المملكة العريقة اصبحت جريحة واستبيحت من الذئاب يعيثون فيها فسادا وشاءت الاقدار ان يتولى امرها أسد من سلالة عريقة .
ولكن ماذا يمكن ان يفعله الاسد وحده وسط هذا الكم من الذئاب.
تلفت الاسد حوله فشاهد الكلب يلهث وراء الذئاب وهم يضحكون عليه ويقولون لبعضهم انظروا الى الكلب ان يقدم لنا كل ما يستطيع لمساعدتنا فى الفتك بالمملكة الجريحة متخيلا انه امن من بئسنا ولكن عندما نفرغ من المملكة الجريحة سوف يكون هو غذائنا التالى فقال الاسد فى نفسه ان هذا الكلب سوف ينال ما يستحقة
ونظر الى الخنزير فوجده قد سمن حتى اصبح غير قادرا على الحراك وقد اصبح مجرد صورة وقد اتفق مع الذئاب على ان يقوموا بحماية بيته على ان يقدم لهم كل التسهيلات الممكنة لمساعدتهم فى البطش بالمملكة الجريحة فقال الاسد فى نفسه ان هذا الخنزير يكفيه ماسلطه عليه الذئاب من اهله لمحاربته.
فنظر الاسد للزرافة فوجدها تقف مكتوفة الايدى وكأنها معاقبة لاتقوى على الحركة فقال لها اليس من الافضل ان تساعدينى فى القضاء على الذئاب فقالت الزرافة انا واقفة منتظرة الحساب ولا استطيع ان اقدم لك اى مساعدة وحتى لايكون الحساب عسيرا وانا اخشى بطش الذئاب بى
ياكلب...... ياخنزير .......يازرافة
لو وقفتم فى هذا الوقت تحديدا مع الاسد فى حربه ضد الذئاب لنتصرتم
لو قلتم انكم سوف ترسولون عددا من قواتكم لمساعدة الاسد فى حفظ النظام لنجوتم مع الاسد وعادت المملكة العريقة اليكم جميعا
ولكن هيهات ان تفعلوا
فأنت كلب ......وانت خنزير....وانتى زرافة