يا زميلي, يرتقي من يحملُ الحقَ رساله
ويـؤدي دورَه مـن أجل تحقيق العداله
مهنـةٌ فيها عطـاءٌ واحتـرامٌ للزماله
ودفـاعٌ عن قضايا و التـزامٌ لا محاله
واختيـارٌ لسلوكٍ دونَ ميـلٍ أو جهاله
*******************
فارسٌ من عاشَ فيها جاعلاً منها مجاله
وتسـامى فـي رُباها ورأى فيها كماله
و ارتضى الحقَ مناراً لغـدٍ نهوى هلاله
و اسـتظلَ العـدلَ حباً وبهِ حطَّ رحـاله
حاملاً علمـاً وفكـراً ورؤى زانت فعاله
********************
أيّها الفرسـان أهلاً .. زيّنَ الفرعُ نضاله
حينَ نادانـا لحفـلٍ تعرفُ الجلّى مـآله
إنّـهُ التكـريمُ تبقـى لمعانيـه ِ دلالـه
ينثرُ الطيبَ ويُعطي للأولى نالوا جمالـه
*********************
يـا أولي الفكر هنيئاً نشـرَ الحبُ ظِلاله
جئتُ صـدّاحاً وفيّاً حاملاً عطرَ الأصاله
حاملاً حرفي وقلبي وابتهالي والزمـاله
آملاً أن يسِطَع الحقُ و أن تسمو العداله
ونَرى النصرَ عليـّاً تشهدُ الدنيا احتفاله
*********************
يا أحبائي سـلاماً فازَ من أصلحَ حالـه
وامتطى صهوةَ مجدٍ يرتجي الصدقَ وآله
ومضى حراً كريماً يعشق الناسُ خصاله
أينمـا حلَّ تراءى مشعلُ الحق خـلاله
فالمحامي يكـرهُ الظلمَ و يختارُ نـزاله
والمحاماةُ لعمري فـي أمانينا رسـاله
بارك اللهُ احتفـالاً شـهد الحبُ جـلاله
وازدهتْ طرطوسُ حسناً إنها تهوى وصاله
وتـرى فيـهِ وفـاءً وجهـاداً وأصـالة
******************* |