لفت انتباهي أثناء اطلاعي على مبادرة الشرق الأوسط الكبير هذا النص:
- المساعدة القانونية للناس العاديين
في الوقت الذي نفذت فيه الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة والبنك الدولي بالفعل مبادرات كثيرة لتشجيع الاصلاح القانوني والقضائي, فان معظمها يجرى على المستوى الوطني في مجالات مثل التدريب القضائي والادارة القضائية واصلاح النظام القانوني. ويمكن لمبادرة من مجموعة الثماني ان تكمّل هذه الجهود بتركيز الانتباه على مستوى الناس العاديين في المجتمع, حيث يبدأ التحسس الحقيقي للعدالة. ويمكن لمجموعة الثماني ان تنشئ وتموّل مراكز يمكن للافراد ان يحصلوا فيها على مشورة قانونية بشأن القانون المدني او الجنائي او الشريعة, ويتصلوا بمحامي الدفاع (وهي غير مألوفة الى حد كبير في المنطقة). كما يمكن لهذه المراكز ان ترتبط بكليات الحقوق في المنطقة.
وادعو السادة المشاركين الى البحث معي في مدى صحة هذا الذي ورد في المشروع ؟
- نحن نعرف انه في الفترة الماضية كانت هناك مبادرات كثيرة لتشجيع الاصلاح القانون والقضائي.
ولكن هل صحيح ان المبادرات المذكورة نجحت... تلك كانت مبادرات أمريكية مدعومة بالاتحاد الاروبي والأمم المتحدة... فهل ظهرت أية تقارير تبين أنها مبادرات ناحجة. ام فقط تصريحات ....
الحاجة ماسة الى طرح موضوعات مشروع مبادرة الشرق الأوسط الكبير لأنه يُشكل نقطة خلاف كبيرة قسمت وطننا العربي الى قسمين لا ثالث لهما.
(ملحوظة : علق أحد الزملاء على هذا النص قائلا أن المبادرات السابقة فشلت بما في ذلك دعم العدالة الأمريكي)
هل ننسى .... مشروع مكافحة الايدز الأمريكي / العالمي الذي فشل بعد أن جمع تبرعات ضخمة؟
هذا هو موضوع الساعة الذي يجب أن نلتفت اليه
وللجميع التحية والتقدير