اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
محمد احشيش
التاريخ
2/2/2004 1:17:00 PM
  بائع البطيخ      

الزملاء الافاضل

اليكم هذه القصه الطريفه والتي اتمنى ان تنال اعجابكم 

 يحكى ان رجلا فقير الحال لم يكن يملك في الدنيا سوى حمارا وقرد وبضع دريهمات كان يشتري بها البطيخ من السوق ويضعها على ظهر حماره ومن ثم ينطلق الى القرى والبوادي البعيده ليبيع البطيخ ويكسب من ذلك ما يقسمه له الله من رزق.

وكانت تستغرق معه رحله بيع حمل الحمار يومين او ثلاثه ،،، وكان ينتقل من قريه الى اخرى وعندما كانت تغرب عليه الشمس في الطريق كان يلجاء الى جذع شجره يربط بها الحمار وينام ويجلس القرد حارسا حتى طلوع الفجر

وفي ذات مره غربت عليه الشمس في احدى الوديان وكان يشعر بجوع شديد فقرر ان يشق احدى البطيخات التي تبقت معه فياكلها  ويطعم الحمار قشرها اما القرد فياكل ما تبقى من  اللب والبزر . وبعد ان اكل الرجل وضع راسه الى جذع الشجره وخلد الى النوم وكذلك فعل الحمار اما القرد فبقي يقظا يقزقز في اللب وبينما هو كذلك واذا بصوت ياتيه قائلا ان ابواب السماء قد فتحت وان الدعاء مستجاب .

احتار القرد  وفكر طويلا ثم فجأه لمعت عيناه انها فرصتي لتحقيق احلامي ..... رفع القرد يديه للسماء وقال يا رب ..... اجعلني ملكا على هذه الارض..... وما هي الا لحظات حتى صاح الهاتف ان ابشر يا قرد انت ملك هذه البلاد

فكر القرد في صديقه الحمار فكلاهما من فصيله الحيوانات لم لا اساعده وانقذه من هذا العذاب والشقاء.

وبالفعل ايقظ القرد الحمار واخبره بالامر وقال له ما عليك الان الا ان تتمنى

فساله الحمار وماذا تمنيت فقال انا الان ملك هذه البلاد فماذا تريد انت فقال بما انك سبقتني للملك فلم تبقى لي الا الوزاره .....ز وبالفعل ماهي الا لحظات حتى جلس الملك على العرش والوزير على الكرسي

فكرا في مساعده صديقهما الانسان فباب السماء لم يقفل بعد وبعد تردد طويل قررا ايقاظه

افاق المسكين وعلم بالامر واخبرا ايه مكانه رفيعه وصلا اليها وقالا له استعجل بالدعاء قبل ان يقفل باب السماء

رفع الرجل يديه للسماء وقال يا رب .......... اقبض روحي

فان ارضا ملكها قرد ووزيرها حمار لا حياه لي فيها وان انبتت ارضها ذهبا

انتهت القصه ولكن لا زالت امامنا فرصه للدعاء بما دعا به صديقنا الانسان فاسرعوا 


  احمد حلمى    عدد المشاركات   >>  318              التاريخ   >>  2/2/2004



هناك قول مأثور يقول ' أستمتع بالأسوء لأن القادم أسوء ' .

ومن هذا المنطلق فإن هذا الانسان ' بائع البطيخ ' قد أخطاء بدعاءه خطاء جسيم لأنه لم يرضى بالنعمة التى كان فيها بأن يكون الملك قرد والوزير حمار ....

فأنا أعرف زمان صار فيه الحكم لحمار والوزارة ليست لحمار واحد ولكن لعشرين جحش صغير  .. فإيهما أفضل قرد وحمار .. أم حمار وعشرين جحش ؟؟؟

ومن هذا المنطلق انا أندد واشجب فعل بائع البطيخ المفترى على ما به من نعمة .

بالمناسبة ... هى القمة الطارئة لمجلس جامعة القرود حاتتجتمع أمتى ؟؟؟؟

(شكرا للزميل محمد حشيش على هذه المشاركة .. وما تحويه من إسقاط سياسى طريف)


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 3104 / عدد الاعضاء 62