اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
ابو ساره
التاريخ
11/20/2003 3:40:00 PM
  المعارضة السورية والعلاقة مع امريكا       

لقد شاهدنا مساء هذا اليوم برنامجا تلفزيونيا على قناة الجزيرة تحت عنوان "من واشنطن" تحدث من خلال هذا البرنامج ثلاثة اشخاص من خلال استديو البرنامج واثنان من الخارج , تناول البرنامج المعارضة السورية والتغيير , وهنا لابد من طرح الاسئلة التالية

اولا:انني لم اسمع بأسماء الأشخاص الثلاثة داخل سوريا مطلقا , ولم اشاهدهم بأية تظاهره او اعتصام في دمشق او اي من المحافظات السورية ,كما انني لم أقرأ اسمائهم على اية عريضة مقدمة الى الحكومة السورية متضمنة مطالب احتجاجية سواء من الداخل او من الخارج

ثانيا : لم يبين لنا المتحدثين الثلاثة من أي حزب من احزاب المعارضة السورية ينتمون ومن المعروف ان هناك خمسة احزاب رئيسية تعمل بشكل شبه علني وتنطوي تحت اطار ما يسمى التجمع الوطني الدميقراطي وهذه الاحزاب هي :الاتحاد الاشتراكيالعربي الديمقراطي المعارض و المكتب السياسي والعمال الثوري والبعث الدميقراطي

هذه الاحزاب تعمل بشكل علني اضافة لأحزاب اخرى مثل التيار الديني ممثلا بالأخوان المسلمين وهناك عدد من الجمعيات التي تعنى بشأن حقوق الانسان على رأسها الجمعية السورية لحقوق الانسان كما ينشط على الساحة ايضا لجان احياء المجتمع المدني وغيرهم وبالتالي لم يبين المتحدثين انهم ينتمون الى اي من هذه التيارات او الاحزاب

من المعلوم ان جميع افراد المعارضة السورية التي ذكرتهم اعلاه والمنتمين اليهم في الخارج ايضا يرفضون رفضا قاطعا امتطاء الدبابة الأمريكية ويرفضون المعارضة الجلبية " على طريقة الجلبي في العراق " كما يرفضون اي تعامل مع الامريكان ضد بلدهم حتى اذا كان هذا التعامل مع من يريد اسقاط الحكومة

ان ماطرحه الاخ هيثم مناع من باريس يمثل وجهة نظر الكثير من المهتمين في الشأن العام في داخل سوريا وخارجها

شعار المعارضة السورية يقول سننتزع حريتنا من داخل بلدنا , سنحطم القيود وشبابيك السجن بأيدينا وليس بأيدي الأمريكان , لن نضع أيدينا بأيدي أعدائنا ضد بلدنا , الخلاف مع الحكومة شيء والاحتلال شيء اخر , السجن في بلدي اهون وافضل من الحرية التي يمتن بها علي عدوي

ارجو التعليق

معارض من داخل سوريا


  شناني    عدد المشاركات   >>  172              التاريخ   >>  24/11/2003



الزميل الكريم عبدالله خليل المحترم

تحية طيبة لك

نحن نفهم المعارضة بشكل إيجابي

المعارضة تكون من أجل الوطن وليست معارضة للوطن

المعارضة الوطنية التي لا تسقوي بأعداء الوطن

المعارضة الوطنية التي تخدم أهداف وطنية وتسعى لتحقيق المطالب والإصلاحات المطلوبة وليس المعارضة التي تريد تحقيق أهداف خارجية تأتي بالضد من مصلحة الوطن

وإذا سألت طفلا سوريا في الشارع فإنه سيجيبك بأنه لا يمكن أن يأتي من أميركا أي خير لا على سوريا ولا على أي بلد عربي .. وهذه المعارضة التي تحتضنها أميركا ليست إلا حثالة بعض المرتزقة الذين لم نسمع بهم وليس لهم أي تاريخ نضالي .. حتى في حديثهم الذي تابعته على شاشة الجزيرة لم أسمع أي ثقافة سياسية ولم أجد لدى هؤلاء ما يشير إلى تفهم الوضع السوري الداخلي أو الخارجي ولا يعرفون شيئا عن الشارع السوري وهمومه وطموحاته

وخصوصا هذا الإمعة فريد الغادري الذي يتكلم مثل مطرب صاعد جديد يلوك جملة أو اثنتين ويظن أن ذلك يشكل ثقافة سياسية وأنه بمجرد أن يشتم النظام فإنه يصبح معارض سياسي من الطراز الرفيع

ولكن هيهات

فالشعب السوري المشبع بالثقافة السياسية يميز الطيب من الخبيث .. ويعرف أن هؤلاء ما هم إلا فزاعة ومن ضمن خطة العصا والجزرة التي تلعب بها أميركا مع سوريا

كنت قد كتبت مقالا عن المعارضة السياسية فيما سبق وتم نشره في صحيفة عربية ، وأوضحنا يومها أن المعارضة الوطنية لا يمكن أن تقف بجانب أعداء الوطن بأي عذر أو مبرر ، وإنه مهما كان حجم القمع أو الاسبتداد فإنه لا يسوغ لابن الوطن أن يقف مع العدو ضد بلده

وإننا إذا سألنا أي مواطن سوري أو عربي فإنه لم يعد يفرق في العداء بين أميركا وإسرائيل .. لا فرق

فمن يتحالف مع أميركا أو يقعد في حضنها فإنه يكون قد اختار العداء لوطنه ولا يقبل منه أي مبرر لأنه لا يمكن أن تكون أميركا تضمر الخير لأي بلد عربي

المعارضة الوطنية السورية قسم كبير منها موجود في الداخل ومعروفة من النظام وتعمل ضمن حدود معينة ونحن مارسنا المعارضة السياسية في الداخل وبأسمائنا الصريحة ولا نزال ووقعنا بيانات ومطالبات من داخل الشارع السوري ومع باقي الوطنين الشرفاء الذين يؤمنون بأن أميركا هي أس البلاء في عصرنا الراهن .. وهي ليس لها أي مصلحة في أي ديمقراطية في الوطن العربي إطلاقا .. لأنها تعلم علم اليقين أن الديمقراطية العربية تعني نهاية وجودها في المنطقة هي وأذنابها وربائبها .. لأن الشعوب العربية ترفضها وإسرائيل جملة وتفصيلا .. وهي التي ساندت وتساند أعتى الدكتاتوريات في العالم والمنطقة طالما تخدم مصالحها

ولا يفوتني أن أثني على هيثم مناع بما أبداه من موضوعية في مواجهة هؤلاء الحثالة المرتزقة بالفعل

والذين تجاهلوا أن الوطنية .. وحب أميركا

ضدان لا يجتمعان

وتقبل تحياتي


  لجين    عدد المشاركات   >>  7              التاريخ   >>  24/11/2003



هكذا هي دائما سياسة قناة الجزيره  غريبه تاتي باشخاص  لا نعلم بهم  ويتحدثون بلغه  كانها ملقنه لهم قبل البدء بالبرنامج  لان هذه القناه والله اعلم تهوى سماع ردود الفعل الغاضبه والشتائم  بعد اي برنامج......المهم للاسف لقد فاتني هذا البرنامج لانني احب رؤية اوسماع اي شان سوري  ولكن لدي طلب بسيط وهو هل ممكن  ان تعرض لي ولو بلمحه بسيطه   اهم  ماورد في كلام المعارضين من مطالبات  اثارت استيائك؟؟؟


  شناني    عدد المشاركات   >>  172              التاريخ   >>  24/11/2003



يا سيدتي

كل ما قاله هؤلاء المرتزقة هو شتائم وجمل ببغاوية

لو قالوا شيئا مفيدا لقبلتهم بين أعينهم

يرأسهم شخص ولد وعاش وما يزال خارج سوريا وتنقل بين فرنسا والولايات المتحدة حيث يستقر فيها الآن

لا يعرفون شيئا عن الوطن وعن مشاكل الشعب وهمومه ومطالبه

سخرتهم أميركا بعد أن فشلت في تسخير المعارضة الوطنية الحقيقية

لماذا ؟  لأن المعارضة الوطنية السورية تكره أميركا وإسرائيل  قبل أن تكره أي شيء آخر

لأننا بتنا نؤمن بأن أميركا عدوة الشعوب العربية كلها وعدوة الديمقراطية وباتت تشكل خطرا على حقوق الإنسان وعلى مبادئ القانون الدولي والعدالة الدولية وكل ما يحدث أمامنا كل يوم يشكل دليلا على ذلك

هذا الوغد الغادري مدح إسرائيل ضمنا في حين كال سيل من الشتائم لبلده

فأي معارضة هذه التي تستعدي أعداء الوطن على أهله وشعبه وفي هذا التوقيت بالذات

في لندن اجتمعت المعارضة السورية من قبل بكل أطيافها من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين الشيوعيين مع الاخوان المسلمين مع البعثيين المعارضين مع المستقلين ومن كل الطوائف في سوريا .. وأعلنوا برنامجا للمعارضة والإصلاح في سوريا .. ولكن كان القاسم المشترك بينهم هو التصدي للهجمة الاستعمارية الأميركية والصهيونية على سوريا والبلاد العربية

أما من يقعد في حضن الأميركان ويسمي نفسه معارضة

فهو مسخ مشوه وعميل متآمر لا أكثر

أنا هنا أصنف من ضمن المعارضة ولكن لا أقبل إطلاقا أن أضع يدي بيد الأميركان

ولا أي معارض سوري أو مواطن سوري شريف

نحن نعارض من أجل الوطن ولا نعارض الوطن نفسه

هناك فرق كبير

والمعارضة ليست مطلقة على طول الطريق ..فعندما يصدر عن النظام بوادر إيجابية نؤيدها ونشجعه عليها .. ونعارضه في نقاط ونوافقه في نقاط .. فهي ليست معارضة عمياء

كما أنه لا يجوز أن تصب المعارضة في خدمة أعداء الوطن

وعندما عرض امبراطور الروم على الإمام علي كرم الله وجهه أن يتحالف معه ضد معاوية في الشام ، رد عليه الإمام علي بكل صراحة : لأبعثن إليك جيشا أوله عندك وآخره عندي وعلى رأسه معاوية بن أبي سفيان

هذه هي المعارضة الوطنية الإيجابية

وهكذا نفهمها

ونحن لا نعمل في السياسة إلا من أجل سوريا والعرب والإسلام ولا نعارض من أجل المعارضة فقط .. فهي ليست موضة ولا عمالة

هي مسؤولية ورغبة في صنع مستقبل أفضل

وتحياتي لك خيتي لجين

 


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1836 / عدد الاعضاء 62