اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
Hamorabi
التاريخ
3/22/2005 1:56:58 AM
  ما دامت اسرائيل راضية عنك فافعل ما شئت       

تقضي الاعراف الدبلوماسية ان سحب السفير يكون رد فعل لدولة ما نتيجة لعمل معين من الدولة الاخرى , و لكن ان تقوم احدى الدول بالاعتداء على دولة اخرى و من ثم تسحب سفيرها او القائم بالاعمال منها فهذا مالم تعرفه الاعراف الدبلوماسية  في  العالم منذ بدء الكون و لغاية قيام دولة شرق الاردن بسحب سفيرها من العراق, و في الوقت الذي سحبوا به سفيرهم ابقوا على مرتزقتهم و لم يعلنوا عن سحب واحد منهم , و مع ان الاردن يلعب على الحبلين في العراق فبينما يوجد عدد من الضباط الاردنيين في بغداد للتنسيق بين القوات الامريكية و الاردنية و خاصة الموجودة في قاعدة السلط و تدريب عدد من الجنود العراقيين في الجيش العراقي داخل الاردن و جعل الاردن محطة استراحة للجنود الامريكان في الاردن  و عند ذهابهم الى شرم الشيخ في مصر  للاستجمام و في نفس الوقت تقدم التسهيلات للمرتزقة الاعراب و تشجعهم للانتحار في العراق, وربما يقول احد ان الموقف الرسمي الاردني هو ضد الاعمال الارهابية في العراق , و لكني اجيبه بان الافعال لا الاقوال هي التي يبنى عليها

فكيف يستطيع احد في الاردن  و تحت انظار المخابرات الاردنية ان يستقبل التهاني بفطس ابنه في العراق بعد ان ادى الى اصابة  حوالي 300 مواطن من ابناء بابل بين جريح و شهيد و الاحتفال الذي تم في مدينة السلط و نقلته وسائل الاعلام الاردنية لن يتم الا بموافقة الحكومة و مباركتها.

اما الجانب الغربي من الحدود الاردنية فقد اعلنت الناطق باسم الحكومة الاردنية اسمى خضر ان الجيش الاردني تمكن من قتل ثلاثة اشخاص واعتقال شخص رابع حاولوا التسلل لاسرائيل فاكتشفتهم دورية تابعة للجيش الاردني و الحدود امنة باعتراف اسرائيل.

و الكل يذكر عندما قتل الجندي الاردني احمد الدقامسة عدد من الاسرائيلين  لم تسحب الاردن سفيرهم بل اعتذر ملك شرق الاردن في حينه من اسرائيل و شدد الحرس على الحدود الاسرائيلية ليجعل اسرائيل امنة و مستقرة مادام ابن انطوانيت فيها. و اما العراق فكأن الاردن لم تكن تسرق نصف نفطها منه و النصف الاخر بثمن بخس و لم تجعل ميناء العقبة يعمل و يكون المصدر التجاري لهم ليكون مورد مالي للاردن و الشاحنات الاردنية التي كانت تحتكر النقل مع العراق اما العراقيون الذين ضاقت بهم الارض من ظلم الطاغية المقبور صدام و زبانيته فكانت المقولة الوحيدة التي يسمعوها عند العمل في الاردن ( الله يعطيك العافية ) ليسر جهد العمال العراقيين بعد ان سرقو نفطه حتى زال الطاغية فلم يكتفوا بارسال المجاهديين اللواطيين الذين نراهم يوميا على شاشة العراقيية بعد الساعة التاسعة مساءا و هم يدلون باعترافاتهم المخزية عن اعمالهم في المساجد و التي ورثوها من سلفهم الصالح قوم لوط فاصبحوا اليوم يسرقون النفط و الدم العراقي معا  و يقيمون احتفالتهم و اعراسهم في ارض قوم لوط

فهل يعقل ان تجري كل هذه الاعمال و الحكومة نائمة و لا تدري ما الذي يجري في العراق على ايدي مرتزقتهم الذين ارسلوهم  ( ليجعلوا في كل بيت عراقي نائحة ) كما وعد المقبور حسين انذاك

و لكن العتب حقيقة على الشعب الاردني الذي اكل من خيرات العراق و لم نسمع حتى و لو ادانة لهذا الاحتفال من المؤسسات الشعبية و النقابية  فهل ياترى كل الشعب الاردني على دين ملكهم



 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2116 / عدد الاعضاء 62