على مرسي عدد المشاركات >> 1 التاريخ >> 13/7/2005
|
الأخ الفاضل / اريب
الأخوة الأفاضل..
حسبنا الله ونعم الوكيل … نعم ولكن هل فعلنا نحن ما بوسعنا … هل قاومنا الظلم والفساد المتفشى فى ارجاء بلادنا…
لابد من اتخاذنا لمهنتنا الجليلة أن يكون هناك هدف لكى نصبوا اليها ..
فليتخذ كل منا مكتبه ويعتبره منبرا للحرية والدفاع عن المقهورين …
اسمحوا لى يا سادة فنحن لن نتكلم عن العراق فقط ولا عن فلسطين ولا عن افغانستان ولا عن الجمهوريات الاسلامية فى روسيا او عن المسلمين اللذين المضهطون فى كل مكان من بقاع الدنيا….
فكفانا كلام عن إخواننا اللذين لم ولن ينفعهم إلا الفعل … نعم الفعل
حيث لم يفيد الكلام بعد الآن لأن الدائرة دارت فإما الجنة وإما النار… إما ان نجلس مخزولين.. وإما الجهاد..
حيث أصبح المسلم يكشف الآن عورة اخيه ويبحث عن عيوبه لكى ينشرها بكل مكان أليس هذا هو حال المسلمون العرب الآن ..
إن ما يحدث من تفجيرات هنا وهناك لا تصدقوا انها من افعال المسلمون هم يقولون ذلك لأن بيدهم كل شئ من إعلام واقتصاد وكل مقومات الحياة أما نحن فأصبحنا الآن كل همنا الدفاع عن الإسلام ونلهث وراءهم لكى يصدقونا ؟!
بالله عليكم كيف وهم مخادعون ويعلمون كل العلم واليقين اننا لسنا الفاعلين ولكن هؤلاء هم اليهود والصلبيون اعداء الحق والدين فقد تكاتفوا وتحالفو علينا وقد نزع الله المهابة من قلوبهم لما؟
لأننا تخلينا عن الاسلام وتخلينا عن الدفاع التمسك بعقيدتنا وتركنا شرذمة قليلون يحكمون بلادنا ليس همهم إلا جمع الأموال و الحفاظ على مصالح اتباعهم وصرنا وصاروا الى ماوصلنا اليه …
والعاقبة عندكم ايها السادة إذا صرنا هكذا فلا لنا الدنيا لأننا تخاذلنا ولا لنا الآخرة لأننا تقاعسنا.
|