|
|
|
|
|
|
|
|
|
التاريخ 8/26/2005 3:59:11 AM
|
فتوى شرعية حول المحاماة وعمل المحامى ولديه
|
المحاماة والعمل في مكتب المحامي
عرض على اللجنة السؤال المقدم من السيد/ موفق، وهو كما يلي:
هل يجوز عمل المحامي المعاصر؟ وهل يوجد حالة تجوز والأخرى لا تجوز؟ وهل يجوز أن يعمل عند المحامي في مكتبه مسلم؟
* أجابت اللجنة بما يلي:
يجوز عمل المحاماة، إذا كان لا يعلم أن القضية التي يرافع فيها قضية باطلة، لأن ذلك من باب الوكالة في الخصومة، وهي مشروعة على ما بين الفقهاء في كتاب "الدعوى"، أما إذا علم أن موكله مبطل في دعواه فلا يجوز له، لأنه يعينه على الباطل، وإذا كان يجهل حال موكله فيجوز التوكل عنه بنية معرفة الحقيقة، فإذا ظهر له أنه محق واصل الدعوى وإلا انقطع عنها.
ويجوز العمل في مكتب المحاماة بالوظائف المساعدة للمحامي على أن يمتنع من المشاركة في أي عمل تبيّن له أنه إعانة على الإثم والعدوان.
والله أعلم.
رقم الفتوى [300] 4/47ع/84
الإدارة العامة للإفتاء والبحوث الشرعية
مجـموعة
الفتاوى الشرعية
الصادرة عن قطاع الإفتاء والبحوث الشرعية- 1417هـ – 1996م – وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية
دولة الكويت
بطحيش عدد المشاركات >> 187 التاريخ >> 26/8/2005
|
الاستاذة الفاضله سماح شكراا لك كنا في انتظار تلك الفتوي حقاااا
 
|
قال تعالى .و لا تكن للخائنين خصيما .
و الاصل فى المحامى ان لا يقبل الدفاع الا عن الحق لا الباطل
 
|
هل يجوز توكيل محامٍ كافر؟! |
المجيب |
سلمان العودة المشرف العام |
التصنيف |
المعاملات/الوكالة |
التاريخ |
12/07/1426هـ |
|
السؤال |
نحيطكم علماً بأننا في لجنة أهالي الأسرى الكويتيين في غوانتاناموا تعاقدنا منذ ثلاث سنوات مع أحد أكبر مكاتب المحاماة في الولايات المتحدة, وقد قطعنا شوطاً كبيراً في حل هذه القضية الإنسانية من خلال مسارين متوازيين ( قضائي وإعلامي ) أنفقنا خلال هذه السنوات الثلاث مبالغ ضخمة وقد تمكن المحامون بفضل من الله ومنه الالتقاء بالأسرى, كما نود أن نحيط فضيلتكم علماً بأن النظام المعمول به في القضاء الأمريكي أنه لا يسمح لأي مدعي عليه أن يوكل محامي من أي جنسية أخرى غير الجنسية الأمريكية. فالسؤال الآن : هل يجوز الاستعانة بمحامين غير مسلمين للدفاع عن أسرى المسلمين؟
|
الجواب |
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على خاتم النبيين ، وقائد الغر المحجلين وعلى آله وصحبه والتابعين ، وبعد : فإن المحاماة هي توكيل عن الخصومة بأجر أو بغير أجر ، فهي نوع من الوكالة . وتوكيل الكافر جائز فيما يسوغ من مثله ، وقد حكى ابن المنذر أنه لا خلاف في جوازه . وبوب البخاري في صحيحه ( باب إذا وكل المسلم حربياً في دار الحرب ، أو في دار الإسلام جاز ) . وساق قصة عبد الرحمن بن عوف ، قال : كاتبت أمية بن خلف كتاباً بأن يحفظني في صاغيتي بمكة، وأحفظه في صاغيته بالمدينة ، فلما ذكرت الرحمن قال : لا أعرف الرحمن ، كاتبني باسمك الذي كان في الجاهلية ، فكاتبته ( عبد عمرو ) .. الحديث بتمامه . والصاغية ما يخص الرجل من أهل ومال . ووجه الدلالة من الحديث أن عبد الرحمن بن عوف – وهو صحابي في دار الإسلام بالمدينة – فوض إلى أمية بن خلف ، وهو كافر في دار حرب بمكة ، ما يتعلق برعاية أموره وماله ومتعلقاته ، ولم ينكر ذلك كله أحد . وذلك لأن الأصل في هذا الباب الحل والجواز ، ولا دليل ينقل عن ذلك الأصل . وفي صحيح البخاري أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلّم استأجر عبد الله بن أريقط هادياً خريتاً ، وهو على دين قريش ، فأمنه النبي – صلى الله عليه وسلّم – وأبوبكر ودفعا إليه راحلتيهما ، ووعداه غار ثور بعد ثلاث ليال ، فأتاهما براحلتيهما ، وانطلق معهما عامر بن فهيرة والدليل ، وأخذ بهم طريق الساحل . قال ابن قدامة في المغني ( 7/197 ) : ( كل من صح تصرفه في شيء بنفسه ، وكان مما تدخله النيابة ، صح أن يوكل فيه رجلاً كان أو امرأة ، حراً كان أو عبداً ، مسلماً كان أو كافراً ) . وقال : ' وإن وكّل مسلم كافراً فيما يصح تصرفه فيه ، صحّ توكيله ، سواء كان ذمياً أو مستأمناً أو حربياً أو مرتداً ؛ لأن العدالة غير مشترطة فيه ، وكذلك الدَّيْن ، كالبيع ، وإن وكل مسلماً فارتد لم تبطل وكالته ، سواء لحق بدار الحرب ، أو أقام ، وقال أبو حنيفة : إن لحق بدار الحرب بطلت وكالته .. ' . وكلام العلماء في المسألة طويل ، وما سبق يغني عن الاسترسال في نقله . والخلاصة أنه يجوز للمسلم ، سواء كان أسيراً أو غير أسير ، أن يوكل محامياً في الدفاع عنه من المسلمين أو من غير المسلمين ، من الذكور أو الإناث ، ممن يظن أنهم يقومون بالمهمة ويدافعون عنه أمام المحاكم ، ويعطيهم الأجرة المتفق عليها . بل قد يتعين هذا على من كان يمر بظروف صعبة تؤثر على دينه وعبادته وطهارته وصلاته وعلاقته ومصالحه ، ولا سبيل أمامه إلا توكيل مثل هؤلاء . وأشكر لجنة الدفاع عن المعتقلين بغوانتانامو الكويتية على بلائها الحسن ، وجهدها المشهود ، في شأن المعتقلين وأهاليهم ، وأدعو اللجان الأخرى في سائر الدول أن تحذو حذوها ، وأن ينسقوا ويتعاونوا فيما بينهم في حماية هؤلاء الأسرى ، ودفاع عنهم ، ومتابعة قضاياهم . أسأل الله أن يفك أسر المأسورين من المسلمين في كل مكان ، ويعجل بفرحهم ويكشف كربتهم ، ويرد غربتهم ويصلح شأنهم ، ويكفيهم شر كل ذي شر ، إنه سميع قريب . والحمد لله رب العالمين. |
|
عقلي يجري .. قلمي يجري .. وأنا ما بينهما أجري !!
 
|
أم فادى عدد المشاركات >> 14 التاريخ >> 2/9/2005
|
طيب وعمل المحامية لدى محامى حكمه ايه؟
مع تمنياتى للجميع بالتوفيق
أم فادى
 
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|