خواطر
تزامن اغتيال السفير المصري مع انفجارات لندن
صدفة غريبة ان تتم العمليتان في نفس اليوم اغتيال السفير المصري ايهاب االشريف مع عملية تفجير مترو الانفاق في لندن .
و مع العلم ان الاحتمال الاكبر الا يكون تنظيم القاعدة هو منفذ تلك العملية و ان يكون منفذ تلك العملية احدي الدويلات التي تقع تحت طائلة الحكم الانجليزي مثل ايرلندا الشمالية او بالاصح الجيش الجمهوري الايرلندي واحتي امريكا او اسرائيل
فان ما تم الإعلان بعد سويعات قليلة ان تنظيم القاعدة هم منفذي العملية و اعتراف الزرقاوي بانه من قام وجماعته بخطف الشهيد ايهاب الشريف و قتله شخص كان يؤدي رسالة عظيمة الشان من وجهة نظري علي الاقل .
خطط لهما و اخيرا و ليس اخرا من المستفيد من هذه العملية .
لا يوجد سوي دولتان
الولايات المتحدة الامريكية و اسرائيل.
و لنراجع الاحداث السابقة التي بدات ضرب افغانستان و تلتها العراق وكان السبب هو منح الحرية للشعوب المقهورة الشعوب ذات الثروات و التي لاتستطيع التمتع بها و كان في افغانستان يسعون وراء أسامة بن لادن الذي تم اتهامه بتنفيذ عملية برج التجارة العالمي و الذي تم تدريبه و مجموعته علي يد الاستخبارات الامريكية شئ غريب ترابط الاحداث لماذا لا يكون اصلا اسامة بن لادن هو اصلا شخص ليس له وجود و انه مجرد شخصية كرتونية تعمل عن طريق برامج كمبيوتر برامج الجرافيك هذه الايام مذهلة و نسل انفسنا سؤال كيف تصل الشرائط المسجلة لقناة cnn بارية الامريكيه في أفغانستان و علي الفور يتم اذاعته
هذه اسئلة تدعوا للحيرة ة الشك و التساؤل!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
و كان الاحداث تم الترتيب لها منذ حرب ايران
و بعد سقوط الاتحاد السوفيتي . بعد سقوط ميزان القوي في العالم اي ان ما يتم الان تم التخطيط له منذ حرب اكتوبر 73 الان يوم الحساب لمن ساعدو مصر في هذه الايام سوريا و العراق و ايران هذه هي الدول التي لم تستطع اسخدام سياسة ذهب المعز فحان استخدام سيف المعز مع هذه الدول التي لم ترضخ لاى
اتفاقيات أحادية .
و اغتيال السفير المصري في العراق و قيل انه خطف إثناء شرائه للجرائد اي انه بسيط و غير متعجرف لا يحتاج لحراسة و تم خطفه !!!!
اي انه تم وضعه تحت المراقبة لمدة تزيد عن الشهر ويتضح بأنه تم التخطيط لهذه العملية قبل سفر الشهيد احمد الشريف او قبل تعيينه ولم يكن احمد الشريف مقصود بذاته ولكن اى شخصية أخرى مصرية سوف يتم تعيينه في هذا المنصب
و أرجو أن تعزروني علي عدم ترابط الافكار فهذه اول مرة في حياتي اكتب مقالة او اقوم بالتغليق علي حادثة , لكنها مجرد خاطرة مما يدور بخلدي