اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
mosman51
التاريخ
10/9/2005 3:21:02 PM
  هل توافق أن طرد الاحتلال ممكن بمجرد إعلان الاستفتاء       

هل تريد طرد الاحتلال؟ اذن قاطع الاستفتاء

 

شبكة البصرة

صلاح المختار

ايها العراقيون الاماجد

عامان ونصف العام وانتم تتحملون مالم يتحمله بشر قبلكم، من اهانات وقتل وتعذيب ومحاولات تفتيت للوطن، ومع ذلك صمدتم، واقنعتم العالم بانكم الشعب العظيم الذي قال بمفرده لامبراطورية الشر امريكا (لا) وقاتلها ودحرها، واماط اللثام عن حقيقتها ونقاط ضعفها .

عامان ونصف العام وانتم تقدمون الغالي والاغلى، من ولد ومال وراحة ودم ودموع، من اجل ان يطرد الاحتلال، وتعود البسمة الى وجه كل عراقي عظيم، امتشق سيف محمد (ص) وقاتل من اجل ان تتوفر لكل ابناء العراق نبتة الخلود، التي بحث عنها جلجامش، فوجدتموها في شرف المقاومة، والتي جعلت منكم اول شعب يهزم امريكا بعد ان انفردت بالعالم، كما كنتم اول شعب بخترع الحرف، واول شعب يخترع او يكتشف اقمار الفلك والطب والهندسة والرياضيات وغيرها .

عامان ونصف العام وماجداتنا ينزفن الدم، ويتحملن كل ما يخطر على البال وما لايخطر على بال، من اجل ان يعود العراق سورا عاليا يحميهن من مصير الشهيدة فاطمة، وهواغتصاب لصوص المقابر الامريكيين، فينامن دون خوف من هجمة منتصف الليل لصفويين او اشقائهم صهاينة امريكا، تسبق الاغتصاب والعبث برموز الشرف والطهر .

عامان ونصف العام وشبابنا وشاباتنا يبذلون الروح من اجل تحرير العراق، بطرد لصوص المقابر وهدامي المنائر ، فاوصلونا الى بوابة التحرير والنصر العظيم . فهل يجوز ان نضيع كل ذلك الذي تحقق؟ هل يوجد عاقل واحد يقامر على صفر يقع في شمال المعادلة؟ ان الاستفتاء هو خدعة، لكنها خدعة يعرفها حتى الطفل الغر، فلماذا نجد البعض يخدع نفسه ويريد خداع غيره بالدعوة للمشاركة في الاستفتاء وهو يقول : ربما سنسقط الدستور بقول لا! هذا هو عين الضلال وتجسيد غياب الوعي، وهيمنة التوهم وخداع الذات، بتوقع ان العدو ساذج او كريم، كي يسمح باستفتاء على هزيمته وطرده ! اقول لكم ، ايها العراقيون ، والله يمكنكم تصوران تصير العنزة بقرة وان يطير الثور ويغرد الحمار، وينهق البلبل، لكنكم لا يمكن ان تتصوروا ان امريكا يمكن ان تقيم استفتاءا حرا، فهي كاللص حين يتمكن ويسرق ما حلم به طول العمر، فهل يتوقع منه ان يعيد ما سرق؟ ان توقع قبول امريكا بنتائج استفتاء حر هو كتوقع ان يترك ابن اوى دجاجة في فمه، وهو يعرف انه سيموت من الجوع اذا ترك الدجاجة، فماذا سيفعل؟ يقينا انه سيستخدم كل مالديه من دهاء وذكاء لاجل ان يبقي الدجاجة في فمه، ومن هناك يرسلها لمعدته ،حتى بالتظاهر بانه يريد تركها .

ايها العراقيون

ان الاحتلال اعد منذ شهور نتائج الاستفتاء،  وهي 75- 80  % مؤيد للدستور، ولن يغير هذه النتيجة، حتى لو زادت او نقصت النسبة، لانه لم يغزو العراق لفعل الخير بل جاء للنهب وتدمير العراق الواحد والقوي، واقامة فدرالية تخفي تحتها كونفدرالية، اي عراق مقسم واقعيا حتى لو ابقي شكليا موحدا. فهل يخفى ذلك على طفل ساذج؟ ان نهب النفط وحماية اسرائيل واستغلال العراق لاعادة ترتيب اوضاع المنطقة، واستخدام قدرات المنطقة للتحكم في العالم، هي اهداف امريكا الحقيقية من وراء غزو العراق، لذلك فان من يظن ان امريكا ستسمح بقول (لا) حقيقية، واسقاط الدستور، يخدع نفسه قبل ان يخدع غيره .

 

انها لحظة الخيار الوطني الحاسم ، فقاطعوا الاستفتاء وارفضوا المشاركة فيه بقول (لا) ، لانها ستمنح الاحتلال المشروعية التي ينتظرها منذ غزا العراق ، فيعلن ان الاستفتاء جرى بمشاركة كل اطياف الشعب العراقي ، وليس بجزء منه ، وسيقدم هذه الوثيقة للامم المتحدة والجامعة العربية ، ليقول لهما : الان اصبح في العراق دستور شرعي ويجب احترامه من قبل الجميع ، وعلى المجتمع الدولي ان يحمي هذا الدستور ويمنع (المتمردين) من اسقاطه ! اما اذا جرى استفتاء ناقص المشاركة ، وبعلم العالم ، فان ثوار العراق وحماته سيقولون للعالم انه استفتاء لم يشارك فيه الشعب العراقي ، وانما تم بمشاركة محدودة ، وفي ظل احتلال غير شرعي ، وهكذا سيجد ابناء العراق من يدعم قولهم في العالم ، ويسند سعيهم لطرد الاحتلال ومن جاء بهم الاحتلال من الخارج وفرضهم حكاما بالقوة والتزوير .

 

ياصناع المعجزات

 

الاحتلال وصل حد الاعياء ، وشرع بالاعداد لرحيله ، وهو يريد من الاستفتاء شق الشعب العراقي واختراق مقاومته الوطنية المسلحة ، لاجل تجنب الهزيمة الكاملة ، لذلك فان المطلوب هو تصعيد العمليات العسكرية ضده وضد اعوانه ، وليس منحه فرصة التقاط الانفاس ،عبر المشاركة في الاستفتاء ، واللعب على الحبال لتضليل من تعب ، او من غاب وعيه ، فهل يعلم من يريد المشاركة في الاستفتاء لرفض الدستور انه يمنح الاحتلال فرصة البقاء، ويؤخر رحيله لزمن غير معلوم ، ويمهد لاندلاع فتنة طائفية وعرقية ، تستند على ادعاء ان الدستور اقر في استفتاء (حر وشعبي )، ولذلك فان من يريد اعادة الزمن للخلف يخالف ارادة الشعب بخرقه للدستور ، هذا ماسيقوله صفويوا الجنوب وصهاينة الشمال حتما.

 

ويجب ان تعلموا ان المشاركة في الاستفتاء تعني ان نقدم للدول الكبرى مستمسكا شرعيا للوقوف ضد ارادة التحرير وطرد الاحتلال، وسيقوم هؤلاء الكبار في العالم، حتى من لا يريد لامريكا ان تسيطر على العراق، بدعم الحكومة العميلة بكافة الطرق، فهل المطلوب هو تقديم العراق لامريكا على طبق من ذهب، والتمهيد لتقسيمه بواسطة منح الدستور الصفة الشرعية التي يريدها بالمشاركة في الاستفتاء؟ ان قول (لا) في الاستفتاء لا تختلف من حيث الجوهر عن قول (نعم)، لان كلاهما تعنيان الاعتراف بان ما قام ويقوم به الاحتلال شرعي، وبان ترتيباته شرعية !

 

ما الحكمة من المشاركة؟ اذا كان البعض يعتقد انه سيسقط الدستور، فهو واهم جدا، وضيع عقله وسار في طريق الندامة، واعترف بان من حق الاحتلال ان يدمر العراق بالكونفدرالية والمحاصصة، وتلك هي لعبة الديمقراطية التي جاء بها الاحتلال لاضفاء الشرعية على احتلاله . وبسبب هذه الحقيقة فان كل فصائل المقاومة الوطنية وكل الاحزاب الوطنية وكل علماء الدين الوطنيين، مثل الشيخ حارث الضاري والشيخ احمد الحسني البغدادي وغيرهما، قد دعوا الى رفض المشاركة في الاستفتاء وضوروة مقاطعته .

 

من يريد للاحتلال ان ينتهي بسرعة عليه مقاطعة الاستفتاء، لانه سيعزز قدرة ومشروعية المقاومة المسلحة بتلاحم المقاومة السلمية معها، ومن يريد للاحتلال ان يبقى ويطيل عمره، وهذا يعني زيادة معاناة الشعب العراقي، عليه ان يشارك في الاستفتاء ولا يهم ان قال (لا) او (نعم) فكلتاهما اعتراف بشرعية الاحتلال التي يدعيها، وكلتاهما من صنع شيطان الاحتلال.

Salahalmukhtar@hotmail.com

السبت 4 رمضان 1426 / 8 تشرين الاول 2005

 

وأنا شخصيا أعترض على هذا الرأي وأرجع لرأي علماء العراق الذين فضلوا المشاركة ورفض الدستور ولابد من النطق بكلمة "لا" للدستور الفاسد الذي يكرس الإنقسام والفرقة والتقسيم العرقي المهدد لأركان الدولة؛ ولكن فقط يمكن المشاركة والقول "لا" لأنه لن يتم إعتبار نسبة المشاركة أبدا؛ ولكن فقط نسبة من قالوا نعم مقابل نسبة من قالوا لا لا وألف لا – لا للإستعمار ولا للإبتزاز الحكومي ولا للتقسيم الداخلي ولا لتغيير الدستور إرضاء للمريكان وليس لقوى الشعب العاملة الراغبة في خروج الإحتلال ولتعد بلادهم للعراقيين لإصلاحها .. وشكرا جزيلا لكل من ساهم في إبراز مزايا الحلول المحلية وعيوب الحلول الأمريكية البائسة الغير مقبولة

مدحت عثمان


  جلال السيد    عدد المشاركات   >>  11              التاريخ   >>  9/10/2005



بسم الله الرحمن الرحيم

سيكون من المفيد أن يدلى المواطن العراقى برأيه دونما أية قيود أو مؤثرات

لو توافرت له ظروف الإدلاء برأيه من الناحيه الأمنيه

ولكن عمليه فرز الأصوات وإعلان النتيجه من سيضمن سلامتها فى وجود الإحتلال؟

شكرا للأستاذ الفاضل مدحت عثمان


جـــلال الســـيد
الحمد لله


  mosman51    عدد المشاركات   >>  123              التاريخ   >>  10/10/2005



فاقد الشيء لا يعطيه أبدا - ولأن الإحتلال فاقد للمصداقية والأمانة فإنه مكروه ومنبوذ - ولكن الموقف الذي يجري تخيير الناس فيه هو أنت موافق أو غير موافق؟ - لو أعرض معظم الناس واعترضوا لوجود تزييف وتزوير وغش واعتراضات من كل شكل وحضر عدد قليل من العملاء والمرتشين والمنتفعين بالاحتلال على حساب شعوبهم - ستجد أصوات الذين لم يذهبوا مهملة والحساب فقط على من ذهبوا - وسيتم إعلان موافقة معظم الشعب (والمقصود معظم من ذهبوا فعلا) وكأنها قبول للشعب بذلك - هذا بفرض حدوث رقابة دولية نزيهة طبعا

ولذلك نادى العلماء بالذهاب والتصويت بكلمة 'لا' بدلا من السلبية كنوع من إنكار الباطل - وبدورنا نعلم أن الأمة لا تجتمع على باطل - والاجتماع المقصود هو إجتماع العلماء بالذات وليس إجتماع السفهاء ولا العملاء ولا الساسة ولا غيرهم من المنتفعين أو المشبوهين أو الجهلاء - هذا ببساطة هو السبب الوجيه لتمسكنا بقول الحق ولو بكلمة لا ونحتسب ثوابها عند الله تعالى سواء أحدثت الكلمة مفعولها أو لم تحدث - فالدين النصيحة والنتيجة ليست من شأننا - لأن الله تعالى أمرنا بالعمل 'وقل اعملوا .. ' وأمرنا بالدعوة 'وادعو إلى سبيل ربك بالحكمة ..' ولم يأمرنا أبدا بضمان النتائج 'إنك لا تهدي من أحببت ...'

ولا يفوتنا أن جملة من ذهب لصناديق الإقتراع في إنتخابات الرئاسة المصرية تراوح بين 10% ووصل إلى 23% حسب أعلى التقديرات - ومع ذلك فإنه تم تثبيت فخامة الرئيس للولاية الخامسة - مما يظهر الخلل الذي كانت عليه الجماعات التي طالبت بمقاطعة الانتخابات - ورغم زعمهم أن نسبة 77% الذين لم يذهبوا كانوا تابعين لهم (أي لأحزاب المعارضة التي قاطعت) لكنهم كاذبون لأن تلك الأحزاب هلامية ولا يكاد أحد يتفاعل معها لسبب بسيط أنها بعيدة عن معاناة الناس وبعيدة عن عقيدتهم وقناعاتهم - والناس لم يكن لديهم خيارات أخرى رغم وجود سلبية كبيرة لديهم أيضا - تلك السلبية التي نود أن تتخلص منها شعوبنا ولكي تتحول إلى شعوب تستحق الحياة وتسعى من أجل ذلك فعلا ولو بقول كلمة حق عند سلطان جائر - وهل هناك أكثر جورا من العدوان الأمريكي الظالم على أرض العراق وتدمير بنيته التحتية وقتل أهله وعلمائه خصوصا وتغيير حياته لما نراه من فتن ظاهرة يومية لم تكن موجودة قبل ذلك العدوان الظالم

وبالتأكيد أن الأفضل أن يدلى المواطن العراقى برأيه دونما أية قيود أو مؤثرات لو توافرت له ظروف الإدلاء برأيه من الناحيه الأمنيه ولا يوجد ضمان لسلامة عمليه فرز الأصوات وإعلان النتائج مع وجود الإحتلال - ولكن ما لا يدرك كله لا يترك جله كما تعلمنا وشكرا جزيلا للأستاذ الفاضل جلال السيد على مداخلته الطيبة

مدحت عثمان


مدحت عثمان mosman51@hotmail.com 


  mohammad_adv    عدد المشاركات   >>  17              التاريخ   >>  10/10/2005



الامتناع عن التصويت  هو موقف يصب في نهاية الامر لصالح الاتجاه الاخر حيث انه كلما امتنع المواطنون عن التصويت كلما قلت اصوات المعارضة التي صوتت بــ ' لا ' وبالتالي ارتفعت نسبة المصوتين بــ 'نعم ' . وهذا ما حصل عندنا في فلسطين حيث ان مقاطعي الانتخابات للمجلس التشريعي ، بدعوى انها تجري تحت حراب الاحتلال ساهموا دون وعي وادراك في اضعاف المعارضة واتاحوا المجال لان يكون المجلس تقريبا من لون واحد .. وها هم الان يستعدون جميعا لخوض الانتخابات ( التي يتم تأجيلها المرة تلو الاخرى لاسباب لست بمعرض التعرض لها الان)مستفيدين من الاخطاء التي ارتكبتها المعارضة في الانتخابات السابقة . لا بد ان الوضع في العراق يختلف تماما عن الوضع في فلسطين ولكن هناك امور مشتركة اهمها هي ان الديمقراطية اصبحت وجها من وجوه الاحتلال وهي تمارس وفقا لسياسته وخدمة لاهدافه وتنفيذا لبرنامجه والنتائج يجب ان تكون دوما منسجمة ومتساوقة مع حساباته الدقيقة واذا لم تكن كذلك لسبب خارج عن ارادته فهو يرفضها بحجة مقاومة الارهاب . رغم ذلك لا بأس ان نستغل هذه اللعبة وان نفكر بان نلعبها جيدا ، وقول 'لا ' خير الف مرة من المقاطعة ..فلنقل لا ولا ولا ولنفضح محاولات التزوير ولنقل للعالم ان ارادة الشعب العراقي والفلسطيني تتجه نحو التحرير من نير الاحتلال وان الاستقلال وفقط الاستقال هو الذي يحظى  بــــ 'نعم ' ونعم كبيرة جدا كبر الوطن العربي

محمد - فلسطين



  mosman51    عدد المشاركات   >>  123              التاريخ   >>  10/10/2005



شكرا جزيلا للأستاذ الفاضل محمد الفلسطيني الذي ذكرنا فعلا بتجربة هامة في فلسطين وخطأ تاريخي آخر يجب أن نستفيد منه كى لا يتكرر وكفانا ما يحدث من وراء السلبية التي نراها تتحكم في حياة الكثير من الناس وينجم عنها أن يتحملوا نتائج ذلك - فهذا الوضع بالعراق يتحكم به جبهتان فقط لأن الجبهة الثالثة أعرضت عن المشاركة - ولكن القافلة تحركت بدونهم -  وكذلك في فلسطين المحتلة أيضا التي كان يمكن أن نرى لحماس والجهاد والمقاومة وجودا كبيرا في حكومتها لو شاركت الجماهير ولم يقاطعوا الانتخابات - وكذلك في مصر التي أحجمت بعض الأحزاب عن المشاركة من جهة - وامتنعت الجماهير عن المشاركة من جهة أخرى - ورغم أن الحضور بكل المقاييس أقل من ربع وربما عشر الأعداد المسجلة بجداول الإنتخابات ولكن الذين ذهبوا ولو بالقوة حسموا نتائج إنتخابات الرئاسة لصالحهم وضد مصالح الكتلة السلبية الكبيرة التي ظنت أن المشاركة السلبية يمكنها أن تغير شيئا - ولكن العكس هو الصحيح بكل المقاييس 

ولا يعني هذا الكلام أن تتوقف المقاومة بكل أشكالها ولا يتوقف الكفاح ضد الاحتلال وضد الفساد وضد كل أنواع الظلم الظاهر - ولكن من وسائل دفع الظلم أن نشارك ونقول ما يرضي ربنا أولا - ونراقب الصناديق بكل الوسائل المحلية والدولية لضمان نزاهة النتائج ثانيا - ونطلب من المقاومين والمكافحين والمناضلين من أجل الحرية وحقوق الإنسان أن يستمروا في عملهم في نفس الوقت ولا يتوقفوا أبدا سواء نجحت الانتخابات في تغيير الأوضاع أو لم تنجح - فالسعي واجب والنتيجة من الله تعالى وحده - فلنلجأ لله تعالى أن يبارك جهودنا ويستجيب دعاءنا ويفرج كرباتنا وكربات المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها - اللهم آمين والحمد لله رب العالمين

مدحت عثمان    


مدحت عثمان mosman51@hotmail.com 


  جلال السيد    عدد المشاركات   >>  11              التاريخ   >>  10/10/2005



بسم الله الرحمن الرحيم

 

توافقت 'القوى الوطنية العراقية المعارضة' على المشاركة في الاستفتاء المقرر منتصف أكتوبر 2005 على مسودة الدستور العراقي الجديد، ودعت الشعب العراقي إلى رفض هذه المسودة بكافة الوسائل الشرعية. وفيما يلي قائمة بأسماء هذه القوى:

 

1- المؤتمر التأسيسي العراقي الوطني

 

2- هيئة علماء المسلمين في العراق

 

3- المؤتمر العام لأهل العراق

 

4- الحزب الإسلامي العراقي

 

5- مجلس الحوار الوطني

 

6- هيئة الدعوة والإفتاء

 

7- الأمانة العليا للإفتاء

 

8- الجبهة الوطنية لوحدة العراق الحر

 

9- الجبهة الوطنية العراقية

 

10- الرابطة الإسلامية للإعلام

 

11- الاتحاد الإسلامي للتصوف في العراق

 

12- مجلس العراق الموحد

 

13- حزب الإصلاح الديمقراطي

 

14- الحزب الطليعي الناصري

 

15- الحزب الديمقراطي المسيحي

 

16- الكتلة الوطنية العراقية المستقلة

 

17- كتلة الوطنيين الأحرار

 

18- المجلس الوطني المستقل للحوار في محافظة نينوى

 

19- المنتدى القومي العربي

 

20- حركة أبناء العراق الموحد

 

21- المجلس الوطني لوحدة وبناء العراق

 

المصدر إسلام أون لاين

 

إضغط هنــــــــــــــا

 

رأى  الأستاذ مدحت عثمان

 

والأستاذ محمد ـــ  فلسطين

 

رأى سديد وهو أن يتجه المواطن العراقى الى صناديق الإستفتاء ويقول  لا  لمسودة الدستور

 

وهذا الرأى هو ما إتفقت عليه القوى الوطنيه العراقيه

 


جـــلال الســـيد
الحمد لله


  mosman51    عدد المشاركات   >>  123              التاريخ   >>  10/10/2005



شكرا جزيلا للأستاذ الفاضل جلال السيد على حسن تحريه وإتيانه بالحق الذي هو ظاهر وصدق القول بأن يتجه المواطن العراقى الى صناديق الإستفتاء ويقول لا لمسودة الدستور باعتباره الرأى السديد الذي إتفقت عليه القوى الوطنيه العراقيه وللآن فنحن جميعا متفقون

السؤال الحالي يدور حول دور الجامعة العربية تحديدا في العراق؟!

هل تلعب دورا لتحريك مواقف العلماء - أم لإقناع الإحتلال بالرحيل؟

وهل يمكنها التصريح بشجب الإحتلال والمطالبة برحيله واستبدال قواته بقوات عربية ومسلمة يمكنها أن تكون صديقة وليست عدوة للشعب العراقي المظلوم؟ - وهل يمكنها إقناع الأمريكان بدفع تعويض ملائم للتكفير عن أخطائها وإفسادها في العراق دون توكيل من أحد؟

عموما الأيام القليلة القادمة ستجيب عن هذه الأسئلة لتأكيد مواقف الجامعة التي لا ندري تحديدا هل يتحركون بخطة عمل مفهومة - أم أنه أصابهم العشوائية والضبابية وقلة الكفاءة التي تصيب معظم أجهزتنا الحكومية المترهلة والتي تستوجب الاعتماد على أهل الخبرة والإنتماء الحقيقي والإخلاص للمصلحة العامة بدلا من أهل الثقة والرياء والساعين للمصالح الشخصية المتبادلة مع آخرين يعلمهم الله

وشكرا جزيلا للمشاركات الإيجابية - مدحت عثمان

 


مدحت عثمان mosman51@hotmail.com 


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1918 / عدد الاعضاء 62