من خلف اسوار مزرعة "الاحرار" طرة سابقًا ابعث اليكم بخالص الشوق والتحية والاحترام، احييكم يا ابناء مصر الشرفاء، وكم كنت اتمنى ان اكون بينكم لنشارك سويًا فى بناء صروح حرية الشعب المصرى والتى طال انتظارها
كم تشدق المنافقون بأن مصر تعيش "ازهى عصور الديموقراطية!!!"؛ فلما قام ابناء مصر يهتفون بنشيد الحرية.. كانت القنابل والرصاصات والهراوات والاعتقالات هى جزاؤهم
فاكتظت السجون وضاقت بابناء مصر الاحرار؛ ففتحوا لهم مخيميات معسكرات الامن المركزى على طول بر مصر.. وحولوا مصر الى سجن كبير
وكانت تلك الممارسات القمعية المماثلة (لممارسة الصهاينة فى فلسطين) فسالت الدماء وفاضت ارواح الشهداء
ان دماء طارق غنام التى -سالت فداءً للحرية- ستظل تلعن قاتليه.. جلادى الشعب المصرى حتى يشرق فجر الحرية.. فكونوا على الدرب سائرين
اخوانى.. ان حرية الشعب المصرى غالية؛ والحرية لا توهب من هؤلاء اغلذين يقبعون خلف اسوار الخوف. واكنها تحتاج لمزيد من العمل والصبر والاستعانة بالله
استعينوا بالله واصبروا
واعلموا ان الطريق شاق وطويل
وقول لهم اننا ماضون ارواحنا فوق أكُفّنا
حتى تنال مصر حريتها وتتبوأ مكانتها
وليخسأ الجبناء
والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون
المعتقلون من اجل الاصلاح
د. عصام العريان
د. عبد الناصر صقر
د. هشام الصولى
د. محمد سعد عليوه
د. هشام حسن الجيار
د. محمد السيد الدسوقى
د. احمد محمد كسبه
د. عبد المنعم احمد على
د. احمد محمد عبد الرحمن
د. احمد فؤاد
د. محمد عبد الغنى
د. ناجى محمد صقر
د. اسامة نوفل
د. حماد بركات
د. مصطفى محمد الغنــيمى
د. محمد سليـمان
د. محمد عبد الوهـاب
د. خــالد فتـحى
د. باسم عبد الغنى حامد