (آل عمران:26-27)

 

 

 

وصدق الشاعر حين قال

 

أنا مسلم أنا مسلم ........ هذا نشيدي الملهم

 

من أعمق الأعماق  ........ أبعث لحنه يترنم

 

روحي تردده وقلبي  ........  والجوارح ... والدم

 

شوقا وتحنانا  ........  لأمجادنا لنا تتكلم

 

 

 

 

 

أنا مسلم أنا مسلم  ........  بالرغم مما يحقدون

 

أنا ها هنا بشريعتي  ........ في موكب الحق المبين

 

أنا لست رجعيا  ........  ولكن قائدا المتقدمين

 

وزعيم كل حضارة  ........  جاءت على مر السنين

 

شيدت للمدنية العظمى  ........  قلاعا وحصون

 

أيام كان الغرب  ........  يخبط في دياجير القرون

 

حرّرته بالفتح من  ........ أيدي الطغاة الظالمين

 

ورعيته بالعلم حتى  ........ فاق كل العالمين

 

لكنّه لم يرع حق  ........  أبوتي شأن الخؤون

 

ولعل في الحمراء  ........ والقدس دليل المسلمين

 

 

 

 

 

أنا مسلم .. أنا مسلم .... في شدتي قبل الرخاء

 

بعقيدتي الغراء أسمو .... سامقا نحو السماء ..

 

دنياي روحي كل شيء .... في الحياة لها فداء

 

إن قال حي على الجهاد ... تجبه صيحات الدماء

 

لو كنت أشلاء ممزقة .... بأنحاء الفضاء

 

لم آل جهدا في كفاح ... مناصب الدين العداء

 

سنشنها حربا ضروسا ...في ثبات وإباء

 

لتهب في الدنيا العريضة ... ريح شرعتنا رخاء

 

فالموت أحلى من .... حياة كحياة الجبناء

 

اللــه أكبر ما ألذ ... الموت في ظل اللواء

 

 

 

 

 

أنا عالمي ليس لي .... أرض أسميها بلادي

 

وطني هنا أو قل ... هناك حيث يبعثها المنادي

 

اللــه أكبر من ....سموات المآذن والنوادي

 

هذه بلادي ولتكن ....بين الرياض أو البوادي

 

فالفقر أفضل من رياض ... في رباها القلب صادي

 



  أبو هياء    عدد المشاركات   >>  4              التاريخ   >>  15/11/2005



قبحه الله من كاتب وموقع ..

عموماً موقع ( إيلاف ) مالكه هو الصحفي السعودي الشاذ / عثمان العمير .. له أراء غريبة ومتطرفة .. حاقد على الإسلام والمسلمين ولا يتوانى عن بث سمومه متى ما سنحت له الفرص

نعوذ بالله من شره وشر أعوانه

 



 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2067 / عدد الاعضاء 62