اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
أم فادى
التاريخ
8/25/2005 7:14:34 AM
  حدبث صحفى منفول       

ديفيد ولش مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى
مقابلة مع قناة النيل عقب الإجتماع مع رئيس الوزراء نظيف
                بالقرية الذكية – القاهرة مصر

---

8 أغسطس 2005
 

 

 

س‏:‏ مرحبا بكم سعادة السفير ديفيد ولش فى قناة الأخبار و فى مصر.

ولش‏:‏ شكرا جزيلا. جيد أن نعود هنا.

 

س‏:‏ شكرا لك. أولا هل يمكن ان تحدثنا عن لقاءكم برئيس الوزراء نظيف و عن هدف زيارتكم؟

ولش‏:‏ أولا تحدثنا فى مختلف القضايا الثنائية. وأنا بالطبع تحدثت مع رئيس الوزراء عن رؤيتنا حول تطورات عملية انسحاب اسرائيل من غزة التى تجرى الآن. و أظن أن هناك أملا. فالعملية تسير جيدا من جانب اسرائيل والفلسطينيون الآن يحاولون ترتيب أمورهم لتوفير حكومة فاعلة فى غزة عقب الإنسحاب. و مصر تلعب دورا فى ذلك بالتعاون مع بلاد أخرى فى المنطقة و مع الولايات المتحدة و المجتمع الدولى و اللجنة الرباعية. فهذا أحد الموضوعات التى ناقشناها.

و تطرفنا الى بعض القضايا السياسية الأخرى فى المنطقة و لكنى انتظر أن أتحدث مع وزير الخارجية هنا و مع آخرين فى الحكومة فى هذه القضية.

تحدثنا أيضا عن علاقتنا الإقتصادية. فكما تعلمون تولى رئيس الوزراء نظيف جهود الحكومة فى الإصلاح الإقتصادى و هذه الإصلاحات هامة للغاية لتوسيع علاقتنا الإقتصادية و خاصة التجارية. إننى واثق فى المستقبل فى هذا الشأن. و تحدثنا بصور أوسع قليلا حول مستقبل علاقتنا الثنائية فى الخريف القادم. ماذا سيكون برنامجنا و ماذا ستكون الأشياء التى قمنا بها كما تعلمين أنا لن أذيع أى أسرار فى التليفزيون...

 

س‏:‏ أرجوك أن تفعل

ولش‏:‏ لكننا نريد أن يكون لدينا أجندة إيجابية لدفع الأمور الى الأمام فى الشهور المقبلة. توجد هنا إنتخابات فى مصر. و تحدثنا أيضا فى ذلك و قد أردت أن أعرف رأيه حول تطوير هذه العملية و أعربت عن آراء الولايات المتحدة و أننا نريد أن نرى هذه العملية تسير بإنفتاح و شفافية و نظام كما يتوقعها الشعب المصرى. فهذه بلد قوية و جيدة و يريد الشعب أن يلعب دورا فى الحياة السياسية و نحن نريد أن نرى ذلك بصورة أكبر.

 

س‏:‏ سعادة السفير كيف تؤيدون الإنتخابات الرئاسية التى ستحدث فى مصر الشهر القادم؟ و كيف تؤيدون هذه العملية؟

ولش‏:‏ فى الواقع نحن نؤيد القرار الذى يتخذه الشعب المصرى. أعتقد أنه من المهم جدا أن يكون له صوت. والقرار ليس فى يدنا نحن. كما أن هذا جزءاً من الحياة فى كل مكان هذه الأيام أن الإنتخابات تجذب انتباه الحميع. و الإنتخابات المصرية تجذب كثيرا من الإنتباه. وانى على يقين انها ستجرى بصورة جيدة جدا و سوف تكون نموذجا ايجابيا فى أنحاء المنطقة. كما تعلمين أن هذا البلد له تأثيرا قويا على جيرانه و أعتقد ان الناس تحترم القرار الذى اتخذته مصر بإحداث تغيير و هم يتطلعون أيضا الى أن يروه ينفذ بطريقة عادلة و مسئولة.

 

س‏:‏ بصدد القضية الفلسطينية و انسحاب اسرائيل من غزة ما هو رأيكم؟

ولش‏:‏ فى الواقع هذه فرصة هامة لتوسيع دائرة السلام فى المنطقة. دعنى أقول اننا نرى انها ليست غزة فقط بل أكثر من ذلك. اذا أمكن بناء الثقة بين الإسرائيلين و الفلسطينين فهناك فرصة لعمل المزيد ولابد من عمل شاق. نحن نعلم التحديات ولكننا فى جميع الأحوال لا نريد أن نرى أى عودة للعنف والإرهاب اللذان ميزا الفترة الماضية. حان الآن وقت بناء مستقبل أفضل لكل من الإسرائيلين و الفلسطينين ‏(‏ غير مسموع‏)‏

 

س‏:‏ كيف تستشعرون هذا المستقبل أتعتقدون أن هذه خطوة نحو تنفيذ خريطة الطريق؟

ولش‏:‏ أعتقد ذلك. نحن نرى أن هذه فرصة لبث الطاقة من جديد فى خريطة الطريق. لذلك كما قلت غزة ستكون الأولى وليست الأخيرة.

 

س‏:‏ بالنسبة للمسألة العراقية فقد وصل الدستور العراقى الى طريق مسدود فما تعليقك على هذا الأمر؟

ولش‏:‏ ليس هناك طريق مسدود فالعراقيين مستمرين فى مناقشة الأمر. وطبعا فإن القيام بعمل دستور ليس بالعملية السهلة. و تأخذ وقتا من أى دولة و التجربة الدستورية جديدة الى حد ما فى العراق فلقد خرجوا لتوهم من عقود من الإستبداد، و بعض الأمور صعبة. والعراقيون يستحقون أن يأخذوا فرصتهم لعمل ذلك. وللأسف فإننا نرى كثيرا من الإرهاب و العنف بهذا البلد موجه نحو العراقيين كما رأينا بالأمس ضد أبرياء. أن هذه أعمالا يقوم بها أعداء الحرية ضد الحرية.

أنه نموذج للحرية عندما يكون هناك إختلافات فى بعض الموضوعات و يتم العمل على حلها. إننى أثق أن العراقيين سيجدون طريقة للإتفاق على العناصر الأساسية لدستور . وسوف يمضون قدما للأمام فى عمليتهم السياسية.

 

س‏:‏ ما هى جوانب التعاون بين مصر والولايات المتحدة فى المستقبل؟

ولش‏:‏ كما ذكرت فإن لدينا علاقات ثنائية هامة جدا مع مصر. و نحن نبنى للمستقبل. و نحن نتوسع فى مجال التجارة و نتعامل مع التحديات السياسية بالمنطقة. ولدينا طريق طويل من التعاون ولكن هناك عمل جديد يجرى كل يوم. و بينما نحاول نشر الحرية بالداخل فى مجالات الإصلاح الإقتصادى و السياسى و زيادة المشاركة السياسية فى هذا البلد فإننا نتعامل مع أعداء الحرية بالخارج.. ارهابيين و متطرفيين.. الذين قد يهاجموننا جميعا و هذه أعمال هامة.

 

س‏:‏ بالنسبة للشأن الإيرانى ما هو موقف الإدارة الأمريكية من التصريحات الأخيرة لإيران؟

ولش‏:‏ نحن نريد أن نعطى الدبلوماسية فرصة و لكن هذا لهدف. نحن منزعجون جدا من محاولة إيران الحصول على أسلحة نووية. و هذا هو الأمر. و هو ليس له علاقة بحرية الحصول على التكنولوجيا النووية. إنه عن تصميم نظام متطرف على الحصول على أسلحة نووية. وليس لديهم الآن هذه الأسلحة و نحن بالتأكيد نريد أن نمنع هذا. أن الطريق الدبلوماسى هو أفضل طريق لتحقيق ذلك. و نحن نساند الأوروبيون. هناك ثلاثة فى هذه الجهود ألمانيا، فرنسا و المملكة المتحدة يبذلون مجهودا لمحاولة السيطرة على هذه المشكلة التى يجب السيطرة عليها .

 

س‏:‏ السفير ديفيد ولش مساعد وزير الخارجية أشكرك جزيلا على هذا الحوار.

شكرا

س‏:‏ مرحبا بك فى مصر

شكرا جزيلا ، يسعدنى العودة.

س‏:‏ شكرا سيدى

----

مؤتمر صحفى عقب المقابلة مع رئيس الوزراء نظيف
بالقرية الذكية
القاهرة مصر
18 أغسطس 2005

صباح الخير،

لقد تقابلت اليوم مع سيادة رئيس الوزراء لمناقشة العديد من الموضوعات التى تخص العلاقات المصرية و الأمريكية.

 

فمصر والولايات المتحدة تقفان معا لمواجهة التحديات الهامة فى المنطقة سواء تلك التى تخص الحرب ضد الإرهاب والتطرف العنيف و التى هاجمتنا و أثرت فينا جميعا، أو الأفق السياسى و محاولات بناء سلام و إستقرار فمثلا زيادة الإتصالات بين إسرائيل والفلسطنيين لضمان الإنسحاب الناجح للقوات الإسرائيلية و للمستوطنين من غزة ثم بعد ذلك النظر للمستقبل لأفق أفضل مفعم بالأمل للشعبين الفلسطيني و الإسرائيلي. و أيضا للتركيز على علاقتنا الإقتصادية و هى من أهم العلاقات للولايات المتحدة فى المنطقة، وللنظر فى المستقبل السياسى لهذا البلد. هذا البلد الذى بالطبع شديد الأهمية للعالم العربى و الأنظار تتعلق به و هو يدخل هذه المرحلة التالية فى تجربته الديمقراطية.

 

وكالعادة فإنه شرف وسعادة أن أتقابل مع سيادة رئيس الوزراء وكما سألتقى مع مسئولين حكوميين آخرين اليوم لنغطى هذه الموضوعات و موضوعات أخرى. العلاقة بين مصر والولايات المتحدة تتميز بالصدق و الثقة إنها علاقة صداقة. نواجه التحديات و نشعر بهذه الثقة فى العلاقة الشخصية بين الرئيس بوش والرئيس مبارك و أيضا فى العلاقات العميقة بين كل أعضاء المجتمع و الحكومة.

 

هذا وقت مثير فى مصر فسوف تكون هناك إنتخابات و نحن الأمريكيون نشاهد هذا. نحن على الدوام نحب الإنتخابات و نتحمس لها و نشعر بالسعادة لأن الإنتخابات تتشكل أمامنا فى مصر. ونود أن نرى هنا فى مصر عملية إنتخابية مفتوحة وشفافة. نود أن نرى للمعارضة و للحزب الحاكم هنا فرصة للتعبير عن أرائهم بكل طريقة ممكنة. نود أن نرى المصريين يشاركون فى هذه العملية. نحن نؤمن بأهميتها القصوى فى بناء مستقبل الديمقراطية فى هذه البلد و بالطبع فى أماكن أخرى بالمنطقة. لأنه كما ذكرت قبلا فإن أعين كثيرة بالمنطقة على مصر. و نستشعر هذا فى العلاقة ليس فقط بسبب العلاقة الشخصية بين الرئيس بوش و الرئيس مبارك و لكن أيضا بسبب العلاقة العميقة بين المجتمعين و الحكومتين.

 

الأسئلة و الأجوبة‏:‏

 

سؤال‏:‏ بخصوص جولة سيادتكم فى الشرق الأوسط، كيف ترون انسحاب اسرائيل من غزة ؟

 

ولش‏:‏ شكرا، نحن نؤمن أن عملية اجلاء المستوطنين الإسرائيلين عن غزة تسير على ما يرام. هذه هى المرحلة الأولى لعملية سوف تنتهى بإجلاء جميع الإسرائيلين من غزة و استعادة الفلسطنيين للسيطرة على هذه المنطقة. انها لفرصة هامة للغاية ولا يجب أن تكون الفرصة الوحيدة. نحن نتطلع الى البناء عليها كما قلت من قبل لفتح مسارا للأمل ، أمل للإسرائيليين لكى يتمتعوا بمستقبل أكثر أمنا، و أمل للفلسطينيين لتحقيق هدفهم فى اقامة دولة. و كما تعلمون أن هذه هى رؤية الرئيس بوش ان يكون هناك دولة تسمى فلسطين تعيش جنبا الى جنب فى سلام و أمان مع اسرائيل. و نحن نتشارك مع العديد من الدول فى المجتمع الدولى لتحقيق ذلك. ومصر تلعب دورا إيجابيا و قد قمت اليوم بمراجعة تطورات هذه العملية مع سعادة رئيس الوزراء. فأنت محق بأننا نود تشجيع هذه العملية و لكننا نود أن نشجعها لهدف وهو تحقيق الهدوء والإستقرار أولا. و ثانيا تحقيق الأمل وأعطاء رؤية للمستقبل للناس لأننا قضينا وقتا طويلا للغاية فى هذا الصراع. وقد كانت السنين الماضية مفعمة بالعنف والأرهاب والآن حان الوقت لتحقيق مستقبل مختلف.

 

سؤال‏:‏ هل ناقشتم المعونة الأمريكية لمصر؟

 

ولش‏:‏ تحدثنا عن العلاقات الإقتصادية الثنائية بما فى ذلك المساعدات. كما تعلمون فأن اتفاقية الكويز تم تفعيلها الآن و هى تتطور بشكل جيد حيث زادت التجارة بين مصر والولايات المتحدة بعض الشئ. و نود أن نأخذ العلاقات التجارية الى مستوى جديد. بالنسبة للمساعدات فلدينا برنامج كبير هنا و هناك عدة مشروعات فى حيز التنفيذ وأنا على يقين أن هذا سيستمر فى المستقبل. الا أن المسألة الأكبر هى الإصلاحات الإقتصادية و التغيير الذى تقوم به الحكومة المصرية بقيادة سعادة الرئيس و رئيس الوزراء و هو ما أعتقد سوف ينتج عنه مستقبل إقتصادى أفضل لجميع المصريين. وبالطبع فحيثما تزيد التجارة فالجيمع يستفيد سواء فى بلدى أو فى بلادكم.

 

سؤال‏:‏ بعد الإنتخابات ما هى رؤيتك حول مستقبل المنتطقة و العلاقات بين البلدين مصر و الولايات المتحدة فى المستقبل ‏(‏ جزء غير مسموع‏)‏؟

 

ولش‏:‏ سواء كان هناك انتخابات أو لا فأنا أثق فى العلاقة بين مصر والولايات المتحدة. هذا عام سياسى بالنسبة لمصر. و سيكون هناك إنتخابات رئاسية ثم إنتخابات برلمانية. فنحن إيضاً كان لدينا إنتخابات أمريكية منذ فترة قصيرة. هذا فى رأينا جزءاً من الحياة الطبيعية. كما قلت منذ قليل هذا هو وقت أيضا للتجريب بالنسبة لمصر. هناك بعض المتغيرات المثيرة هنا و التى يدفع المصريون بها الى الأمام. هذه القرارات فى أيدى الشعب المصرى. و سوف نراقب الموقف. نحن بالطبع مهتمون بالأمر ونريد أن نرى عملية انتخابية عادلة و مفتوحة بأكبر قدر ممكن. نحن نؤمن أن هذا البلد يتمتع بعوامل قوة كبيرة فى مجتمعه و فى شعبه. نحن نؤمن أن هذا يجب أن يظهر فى العملية الإنتخابية والتى أؤمن أن تأثيرها سيتخطى الحدود المصرية. ففى كل مرة تحدث انتخابات يقف العالم مراقبا سواء فى العراق أو فلسطين أو لبنان أو الولايات المتحدة و بعض الأماكن فى أوروبا حيث تتجه الأصوات فى اتجاه غير متوقع فى بعض الأحيان و هذا شئ طبيعى جدا.

من المهم أن نبنى عملية الإصلاح الديمقراطى من أجل المستقبل و نحن لدينا أفكارنا حول هذا. و لقد كنا و مازلنا واضحين فى التعبير عنهم. ونعتقد أن هذا البلد على الأخص، البلد ذو التاريخ العريق والقوة، يجب أن تكون الإنتخابات به مفتوحة و شفافة والحرية متاحه للجميع للإشتراك، بحيث يكون للمعارضة صوت، بينكم جميعا، فى وسائل الإعلام العامة حتى يتاح للناس التعبير عن أنفسهم. لدينا ثقة كبيرة للغاية فى الشعب المصرى و فى حكمته فى هذه الظروف.

 

شكرا جزيلا.


  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  25/8/2005



 الاستاذة / أم فــــــــــــــــــــــادي

تحية طيبة

رغم وجود كثير من القواسم بيني وبين الاستاذة سماح  في الافكار ووجهات النظر إلا أنني استنكرهذا المنزلق الذي انزلقته في تعبيرها تجاه سيادتكم .. لذا ارجو ان تتدارك الزميلة هذا وتبادر بتوضيح قصدها من وراء هذا التعبير والذي اتمنى أن يكون قد اطلق بحسن النية حيث يتداول هذا المصطلح كثيرا بين الشقيقات خاصة اذا كن على درجة رفيعة من الود والصداقة والمحبة

ونأمل من الاخت أم فادي الا يتجاوز تفسيرها للامر هذا الاطار

ولكما التحية

محمد ابواليزيد-الاسكندرية


"خيبتنا في نخبتنا"


  mosman51    عدد المشاركات   >>  123              التاريخ   >>  27/8/2005



أستاذي الفاضل محمد أبو اليزيد المحترم

أعتذر كثيرا لأنني لم افهم العلاقة بين ديفيد وولش والأستاذة سماح؛ وربما كان هذا الرد أعلاه على مداخلة أخرى غير الحديث الصحفي

عموما فإن الحديث يمثل قمة الديبلوماسية في الطرح العلني للمواضيع مقابل الإخفاء الحقيقي للكثير من الحقائق التي يسأل عنها كثير من الناس ثم يبحثون عنها في مثل هذه اللقاءات الصحفية فلا يجدوها فعلا

فالكاتب غير حريص على تأكيد موقف شعبه وكشف قناع الطرف الآخر

والضيف غير حريص على الإجابات المباشرة لأنه سياسي باهر وماكر

والجماهير تريد أن تسمع رأي مسئولي أمريكا في جرائمها في العراق وأفغانستان بعد إنكشاف أكاذيبهم وظهور أنها حروب قائمة على أكاذيب؛ كذلك لم يتم بحث الإعتداءات الإسرائيلية على المواطنين العرب وزيادة معاناتهم وإنتهاك حقوقهم بما يتعارض مع القوانين الدولية والسماوية

حتى بالنسبة لإيران فلم نسمع السؤال عن شرعية منع العلوم عن شعوبنا عموما رغم استعدادها للتفتيش وضمانات عدم صنع أسلحة محرمة دوليا في نفس الوقت الذي تتباهى فيه إسرائيل بقدراتها النووية وترفض التفتيش مما يشكل إزدواجية في المعايير وإنعدام في المصداقية وخلل في تنفيذ المباديء التي تحاول أمريكا إعلانها أو تزعم رعايتها لها 

أخيرا لم نسمع طبعا سؤال وجواب عما تستفيده مصر فعلا من القروض والمساعدات الأمريكية المزعومة مقابل ما تستفيده أمريكا من منعنا من تصنيع ما نشاء وزراعة ما نريد والإكتفاء الذاتي مما يلزمنا والحفاظ على أمننا القومي وكرامة مواطنينا وسرية مخططاتنا وحرمة استباحة فكرنا والسماح للأجانب مهما كانوا أن يتحدثوا عن ثوابتنا وعقائدنا ونظم التعليم والثقافة لدينا فضلا عن السماح لبعض مسئوليهم وإعلامييهم بوصم الإرهاب بأنه إسلامي وتشديد القيود على المسلمين داخل وخارج أمريكا وعدم فعل نفس الشيء في مواجهة الإرهاب اليهودي الظاهر أمام كل ذي عينين فضلا عن الإرهاب الصليبي الذي صرح به رئيسهم بوش وكذلك الإرهاب الهندوسي المتطرف والبوذي المتطرف الذي نراه في أخبار ترد من بلاد مليئة بالأحزاب الدينية المتعصبة فعلا - ورغم أن بلادنا المحاصرة لا يوجد بها أصلا أحزاب دينية - فضلا عن أن تكون متعصبة 

وشكرا جزيلا للنقل الطيب وللتعليق على ما ذكرناه

مدحت عثمان   


مدحت عثمان mosman51@hotmail.com 


  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  28/8/2005



أخي الاستاذ / مدحت عثمان

دمت وسلمت

المداخلة أعلاه ليس لها علاقة بموضوع المشاركة ولكنها كانت ردا على مداخلتين من الاستاذتين سماح وام فادي قامت الادارة بحذفهما وعليك أن تحمد الله أنك لم تقرأ المداخلة التي خرجت عن السياق وتحمده حمدا كثيرا انك غادرت البلاد قبل أن ترى النفاق بأوسع أشكاله متجسدا في لافتات الدعاية الانتخابية

أما عن السيد ديفيد وولتش وغيره من ساسة أميركا المتغطرسين فصدقني انه لو تم هذا اللقاء في محطة السي ان ان أو البي بي سي أو حتى راديو اسرائيل او مونت كارلو مثلا لرأينا السيد وولتش يستخدم مصطلحات أخرى أكثر وضوحا وإفادة ولا يستطيع بحال من الاحوال الهروب أمام الجمهور الاميركي أو على الاقل امام محاوره المحترف من اي اجابة

المشكلة سيدي العزيز اننا شعب مجامل الى حد يتعدى كل مفاهيم المجاملة فالكثير منا يجامل سائق الميكروباص الذي يستقله لمدة ربع أو نصف ساعة على الاكثر ويتبنى وجهة نظره ورأيه فيمن حوله من سائقين هو الذي يضايقهم برعونته وعشوائيته في القيادة ثم يقوم بالتطاول عليهم سبا أو ضربا

ونرى أيضا الكثير من مذيعينا ووصحفيينا يحشرون الكلام في حلوق محاوريهم ويلهمونهم الى الاجابات التي تشبع غرورهم وترضيهم مثل هذا الحوار الشهير ذو الثلاث حلقات الذي تم مع مسئول كبير جدا بالدولة وأيضا ييسرون عليهم سبل الفكاك اذا ما أراد المتحاور الهروب من إجابة ما

وكثير غير هذا

وتقبل تحياتي

محمد ابواليزيد-الاسكندرية

 

 


"خيبتنا في نخبتنا"


  احمد سويد    عدد المشاركات   >>  259              التاريخ   >>  28/8/2005



استاذى الفاضل

محمد بك ابو اليزيد

لك منى ولكل اعضاء المنتدى الكريم خالص التحيه

وبما انك تفضلت بالحديث عن المجاملات والكلام ( المعسول ) فيثور بى التساؤل حول الفقره الاتيه

الا أن المسألة الأكبر هى الإصلاحات الإقتصادية و التغيير الذى تقوم به الحكومة المصرية بقيادة( سعادة) الرئيس و رئيس الوزراء و هو ما أعتقد سوف ينتج عنه مستقبل إقتصادى أفضل لجميع المصريين. وبالطبع فحيثما تزيد التجارة فالجيمع يستفيد سواء فى بلدى أو فى بلادكم

احب ان اعرف حقا هل قال وولشن مصطلح ( سعاده الرئيس ) وان قالها فماهو تحديدا ترجمتها للانجليزيه ..؟

وتقبلوا وافر الاحترام

احمد سويد.


أنت صديقي .  ولكن الحق أولى منك بالصداقة

ارسطو . . الأخلاق

 


  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  28/8/2005



أخي الاستاذ / أحمد سويد

بعد التحية

اسمح لي أن أحيل سؤوالك إلى الاستاذة/ أم فادي التي نتمنى لها عودا محمودا للمنتدى بعد هذه المشاركة القنبلة

وتقبل تحياتي

محمد ابواليزيد-الاسكندرية


"خيبتنا في نخبتنا"


  أم فادى    عدد المشاركات   >>  14              التاريخ   >>  28/8/2005



تحياتى

بالنسبة  لقوله سيادة رئيس الوزراء ، الترجمة من عند سفارة امريكا بمصر يعنى اكيد قال ولا تنسى انه ببلاد العجائب ولزام يتكلم بلغتنا نحن ، المهم بالنسبة للقنبلة  احب ان اعرف من أ/ محمد أبواليزيد  لماذا هى قنبلة ، هناك حديث اخطر منه قيل هناك بالكونجرس الامريكى  بمجرد الحصول عليه ساضيفه للمنتدى


 

مع تمنياتى للجميع بالتوفيق

 أم فادى 

 

 


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1238 / عدد الاعضاء 62