وحسب معلومات تلقتها "إيلاف"، فإن أبرز ما يميز هذه القمة العالمية هو الحضور العراقي، وهو أول حضور على الساحة الدولية لهذا البلد منذ أكثر من عقد، حيث وجه الرئيس الأميركي دعوة عبر الهاتف للرئيس العراقي الانتقالي المهندس الشيخ غازي الياور، الذي تم تعيينه قبل ثلاثة أيام رئيسا للجمهورية ليكون الرئيس العراقي السادس من بعد إطاحة الحكم الملكي في العام 1958 .
ويشارك زعماء عرب آخرون من بينهم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة والرئيس اليمني علي عبد الله صالح والرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة، وكان الرئيس المصري حسني مبارك اعتذر عن تلبية الدعوة، كما كان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل قال قبل يومين أن المملكة لن تشارك في قمة الثمانية الكبار.
ودعا الرئيس بوش أيضا كلا من الرئيس الباكستاني برويز مشرف والرئيس الأفغاني حامد كرزاي وزعماء أفارقة مثل رؤساء نيجيريا وتشاد والنيجر وناميبيا والكونغو.
وستعقد قمة الثمانية الكبار يوم الثلاثاء المقبل لمدة يومين في منتجع سي آيلاند بولاية جورجيا الأميركية، حيث تم حشد رجل الأمن لحراسة القمة وأماكن سكن الزعماء المشاركين، كما توافد الى تلك الولاية ما لا يقل عن ألف صحافي من مختلف دول العالم للقيام بمهمة التغطية. وفرضت السلطات الأميركية إجراءات مشددة في شأن منح تأشيرات الدخول للصحافيين الأجانب.
وقالت المعلومات إن زعماء الدول الثماني وهي (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكندا واليابان وإيطاليا وألماني روسيا) إضافة إلى الزعماء الآخرين من ضيوف الشرف سيبحثون في وضع (خريطة طريق) للمسار العالمي اقتصاديا وسياسيا وتنمويا، وهذا يشمل الإصلاحات الديموقراطية في دول كثيرة في مقدمتها دول الشرق الأوسط.
وأضافت أن إعادة إعمار العراق وشطب ديونه الخارجية البالغة حوالي 97 مليار دولار ستكون على أجندة القمة، هذا إضافة إلى موضوع التسوية السلمية بين الفلسطينيين وإسرائيل على هدي من مبادرة خريطة الطريق الشهيرة التي للولايات المتحدة آراء في تطبيقاتها.
و قالت المصادر أن الولايات المتحدة مصممة هذه المرة على تمرير مشروعها الذي كانت اقترحته في شان قيام الشرق الأوسط الكبير، حتى يكون مبادرة عالمية وليس من جانبها وحدها.
==== ======
ملاحظات على الموضوع :
1 - استخدام عبارات غير مريحة مثل : خريطة جديدة للعالم - الشرق الأوسط الكبير - توسية الخلاف الاسرائيلى الفلسطينى
2- حضور مكتمل لكل أعوانهم الذين وضعهم على كراسى الحكم ( الخريطة الجديدة ) من أمثال حامد كرازى ( افغانستان ) ، غازى الياور ( العراق )
3- حضور مكتمل للحلفاء من المنطقة الذين قبلوا الشروط .
4 - أمتناع عن الحضور من الثلاثى الذى أصبح على فوهة المدفع سعودى - سورى - مصرى .
والآن .... ما هى توقعاتك لهذا المؤتمر ؟؟؟