اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
abdoullahali
التاريخ
9/15/2005 7:33:05 AM
  خطبة عن الرشوة في القضاء      

                              طبة
                      " الظرف المختوم"


أنا الفيصل بين الحق والباطل * أنا الحاكم بما أشاء * والقاضي بما أشاء * بنوري تنجلي الشبهات * وبحكمتي تُحلُّ المعضلات * أنا الواضع * أنا الرافع * أنا المذل * أنا المعز * أنا ميسر المعاملات * وحلال المشكلات * أنا وسيلة لا كالوسائل * إنما شأني إن أردت أمراً أن أقول "خذ" فتنتهي كل المسائل * يتوسل بي الضعيف فيغدو بقدرتي قوياً * وأسلط على القوي فيغدو بقدرتي ضعيفاً * أنا – إن شئت - لكل غاية باب * وإن شئت فإني عن كل غاية حجاب * لا دخول إلا مني * ولا فوز إلا بي * أنا مسبب الأسباب * أنا قالع الأبواب * أنا قاسم الأرزاق * أنا قاطع الأعناق * أنا موظف العاملين والعاملات * أنا مانح الحوافز والعلاوات * أنا مبرم الصفقات * أنا النادب * أنا الناقل * أنا المعيِّن * أنا المسرح * أنا وراء كل القرارات * المؤمن بي يخلد في نعيم الحياة * والكافر - والعياذ بالله - سيلقى جزاء ما اقترفت يداه*
أنا أظهر من جيب وأغيب في درج * وبين ظهوري وغيبتي * تتبدى أسرار قدرتي * فاسمعوا وعوا * فإني أعطيكم خلاصة أمري * وأبوح لكم بمكنون سري * كل قوي بدوني فهو ضعيف * وكل عزيز بدوني فهو ذليل * بي يصبح الجاهل عالماً * والأمي مثقفاً * والمجنون عاقلاً * والكاذب صادقاً * والمختلس شريفاً * والفاسد صالحاً * والمظلوم ظالماً * والمعتدي بريئاً * والبريء محكوماً * يدخل من كان الخروج أولى بمثله * ويخرج من كان الدخول أحق له * فاعتصموا بحبلي * واستعينوا بي * أبدل حالكم من حال إلى حال * سبحان الله وسبحاني


  hammwrabi    عدد المشاركات   >>  10              التاريخ   >>  16/9/2005



ما هذه البلاغة يا أستاذ

أجدت كثيراً

كأنك تتحدث بلسان حال الجميع

شكراً لهذه المساهمة



  mosman51    عدد المشاركات   >>  123              التاريخ   >>  18/9/2005



اسمحوا لي أن أتداخل بالحديث عن هذا القاضي الموصوف أعلاه..

فالحقيقة أنني قرأت النص لآخره فلم أجده يمت للقضاء ولا يصلح للحياة أيضا - فهذا الفاسق قد سبق إبليس والعياذ بالله تعالى منهما معا حيث يساوي نفسه برب العالمين في جميع الأوصاف المذكورة بدءا من كلمة أنا وصولا لكلمة سبحاني؛ بل ربما إختار بعض الصفات الإلاهية الخاصة بالحكم والقضاء وغيرها دون أن يختار شيئا من صفات الرحمة والهداية والمغفرة - وزعم أشياء كثيرة لم يزعمها إبليس البريء الذي قال إني أخاف الله - ولكن ذلك الفاجر المذكور أعلاه لم يذكر ربه أبدا ولم يدلي بشيء نفهم منه وجود أدنى خوف من الله تعالى..

ولكن السؤال الموجه للسادة المحامين جميعا وبمنتهى الأمانة والحياد:

هل أمثال هذا القاضي موجودة بيننا؟؟؟ الإجابة بنعم أو لا - وشكرا جزيلا

مدحت عثمان mosman51@hotmail.com في 18 - 9 - 2005 


مدحت عثمان mosman51@hotmail.com 


  الشيماء    عدد المشاركات   >>  170              التاريخ   >>  18/9/2005



الأستاذ الفاضل مدحت

التشخيص في المشاركة ليس قاض يتحدث عن نفسه بل هو تجسيد للرشوة وتصور تعبيري لها تتحدث عن نفسها

ربما العنوان سبب التباساً حيث ورد الرشوة في القضاء لكن من خلال النص نجد أن الرشوة

ذلك الكائن السحري الشيطاني تتحدث عن نفسها في كافة مجالات المجتمعات الفاسدة المتعفنة

كتباهي الشيطان بعصيانه

هي الرشوة كذلك 


المحامية مجد عابدين

فأنا هنا جرح الهوى ...وهناك في وطني جراح

وعليك عيني يا دمشق .... فمنك ينهمر الصباح


  بطحيش    عدد المشاركات   >>  187              التاريخ   >>  18/9/2005



هل تقصد ان الرشوة تتحدث عن نفسها

ولكن الخوف من الشرك بالله في اللفظ مما  جعل الاستاذ مدحت عثمان يسارع بالرد

لان مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد



 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2303 / عدد الاعضاء 62