في خطوة تصعيدية ضد المقدسات الإسلامية والمسّ بشخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم ألقى متطرفون يهود يوم الجمعة الموافق 14 /7/1426هـ رأس خنزير باتجاه مسجد حسن بك الكبير في يافا، وقد كتب عليه اسم النبي الكريم محمد –صلى الله عليه وسلم.
وقال محمد أشقر أبو غازي عضو مؤسسة الأقصى لأعمار المقدسات الإسلامية في يافا إنه بعد صلاة عصر من يوم الجمعة عثر في الجهة الجنوبية من فناء ساحة مسجد حسن بك كوفية عربية أحدها حمراء وأخرى سوداء وعقال عربي، وعندما فتحوا الكوفية فوجئوا أنه قد وضع داخل الكوفية رأس خنزير وقد كتب على وجهه عبارة النبي محمد باللغة العبرية، كما علق في رأس الخنزير مسبحة
وقد قام المتواجدون في المسجد بتصوير المنظر الصعب بصور فوتوغرافية وفيديو في الموقع الذي وجد فيه رأس الخنزير، وقد تمّ استدعاء الشرطة على الفور والتي ذكرت أنها باشرت بفتح تحقيق بالحادث.
ومن الجدير ذكره أن مسؤول الحركة الإسلامية في يافا وإمام مسجد حسن بك الشيخ نوار دكة قد ذكر أن ضابط شرطة يافا قد اتصل به قبل صلاة الجمعة وحدثه انه قد وصل إليهم اتصال مفاده انه سيتمّ إلقاء رأس خنزير على مسجد حسن بك، الأمر الذي يشير أن الأمر ليس محض صدفة إنما هو أمر دبّر بليل.
تجدر كما سبق وقام المستوطنون في مستوطنة "كريات أربع" في الخليل، قبل شهرين، بكتابة كلمات نابية بحق الرسول الكريم على جدران المنازل في أحد الأحياء القريبة من المستوطنة.
كما قام أحد ناشطي اليمين المتطرف قبل سنوات بوضع رأس خنزير على ضريح الشيخ المجاهد عز الدين القسام في يعبد قرب جنين.
منقول بتصرف