|
|
|
|
|
|
|
|
|
التاريخ 8/23/2005 11:06:49 PM
|
الناصري والتجمع وكفاية تنتقد الاخوان
|
الناصري والتجمع وكفاية تنتقد الاخوان |
حدثت ردود فعل متباينة علي قرار جماعة الإخوان المسلمين بشأن دعوة أعضائها للتصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة والذي صدر ظهر أمس مؤكداً إصرار الجماعة علي المشاركة ومطالباًَ الجماهير بعدم كتمان الشهادة.
من جهته أعلن حامد محمود نائب رئيس الحزب الناصري أن بيان الإخوان جاء ملتبساً ولا يكشف النقاب عن البديل الذي ستصوت له الجماعة ضد مبارك.
أضاف محمود: بالرغم من الملاحقات الأمنية التي تعرض لها أفراد الجماعة علي أيدي الجهات الأمنية والاعتقالات في صفوف الإسلاميين إلا أن موقفها قد يتغير قبل أيام من موعد الانتخابات.
من جانبه نفي د. محمد السيد حبيب النائب الأول لمرشد الجماعة ان يكون بيان الجماعة غامضاً، مشيراً إلي أنه أشار بدون لبس إلي فتح الباب أمام الجماهير كي يصوتوا للمرشح الذي يرونه باستثناء حسني مبارك الذي لم يقم بأي عمل يجعل الشعب يحزن عليه إذا ما ترك موقعه.
وأضاف بأنه ليس صحيحاً وجود صفقة مع الحزب الوطني، مؤكداً أننا نتعرض للأذي علي أيدي النظام كما ندرك حجم الكراهية التي يتعرض لها النظام في الشارع لذا فمن غير الحكمة دعمه أو دعوة الناس لمؤازرته. وكشف النقاب عن أن الناخبين من أعضاء الجماعة سوف يمنحون الحرية لانتخاب من يشاءون.
وأكد علي أن مبارك ضيع من بين يديه فرصا ثمينة لجمع الناس حوله وذلك إذا ما قام بإصلاحات حقيقية لكنه استنفد ذلك في اعتقال المسلمين والزج بالإخوة في السجون كما فشل في حل المشاكل الاقتصادية وساهم في تراجع دور مصر الإقليمي والدولي بشكل واضح.
من جانبه أكد د. محمود جامع الكاتب والإخواني السابق علي أن الإخوان لن يقوموا بمنح أصواتهم لمبارك بالرغم من المساعي السرية التي يقوم بها رموز النظام من اجل الحصول عليها.
ووصف بيان الجماعة الذي صدر أمس بأنه قوي ولا يحمل شبهة صفقة مع أحد، مشيراً إلي وجود حرج بسبب طواف المرشحين المعارضين حول مكتب الإرشاد طالبين الدعم. وقال جامع أن أيمن نور رئيس حزب الغد ذهب بنفسه طالباً العون كما أن الوفد يقوم بمفاوضات سرية عن طريق محمد علوان عضو الهيئة العليا المقرب للجماعة.
وشدد جامع علي ما للجماعة من شعبية طاغية في الشارع بدليل تقرب الجميع منها، مشيراً إلي أن نفوذها سيكون مؤثرا للغاية علي صدارة القوي في الشارع.
من جانبها انتقدت حركة كفاية بيان الجماعة، وأشار الكاتب أمين إسكندر أحد رموز الحركة الي ضعف البيان، مشيرا إلي أنه لم يشر للحاكم الفاسد بالاسم وكأنه غير
معروف للجميع. وأعرب عن اعتقاده باحتمال تغير الموقف في للحظات الاخيرة بحيث تعقد صفقة بين النظام والجماعة. وشدد علي أن الشارع كان ينتظر أن يقاطع الإخوان الانتخابات وينضمون للحركات الرافضة لتجميل وجه النظام، مشيرا إلي أن مجرد المشاركة فيه نوع من التوائم مع مرشح الحزب الوطني.
وندد جورج إسحق منسق كفاية بموقف الجماعة وبالرغم من أنها قررت عدم دعم مبارك إلا أن إسحق يري أن الموقف الأهم والمؤثر كان للانضمام لخندق المعارضين. وأضاف إسحق لا نعول علي الجماعة كثيرا بالرغم من قوتها في الشارع فقد طلبنا أن تنزل مع مختلف القوي بمظاهرة يتجاوز عددها مائة ألف شخص لكن المفاوضات لم تسفر بعد عن تحقيق تلك الفكرة. وعن موقف الحزب الوطني من بيان الجماعة فقد أكد د. محمد كمال ، عضو الأمانة العامة للجنة السياسات والمتحدث باسم الحملة الانتخابية لمبارك ،أن نفوذ لجماعة في الشارع لا يتناسب مع حجم الدعاية المكثفة التي تتمتع بها، مشيرا إلي أنها حسب توصيف القانون جماعة محظورة.
وأعرب عن شكوكه باستحالة ان توجه الجماعة الشارع، مؤكدا علي وجود قوي كثيرة علي رأسها الحزب الوطني الديمقراطي!
وسخر كمال من بعض التقارير التي تصدر عبر مواقع علي النت تتحدث عن تراجع كبير لشعبية مبارك، وقال هذه التقارير تصدر بدون تدقيق والعديد منها مفبرك لأغراض غامضة.
أما خالد محي الدين زعيم حزب التجمع فأكد بأن الجماعة حرة في تصرفاتها، وذكر أن قرارها منح الحرية لأعضائها ليصوتوا للمرشح الذي يفضلونه أمر يتسم بالشفافية ويتفق مع الديمقراطية، وإن كان علي حد رأيه متشكك في إمكانية حدوث ذلك حيث يتوقع التصويت لصالح مرشح بعينه.
حسام أبو طالب
|
|
05-08-21 المصدر: القدس العربي |
منقول عن موقع
http://imbh.net/cms/news.php?newsid=fmbh21124677330
النقد في غير محله ولو اتخذت الجماعة موقفا آخر نحو توجيه اعضائها ومريديها الى انتخاب مرشح بعينه لسمعنا من يكيلون لها الاتهامات بدعوى افتقادها لروح الديمقراطية
"خيبتنا في نخبتنا"
|
والله جماعة الاخوان المسلمين وان كانوا لهم قوة ملحوظة فى الشارع أكبر نسبياً من قوة أى حزب من الأحزاب الا أنها لو جمعت كل قوتها فلن تستطيع زحزحة حسنى مبارك من الحكم وانجاح غيره
ولا ننسى أنهم بكل قوتهم وتأثيرهم لم يستطيعوا فى انتخابات نقابة المحامين اسقاط الأستاذ سامح عاشور وانجاح مرشحهم !!!
فهم لهم قوة لا شك لكنها قطعاً ليست بالقوة المؤثرة التى تستطيع اسقاط حسنى مبارك وبدون تزوير سينجح حسنى مبارك نجاحاً ساحقاً فنحن نعيش فى مصر وليس فى أمريكا أو دولة أوربية !!!!
|
بدون تعليق
الموضوع منقول عن موقع
http://www.shbabmisr.com/XPage.asp?browser=view&newsID=1082
صفقة الإخوان فى إنتخابات الرئاسة المصرية ..
|
عادل رياض : أكد إفراج وزارة الداخلية عن 300 معتقل إخوانى يومى الثلاثاء و الأربعاء الماضيين وجود صفقة من نوع ما بين الحكومة و جماعة الإخوان المسلمين و ذلك فى الوقت الذى تصر فيه الجماعة على نفى إبرامها لأية صفقات مع أى من مرشحى الرئاسة! وقالت جريدة صوت الأمة المصرية الأسبوعية أن هناك سيناريو خفيا إتفق الإخوان على تنفيذه خلال الإنتخابات و يقوم على ثلاثة محاور تتولى تنفيذه لجنة خاصة شكلها مهدى عاكف المرشد العام للجماعة برئاسة نائبه الأول د. محمد حبيب و عضوية النائب الثانى المهندس خيرت الشاطر بالإضافة إلى د. محمد مرسى المتحدث بإسم الكتلة الإخوانية فى البرلمان و كانت تلك اللجنة قد قامت بتصميم إستمارة إستطلاع رأى وزعتها على أعضاء الإخوان فى أنحاء الجمهورية (مناطق و شعب) لمعرفة موقفهم من المشاركة فى إنتخابات الرئاسة و ذلك من خلال سؤالين الأول هل ترغب فى مشاركة الإخوان فى الإنتخابات و الثانى من الأفضل... مبارك أم أيمن نور؟ و على أثر إعلان حزب الوفد ترشيح رئيسه منافسا فى الإنتخابات أصدرت اللجنة ملحقا للإستمارة ضم إسم نعمان جمعة .. غير أن نتيجة الإستطلاع لم تقدم مؤشرات واضحة للجنة لإتخاذ القرار المناسب. و إقترح المهندس خيرت الشاطر أن تسعى اللجنة لكسب الأطراف الثلاثة المتنافسة على كرسى الرئاسة!! و بالفعل إلتقت اللجنة و ممثل رفيع المستوى من قبل الحكومة تم الإتفاق معه على أن يعلن الإخوان عن عدم المشاركة بشكل رسمى مع تعهد الجماعة بعدم مساندة أى مرشح آخر مقابل الإفراج على مراحل عن بعض المعتقلين الإخوان مع الإبقاء على عصام العريان و محمود عزت كورقة ضغط فى حالة عدم تنفيذ الحماعة لوعدها الأمر الذى تؤكده الإفراجات التى تمت يومى الثلاثاء و الأربعاء الماضيين. أما المحور الثانى فتمثل فى لقاء اللجنة بالفعل مع نعمان جمعة من خلال جهود و وساطة محمد علوان سكرتير عام الحزب ليتفق الإخوان مع رئيس الوفد على منحه ما يقرب من مليون و 250 ألف صوت إخوانى سرا مع الإحتفاظ بإعلانهم رسميا عن مقاطعة الإنتخابات و قد قبل نعمان بذلك. و يتعلق المحور الثالث بأيمن نور رئيس حزب الغد و الذى ضمه لقاء مع اللجنة منذ أيام بوساطة محمد عبد القدوس و جمال تاج و وافق الإخوان - أيضا - على دعم نور سرا بشرط أن ينجح على مستوى الشارع و الجماهير فى تحويل الدفة من مبارك و جمعة إليه و عندها ستتحول الأصوات المليون و 250 ألفا إليه و قد ترك الإخوان الإتفاق مع نور معلقا إلى الـ 24 ساعة الأخيرة من الإنتخابات.
(8/24/2005 9:01:52 AM) |
احمد راغب
عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين ( مصر)
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|