يا أبناء مصر! أما فيكم رجل رشيد يرد على هذا الوقح وقاحته؟!
لقد تطاول على رمز مصر..حتى وان كنتم مختلفين مع رئيسكم فهذا لا يبرر سكوتكم..فأي مساس برئيس الدوله هو مساس بالشعب قاطبة سيما اذا ما جاء ذلك المساس من المتردية والنطيحه! لأن من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام.
أخى الحبيب أحمد سعد العازمى :
لا تنزعج هكذا .. فلن تستطيع أن تخفى ما يراه العالم كله .. حتى لو استخدمنا أسلوب النعام ودفنا رؤوسنا فى التراب .. نحن فقط الذين سنزعم أننا لا نرى بينما العالم كله يرى ويفهم ويعى ما يحدث .
عن أى رمز يا صديقى تتحدث .. هل لازالت تعيش فى زمن الرموز المفروضة .. من رمز من ؟؟
يا أخى والله هذا قانون هذه الأيام فرضته أمريكا بسطوتها وقوتها .. ومن لا يسمع الكلام فأمامه العبرة جاهزة ليعتبر فالينظر إلى أفغانستان ( قرضاى ) وينظر إلى العراق ( الجلبى ) .. ولك بلد عربى مائة جلبى ومائة قرضاى جاهز ومستعد ومنتظر الإشارة .
يا اخى بالله عليك ألا تسمع نشرة أخبار أو ترى أى قناة فضائية ... الامر أصبح علنى وعلى عينك يا تاجر كما يقول المثل الشعبى ...
شروط مفروضة من ماما أمريكا ... شرق أوسط كبير ...إصلاح صغير ... كذا وكذا ...
رمزك الذى تتحدث عنه سارع بالجرى إلى أوربا يبحث عن النجدة .. هل من مغيث ؟؟؟ خرج عن هدوءه وبدا متوترا وهو يتحدث عن الإصلاح ... طرح النموذج الجزائرى .. سيصل المتشددين الى السلطة !!! لم يسمعه أحد ... هى كلمة واحدة إصلاح يعنى إصلاح !!!
عاد جريا ليعقد اجتماع غريب بالاسكندرية مع مراكز حقوق الانسان لا تعلم ماذا يريد منه .
أنشاء مجلس يسمى المجلس القومى لحقوق الانسان .. عندما تقراء أهداف المجلس قد تموت ضحكا .. شوف يا سيدى .. بيقولك أهداف المجلس .. التعاون مع المنظمات والمراكز المتخصصة لحقوق الانسان من أجل .. أيوة ياباشا من أجل أيه ؟؟؟ من أجل ؟؟؟
من أجل تحسين صورة مصر دوليا فى مجال حقوق الانسان !!!! الله أكبر ... عاش كفاح الطبقة الحاكمة !!!
بقى المجلس القومى لحقوق الانسان مهمته تحسين صورة مصر دوليا ؟؟؟ يا سلام !!
طيب وقانون الطوارىء ... والمحاكم العسكرية ... والعشرين الف معتقل ... والنقابات المغلقة تحت الحراسة ... ومؤسسات المجتمع المدنى المحاصرة .. والحريات .. والصحافة .. وحرية انشاء الاحزاب وحرية العمل السياسى والمنظمات الاهلية ؟؟؟
سيبك سيبك .. حرية أيه بنقول تحسين صورة مصر أفهم بقى ؟؟؟؟؟
كل هذا الجرى واللهث من أجل حماية الكرسى من الغضب الأمريكى ... أنظر إلى العراق إذا أردت أن ترى مستقبلك ... هكذا تشير أمريكا بالعصا الى حكام العرب ...
الامر ليس موجهة لمن تسميه رمزك أو إلى مصر انه موجه إلى كل المنطقة العربية ... ليبيا لحقت نفسها ... سلموا تسلموا ... الراية البيضاء أرتفعت قبل أن يشار إليها بإصبع الإتهام .. بسرعة كده خلص نفسك وألحق الكرسى !!!
بعد كل هذا تتكلم عن الرمز ؟؟؟ أى رمز بالله عليك ... الفساد ... وراثة الكراسى ... الحكم المطلق الملكى فى صورة جمهورية ...
ذا كان هو رمزك فنحن نعتذر لك ... لكننا كفرنا بكل الرموز ... ليس لنا رمز ولا علامة ...
وانتظر لترى أكثر من ذلك ... سيركع رمزك أمام العصا الأمريكى إما آجلا أو عاجلا ...
فما الجديد وعلى ما تعترض .. أليست هذه الحقيقة .. أم أنك ترى ما لا نراه نحن ..
سبحان الله ... تعيش الشعوب العربية ولا تتقدم أبدا ... سيظل شعارها : بالروح بالدم نفديك يا أى حد ... أى حد فى السلطة .... مات الملك عاش الملك .
حسبى الله ونعم الوكيل ....
أخى الفاضل .. فى النهاية أقول لك .. أحذر فتنة لا تصيب الذين ظلموا خاصة ... كله تحت الطوفان اللى ظلم واللى سكت على الظلم .... ليتك تكون فهمتنى !!!!
وعذرا للخلاف فى الرأى .
لن أرد على السباب والشتائم التى قلتها بردك الحكومى الهزيل . فلكل حكومة عبدتها من محبى تعظيم من يجلس على الكرسى . ولكنى أرد عليك بهذا الخبر لترى من يهرول لتنفيذ تعليمات ربه الأعلى امريكا فى فلسطين .. خذ يا سيدى ... هذا هو رمزك :
هناك شئ خطير وهو مالفت انتباهى فى هذا الموضوع وهو:
موجود فى التعليق على الصورة " علشان اصالحك وارضا عليك......"
والمفروض ان تكون " علشان اصالحك وارضى عليك....."
الحمد لله ان اكتشفنا الخطأ
ما نشاهده الان يؤكد حرية الراى والتعبير لكل مصري واخص مشاركة المصرين هنا
ونقول لهم يكفى رئيسكم فخرا ما تقولونه الان او تعترضون عليه وانتم في بلدانكم
وما زلنا نراكم بيننا
فهذ ان دل على شئ يدل على حرية التعبير
وتحيه لهذا الرئيس
فى فترة حكمه تقولون ما تستطيعون مهما كانت الاخطاء
وعلى الادارة حذف الصوره كطلب نطالب به الاداره
وقد اشار زميل عربي فاضل ـ احمد سعيد العازمي ـ اضم صوتى لصوته
وكفانا فرقه
والخلاف في الراى لا يفسد
هل يستطيع اى شعب عربى اقالة رئيسه؟
هل يستطيع اى شعب عربى ان يختار رئيسه؟
وانت بتجاوب تكون واقف لوسمحت
وسلملى على الدمقراطية
الزميل أسعد المغربى :
كلامك يعطينا فرصة جيدة لمناقشة موضوع هام .. وهو الحريات ... ما هو تصور كل فرد منا عن الحرية .. ما هو المعيار الذى نستطيع أن نستخدمه لنحكم على نظام بانه يتمتع بالحرية والديمقراطية من عدمه .
تلاحظ كثيرا أن كثير من الزملاء يتحدثون عن موضوعاتنا بأنها حرية مطلقة .. ويحسدون المصريين على طرحهم لأنتقادات الحكومة بهذا الشكل متصوريين أننا نتمتع بالحرية .
وهذا قياس فاسد ... لا تقيس المتدنى على ما هو أدنى ... فتظن أن حاله أفضل من حالك .. ولكن دائما القياس على ما هو أفضل .
كما أن سياسة حكومتنا الرشيدة تغيرت هذه الفترة .. فقد أتبعوا المبداء الذى يقول : " الكلاب تعوى والقافلة تسير " ... تحدث كما يحلو لك .. قل ما تشاء ... هوهو كما تحب ... لكننا لن نغير شىء .. سيظل الفساد والمحسوبية والديكتاتورية .. مش عاجبك .. هوهو برضو محدش حايسمعك ..
طبعا المبداء على هذا الشكل جيد جدا لمن لا يملك حق الهوهوه أصلا .. يعنى شىء افضل من لا شىء .. لكن هذا لا يصلح معيار لحرية الرأى والديمقراطية .
بناء عليه ... فى الديمقراطية .. لا يصلح قياس مصر على الدول العربية .. ولكن غذا أردت القياس فيمكنك أن تقيس مصر على الدول الأوربية .. أو أمريكا مثلا .. أو حتى اسرائيل ... ستجدنا فى مرتبة متدنية جدا من الديمقراطية وحرية الرأى .
وشكرا لك مشاركتك بالرأى .
أنا مواطن مصرى
عشت على أرض مصر ... ومتابع لمعظم التطورات خاصة القانونية والسياسية
أردت الإنتظار ريثما تنتهوا من إبداء آرائكم .. والآن لى سؤال موجه للسادة الزملاء
أحمد حلمى , noway , lawer .. دعونا ندخل نطاق الجدية .. وكفانا كلام فى الحجرات المغلقة .. طالما أنتم تنتقضون الرئيس مبارك وسياسته وكذا جميع رؤساء الدول العربية ... ماذا كنتم ستفعلون لو أن أحداَ منكم الآن على كرسى الرئاسة المصرية ؟ دعونا نتخيل كل واحداَ منكم رئيس لجمهورية مصر العربية ... ما هى سياستكم التى تبتغونها ؟ ماذا ستفعلون لمواجهة التعدى على الحريات ؟ ماذا .... ماذا ... ماذا؟
أنتم تتكلمون من الخط الخلفى وعذراَ لكم على ما أبديتموه .. أنتم لستم فى المواجهة ولستم مهما كان قدركم " مع احترامى للجميع " على دراية تامة بالسياسة بمعناها الواسع .. ما يحدث الآن سياسة إحتواء للمواقف لحين ميلاد الفرصة التى نستطيع من خلالها تعديل جميع الأوضاع الخاطئة . صدقونى ما أحلى الإنتقادات وتوجيه اللوم ... لدرجة أنه أصبح عرف .. الأطفال فى المراحل الإعدادية والثانوية وشباب الجامعات ينتقضون نظام الحكم ويسبونه ويعلنوا الغضب العام بدون أى أسباب .. نعم تعودنا على الإنتقاد ولم نتعود على التخلص من السلبية والسعى وراء الحوار الجاد المثمر.
فى النهاية أرجو الرد على سؤالى .. ولنا لقاء آخر ,,