بالاستئذان من الأستاذ abdoullahali
فقد أحببت أن أنفذ إرادته بنشر هذه المقالة من موقع سوريا للقضاء والمحاماة
وعرضها
على الزملاء للمناقشة
النقيب أحمد عيدو ... شـكراً .... وكفى
شكراً .... لأنك فعلتَ ما فعلت !
شكراً .... لأنك أخطئتَ أو أصبت !
شكراً .... لأنك نهضتَ بهذه النقابة !
شكراً .... لأنك وصلتَ بهذه النقابة إلى حيث تريد !
شكراً .... لأنك سعيتَ فنجحت بما سعيت له !
شكراً .... لأنك قبلتَ أن تنهض وتصل وتنجح بهذه النقابة !
شكراً .... لأنك قويت رابط النقابة بالمركز فارتبطتْ به ولم تحلْ عنه !
شكراً .... لأنك وفيت بعهودك ومواثيقك !
شكراً .... لأنك أعطيت هذه العهود والمواثيق !
شكراً .... لأنك ضممت إليك قيم النقابة !
شكراً .... لأنك حفظت كل ما ضممته إليك !
شكراً .... لأنك حملت عنا ما كان يتوجب علينا حمله !
شكراً .... لأنك ثبتَّ ولم تتزحزح عن أركان قاعدتك !
شكراً .... لأنك بقيت على ما أنت عليه رغم طول العهد !
شكراً .... لأنك النقيب الذي كان علينا !
*****************
ولن تنفذ الأسباب التي توجب لك الشكر مني ، إلا بنفاذ أمرٍ أطويه في نفسي كما طوت نفس يعقوب (ع) غايته .
*****************
لكن كفى ........... !!!!!!!!!!!!!!
*****************
كفى .... لأني أخاف عليك من نفسك !
كفى .... لأني أخاف على نفسي منك !
كفى .... لأني أكاد أشرك فيك بالله !
كفى .... لأني أريد أن أبدأ من جديد !
كفى .... لأني لم أشعر بالأمان في المرفأ الذي أوصلتني إليه!
كفى .... لأني أحب الابتعاد عن المركز !
كفى .... لأني كفرت بك نقيباً سرمدياً !
كفى .... لأني أريد استعادة إيماني !
كفى .... لأني أستطيع أن أحمل أثقل الأعباء أو أخف الامتيازات !
كفى .... لأني أرى الحياة تجدداً دائماً !
كفى .... لأني أفتقد التغير بعد طول الثبات !
كفى .... لأني أؤمن بالتداول والتعدد !
كفى .... لأني لا أراك فريداً في خصالك !
كفى .... لأني لا أرى سواك أقل منك شأناً !
كفى .... لأني ما زلت حياً وما زال فيَّ بعض الدم الصافي !
أمين المحامي
21/8/2005