اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
Faares11
التاريخ
11/27/2003 6:32:00 PM
  هل فعلا قد حدث هذا .. الليلة .. ببغداد ؟؟؟      

الأمة النائمة

والنوم يحلو دائما بالليل

لكن رئيس العراق جورج دبليو بوش ، لم يكن نائما هذه الليلة ولم يحلو له النوم فقرر السهر مع جنوده في ليلتنا هذه ببغداد

أقلعت طائرته الخاصة ذات الزجاج الداكن ، وحطت في صمت تحت ضوء الهلال الخافت على مطار بغداد ... الليلة

جاء بالليل كي يشارك جنوده على خط النار عشاء عيد الشكر .. وقال لهم مازحا ، رغبت في وجبة ساخنة هذه الليلة ، فقيل لي أنها تقدم في لواء المدرعات الأول ببغداد

ارتدى بزة رياضية تحمل شعار اللواء المدرع وراح يشاركهم عشاءهم

كان ظهوره مفاجئة ، جعلت ضابطهم يقول هذا الرئيس  يعرف فعلا كيف يدافع عن هذه الحملة

قال لهم بوش ، نحن شاكرين ممتنين لما تفعلونه هنا ، أنتم هنا تدافعون عنا هناك في أمريكا ، أنتم تمنعون هنا تقاتلون الارهابيين كي لا ياتونا الي أمريكا

نحن شاكرين لكم صنيعكم

فنحن ما قطعنا كل هذه الأميال وأنفقنا  كل هذه الأموال ، كي يطردنا هؤلاء من هنا

بعد أن جئتم وحررتم 25 مليون انسان ، لن يستطيع أن يخرجكم هؤلاء

وراح بوش يلتقط الصور التذكارية مع الجنود في بغداد ..

 في بغداد ..

 في بغداد

أود أن أرددها ألف ميل .................... في بغداد

زيارة بوش الى جنوده في العراق في يوم عيدهم .. أهديها للأهل والخلان ..

في فلسطين .. لأبو عمار

وفي الجزيرة .. لأصحاب الجلالة والفخامة الأمراء والملوك

وفي بلدنا .. لأبو جمال وعلاء

وفي بلد الأخ موسى .. ابن الأسد  ابن اللـــ؟؟

ولكل سقيم ،  ولكل عليل ، هاك ترياق الضمير الحي ، وهاك دواء أرق المصير

البتر تحت مشارط الواقع المر الحامض ..

أن هذه رؤوسهم 

 وهذه رؤوسنا

فهلا من مرحب ببوش الخوش ..

 أم أن هذا كابوس كئيب

فما حدث الليلة ..................... لم ولن يحدث أبدا


  لجين    عدد المشاركات   >>  7              التاريخ   >>  28/11/2003



وماهو الغريب في الامر  يا اخ فارس  فبغداد او العراق بالاصح اصبحت عراق  بوش  فليفعل بها ما يحلو له  ام ان الغضب العربي سيستيقظ الان على مجرد احتفال بعيد الشكر  ونسي ان يستيقظ مسبقا قبل قرون  على احتلال فلسطين.......ام انك تريد ايقاظ الغيره العربيه لدينا  فلا حياة لمن تنادي...


  احمد حلمى    عدد المشاركات   >>  318              التاريخ   >>  28/11/2003



فعلا سؤالك غريب يا فارس ؟؟؟ فيها أيه يعنى الراجل رايح ولاية من الولايات الخاضعة لحكمه !!! هو حر يتمشى فى بلده زى ما هو عايز !!!!!

وصحيح سؤال الأخت لاجين .. أنت أيه اللى مصحيك دلوقتى ؟؟؟ يا راجل روح نام أنت مش شايف البلاهه المرسومة على وجوهنا ونحن نتابع على شاشات القنوات الفضائية فخامة الرئيس وهو قاعد فى العراق وبيطلع لنا لسانه !!!!

نلتقى فى سوريا يا صديقى .. فحتى هذا الموعد أنصحك بأن تعود لتكمل نومك !!!

بالمناسبة ... هل سمعت عن قانون محاسبة السعودية ؟؟؟ دى الحكاية هاصت على الآخر .. 

غدا يقولون جميعا أكلنا يوم أكل الثور العراقى ... سوريا فى الطريق ومن بعدها السعودية .. وسيشرفنا السيد بوش بزيارته فى سوريا والسعودية ومصر وكل شبر عربى رغم أنف فارس .

وأخيرا سلامى لجامعة الدول العربية ومؤتمراتها القماوية الطارئة !!!!


  محمد اقبال     عدد المشاركات   >>  13              التاريخ   >>  28/11/2003



ايها الاخوة

للاسف حدث ما كنا لا نتوقعه ، ولا نحبه

الا وانه ما زال في امتنا الكثير من الخون فتوقعوا من ذلك اكثر واكثر وتوقعوا زيارة غير مرحب بها من اخوة القردة والخنازير على دماء الضحايا من امتنا لكي يعبدوا لظلام شعوبهم طريقا ليدوسا فيه علينا

والسلام


  Faares11    عدد المشاركات   >>  13              التاريخ   >>  29/11/2003



ختمتها لنا .. مــرة ( على رأي الاخوة السوريين) .. صفعة وراها ركلة أي شلوت

فقد وصلت هيلاري كلينتون الى أرض بغداد في أعقاب مغادرة بوش لها

لم تبرد بعد نعال البوش من حرارة زيارة الثلاثين ساعة طيران ، حتى جاءت هيلاري الى أرض العراق

الحقيقة هذه المرأة لها مستقبل واعد في الصراع على رئاسة أمريكا يوما ما ، فها هي تصنع لنفسها التاريخ الذي ستستند اليه وقت الحاجة

فبشرى للسادة الحكام العرب ، قريبا سيكون صاحب البيت الابيض سيدة ، يعني حتنولوا شرف خدمة سيدة أمريكية

والحقيقة كنت أود أن ألقي الضوء على وهن زيارة بوش معنويا لو أن جنوده عقلوا ابعادها ونظروا لها بتمهل ..  لزادوا بها  غما وحزنا ، على النقيض مما هدفت اليه

فحرص بوش على مغادرة بغداد قبل طلوع النهار ، حيث جاء ورحل في نفس الليلة وفي خلال سويعات ، ولم يجروء أن يبقى لطلوع الشمس

لهو أكبر دليل على مدى رخص هؤلاء الجنود ورخص أرواحهم ،  ودليل على مدى عدم الاكتراث الذي تمت به حسابات هذه الحرب وقيمت فيها الخسائر التي ستقع في صفوف هؤلاء

فبينما هم متروكين الليل والنهار لأيام وأسابيع وشهور طويلة ، هدفا للموت والذبح على يد أبطال العراق ، يغادر هذا القرد - سبحان الله كيف مسخه- يغادر  بغداد بسرعة قبل أن تشعر به نيران المقاومة العراقية عند طلوع الفجر

نعم إن مجيئه قد رفع المعنويات ، ولكن هروبه وفراره بهذه السرعة لفيه فرصة للعاقل المتأمل ، أن يرى المقاومة العراقية حقيقة كبيرة وقوية ، أن يراها قادرة على تبديد أحلام جنود الاحتلال في العودة احياء الى بلادهم

قادرة على إضاعة الامن من قلب البوش


  شناني    عدد المشاركات   >>  172              التاريخ   >>  30/11/2003



 

الأخ فارس

بداية أشاركك النقمة والأسى والغضب على ما حدث ويحدث

لقد استمرأنا الذل .. نتجرعه كل يوم مثل الماء .. وبدون أن نتنغص منه ولو غصة متواضعة لوجه الله تعالى أو لوجه الحياء الذي بات يستحي منا.

يتكلم بوش وكأنه مدير عام الوطن العربي كله .. يقول لسوريا افعلي كذا ثم يوجه قائمة بمطالب إلى السعودية .. ثم يضع حدودا لمصر لا يجوز أن تتجاوزها في عملها السياسي .. ثم يفرض التقسيم على السودان ويباركه ويقوم عليه وهكذا .. يتعامل مع بلادنا العربية وكأنه له منية في بقاء هذه الأنظمة على قيد الحياة!!.

المهم : دعني أولا أقرأ الإشارة الإيجابية من الخبرية :

جاء بوش إلى العراق في زيارة سرية . ولم يعلن عنها ، وقد ورد في نشرات الأخبار أن سرية الزيارة فرضتها ضرورات أمنية.

 حسنا ، دعونا نتوقف عند ذلك لبرهة :

لماذا يستطيع البوشت بوش زيارة دول وممالك عربية وإسلامية في وضح النهار وبزيارة علنية وباستقبالات ملكية وترحيبات لازوردية .. ولكنه لم يستطع أن يزور العراق ، البلد المحتل المكسور الجريح ، الذي ليس له جيش ولا قوى ، والذي يحتله جيش أميركي ويسيطر على كل شيء فيه ؟؟؟

الجواب الذي يصرخ به الواقع : هو أن الشعب في العراق الآن هو الذي يعمل ويتحرك وهو صاحب قرار المقاومة .. ولا يوجد نظام .. يضع يده بيد الأميركان ويحميهم ويوفر لهم الأمان!!!

وهذا يقودنا إلى حقيقة مفادها أن أميركا تخشى فعلا من الشعوب العربية حينما تملك هذه الشعوب زمام نفسها وحريتها .. وساعتها لن يتجرأ بوش ولا غيره من الأوغاد والعلوج من أن يزور أي بلد عربي كضيف عزيز ومكرم ويوزع من على منابرها مطالب وشروط وأوامر العم سام على هذه الأنظمة العربية المتهالكة!!!

ثانيا :

الإنسان العربي يا عزيزي ، ومع تحفظي على كلمة إنسان ، لأن الإنسان من دون حقوقه الأساسية ومن دون حريته يتحول إلى كائن آخر ، لا هو بالإنسان ولا هو بالحيوان ، وهذا هو حال الإنسان العربي.

الإنسان العربي عبارة عن مسخ من كائن خرافي ، تم تدجينه عبر عصور خلت ، وليس فقط على يد الأنظمة العربية الحالية ، فحالة التدجين والقهر والتخويف والتعليب التي تعرض لها الإنسان العربي بدأت منذ قرون وقرون ، ولكن هذه الأنظمة استلمته كدجاجة وحافظت عليه هكذا . وأبقت على شروط اللعبة السياسية ، وإن تغيرت بعض الأدوات قليلا .

مصيبتنا مع هذا النظام العربي القائم أنه عمل على تفريغ المجتمع من عناصره المدنية والمؤسساتية وحول الشارع السياسي إلى شارع ديني طائفي أو عشائري وقبلي .

النظام العربي وضعنا أمام خيارين أحلاهما زفت : إما بقاء النظام على علاته وخوازيقه .. وإما .. الأميركان. على شاكلة ما حصل في العراق.

وبسبب غياب الفاعلية السياسية عن الشارع العربي ، فإن المواطن العربي فقد القدرة على التحكم بمصيره ، وفقد القدرة على اجتراح خيار ثالث ، يخرج به عن خياري النظام والخيار الأميركي الذي يظهر لنا بمظهر المخلص الأوحد والأقدر على إزاحة النظام والظهور بمظهر المخلص والمنقذ ، ولكن هيهات تنقذ الأفعى دجاجة من براثن الذئب.

    الإنسان العربي الآن كائن غير قادر على التحكم بمصيره ، لأنه لا يعرف ما هو العمل السياسي ، كيف يجتمع مع أبناء جلدته ، وكيف يدافع عن حقوقه ، وكيف ينظم نفسه ، لقد شغلوه بالطائفة والعشيرة والقبيلة فهو يعيش داخل كهوفها ولم يخرج منها بعد إلى نطاق الوطن والعمل السياسي الذي يقوم على الدفاع عن مصالح الوطن ، ما زال مسكونا بالطائفة والعشيرة ، ومازال يقتات على الخرافة وقد استقال عقله من العمل وهو دائما ينتظر من يحركه ويسيره .

مقارنة بسيطة أعقدها لك لتقف على حال هذا المخلوق العربي:

-        المواطن الغربي يفخر بأنه يتقن عمله وينجزه على أكمل وجه.

-        المواطن العربي يفخر بأنه تهرب من عمله و( شمع الخيط ) قبل منتصف الدوام الرسمي.

-        المواطن الغربي يفخر بأنه يركب ما يصنع .

-   المواطن العربي يفخر بأنه يشتري أفضل المنتجات الأجنبية. وحتى اللبن العربي ما عاد نحصل عليه بسهولة!.

-        المواطن الغربي لا يرى في الدين أي مشكلة تتوقف عليها حياته وأعماله .

-        المواطن العربي يرى حياته كلها مشكلة بسبب الفتاوى الدينية.

-        المواطن الغربي يفخر باحترامه للنظام والقوانين .

-        المواطن العربي يفخر بأنه داس عليها ولم يره أحد.

-   المواطن الغربي يفخر بإنشاء المدن الصناعية والسياحية والتجارية وناطحات السحاب والجزر الصناعية والمطارات ووو

-        المواطن العربي يفخر بأنه ما زال يحافظ على عادات العشيرة والقبيلة .

-   المواطن الغربي يفخر باقتصاده القوي وصناعاته المتقدمة وغزو الفضاء والأقمار الصناعية ووو

-        المواطن العربي يفخر بغشاء البكارة!.

وقس على ذلك.

وتقبل تحياتي .


  Faares11    عدد المشاركات   >>  13              التاريخ   >>  1/12/2003



الأستاذ أحمد .. الأستاذ موسى .. الأخت لجين

وضع بوش في العراق هو وضعه في كافة الدول العربية ، بل ولله الفضل والمنة ربما يكون العراق هو أضعف أوضاعه الآن كونه يأتي سرا ويغادر سرا كما أشار الأستاذ موسى

ولكن الطامة هذه المرة أن بوش يقتل بنفسه وبيد جنوده أبناء العراق ..  بعد أن كان يقتلهم له بالوكالة ولازال يقتلهم في كل مكان فحولنا العرب

هذه الصراخة في المشهد ، وهذه السخونة الشديدة في ألوانه ، تجعل الانسان يفكر قليلا ..  إذا فيم كل هذه الصراعات السياسية والنزاعات الانتخابية والسجالات الحزبية ، إذا كان هذا هو مآلنا أو لنقل مآل بصيرتنا أن ترى الحقيقة عارية عن كل هذا البهتان والافتراء الذي نعيشه تحت ظلال السيوف والمدافع العربية الموجهة نحو نحورنا ، وهي تقول .. نحن نحميكم .. ولكن من أنفسكم .. يا قصر .. يا رضع .. يا قليلي الفهم .. نحن سلاطين العقل وسلاطين القوة .. فأنعم به من حظ أن ابتليتم بنا

إن الحل كما تفضل الأستاذ موسى ، هو الحل الشعبي الأممي ، الحل الذي أبرز كيف يمكن لشعب تحكم عليه السيطرة آلة عسكرية متقدمة ومتطورة ، لا يستطيع عدوه أن يأتيه في وضح النهار 

الحل في رأيي .. هو أن يحمل فيه رجل السياسة فكره وسلاحه ، ويبدأ في مواجهة مصيره ومصير وطنه وأولاده 

 لا سلاح بغير سياسة ..

 ولا سياسة بغير سلاح

فإن كانت الأولى تحول الأبطال والمخلصون الى مجرد دمي يحركها الدهاة ويقطف ثمرة دمائهم وتضحياتهم العملاء والخونة ، كما حدث ولا يزال يحدث في كل مكان ، فنبيت فيما أصبحنا فيه ونصبح فيما أمسيناعليه ، وإن اخشى ما أخشاه أن يفتقد حامل البندقية الآن في العراق الوعي السياسي فيتحول في يد دهاتها الى مجرد مزارع أجير في الأرض ،  يفلح ويزرع ليحصد غيره

وإن كانت الثانية تحولنا الى مجرد أبطال قرطاسية حبرا وورقا .. تأتي دبابة واحدة بطاقم مكون من ثلاثة أفراد لا يفهمون حرفا واحدا مما كتبنا وقلنا في عشرا ت السنين لينسفوه لنا ببضعة قذائف .. ثم ينصرفون الى غيرنا

لا تتمنوا لقاء العدو .. هكذا أوصانا قائدنا السياسي والعسكري العبقري الملهم .. محمدا صلى الله عليه وسلم

ولكن إن قدر لنا  وجاءنا الأمريكان في مصر أو في سوريا ، أتمني أن تقابلهم عقولا وسواعد واعية وقوية ترميهم بالحمم وتضحي بالمهج وتحصد هي ثمرة اخلاصها وتضحياتها .. ببلد عربي مسلم .. عزيز .. منيع .. حر 

أمل ورجاء أن يكون أبطال العراق على الوعي السياسي مع وعيهم العسكري والجهادي ............. كي لا تلتقط ثمارهم الطيبة ..

 آياد أخرى آثمة


  احمد حلمى    عدد المشاركات   >>  318              التاريخ   >>  1/12/2003



نقلا عن مداخلة الأخ فارس السابقة :

' ولكن إن قدر لنا  وجاءنا الأمريكان في مصر أو في سوريا ، أتمني أن تقابلهم عقولا وسواعد واعية وقوية ترميهم بالحمم وتضحي بالمهج وتحصد هي ثمرة اخلاصها وتضحياتها .. ببلد عربي مسلم .. عزيز .. منيع .. حر'

هذه يا أخ فارس إشكالية والموضوع ليس بهذه البساطة فما حدث فى العراق سيتكرر إذا ما أتجهوا نحو مصر أو سوريا .. سيثور ذات السؤال .. هل أدافع عن نظام أستبدادى قمعى وأضحى بحياتى من أجل بقاءهم على كراسيهم ؟؟ أم أنتظر حتى يقع النظام ثم تبداء مرحلة مقاومة الاحتلال ؟؟

لا أخفى عليك هذا الوضع حدث فى العراق .. فلو كان صدام حسين حاكم عادل لوقف شعب العراق كله بجانبه ضد الغزو .. ولكنه فقد نسبة كبيرة جدا من شعب العراق الذى رأى أنه لن يضحى بحياته ليظل حكم صدام .. والمقاومة تبداء ما بعد سقوط الحكم الديكتاتورى .

ولا أخفى عليك إذا ما أفترضنا أن أمريكا قررت غزو مصر بذات الطريقة مثلا ماذا سأفعل وما هو موقفى ... بالطبع سوف يقع كل السياسيين فى مأزق ... ولماذا أضحى بحياتى من أجل بقاء العصابة على كرسى الحكم .. فاليذهبوا إلى الجحيم ثم أضحى بحياتى لمقاومة الإحتلال فيما بعد ... أم ترى ما هو رأيك ؟

فالمعادلة صعبة .. إذا ما وقفت بجانب العصابة وقاومت الغزو ونجحت المقاومة سيظل الديكتاتور يحكم وأول ما يفعل سوف يضعنى فى السجن ... وإذا أتخذت موقف سلبى ستقع البلاد فى الاحتلال ؟؟؟ معادلة صعبة !!! ولكن .... ماذا تفعل لو كنت مكانى ؟؟؟؟ 


  Faares11    عدد المشاركات   >>  13              التاريخ   >>  1/12/2003



الأستاذ / أحمد حفظه الله

الحقيقة أن الأمر كما تفضلت ليس بهذه السهولة أو البساطة

خاصة إذا نظرنا الى مرحلة ما بعد سقوط النظام ، نجد أن السيناريو سوف يتكرر بحذافيره  عودة الى بدء .. حين ظهرت هذه الأنظمة وتسلطت علينا.

نفس سيناريو أبو عمار ومجلس الحكم العراقي يزمع تكراره في كل مكان ستحل به جيوشهم

فحين تشتد وطأة المقاومة الوطنية الحرة على العدو ، يبدأ في عجالة (بسلق) حكومة وجيش وشرطة مصنوعة على عينه ، لينجو بنفسه وبجنوده ويبقى الحال كما هو محتلا للبلاد بيد العملاء والخونة

أما عن المرحلة التي تسبق هذا وعن الخيار بين الوقوف دفاعا عن الطاغية أو تركه لمصيره ، وبعدها هل تبدأ المقاومة ، أقول لك إن سنن الله لا تخطئ أحدا بلغ ما بلغ من المكانة والرفعة ، ولو كان صحابة النبي صلى الله عليه وسلم كما حدث في أحد.

فسقوط صدام في العراق وفي كل دولنا هو سنة كونية لابد أن تقع لا محالة ، فسواء وقفنا معهم أم لم نقف سيهزمهم رب العالمين جزاء وفاقا على ما قدمت أيديهم من ظلم وبطش وتعدي.

ونحن هنا لا نستطيع مخالفة الشرع بعدم مدافعة العدو ومجاهدته حال وقع الهجوم ، ولكن هذا الدفاع لن يحمي الحكام ولن يمنع من الاطاحة بهم ، ذلك لتفوقه الجوي والصاروخي ولتفوقه الاستخباراتي في تدمير هذا النظام من الداخل وحل عراها بالوكلاء والمأجورين ..

سينجح العدو في الدخول .. وستسقط الأنظمة .

 وهنا ستفرغ الساحة لطرفين .. هم .. ونحن .. لا لتبدأ المقاومة من عدم بعد السقوط ، ولكن لتستمر فيما بدأته .. وتصعد .. وتنسق .. وتنظم .. بعد أن فرغت الساحة من العملاء والخونة الرسميين.

وحين توشك ثمرة جهاد أهل الوطن على استحقاق الحصاد ، لا يمكن السماح أن تتكرر مأساتنا مرة أخرى على يد نظام صدام حسين رقم (2) أو (3) أو (4) .. من مجلس حكم أو ما شابه ، لتعود بنا الدورة من بدايتها ولندخل الى الحظيرة مرة أخرى مدجنين مستأنسين مستعبدين.

لا

يجب علينا أن نقف وبحزم أمام العدو وأمام أذنابه المتوثبة لركوب أكتافنا مرة أخرى حين ترحل قواته .. هو وهم يجب أن يوضعوا في كفة واحدة ، بل هم أشد خطرا وأعظم تنكيلا إن ملكوا أمرنا ودانت لهم رقابنا .. كما هو حالنا جميعا الآن في كل مكان خارج العراق .. ولعل أهل العراق يحسدون على حالة الصعداء التي يتنفسونها الآن .. ونحن هنا ننعي حظنا

 هذا هو الوعي السياسي المطلوب والذي يجب أن يصاحب المقاومة ولا تفتر عنه لحظة أو تتهاون فيه ، عدو أمريكي أعجم ، هو بلا شك أقل خطرا من عدو عربي من بني الجلدة والعشير

لذلك قال العلماء في علم التوحيد .. وكيل الكافر .. أشد من الكافر الأصلي

فليأتونا إن قدر لنا هذا ، وليروا منا ما فرضه الله علينا ،  وليكن منا الحذر واليقظة إن حاول أحد اللصوص مد يده الى حصاد المناضلين أوالى ثمار كفاحهم


  لجين    عدد المشاركات   >>  7              التاريخ   >>  1/12/2003



(مللنا سياسه)..نداء اوجهه اليك يا اخ فارس  والاخ احمد وجميع من شارك في هذا الحوار ومن  يود المشاركه لاحقا ....صراحه مللنا من التباكي على حال الامه العربيه  والذل ومللت من السب والشتائم لامريكا وعملائها  والذي بالحقيقه تستعملون فيها اجمل ما جادت به  اللغه العربيه من الفاظ  ولكن ما الفائده  فكل يوم تقريبا  ينزل موضوع بالمنتدى يتناول هذه الجوانب (امريكا  والعراق وسوريا.......الخ) واصبحت اتوقع مسبقا من سيرد على الموضوع اولهم الزميل موسى الذي يجيد ببراعه  تحليل الحاله العربيه لدرجة انني حفظت اسلوبه  ثم يسبقه الاخ احمد حلمي   الذين يذكرونني بتحليلات اخوة العرب بعد كل نشرة اخبار في اي فضائيه.......كفانا تباكي وشتائم  وسياسه عقيمه لا فائده من ورائها  وجعلتوني اكره الشعب العراقي اكثر من السابق بسبب مواضيعكم المتكرره  فلندخل في المهم وهو القانون والقانون فقط  ....


  Faares11    عدد المشاركات   >>  13              التاريخ   >>  1/12/2003



الأخت لجين

سلام الله عليك

الحقيقة إن الكلام في واقعنا المر يدمي القلب ويكدر العيش بلا شك ، والحديث في الحروب والسياسة أصبح  من الأمور التي نلوكها باللسان ونحن نتلقاها جاهزة ومحسومة من الآخرين ، هذا أيضا معك حق فيه

ولكن أوليس من حقنا أن نتنفس يا أخت لجين .. أو يكون قدرنا الحظر في الجامعة .. ثم في العمل والشارع .. ثم أيضا هنا في الانترنت

أعلم أن جوابك المسبق ، أنه منتدى قانوني متخصص ، ولكن كيف لنا أن ننفصل عن واقعنا الحياتي  سياسيا أو عسكريا أو أيا كان ، كيف ننفصل عنه في منتدى مختص بثاني أكبر موضوع في حياة البشر ، وهو قانون العلاقة والقضاء بين الناس

كيف يمكن أن تنفصل السياسة والقضايا المصيرية عن القانون والحكم والقضاء ..؟؟

يا أخت لجين ، لم يمل العدو من الضرب فينا ليل نهار ، فهل مللنا نحن حتى من التأفف .. أو لهذا الحد قد وصلت بنا الرغبة في الهرب والانغماس في مشاغلنا المهنية كي لا نسمع ونرى ما كدر علينا معايشنا في العراق وفي غيره

إن العراق قد حدثت به مذبحة همجية بالأمس راح ضحيتها 54 من أبناءه في سامراء ، فكيف يمكن لقضية كقضية غزو العراق واحتلاله أن تغيب عن وعينا في كل لحظة وفي كل مكان ، أبرد الجرح بهذه السرعة وعدنا الى داءنا بفقدان الذاكرة فور انتهاء القضية ،

ولكن القضية ولله الحمد لم تنتهي بعد

لعل لك وجهة نظر مغايرة لهذا الطرح أو ذاك ، ولكن هذا الاختلاف في الرؤية أو المفهوم ..

 لا يعني رفع الجلسة يا أختنا الكريمة


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1565 / عدد الاعضاء 62