اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
أحمد راغب
التاريخ
3/18/2005 7:51:48 PM
  الدور الاجتماعى لنقابة المحامين       

مكاتب المعونة القضائية هى الحل

الزميلات والزملاء الأعزاء

لقد حرصنا فى تجمع المحامين الديمقراطيين على دراسة بعض المشاكل النقابية وعلاقاتها بالمجتمع وعلى رأس هذه المشاكل هو كيفية نقل الخبرة بين المحامين وخاصة بين المحامين حديثي التخرج وبين شيوخ مهنتنا العريقة وعلاقة كل ذلك بدور المحامين ونقابتهم بالمجتمع أو ما يمكن أن نسميه الدور الاجتماعى لنقابة المحامين ، وقد خرجنا بتصور نرجو أن يكون محل دراسة من الزميلات والزملاء وقد ضمنا هذا التصور بشكل موجز فى برنامجنا الانتخابى وذلك تحت عنوان المطالب والخدمات المهنية فى البند 3 والذى نص على

3- تأسيس مكاتب للمعونة القضائية لمساعدة المواطنين غير القادرين على توكيل محامين وتوفير فرص عمل جديدة للمحامين الشبان بهذه المكاتب لقاء مكافآت مناسبة، مع إعادة النظر في نظام الانتداب بالمحاكم ووضع ضوابط حاكمة لممارسته بحيث يستفيد منه أكبر عدد من المحامين، وطبقا لدور كل محام.

وأود أن أزيد عليه الأتي

أن لنقابة المحامين أدوارا اجتماعية هامة  لابد أن تلعبها فبجانب توفير الوكالة القانونية للمواطنين لقاء أجرا مناسباً فهناك مكاتب المعونة القضائية وتكون تلك المكاتب مختصة بمساعدة غير القادرين من أبناء شعبنا وتكون تلك المكاتب خاضعة لإشراف نقابة المحامين مباشرة وتنشئ فى كل محافظة مكتب أو عدة مكاتب ( حسب حاجة  المحافظة ) وتتولى النقابة الفرعية تيسير شئون هذه المكاتب كلا فى دائرة اختصاصه ، وتكون تلك المكاتب فرصة لتدريب شباب المحامين حديثى التخرج ويكون للأساتذة شيوخ المهنة دورا فى هذه المكاتب عن طريق تدريب شباب المحامين الذين يجب أن توفر لهم النقابة مكافأة مناسبة لقاء هذا العمل الجليل، وبذلك نكون قد وفرنا فرص للمحامين الشباب وإطار مناسبا لتدريبهم على يد شيوخ المهنة وأساتذتها الأجلاء وأخيرا فأنه يجب أن يكون هناك أرتباط بين مضى فترة محدده للمحامى حديث التخرج فى هذه المكاتب وبين نقل قيده من الجدول العام الى الأبتدائى .

 وأعتقد أن الأمر لا يحتاج الى نداءات الى السادة المسئولين فى نقابتنا العزيزة والذين للأسف كثير منهم ( على الأقل فىا لدورة المنصرمة) لا يمتهنون مهنة المحاماة وأنما الأمر يحتاج الى مطالبة المرشحين بوضع مكاتب المعونة القضائية على برنامجهم وفى هذه اللحظة لا نحتاج الى من يتاجر بالألم شعبنا سواء من الإمبريالية الأمريكية أو من السلطة المستبدة فنقابة المحامين ورجالها الشرفاء هم أولى الناس بمساعدة الناس .



  احمد حلمى    عدد المشاركات   >>  318              التاريخ   >>  19/3/2005



الزميل العزيز أحمد راغب :

هذا الدور موجود بالفعل ومقنن فى قانون المحاماة للنقابات الفرعية ويسمى ' لجنة المساعدة القضائية ' وهى أحد اللجان التى تنشأها النقابة الفرعية ومن المفروض أن يقوم السادة المحامين التابعين للنقابة الفرعية بتسجيل أسمائهم فى كشف يسمى كشف المساعدات القضائية وعندما يتقدم أحد المواطنين بطلب لتعيين محامى له باعتباره غير قادر على أعباء التكلفة تقوم النقابة باختيار اسم المحامى بحسب الدور من الكشف ويرسل له للحضور لاستلام القضية ومباشرتها وتقدر له النقابة أتعاب رمزية فيها .

كل ما ذكرته من قبل هو نص القانون أو تستطيع أن تقول ما كان مفروض عمله .

حقيقة ما يحدث أن الموضوع اصابة وباء الفساد كما هو حال كل شىء فى النقابة فلم يعد هناك كشف ولا غيره واصبح الأمر مقصور على محامين الاعانات والانتدابات . وفى هذا بلاء عظيم للجمهور من المحتاجين للمساعدة إذ تبتليهم النقابة بمحامى انتدابات لا يفقه فى القانون شىء والنتيجة معروفة .

الحل .. إعادة النظام المنصوص عليه فى القانون بشكل مرتب ومنظم ووفق شروط أهمها أن يكون المحامى المقيد فى كشف المساعدات من أصحاب المكاتب لضمان حسن تأديه الخدمة المطلوبة .


أحمد حلمى 

المحامى بالنقض 

www.almohameen.com

 


  mosman51    عدد المشاركات   >>  123              التاريخ   >>  19/3/2005



الأستاذ أحمد راغب - الأستاذ أحمد حلمي - المحترمون

بعد التحية - المشاريع الخاصة بتوفير الخدمات القانونية المتخصصة يجب ألا يخضع فقط لمعايير توزيع وتكليف بعض المحامين ببعض قضايا الغير قادرين على تكليف محامي؛ ولكن ما نطمح إليه وسبق أن دعونا إليه يسبق ذلك لمجالات أكثر تخصصا وأكثر تأثيرا على مجريات الأمور؛ وقد يحتاج لمثل هذه الخدمات القادرون على الدفع أيضا ولكنهم لا يجدون المتخصصين من المحامين القادرين على مواجهة الفساد عموما؛ إنها حركة إصلاح تحتاج لجهود وتنسيق وتعاون ومشاورات مع أساتذة القانون للإحاطة بكيفية إفلات بعض أعمدة الفساد من الملاحقات والإدانات لفترات طويلة - وهذا الواقع فيه إساءات كبيرة وإهانات لكل من يزعم بوجود عدالة وقانون ومحاكم قادرة على إعطاء كل ذي حق حقه؛ هناك بعض الشبهات القضائية واستخدام النفوذ لمنع إدانة بعض المجرمين رغم وضوح الجرائم ووفرة المستندات وقوة الحق الذي يختنق فعلا بفعل فاعل أثيم لن يتم كشفه والتغلب عليه دون تعاون من أهل القانون الراغبين في تغيير وجه الباطل ونصرة الحقوق والقانون والعدل بين الناس - كان الموضوع بعنوان محامون بلا حدود - ولكنه يمكن أن يتم تنفيذ الفكرة تحت أي مسمى آخر - وقد أبدى البعض التعاون الفعلي رغم قلة عددهم - ولكن ربما طرحنا لم يكن ملفتا للنظر وربما البداية هي أصعب المسائل الواجب تفعيلها؛ ولكن في النهاية يجب تنفيذ المشروع ولو ضمن مشاريع أخرى نافعة للمهنة أولا وللمحامين أنفسهم ثانيا وللجمهور ثالثا - تكوين فرق عمل من التخصصات المختلفة والمتكاملة لمحاصرة الجرائم الكبرى والاستعانة بمن يمكن من الأساتذة والمستشارين والراغبين في إعلاء صوت الحق والحقيقة وكشف أوجه الفساد ومحاسبة أكابر مجرميها من الفاسدين والمفسدين وأعوانهم سواء من المسئولين أو غيرهم - نترك لكم - وأنتم أهل لذلك - دراسة الفكرة وكيفية البدء في تنفيذها تقنيا وحشد الراغبين لتصنيفهم وتخصيصهم وبدء إحالة بعض القضايا إليهم - وسيكون هناك أتعابا مؤكدة بالطبع - كما سيكون هناك دعما قويا بنسب كبيرة من التعويضات التي سيتم الحصول عليها للصالح العام ولتشغيل آلات الإعلام الواجب تدخله عند مرحلة معينة لحشد الضحايا وتشجيعهم على التقدم للمراكز التي سيتم الإعلان عنها لتقديم ما لديهم من مستندات مشابهة لما سيتم الإعلان عنه من قضايا تمت فعلا ضد مئات وآلاف ولم يتقدم منهم للقضاء سوى حالات معدودة مشرذمة وبالتالي كان من السهل السيطرة عليها ودفن الحقائق تحت ظل الوسائط أو الرشاوى أو المصالح المتبادلة والله أعلم - فهؤلاء من أهل الباطل يجتمعون ويتعاونون ويحترفون عملهم لإزهاق الحق - والعكس هو الواجب الالتفاف حوله ليحق الحق ويزهق الباطل ويشفي صدور قوم مؤمنين - ومازلت بإنتظار تحقيق نتائج وحشد أكبر بمعاونة الخبراء والمختصين والمبدعين من أمثال أساتذتنا الكرام الذين طرحوا مثل هذه المواضيع وتفكروا في فوائدها وكيفية تفعيلها -

وأعتذر عن الإطالة الغير مقصودة - والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مدحت عثمان - mosman51@hotmail.com


مدحت عثمان mosman51@hotmail.com 


  محامي حر    عدد المشاركات   >>  117              التاريخ   >>  19/3/2005



الزملاء الافاضل

نمى الى علمى ان تطبيق اتفاقية الجات سوف يفتح مجالا امام مكاتب المحاماة الدولية وباعتبار ان هناك امور قانونية مستجدة مع هذه الاتفاقية لزم تواجدها  واخشي ما اخشاه ان يسبب هذا الانفتاح الاقتصادى والقانوني ارتباكا فى مهنتنا

لذا ارى انه من الواجب الان ان نسرع الى التكتلات القانونية او ما يعرف بالشركات و المؤسسات القانونية حيث يتم الاتحاد بين اكثر من مكتب فى مجموعة واحدة تحت اسم واحد

التحديات التى ستواجه المهنة كثيرة خاصة فى السنوات القليلة القادمة ولو لم نفعل حيالها شئ فمن ننتظر ان يفعل لنا

 


 
 
 
 


  mosman51    عدد المشاركات   >>  123              التاريخ   >>  20/3/2005



نتفق مع رأي المحامي الحر المحترم في أن الواجب الان ان نسرع الى التكتلات القانونية او ما يعرف بالشركات و المؤسسات القانونية حيث يتم الاتحاد بين اكثر من مكتب فى مجموعة واحدة تحت اسم واحد - فهذا تلخيص كافي حاليا للأفكار المطروحة عاليه؛ وبصرف النظر عن إتفاقيات الجات التي ستفتح الحدود للتجارة العالمية وتمنع الحماية والتفرقة بين السلع والخدمات الوطنية والأجنبية ليكون المعيار الوحيد هو العرض والطلب - ولكنني أطمئن الجميع أنه مازالت هناك صعوبات لمنافسة الأجانب لنا في بلادنا رغم عدم إقدامنا على إنتزاع عوامل التقدم والإزدهار والتفوق عليهم - فهناك مشكلة ستمنع المنافسة في المحاماة بالذات حاليا ولحين تغريب محاكمنا وسماحها باستخدام اللغات الأجنبية؛ أو لحين تعلمهم اللغة العربية ليتمكنوا من الوقوف أمام القاضي وتقديم مرافعات شفوية ومكتوبة باللغة العربية الفصيحة فضلا عن المستندات وفهمها وتقديمه؛ هناك فرصة لدينا - فهل نتعلم الإحتراف والتفوق والجودة وروح الفريق بدلا من الفرقة والتشرزم والإنفراد بكيانات فردية هزيلة عاجزة عن مواجهة مافيا إختراق القوانين وإفساد العدالة وإضاعة الحقوق؛ ومازلنا بإنتظار مبادرات وتجمعات وتكتلات قانونية مفيدة للصالح العام من جهة وللمهنة نفسها من جهة أخرى بلا شك؛ وشكرا

مدحت عثمان mosman51@hotmail.com


مدحت عثمان mosman51@hotmail.com 


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1487 / عدد الاعضاء 62