صحفيون وسياسيون مصريون يناشدون عمرو موسى عدم زيارة العراق
القاهرة: ظهرت في عدد من الصحف شبه الرسمية المملوكة للدولة المصرية مقالات تطالب الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بإلغاء زيارته المقررة هذا الأسبوع للعراق وتعتبرها بمثابة كمين سياسي وأمني له قد يودي بحياته.
لكن صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية نقلت عن مصادر بالخارجية المصرية قولها إن هذه المقالات لا تعبر عن الموقف الرسمي للحكومة المصرية، مشيرة إلى أن موسى مثله مثل أي مسؤول عربي أو دولي يدرك التبعات الأمنية لمنصبه.
وأوضحت المصادر أن قيام موسى بدوره وزيارة العراق في ظل الأوضاع الأمنية الراهنة جاء بتكليف من اللجنة الوزارية العربية الخاصة بالعراق، وهو ما يعني أنه كان هناك إجماع عربي على إيفاده إلى بغداد، مشيرة إلى أن موسى لم يبد امتعاضا من هذا التكليف أو يسعى للتملص منه.
وقال مساعدون لموسى إنه على الرغم من حالة القلق التي تنتاب الجميع على مدى الحماية الأمنية التي سيحظى بها موسى في بغداد، فإنه لن يقوم بتأجيل أو إلغاء هذه الزيارة المقررة يوم الاثنين أو الثلاثاء من هذا الأسبوع.
ونقل هؤلاء عن موسى القول: «لا يمكننا التخلي عن العراق في هذه الظروف، وعلينا أن ننفذ قرارات الاجتماع الذي عقدته أخيرا في جدة اللجنة الوزارية العربية المكلفة دراسة ملف العراق».
ونفت نفس المصادر اعتزام موسى لقاء الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، مؤكدة أنه لم ولن يتقدم بأي طلب بهذا الشأن سواء إلى الحكومة العراقية أو القوات الأميركية. وأكدت أن ملف صدام ومحاكمته وما سيتمخض عنها هو شأن عراقي داخلي لا تنوى الجامعة العربية أو أمينها العام التدخل فيه بأي حال من الأحوال.
لكن مصادر إخبارية أكدت أن عمرو موسى سيقدم طلبا لمقابلة الرئيس السابق في معتقله.
ويرجع تاريخ آخر لقاء بين موسى وصدام إلى عام 2002 عندما قام موسى قبل الحرب بأول زيارة من نوعها له كأمين عام للجامعة العربية منذ تسلمه مهام منصبه عام 2001 خلفا لمواطنه الدكتور عصمت عبد المجيد.
وواجه موسى في السابق اتهامات من أطراف عراقية وبعض الدول العربية بأنه صدامي الهوى، لكن موسى يقول في المقابل إن تعاطفه مع قضية الشعب العراقي لم يكن موجها إلى الرئيس العراقي المخلوع وإنه كان يؤدى دوره فقط كأمين عام للجامعة العربية.
المصدر : شبكة الأخبار العربيه محيط
بسم الله الرحمن الرحيم
سيسجل التاريخ للأستاذ عمرو موسى أمين عام الجامعه العربيه أنه حمل روحه على أكفه وذهب الى شعب العراق فى هذا الظرف العصيب برغم المحاذير الأمنيه والمخاطر الجسيمه التى تهدد حياته التى لا يستطيع أيا من كان أن ينفيها
إنه رجل يؤمن أن منصبه مسئوليه وتكليف وليس تشريف
ما أحوج العرب الى هذا الطراز من الرجال فى هذه الظروف العصيبه
شكرا للأستاذ عمران فاضل
ونتمنى من الله أن يتمكن العراق من طرد المحتل
وكشف أعوانه
ونتمنى للأستاذ عمرو موسى التوفيق
فى مهمته لصالح شعب العراق
|