اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
اشرف محفوظ
التاريخ
5/29/2005 2:05:19 PM
  مهارات تقديم الاستشارة القانونية       

                            مهارات تقديم الاستشارة القانونية

بقلم اشرف محفوظ المحامى

حتى تستطيع أن تقدم استشارة قانونية صحيحة وسليمة يجب أن تتمتع بمهارات معينة تستطيع من خلالها تقديم الاستشارة مثل مهارة الحديث والانصات ومهارات طرح الاسئلة والرد عليها وما هى الأسئلة التى يجب عليه ان تتجنبها أو التى يجب عليك استخدامها كل هذه المهارات ستتناولها معا بالتفصيل :

 أولا : الحديث هناك 20 نصيحة لابد ان ان تأخذها فى اعتبارك عندما تريد ان تكون متحدثا كفء :

1 – توقف قليلا وانظر الى محدثك قبل أن تتكلم .

 2 – اجعل حديثك مرتبا ومنسقا. 3

 – تحدث على مهل.

 4 – تحرى الصدق عند التحدث عن نفسك

 5 – تحدث بطريقة رسمية وتجنب احتقار الآخرين.

6 – الاستماع الجيد هو المدخل الصحيح للتحدث الفعال . 7

 – ابتعد عن المزاح الثقيل.

8 – تجنب الألفاظ المسيئة وسم الأشياء بأسمائها .

 9 – تجنب الالفاظ المبهمة.

 10 – كن واثقا فى نفسك.

 11 – حدد ما تريد التوصيل اليه مع الآخرين قبل الشروع فى اقناعهم .

12 – تأكد من ان مصداقيتك عالية.

13 – رتب كافة الحجج والاسانيد التى تؤيد ما تريد بشكل منطقى. 14

 – ابدأ بطرح اقوى الحجج اولا ثم الاقل وهكذا .

 15 – توقع الردود وضمنها الرد عليها فى حججك واسانيدك .

 16 – لا تهمل تحريك مشاعر من تحاول اقناعه اذا كان الموقف يسمح بذلك .

17 – اطرح طلباتك او ماتريد اثباته بشكل ايجابى وبنبرات ولكن بدون عدوانيه.

18 – لاتتعالى على من تريد اقناعه مهما كان الفرق بينكما .

19 – لاتهمل ردود فعل من تحاول اقناعه وعدل طلباتك طبقا لذلك.

 20 – استخدام حركات جسمك وتعابير وجهك بشكل معقول لتاكيد وجهة نظرك .

 ثانيا : الإنصـــات :

1- ماهية الانصات : الانصات صفة مهمة فى عملية تقديم الاستشارة بين المستشار وطالب الاستشارة وهو يتضمن أنواع مختلفة من السلوك لتفهيم طالب الاستشارة ان ما قاله قد سمع جيدا وفهم كما يتضمن نقل المشاعر التى تدل علىذلك وبعض الكلمات والعبارات التى تعالج بها الموقف والتى من خلالها يشعر طالب الاستشارة بان ما فاله محبذ ومقبول وكذلك يدل على ان طالب الاستشارة مقبول كفرد من قبل المستشار مهما قال أو فكر أو شعر. ان الهدف من وراء الانصات هو تفهيم طالب الاستشارة ان اية صفة كانت لأفكاره أو افعاله أو اتجاهاته أو قيمه فان المستشارلا يقيمه نسبة لافكاره او مشاعره أو جريمتة أو اعمالة. اذا فالمستشار يقبل المتحدث كما هو بدون اصداراحكام عليه ( صح او خطا ،جيد او ردىء، منطقى او غير منطفى) . ان مهارة الانصات لها متطلبات عديده؛ لكنها مكتسبة . وهناك اقتراح لبعض اوجه السلوك المقترحه تبدو غير ملائمة ومفروضه فى بادىء الامر لكن مع الممارسة يشعر المرء بانها طبيعية انه من الصعب الاستجابة بتفهم وصبر وتقمص عاطفى عندما يكون المتحدث يعبرعن افكار يشعر المستمع انها غير منطقية او ميالة الى خداع لذات او حتى خاطئة اخلاقيا لكن السلوك المقترح هنا اذا ما مورس بصدق واخلاص يخلق اتجاهات للتحمل والتفهم مما يجعل التقمص العاطفى وقبول الاخر بدون تقييم اسهل بكثير . اعادة صياغة المضمون (التوضيح) هى ببساطة اعادة صياغة ما قاله المتحدث مستعملا كلمات اخرى وتكرار ما قيل لاختيار ما اذا كان قد سمع ذلك بوضوح يستعمل المرء جملا كهذه : " كما فهمت انك تقول كذا ........" " هل تعنى ان ...................." " اذا نقطتك هى .................." ان اهم شىء بهذا السلوك هو ان على المرء ان يستمع فعلا بكل انتباه الى ما يقوله الآخر اذا كنا نمضى الوقت عندما يتحدث الاخر فى التفكير بما سنتحدث به لاحقا او نقوم باجراء تقييم فكرى وملاحظات انتقادية يمكن ان لاتسمع كافيا ما قيل كى نعيد صياغته بدقة . ان التمرين على اعادة الصياغة فى الاحوال كثيرة مفيد لكى يبقى العقل معدا لذلك . يمكن للمرء ان يقاطع الآخر بلباقة ويعيد صياغة ما قيل لا يمانع الاشخاص بقاطعتهم لانها تدل على فهم الامور وتبقى المتحدث مسيطرا على النقاش . تقنية طرح الاسئلة 1 – وجه السؤال الى طالب الاستشارة. 2

 – تجنب الأسئلة السلبية .

3 – اسأل سؤال واحد فى كل مرة .

 4 – اسأل سؤال محدد .

5 – اسأل أسئلة لها علاقة بالموضوع ومناسبة .

 6 – تأكد من طالب الاستشارة فهم قصدك .

 7 – كن فى مواجهة طالب الاستشارةعند طرحك للأسئلة .

 8 – اذا ما سئلت . أعد طرح السؤال .

 9 – أعطى وقت كافى للاستيعاب والاجابة . لا تنسى ان تدعم الأجوبة الجيدة .

 أنـــواع الاسئلـــة :

 أسئلة عليك استخدامها

1 - الاسئلة المفتوحة : "قل لى عن ..."" ما حدث عندما ...." تستعمل لحث المشارك على الكلام وتفتح المجال للاجابة تكون بجمل وليس بكلمة واحدة .

2- اسئلة التحقيق : " ماذا قلت بالتحديد ..." " ما حدث عندها ...." " كيف تعاملت مع ..."تستعمل للتزويد بالتفاصيل يمكن ان تظهر التفاصيل الدقيقة لموضوع معين تقول انه بالغ فى رده فعله على فعل المتهم كيف " آلم تعجبك هذه الخبرة او هذا الموضوع ؟ مفيدة لاستخلاص معلومات اكثر وهى باعادة لقول عناه او قاله المشارك.

3 - اسئلة تاملية: فى اى وقت كان ذلك ؟ما هى المدة التي مكثت فيها هناك ؟ تتطلب جواب بكلمة واحدة او اثنين تستعمل للتاكد من حقائق معنية .

 4 -اسئلة مغلقة: ايهما اعجبك اكثر الناحية الفنية ام الادارية ؟ايهما يثير اهتمامك اكثر المرافعة الشفوية ام المذكرات الكتوبه ؟ هى بديل عن الاسئلة المغلقة ولكنها تستخرج معلومات اكثر .

 5 - أسئلة مقارنة : أنـــواع الاسئلـــة أسئلة عليك تجنبها

1 - أسئلة مرشدة : تدل الموجه له السؤال الجواب المطلوب

. 2 - أسئلة مركبة: يحاول الموجه له السؤال ان يجيب اما عن السؤال الاخير او السهل له وينسى الباقى .

3 - أسئلة افتراضية: غالبا ما تتلقى أجوبة افتراضية يمكن استعمالها لمعرفة طريقة تفكير الموجه له السؤال او حثه على اكتساب مواضيع جديدة أمثلة هل شاهدت المتهم أثناء ارتكاب الجريمه؟ اننى افهم ستقوم باداء الشهادة بدون متاعب. إذن ذهبت الى المغرب ؟ وما هى المدة التى مكثت فيها هناك ؟ وماذا فعلت ؟ ومتى عدت ؟ وهل تمكنت من متابعة المتهم ؟ ما الذى ستقوم به اذا تأخرت طائرتك عن الاقلاع ؟ ماذا ستفعل اذا فصلت من عملك فى الشهر القادم .

 يسعدنى تلقى ارائكم

اشرف محفوظ المحامى


  المحامية الشرجاوية    عدد المشاركات   >>  0              التاريخ   >>  29/5/2005





  المحامية الشرجاوية    عدد المشاركات   >>  0              التاريخ   >>  29/5/2005



لك كل الشكر على هذه النصائح المفيدة ...




  magdiallam    عدد المشاركات   >>  74              التاريخ   >>  29/5/2005



الأخ العزيز

أشرف محمود

علم البرمجة اللغوية العصبية أحد اقوى مجالات العلم الحديثة التى تهدف التى تحليل وتفعيل ديناميكيات واليات الحوار الإجتماعى واعتقد ان اى انسان

ناجح اجتماعيا لابد وأن يكون بالضرورة وبالفترة ممتلكا بالسليقة لأوليات هذا العلم وان كنت أشك كثيرا فى أن الطبع يغلب التطبع

====

أ / أشرف

مثل هذة المواضيع تحديدا تستهوينى

يمكنك مراسلتى شخصيا

magdiallam@hotmail.com

magdiallam@yahoo.com

20123939864

fax : 8321255


وجّهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض ، حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين أنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين لا شريك له وبذلك اُمرت وأنا من المسلمين فضلا" لا تحرموا أخوكم من صالح دعائكم مجدي سليمان أحمد علام

magdiallam@hotmail.com

tel : 0123939864


  magdiallam    عدد المشاركات   >>  74              التاريخ   >>  29/5/2005



عفوا ورد خطا مادى

الفطرة وليس الفترة


وجّهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض ، حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين أنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين لا شريك له وبذلك اُمرت وأنا من المسلمين فضلا" لا تحرموا أخوكم من صالح دعائكم مجدي سليمان أحمد علام

magdiallam@hotmail.com

tel : 0123939864


  اشرف محفوظ    عدد المشاركات   >>  5              التاريخ   >>  29/5/2005



الزملاء الاعزاء

ما هو الا جهد متواضع اضعه بين ايديكم وانا سعيد جدا بارائكم وادعوكم جميعا الى زيارة موقع مؤسستى    القانونية ويمكن لاى منكم الاطلاع على المزيد من  الموضوعات 

www.lawtime.org                              المؤسسة العربية للمحاماة والتدريب   

اشرف محفوظ المحامى

 



  mostafa73    عدد المشاركات   >>  78              التاريخ   >>  30/5/2005



الأستاذ/ اشرف بك محفوظ

بعد التحية والتقديروالترحيب بأولى مداخلاتك

سعدت جدا بهذه المداخلة المتعمقة لكن لى تعليق وحيد قبل ذكره احب ان اذكر الهدف من التعليق : ان تساعدنا ببيان اضافي بنفس الاسلوب التحليلي الراقي المتبع في مقالة الأطروحة التجريبية المقدمة من سيادتكم..

التعليق : هو سؤال:::متشابك الاستفهامات

ما الوضع اذاكان المخاطب بهذا الكلام القيم جدا

لا يعرف كيفية استخدام الأساليب المذكورة في الاطروحة القيمة وهي:

1- كيف يتأكد من مصداقيته العالية...؟ هل المصداقية هنا تبحث في المستشار أم في طالب النصفةبمعونةسيادة المستشار؟

2- كيفية استخدام حركات جسمك وتعابير وجهك بشكل معقول لتاكيد وجهة نظره؟؟ وكيف يحدد شكل استخدام حركة ما دون أخرى؟ وما هي الحركات المقصودة في مقالكم الرائع؟ هل من ايضاح اكبر.وضعي على كرسي امام مكتب ؟ ام ماذا؟؟ وهل الحركة قد تنفع في موضوع المصداقية؟؟ وما جدوى الحركة؟.

3- التقمص العاطفى وقبول الاخر .. ما المقصود ؟؟ و كيفية حصوله؟ هل هناك أمثلة او نماذج افتراضية للايضاح واستكمال الفائدة ..

وعلى هامش هذا كله هل افهم ان سيادتكم تعني ان يقوم المستشار بتوظيف الحركة او ميكانيكية الحركة البشرية وكذلك الانفعالات للعملية العقلية التي اسمها الادراك في خضم وظيفة الاستشارة ..

..

لكن السؤال الذي اراه اكبر تحد يواجه المستشار ( على التوجيهات المعروضة) ما الهدف ؟

هل المستشار انجاحا للمهمة التي يؤديها ؟ يضطر لأن يتقبل من طالب الاستشارة ماهو الا اسقاط لمركبات نفسية او كذب يطليه ويزينه .. وحتى استشارة قد تكون كلمة بعيدةعن مغزاها اذا كان الحال هكذا.فما التوجيه المناسب؟؟

ألا يخطر ببالك ان طالب الاستشارة هو الذي يجب ان يثبت مصداقيته؟؟

ألا يخطر ببالك ان المرونة التفاعلية مع طالب او طالبة الاستشارة ربما يكون اكبر معول لهدم الحق او الحقيقة..اليس من الممكن ان يتحول تقمص الانفعال الى ان يصدق المستشار ويؤمن بقضية ظالمة .. الا يمكن ان ينخدع المستشار ؟ وقوعا في براثن التقمص الانفعالي( وهو استخدام للعاطفة في افتعال يتحول الى حالة او نمط سلوكي عام او نمط سلوك خاص بموقف ما هو طريقة العمل في قضية معينة)

أليس من المتوقع ان يكون فتح باب المشورة من اصله كان على نقيض المصداقية تماما ..

خاصة ان الذي فهمته من المقالة ومن وضوح عباراتها و بما لايقبل تاويلا مني .. انه طرح تجريبي تدريبي لتحقيق الاهداف الاتية:-

1- ارضاء العميل او طالب الاستشارة باقناعه بالتصور الذي يكون متزامنا مع نسبة مؤكدة من القانونية لا المشروعية. والتفاعلية وليس الفاعلية لكن بالتوافق مع اهواء العميل حتى لو كان مخطئا كعميل او متلبسا بأوهام أو أفكار غير قانونية قد تصل لعدم المشروعية.

2- الارضاء يجب ان يقابله ارضاء .. الرضاء تبادلي

اذا عرفنا ما يرضي العميل ويتفق مع صحيح النجاح في توصيل الاستشارة حتى لو خالفنا اشارات الضمير الحمراء فسيدي ما الذي سيرضي المستشار ؟؟ المال أم اكتساب عميل دائم او موقوت بنزاعه ام اكتساب الصبر على بلاء مجالسة الحمقى او المنحرفين او السفهاء؟

3- وكيف نكون صادقين وامناء كمحامين مع خونة وكذبة.. كيف نسمح لأنفسناان نقبل الدنية من ديننا وشرف مهنتنا و اعتزازنا بكوننا فاعلين ولسنا منفعلين

المحامي مستشار مؤتمن فاعل في حالة ان يكون الموضوع حق عدل صدق اداء وفاءبالعهد تحقيق مروءة وليس استرضاءا لعميل..

لأن نتيجة استرضاء العميل ان المستشار سيعالج مركبات شخصية ومعطيات سلوك العميل .. وليس معطيات الموضوع..

أليست الكرامة والعدالة تتحدث عن نفسها في رداء المحامي الأسود الذي بلا جيوب .. رداءالمحامي كالكفن بلاجيوب.. لأن عمل( وظيفية) المحامي تتشابه مع عمل ( وظيفية)القبر فآخر مقام ونهاية تصل اليها الحقيقة والعدالة..هي مكتب المحامي او المستشار .. لأن الحقيقة والعدالة اما ان يخرجا عن مكتب المحامي ويكشف عنهما او للاسف يضيعا .. بسبب أمانة المحامي في ان يكون امينا للخونة.

وكفى بالمرء خيانة ان يكون امينا للخونة

اما عن قيمة المقالة المطروحة فبكل اخلاص هي مجهود عقلي راقي

متميز .. ولكني ابحث عن اجابة لهذه التساؤلات حتى تعم الفائدة فكما ندرب المحامي على المتغيرات ..لابد ان ندربه على الثوابت .. الن يأتي وقت نتوقف فيه عن تعاطي حياةمهنية ذات بشر متغيرون فى المواقف ..

رغم ان المقالة منهجية .. لكنها منهجية تجريبية .. والتجريب في البشر وفق المواقف والحالات يعنى الاجهاز العمدي على بقايا ثوابت المستشارين ..

وهي من المفترض ان تكون اكثر صلابة أمام اهداف صفقات المجالس..

فمشكلة تساور خاطري في موضوع المقالة تتمثل في ان المستشار المدرب على هذه الطريقة سينسى في وقت ما العاطفة الانفعالية الحقيقية العفوية .. ولن اصدم أذنكم بقول انه يموت قلبه..

أليس من المحبب ان يكون المحامي عفويا في رضاه وغضبه..

متعقلا في اموره على فطرة خالصة لايشوبها الالتواء او الانتواء

التواء السلوك المهني ، وانتواء مصلحة او هدف مادي او دعائي .

ولأن المقال اعجبني فجئت فقيرا هنا.. مستكشفا .. مشعلا لقبس يجعل هذا المقال كثير التجاذب بيننا .. حتى نكشف عن جوانب مهنتنا.. ونرتقي معا وجميعا درجات لا منتهى لسموها.. يدا بيد بل عقلا بعقل .

 


مصطفى عطية المحامي


  اشرف محفوظ    عدد المشاركات   >>  5              التاريخ   >>  30/5/2005



الاستاذ الفاضل

مصطفى بك عطية

لك تحياتى على مداخلتك القيمة التى سوف تثرى الحوار وسوف اقوم بالرد على جميع الاستفسارات التى وجهتها للموضوع      غدا فى المساء سوف تجد الرد لانشغالى اليوم بكتابة مذكرة هامة

تحياتى

اشرف محفوظ المحامى



  اشرف محفوظ    عدد المشاركات   >>  5              التاريخ   >>  31/5/2005



الأستاذ الزميل الفاضل/مصطفى بك عطية

الزملاء الأعزاء

لكم كل تحية وتقدير واحترام

ردا على استفسار واستكمال الحوار

1 – إذا كان طالب الاستشارة –المخاطب- لا يعرف الأساليب المطروحة في المقال التي يمكن تلخيصها في مهارات الحديث والإنصات وطرح الأسئلة؟

من المتعارف علية أن الشخص طالب الاستشارة يمكن أن يكون أي إنسان تعرض لمشكلة قانونية فلجأ إلى المحامى طالبا المشورة فالمقصود هنا أن المحامى هو المطالب هنا بإجادة المهارات المشار إليها في المقال وذلك حتى يتمكن من التفاعل مع طالب الاستشارة على اكمل وجه ممكن مستهدفا تحقيق إقناع هذا الشخص بالرد القانوني وكذلك أيضا إقناع هذا الشخص بالمحامى وبقدرته القانونية حتى يستطيع المحامى كسب هذا الموكل كعميل دائم له.

2- أما كيف يتأكد المحامى من أن مصداقيته عالية يمكن ذلك من خلال الحركات والإشارات اللفظية وغير اللفظية التي قد يفعلها أمامي ومعرفة ذلك يتأتى من خلال متابعتي للإشارات التي تبدو على وجهه أو الإيماء أو الاسئله المتتالية في ذات الموضوع أو أي شئ آخر يمكن أن يفهم منه مدى تصديق طالب الاستشارة لك  وهى تعتمد أساسا على ذكاء اجتماعي في المحامى واستيعاب المحامى لاقتناع طالب الاستشارة برأيه أو بالموقف القانوني الذي شرحه له فأحيانا يأتي إلى أشخاص طالبين الاستشارة ويخرجون من مكتبي وأنا اعلم جيدا انهم غير مقتنعين بالرد القانوني الذي اعطيتة لهم وذلك لاسباب قد ترجع لي موضوع الدعوى أو لي شخصيا إذا كنت قابلتهم في وقت أنا غير موهل فيه للتعامل مع العملاء أو الموكلين لاسباب ضغط العمل أو حضور الموكل فى وقت انا مشغول فيه أو أي أسباب أخرى.

3- المصداقية مطلوبة في المستشار أم في طالب الاستشارة ؟

المصداقية المقصودة هنا هي اقتناع طالب الاستشارة بك كمحامى أما طالب الاستشارة فأنت تفترض فيه الصدق غالبا لانه إذا كذب عليك فهو يعلم انك سوف تعطيه إفادة مختلفة عن الموقف الحقيقي الذي قد يتعرض له وبالتالي فهو الذي يكذب على نفسه وخسر أتعاب الاستشارة دون فائدة

4- أما عن استخدام تعبير الوجه وحركات فأنت تستخدمها لتوصيل وجهه نظرك إلى طالب الاستشارة بهدف إقناعه برأيك وحلك القانوني الذي طرحته عليه .

5- الحركات المقصودة هي حركات رأسك ويديك التي تستخدم لتأكيد وجهه نظرك وعليك أن تتجنب بعض الحركات مثال ذلك وضع اليد على الفم او الذقن يعطى اشاره إلى الشخص الذي أمامك بأنك تكذب عليه أما وضع يديك على بعضها فأنت تعطى اشاره بأنك لا ترغب في الاستماع له وحركات يديك بسرعة توصل اشارة بأنك مستعجل وترغب فى الخلاص منه بسرعة وهكذا الأمر .

6- جدوى الحركة او كما تسمى في العلوم الانسانيه الاتصال غير اللفظي أنها توصل العديد من الرسائل غير اللفظية التى تساعدك فى توصيل اجزاء من ردك القانونى او رايك .

7- اما عن قبول الاخر تعنى انك لا تصدر أحكام تقيميه على الشخص طالب الاستشارة لانه لم ياتى لك لتقيمه شخصيا وانما اتى لك طالبا الرأى والمشورة والنصيحة لا لتقية من وجهه نظرك الشخصية

8- اما طالب الاستشارة غير مطالب بإثبات المصداقية لانه مفترض فيه ذلك أما لانه يرغب فى معرفة وضع قانوني معين ولو كذب عليك فانه يعلم بأنك سوف تعطيه إجابة غير التي يحتاج أليها .

اما لو كذب عليك وأنت تأكدت من ذلك فانه أمر يرجع إليك لانك لم تبنى جسور الثقة بينك وبينه تجعله يبوح لك بادق اسرارة الشخصية والعائلية أحيانا أخرى .

9- أما عن إرضاء العميل إلى أخر ما جاء برأي الأستاذ الفاضل مصطفى بك عطية المحامى فانه غير مقصود إطلاقا.

والمقصود يا صديقي العزيز هو احترام الامانه المهنية طبعا وقبل كل شيء وألا تتعامل مع الخونة او غيرهم فهذا شان خاص بكل محامى وهو امر غير مطروح فى هذه المقالة ويمكن أن تكون موضوع مقاله قادمة أما المطروح هنا على سبيل التحديد هو

عندما يأتي لك شخصا ما طالبا رأيك واستشارتك في أمر معين فعليك

أولا: الاستماع له جيدا.

ثانيا: ألا جابه عليه.

ومن بدء إلقاء معه فأنت إما أن تكون منصت له أو متحدث معه أو تطرح اسئله عليه

                            أي انك تستعمل مهارة

                                  الحديث أو

                                 الإنصات أو

                                مهارة طرح الاسئله

وهنا فانك تستمع إلى المعلومات وتفهمها جيدا ثم تقوم بإعداد الرد وطرحه عليه

والرد هنا المقصود هو

                      الرد القانوني

                                     السليم

                           الذي يتفق مع ضميرك المهني

ولم أقول من قريب أو من بعيد عن إرضاء العميل فالرضاء هنا ليست مهمتي فأنا أجيب على سؤاله بطريقة علميه قد تتفق معه ويكون بيننا تعامل او قد يراها  لا تحقق مصلحته فيرفضها ويذهب

فأنا أتحدث عن مهارة وليس عن الضمير

فعلينا فحن المحامون البحث دائما وراء علم النفس الذي يدرس النفس البشرية وهو ما يساعدنا كثيرا في مجال عملنا القانوني وهناك أساتذة عظام أمثال الدكتور/ عصمت سيف الدولة – رحمه الله- الذي كان مهتما بالاطلاع على علم النفس وغيره من العلوم التي تساعد في مجال العمل القانوني ومن المفيد أن ندرس علم النفس للعديد من الأسباب منها

ما يفيدنا في الاستشارة القانونية

ومنها ما يفد فى المرافعة الشفوية أمام القضاة الذين يحتاجون إلي طريقه خاصة في التعامل   وأمور أخري عديدة لا يتسع المقام هنا لذكرها.

 

ولزميلي العزيز مصطفى بك عطية أقول

 لقد أعجبت بمقدمه رسالتك و أجبت عنها في نصفها الأول في البنود من 1 إلى 8 أما النصف الأخير من رسالتك وآلتي نصبت نفسك حكما فيها ومدافعا عن كرامه المحامى والعدله ووصفت المقال بأنه بداية من ' الهدف إرضاء العميل حتى لو خالفنا إشارات الضمير الحمراء ....................وحتى العفو يه والفطره'

فالمقال ينصب على حرفية مهنية هي مهارات تقديم الاستشارة وليست الفطرة أو العفو يه فعندما يمرض شخص فهل يفضل الذهاب إلى طبيب  متخصص محترف أم يذهب إلى شخص يعالج بالفطرة التى قد تصيب وقد تفشل أحيانا كثيره.

وكذلك عندما يأتي إليك طالب استشارة فمن المفيد أن تعرف الأصول  العلمية والعمليه للتعامل مع الاستشارة دون إخلال بمبادئ الشرف أو المهنة أو أي شئ آخر مما قصدته فأنت يا زميلي حملت الأمر اكثر مما يحتمل ومن الأفضل ألا ننصب أنفسنا قضاة ومدافعين فى ذات الوقت فيكفينا فخرا أن نقف فى صفوف المدفعين عن الحق والعدل وارجوا يا زميلي أن تعيد قراءة المقال مره أخرى وان تأخذ فى اعتبارك القصد الحسن قبل السيئ وان كانت لديك فكره مسبقة عن بعض المحامين ففى كل مجال الصالح والطالح .

أخيرا أقول مقولة فولتير ' قد اختلف معك في الرأي لكنى على استعداد لان ادفع حياتي ثمنا لحقك في التعبير عن رأيك '

أتمنى أن أكون رددت على جميع الاستفسارات

                              تحياتي

                         اشرف محفوظ

                            المحامى



  mostafa73    عدد المشاركات   >>  78              التاريخ   >>  31/5/2005



الاستاذ/ اشرف بك محفوظ

السادة الزملاء

بعد  التحية الوافرة

 

حينما عرضت قضية الضمير و كرامة المهنة وشرفها.. وغير ذلك من الأمور في النصف الأخير من ردي

كان  ردي  المقصود منه وهو ما سبق وانبأت عنه

ان يفيدنا الاستاذ/ اشرف

بنفس منهجه الجميل

كيف يدرب المحامي على مراعاة مثل هذه الثوابت والضوابط

وليس اعتراضا مني على جمال ورقي التدريب الذي قدمه الزميل الفاضل

ورغم ان الرد من سيادتكم كان وافيا

حتى انه اجاب على ذلك حس فهمي المتواضع وذلك بما مفاده

ان هذه مسئولية المتدرب ( المستشار)

ولا علاقة للمدرب بها

وللعلم انا متفق معك في كل فكرة قد تم طرحها

لكن كان الرجاء ان نخلط المثاليات المهنية مع التطبيقات العملية

ألا تتفقون معي

خاصة ان مشكلة المحامين في وقتنا الراهن

تزلزل الاخلاقيات والثوابت وهذا سبب ازمة الثقة بين المحامين والمجتمع

ولعموم الفائدة .. خاصة ان اي طرح في مجال الثوابت اصبح تاريخ

لانعدام القدوة المهنية

والانشغال المحموم في الربح

على حساب كل ثابت وراقي

..

 


مصطفى عطية المحامي


  ابراهيم يسرى    عدد المشاركات   >>  6              التاريخ   >>  3/6/2005



رائعة هذه المشاركة من الاستاذ أشرف محفوظ . وله جزيل الشكر عليها .

ومثل هذه المشاركات تتيح لزملائنا الشباب والمحامين حديثى العهد بالمهنة الى معرفة كيفية اعطاء المشورة والاستشارة القانونية باسلوب صحيح .

وأزيد على ما ورد بها الآتى :

1- عدم التسرع فى اعطاء رد أو رأى قانونى قاطع فى موضوع الاستشارة قبل دراسته دراسة متأنية .

2- التأكد من صحة الرأى القانونى الذى ترد به على الاستشارة لأن الموكل دائما لا يمطئم للمحامى اذا اكتشف عدم صحة رأيه أو ظهر أمامه بمظهر الغير واثق من صحة الرأى .

3- عدم اشراك أى زميل لك فى الاستشارة أمام الموكل أو عدم اللجوء الى السؤال عن تفصيلات فى موضوع الاستشارة أمام الموكل .


 


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1257 / عدد الاعضاء 62