بيان من إخوانكم المضربين في سجن الرويس
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ومن واله وبعد..
فإننا إخوانكم في سجن الرويس مضربين عن الطعام والشراب منذ يوم الأربعاء الموافق 30/3/1425 هـ وحيث إن أكثر قضايا السجناء تدور حول الجهاد في سبيل الله فنحن إما رجلٌ قُبض عليه وهو متوجه إلى العراق للدفاع عن إخوانه المسلمين وإما متبرع للجهاد في أفغانستان أو العراق أو الشيشان أو مناصر للجهاد بأي صورة من الصور . وقد مضى على أكثر السجناء سنة كاملة ولم يتم البت في قضياهم مما ترتب على ذلك تشتيت أُسرهم وتعريضهم للحاجة إلى الغير , وقد اتخذ السجناء الوسائل الممكنة لحل قضاياهم من إرسال البرقيات إلى أصحاب السمو وزير الداخلية ونائبه , وسلكوا الطريق التي لم تلق تجاوباً مع قضياهم فاضطروا إلى وضع حلٍ نهائي لوضعهم المزري في السجن بالموت أو تحقيق مطالبهم وتتلخص مطالبهم في الآتي:
1- البت في قضاياهم بإطلاق سراحهم أو محاكمتهم المحاكمة العادلة .
2- إعطائهم حقوقهم كسجناء من ناحية زيارات الزوار لهم بإعطائهم الوقت الكافي ومن ناحية خلواتهم الشرعية بزوجاتهم ,ومن ناحية معالجتهم في المستشفيات وفتح الصالات وعدم التشدد في إغلاقها .
3- احترام السجناء من ناحية الألفاظ معهم والتضييق عليهم في ما كلهم ومشربهم والسماح لهم بالكتب التي يرغبونها لقراءتها.
4- إعطاؤهم الوقت الكافي لاتصالاتهم بأهلهم .
5- إعطاؤهم الوقت الكافي لزياراتهم وأن يكون المراقب إمرأة لا رجل حيث أن السجناء لم تتح لهم رؤية أمهاتهم ولا بناتهم ولا نساؤهم من أكثر من سنة بسبب تواجد المراقب للزيارة الذي هو رجل غريب.
هذا وللعلم فإن السجناء كانوا سيضربون من شهر محرم ثم عدلوا إلى شهر صفر ثم عدلوا إلى شهر ربيع الأول ، وكانت تؤجل خلال تلك الفترات لأسباب كثيرة منها الوعود الكاذبة من مدير التحقيقات والمحققين , وبسبب سياسة مدير السجن العميد حسين الزهراني (أبو مشاري ) حيث كان يمتص حماس الشباب بتلبية حاجاتهم ومقابلته للسجناء أما الآن بعد تغير مدير السجن بالعقيد سعود السبيعي الذي لم يقابل احد من السجناء إلى الآن وبعد تبين كذب الوعود الزائفة فإنه قد تأكد للسجناء أنه لا حل لقضيتهم إلا بالإضراب عن الطعام والشراب حتى الموت أو تنفذ مطالبهم ، وحيث انه وبسبب الزوبعة الإعلامية بما حصل في سجن أبو غريب في العراق صدر تعميم من إدارة الداخلية وصل إلى سجن الرويس يوم الأحد الموافق 27/3/1425هـ يقضي بالتعميم على الضباط والأفراد بتحسين المعاملة للسجناء وعدم الإساءة إليهم وقد وقع عليه الضباط والأفراد بالعلم ,فانه وإن كان يسُرنا إلا أنه وصل متأخر , ونحن نطالب كل من له قدرة على إنصافنا فلا نعذره أمام الله فالله الله في نصرة إخوانكم وبالله التوفيق .
إخوانكم المظلومون سجناء الرويس المصدر:
مركز الإعلام الإسلامي العالمي