اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
التاريخ
1/20/2004 5:01:00 AM
  تشكيل المجلس القومى لحقوق الانسان فى مصر       

        البرلمان المصري يقر تشكيل مجلس حقوق الانسان
 
:بعد مناقشات مستفيضة استغرقت عدة شهور، واختتمت بعد ظهر اليوم الاثنين في مجلس الشورى، وهو أحد مجلسي البرلمان المصري، تم حسم تشكيل المجلس القومي لحقوق الانسان، برئاسة الدكتور بطرس بطرس غالي، الأمين العام السابق لمنظمة الأمم المتحدة، والوزير السابق، والكاتب الإسلامي، الدكتور أحمد كمال ابو المجد نائبا للرئيس.
ويضم المجلس في عضويته 25 عضوا ـ بينهم ست سيدات ـ وبعضهم تولى مناصب وزارية ورؤساء نقابات مهنية ورؤساء منظمات غير حكومية حقوق انسان، كما يضم خمسة مسيحيين بما فيهم الرئيس غالي.وجاء تأسيس المجلس القومي لحقوق الانسان في مصر، ضمن أولى مبادرات أمانة السياسات في الحزب الوطني الحاكم في مصر، التي يرأسها جمال مبارك في الحزب الوطني (الحاكم) في مصر، ليصبح تابعاً لمجلس الشورى، ووفقاً لقانونه الخاص فإنه يستهدف تعزيز وتنمية حماية حقوق الانسان وترسيخ قيمها ونشر الوعي بها والاسهام في ضمان ممارستها، وتكون لهذا المجلس الشخصية الاعتبارية ويكون مقره الرئيسي في القاهرة، وله الحق في فتح فروع وانشاء مكاتب في محافظات الجمهورية، ويتمتع بالاستقلال في ممارسة مهامه وأنشطته واختصاصاته.
اختصاصات المجلس
ووفقاً للقانون فإن المجلس القومي لحقوق الانسان يشكل من رئيس وخمسة وعشرين عضوا من الشخصيات العامة المشهود لها بالخبرة والاهتمام بمسائل حقوق الانسان أو من ذوي العطاء المتميز في هذا المجال ويصدر بتشكيله قرار من مجلس الشورى لمدة ثلاثة سنوات.
ويقوم المجلس بوضع خطة عمل قومية لتعزيز وتنمية حماية حقوق الانسان في مصر واقتراح وسائل تحقيق هذه الخطة كما يتلقى الشكاوي في مجال حماية حقوق الانسان، ودراستها وإحالة ما يرى احالته منها الي جهات الاختصاص لمتابعتها، ولرئيس الجمهورية أن يحيل الي المجلس ما يراه من موضوعات تتصل باختصاصاته وذلك لدراستها وإبداء الرأي فيها ودعوته للاجتماع اذا رأي حاجة لذلك وتشكل بالمجلس لجان دائمة للحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والنقابية والتشريعية والعلاقات الدولية.
ويضم المجلس ست لجان دائمة،هي لجنة الحقوق المدنية والسياسية، ولجنة الحقوق الاجتماعية، ولجنة الحقوق الاقتصادية، ولجنة الحقوق الثقافية، ولجنة الشؤون التشريعية، ولجنة العلاقات الدولية، ويجوز انشاء لجان أخرى بموافقة ثلثي أعضائه.
وأوضح فاروق سيف النصر وزير العدل المصري ان مجلس حقوق الانسان لن يكون محكمة أو جهاز أمن يصدر تعليمات وأوامر، ويلزم الجهات التي لها صلاحيات دستورية في هذا البلد، بل هو مجلس استشاري ،وتلك هي السمة الأساسية لمنظمات حقوق الانسان الوطنية في كل دول العالم، مشيراً إلى أن "الفكرة تتمحور حول تعاون الجهتين، بمعنى تمكين هذه المنظمات من تزويد الحكومات بمعلومات يمكن توظيفها جيداً في مجال حقوق الانسان، وإيضاحات عن مسائل قد تستفسر عنها أجهزة الحكومة والبرلمان وكل سلطة معنية بتطبيق القانون".
كما يضع المجلس القومي لحقوق الانسان تقريرا سنويا عن جهوده ونشاطه يتضمن ما يراه من اقتراحات في نطاق اختصاصه ويرفع تقريره إلى رئيس الجمهورية ورئيسي مجلسي الشعب والشورى.
تشكيل المجلس
فيما يلي التشكيل الكامل للمجلس :-
-الدكتور بطرس بطرس غالي رئيسا
-الدكتور احمد كمال ابو المجد نائبا للرئيس
الاعضاء:
1-الدكتور احمد يوسف احمد محمد
2-الدكتور اسامة محمد الغزالي حرب
3-الاستاذ بهي الدين محمد حسن
4-الاستاذ جلال عارف محمد عثمان                 ( نقيب الصحفيين )
5-المستشار جمال احمد موسى سيد احمد شومان
6-الدكتورة جورجيت صبحي عبده قلليني
7-الاستاذ حافظ السيد احمد ابو سعدة
8-الدكتور حسام حسن بدراوي
9-الدكتورة زينب عبد المجيد رضوان
10-الاستاذ سامح محمد معروف عاشور             ( نقيب المحامين )
11-المستشار سامية عبد الغني المتيم
12-الدكتور سليمان عبد المنعم سليمان عويس
13-الدكتور صلاح الدين محمود فوزي عامر
14-المستشار عادل محمد فريد قورة
15-الاستاذ فهمي ناشد عبد المسيح
16-الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض
17-الدكتورة ليلي ابراهيم تكلا
18-الدكتور محمد السعيد الدقاق
19-الاستاذ محمد محمد فايق
20-الدكتور محمد نعمان جلال
21-الدكتور مصطفى محمد الفقي
22-المستشار ممدوح مصطفي حسن
23-الاستاذة منى صلاح الدين ذو الفقار
24-الاستاذ منير فخري عبد النور
25-الدكتورة هدي عبد المنعم الصدة.


  احمد حلمى    عدد المشاركات   >>  318              التاريخ   >>  20/1/2004



محاكمة 6 رجال شرطة مصريين بتهمة التعذيب:
     ناشطون يعتبرون مجلس حقوق الإنسان 'مجرد لافتة'
الثلاثاء 20 يناير 2004 09:55
 
'إيلاف' من القاهرة: في الوقت الذي تواصل فيه محكمة الجنايات بمدينة الاسكندرية الساحلية في مصر، محاكمة خمسة ضباط وشرطي اتهموا جميعاً باحتجاز مواطن دون وجه حق، وتعذيبه وإكراهه على الاعتراف بجريمة لم يرتكبها، فقد علق ناشط حقوقي مصري ـ طلب عدم ذكر اسمه ـ على إقرار مجلس الشورى المصري لتشكيل مجلس حكومي مصري لحقوق الإنسان يتبع مجلس الشورى، بقوله إن 'هذا المجلس (حقوق الإنسان) مجرد لافتة يرفعها النظام أمام المجتمع الدولي، لتحسين صورته'، لافتاً إلى أنه بوسع الحكومة ان تثبت التزاما حقيقيا بحقوق الانسان بقيامها بإلغاء حالة الطوارئ السارية في البلاد منذ العام 1981، منذ أن اغتال متطرفون أصوليون الرئيس الراحل أنور السادات، وتسمح هذه الحالة (الطوارئ) لسلطات الأمن بصلاحيات واسعة، كما تمنح الحاكم العسكري حق إحالة المدنيين على المحاكم العسكرية في جرائم أو اتهامات غير عسكرية، ولم يقترفها عسكريون.
وكانت محكمة الجنايات في مدينة الاسكندرية قد استمعت في بداية جلساتها إلى مرافعة الدفاع عن المجني عليه، والذي أوضح أن الضباط المتهمين قاموا باحتجاز المجني عليه بشرطة المنتزة لمدة 13 يوما وتعذبيه لاجباره على الاعتراف بقتل ابنته، كما زوروا محضر تحريات بذلك الأمر.
وترجع وقائع هذه القضية الي عام 1996 عندما تم العثور على جثة فتاة محترقة بمنطقة العامرية وتبين أن والدها محمد بدر، أبلغ باختفائها، وكشفت التحقيقات عن أن الطفلة كانت متغيبة عن المنزل وان والدها المجني عليه لم يقتلها واعترف بذلك نتيجة تعذيبه داخل القسم لمد 13 يوما وعندما ظهرت الفتاه قام الضباط باجبار المجني عليه بالاعتراف بقتل فتاه أخرى في نفس عمر ابنته عثر على جثتها في الطريق العام بعد عدة ايام من تقدم المجني عليه ببلاغه بتغيب ابنته وتبين ان احد الضباط حرر محضر تحريات يتضمن قيام المجني عليه بقتل الفتاة الأخرى التي عثر على جثتها وذلك على خلاف الحقيقة.
وتقول المنظمة المصرية لحقوق الإنسان في أحدث تقرير أصدرته، إن 114 شخصاً لقوا حتفهم نتيجة لتعرضهم للتعذيب، أو للاشتباه الكبير بتعرضهم لتعذيب أفضى إلى موتهم خلال السنوات العشر الأخيرة، كما ورد في تقرير المنظمة الحقوقية المستقلة.
وكان المستشار ماهر عبد الواحد النائب العام المصري قد أحال خمسة ضباط وشرطي سري على المحاكمة، لقيامهم باحتجاز المواطن محمد بدر الدين جمعة عام 1996 وإجباره على الاعتراف بقتل ابنتة جهاد ذات الخمسة أعوام والتي ابلغ عن اختفائها.
وتكشف فيما بعد من التحقيقات ان ابنة المجني عليه كانت متغيبة عن منزل الاسرة .. وان والدها لم يقتلها وعندما ظهرت قام الضباط وبينهم مدير ادارة البحث الجنائي السابق بتعذيب المجني عليه لإجباره على الاعتراف بقتل فتاة أخرى في عمر نجلته كان قد عثر على جثتها ملقاة بالطريق العام وقاموا بتحرير محضر تحريات يتضمن قيام المجني عليه بقتل ابنته على خلاف الحقيقة.
وألقى العميد مصطفي محمد محمد عمران مفتش المباحث، والعميد عطية محمود مصطفي رزق وكيل مباحث شرق والعقيد محمد عباس السيد مباحث قسم المنتزه، واللواء متقاعد حاليا محمد السعيد عبدالفتاح والمقدم اسلام هنيدي بشرطة المنتزه، والشرطي محمد جوهر، القبض على الأب وأجبروه على الاعتراف على قتل ابنته بضربه وتعذيبه، وأحيل على محكمة الجنايات الا أن الصدفة لعبت دورها أثناء جلسات محاكمة الأب حيث ظهرت ابنته فجأة.. وقامت بتبرئته من تهمة قتلها حيث أكدت انها هربت من منزل والدها لتقيم مع والدتها التي تزوجت من آخر، وتم الافراج عن الأب، الذي قام بتقديم بلاغ بالواقعة واتهم الضباط الخمسة والشرطي السري بتعذيبه واحتجازه حتى يعترف بجريمة لم يرتكبها فتم احالتهم على محكمة الجنايات.
عقدت المحكمة برئاسة المستشار بكري عبد الله، وعضوية عبد القادر اسماعيل وابراهيم يقطين وامانة سر محمد حسن.
على صعيد متصل فقد أعلن مسؤول في المفوضية الاوروبية أن الاتحاد الاوروبي سيحث مصر على تحسين ادائها الديمقراطي ومراعاة حقوق الانسان بموجب اتفاقية تدعم العلاقات الاقتصادية والسياسية معها، ومن المفترض أن يشجع الاتحاد الاوروبي ـ بموجب اتفاقية الانتساب ـ مصر على اصلاح اقتصادها، ليجعل مصدريها أكثر قدرة على مواكبة المنافسة الزائدة التي ستأتي بها اتفاقيات التجارة الحرة.

 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 4888 / عدد الاعضاء 62