بداية شكرا للزميل الفاضل مصطفى عطية على نقل الخبر وقد انتظرت التعليق عليه لما بعد ورود مداخلات إضافية
نعم أيها الزميل الأستاذ أحمد حلمي وتحليلك في محله وقد أشرت في مداخلتي على مشاركتكم التي نقلت الخبر إلى ذلك إن كنت تذكر حيث أوردت أن الأروع هو تضامن المحامين ووقفتهم الشجاعة والرافضة لإهانتهم ولو نقل الزميل عطية العنوان الذي قدمت به مشاركتي هذه في منتدى محامين سوريا لاتضح ذلك اكثر وبوضوح حيث قدمت هذه المشاركة تحت عنوان
( دورة مهنية في مصر يا محامين سوريا وتعلموا ــ العلم نور )
هذا هو العنوان الذي قدمت به مشاركتي هناك لحث الزملاء في سوريا على التعلم من جرأة أشقائهم المصريين في الدفاع عن حقوقهم وعدم الصمت والاكتفاء باللاستنكار والتذمر لدفع النقابة للقيام بدورها المطلوب
فالاحترام كله لمن وقف هذه الوقفة الشجاعة ولم يقف برهة ليعيد حساباته ماذا يستفيد هو شخصياً في هذه اللحظة أو ماذا يتحمل من عواقب
ولكن ومع ذلك اكبر موقف السيد النقيب وذكائه حتى ولو سميته النقابي وحسابات المستقبل لانتخابات قادمة لأنني أقول لك بمرارة وأسى حتى لو وقف المحامون هذه الوقفة فقد لا يجرؤ نقيب آخر لن أسميه بالآسم على ما فعله سامح عاشور وربما عاقب المحامين المنتفضين
فكما ارودت لك أستاذ أحمد الفضل الأول بالطبع لموقف المحامين الشجاع والمتضامن
ولكن ما رأيك بنقيب ينزل إلى أرض المعركة ونقيب ينسحب من اجتماع المؤتمر السنوي لأحد الفروع لمجرد استيائه من طلبات المحامين الخجولة بتحسين وضع المهنة
أعرف الجواب لو كان هؤلاء الحضور كأولئك اللذين وقفوا مع زميلهم المجني عليه ربما تغير موقف النقيب
أقول رررررررررربما
ولكن يبقى لدينا الأمل في ذلك ومن باب العلم بالشيء لقد نقلت الخبر لقاعة المحامين عندنا تحت عنوان
( هكذا فعل الزملاء المصريون )
ولم اكتف فقط وأقل فعل النقيب
لكم تحياتي جميعاً ولمن صرخوا لا للمهانة ولمن قال لهم أنا معكم ويدي بيدكم |