لا العفو .... المخطيء انا حينما كنت و لازلت احاول ان ارفع الخلافات من هذا البستان
انها قضية او قضايا في نزاع
تحولت معطياتها الى براهين
رغم انني ما زلت استشعر حلقة مفقودة
فهل يمكن ان نسمح لانفسنا ان نغفل شيئا
ونكون بهذا راضين عن المنازعة في مصداقية نقابة يمثلها نقيب
هل من الممكن الان - ان يقيم كل الزملاء قضايا على النقابة
هل سنتخذ الهدم لكل الثوابت - او انه لاثوابت هنا-
اهم ما يخطر لذهني
هل المحامي الذي يدفع اشتراكا هذه الايام عن العام الحالي
بامكانه استرداد اشتراكه مع الارباح بمعدل زمني
بحجة ان النقابة ثرية؟؟؟؟
الثراء لمن وبنقود من ؟
نقود المحامين واموال نقابتهم
يالله لنبدأ الان في استثمار نقابتنا
بافراغها عن طريق التعويضات
لاشك ان الاستاذ/ هشام المحامي اسمى من ان يكون راغبا في مال وهو ما اقره
والانسان مؤتمن على حديثه .. ولا اشك في امانة الزميل
لكن هل يعتقد احد من القراء الافاضل ... انني اتكلم عن رفضي واعتراضي لسلوك مدعاة التضمينات والتعويضات عن احكام خسرتها النقابة لاسباب او اخرى مسطرة في حيثيات الاحكام
لمجرد ان استجدي لارملة المحامي التي ذكرها - الاستاذ/ عبد المنعم بطحيش المحامي - حفظه الله
او ان احرج - لاسمح الله- الاستاذ/ هشام المحامي
او ان - استنفر اعتذارا من الاستاذ/ محمد ابو اليزيد - اكرمه الله وعافاه الله
هل نحن في حاجة اساسا لشق صفوفنا بين منازع او مؤيد او هذا وذاك
الحقيقة التي لاتغيب عن اذهاننا
ان النقابة ليست طرفا في خصوماتنا ولا حتى من يمثلها
لأن الواجب علينا ان نحيط نقابتنا ومجلسها مهما اختلفنا او اتفقنا بهالة من الاحترام
اواه - سيرد علي كل الزملاء بعبارات الاستنكار قائلين كلنا نحترم نقابتنا
لكن لا نحترم اشخاص
هذا الكلام نظري للغاية - شديد الخطورة -
ولعلها السبب في كون اهم فئة في المحتمعات العربية ثائرة غاضبة
هل هي حقا ثائرة على اشخاص او مواقف
ام انها لثقافتها العالية وشدة تعمق وعيها بالاحداث
تنظر للأمور بالمجهر
وحينما تعبر عن نفسها فتستخدم المكبار( مكبر الصوت)
اتنظرون ايها الزملاء لمشاكلك اليومية على طريقة قراءة ما بين السطور
ثم تعبرون باعلى صوت
ضد من؟
ضد انفسكم ؟ عجبا
نحن الفئة الوحيدة التي يجب ان تكون هادئة الصوت
وقد لا يعرف بعضنا ان الهمس او الصوت المنخفض يمس القلب دائما
في غمار ضجيج صياح الزحام في مدارج المحاكم
ان الاشخاص التي تمثل مراكز النقابة ومجلسها بالذات
يجب ان نساعدهم في تحقيق مصالح المحامين في الرقي بالمهنة والحفاظ على كرامتها حتى يمكن رعاية المحامين واسرهم والنهوض بهم ليس لمجرد اننا نجأر بأعلى صوت فيضطر النقابيون لارضاء الصيحات
ايهما افضل ان نشجع هؤلاء
ام نجعلهم محلا للسخط
-
اما نجعل نقابتنا رمزا للظلم
فكلنا اذن - ظالمون- ولا اهين احد واذا كانت هذه سبة فامسحوها في شخصي
والذي اراه ان اعداد المظلومين اكثر مما تعده الحاسبات
اذن فهي انطلاقة لينازع الجميع النقابة
ولنكن جميعا خصوما لها
وفي النهاية
نحن ننازع انفسنا
وستصبح النقابه اثرا بعد عين
المهم ان يثأر الجميع ويستريح الجميع
وليمت الصغار
ما دمنا كلنا كبارا
والنقابة هي صناعتنا
بيدنا نبنيها وبصوتنا نرشح هذا او ذاك
والمرشحون مستعبدين ليخدموننا
ويوفروا لنا افضل السبل لنكسب قضايا ضد نقابتنا ولا يطعنون حتى
فعلا اننا مظلومون ..
من حقنا ان نشرع في هدم وزلزلة ثوابت
لهذا يعتدى على محام
ولهذا هناك محام مجرم
ولهذا هناك محام ظالم
ولهذا يعتدي محام على محام
لهذا نأكل في لحومنا
ونتعاطي دماءنا
ونتشرف متفاخرين
الحق الحق
هذا حقي
هذه هي الحرية
هذه هي العدالة
اننا نواجه
اننا اذكياء
اما النقيب فهو ذكي نقابيا
هل نحقد على انفسنا
هل نغضب على انفسنا
لا لسنا حاقدين
ولا غاضبين
فالظلم شنيع
لقد تسلل الظلم فجأة
عجبا
من ادراكم ان هناك مظلوم اصلا او ان المظلوم ليس هو المظلوم
لو كان بعض الزملاء قرأ ردا مأسوفا له حين وصف عمل زميله بانه سيء جدا
وعلى الملأ هنا
كلنا الان عادلون
هناك الابيض
وبعيدا جدا- كالمجزوم - الاسود
السنا كلنا من عينة اللون الرمادي
الواننا الحقيقية
ليست سوى ظلال متنوعة للرمادي
بالله
اليس هنا من هو متطوع لتسفيه بعض او مخاصمة كل زملائه
اليس هناك من يرغب الان في ان يكون كاتبا لطعن ضد الاستاذ/ هشام
بلى هناك من يرغب
ما هو ذنبه طموحه ؟
وما الفرق بين طموحه وطموح الاستاذ/ هشام في كسب نزاعاته
ثم التبرع بها لزملائه
اما الذي يرغب الان في ان يكون مكان كاتب طعن لصالح النقيب
فهو يطمح وينوى التبرع بانتصاره الزائف
لجموع مؤيدي النقيب
أرايتم كل الاطراف محقة - وهذا هواها
وفي الحقيقة النقيب نفسه - وهذا تخمين ولست متحدثا رسميا ولا مجاملا لأحد- ما كان ليرغب ان تصل الامور لاغضاب الزميل هشام
ولكن
هل يترك حقوق النقابة تضيع وحقوق المنصب الذي يرمز للنقابة وهيبته
ألن تأولوا تسليمه وهو راض للزميل هشام على انه فشل ونقيض الذكاء النقابي
|