|
|
|
|
|
|
|
|
|
التاريخ 6/22/2004 4:15:00 PM
|
خطأ تاريخي
|
رئيس وزراء فرنسا الأسبق: إسرائيل تمثل حالة شاذة في العالم وإقامتها بوعد بلفور خطأ تاريخي
الاسكندرية (مصر): «الشرق الأوسط» شن ميشيل روكار رئيس وزراء فرنسا الأسبق هجوما شرسا على اسرائيل ووصفها بأنها «حالة شاذة» واعتبر أن وعد بلفور الذي اعطته بريطانيا لليهود بإقامة دولة لهم في فلسطين خطأ تاريخي. وانتقد روكار، بنفس الحدة، السياسة الاميركية في منطقة الشرق الاوسط، وقال ان فرنسا تتصدى لاميركا عندما تخطئ وانها تقود المعركة ضد السياسة الاميركية مركزة على تفعيل دور الأمم المتحدة لاقامة سلام في المنطقة. وقال روكار خلال ندوة حول العلاقة بين أميركا وأوروبا والشرق الاوسط عقدت بمكتبة الاسكندرية مساء أول من أمس إن وعد بلفور الذي أعطته إنجلترا لليهود لإقامة دولة إسرائيل كان «خطأ. وأشار رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق إلى الى ان اسرائيل «قامت تاريخيا» على نزعة عنصرية. ووصف الدولة اليهودية بأنها «حالة فريدة لأنها اقيمت على وعد وتجمع فيها ملايين اليهود من دول العالم وأصبح لها كيان بل وأصبحت تهدد جيرانها». وأعرب روكار عن اعتقاده بأن اسرائيل «تمثل حالة شاذة في المجتمع الدولي لانها دولة قامت على التهديد المسلح للمنطقة». وأرجع السبب في العنف بالشرق الاوسط الى الاستعمار الذي كان يسيطر على دول المنطقة. ومضي يقول إن العنف في المنطقة جاء «عندما قام النظام الايراني في عصر الدكتور مصدق بتأميم البترول وحجبه عن أميركا»، وبالتالي «أصبحت المصالح الاميركية والأوروبية في خطر وهو ما أدى لتدخل المخابرات الاميركية لعمل انقلاب في نظام الحكم في ايران». ونصح روكار مصر بأن تبدأ في الاصلاح وعمل التغيير المطلوب على أن «ينبع الاصلاح النابع من الداخل». وحذر من أن تأخر اقامة سلام دائم بين العرب واسرائيل «يزيد من العنف في المنطقة بشكل كبير جد». وحول انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي قال السياسى الفرنسي السابق إن عملية انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي «محكومة بقواعد معينة ولا يمكن ان يتم انضمام تركيا لاسباب عاطفية حيث لا بد من وجود تكامل في التشريعات والقوانين». وأبدي روكار قناعته بأن تركيا «تشكل خطرا على دول أوروبا بسبب عدد السكان الكبير». واعتبر أن انضمامها للاتحاد الأوروبي «مسألة شائكة للغاية وتحتاج بعض الوقت». وأوضح أن بدء المفاوضات لا يعني القبول كما ان تركيا تتسم، حسب قوله بثقافة «عسكرية في الحكم مثل باكستان»
والسؤال هو :هذا الكلام قيل فى غير زمانه فلماذا لم تصرح به وانت بالوزارة ؟؟ شئ غريب وسياسة ومنطق معوووج عجبى.
جميع المسئولين بلا استثناء تقريبا بعد ترك كرسي المسئولية ينحرفون عن آرائهم السابقة لأسباب أولها أن الكرسي له معادلاته والمصالح المعلقة به وثانيها أن لاعب الشطرنج فكره مختلف عن المتابعين من الجمهور - وبالبلدي اللي إيده في المية مش زي اللي إيده في النار - وده سبب إننا مش بنحسد المسئولين أبدا ومش بنتجاهل شعورهم والضغوط اللي عليهم برضه لأنهم مغبونون بتلك المسئولية التي تكون جميلة في البداية وشنيعة عند الندامة أو عند الحساب؛ وبعد أن يترك المسئول مكانه ينضم إلى الجمهور - مثلنا وينتقد ما هو كائن وكأنه لم يكن فاعلا لنفس الشيء؛
هي في الحقيقة قوة نفسية قليل من يملكها - ونسأل الله أن يولي أمورنا خيارنا ولا يولي أمورنا شرارنا - وشكرا
|
حتى لو قاله بعد خروجه من الوزاره ، فهو امر طيب
لا بأس به 000 فهو افضل كثير من بعض الحكام العرب
الذين فى افواههم ماء
محمد الشهيدى
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|