بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم بنادى المحامين بالمنصورة ومقره بطلخا حضرت المؤتمر الإنتخابى للأستاذ/ سامح عاشور وسط حشد فاق بكثير الحشد الذى حضر مؤتمر الأستاذ/ رجائى عطية يوم الخميس 3/3/2005 ... حضر المؤتمر نقيب محامى الدقهلية الأستاذ/ نبيل الجمل ونقيب محامى السويس الأستاذ/ عبد السلام الحريرى وحشد من المرشحين لعضوية النقابة العامة ووفد من محامى محافظة سوهاج وعميد كلية حقوق أسيوط.
بدأ المؤتمر كعادة هذا النوع من المؤتمرات بالهتافات وبكلمة للأستاذ/ أحمد صبرى حبيب المحامى بالمنصورة تلتها كلمة للسيد نقيب محامى الدقهلية ثم كلمة الأستاذ */ سامح عاشور ... بدأ كلمته فى ظل جو من الهدوء التام واستمر الحال على ذلك عارضا إياه كشف حساب بما تم فى الأربعة سنوات المنقضية ... وفتح مسألة علاوات عيد الفطر لموظفى النقابة وقال أنه أولا وقبل كل شىء قيمتة إذن الصرف كانت 57 ألف جنية وليس 90 ألف كما إدعى البعض وبالنسبة لعدم أخذ توقيع أمين الصندوق فقال أن هذه العلاوة تعطى للموظفين من وقت ليس بالقريب وأصبحت هذه العلاوات من مقتضيات العمل بالنقابة وتتسم بالدورية ولهذا فعدم أخذ توقيع أمين الصندوق فى حد ذاته لا يشوب هذا الإجراء ولا يدخله فى عداد الأعمال الفردية المتسلطة والدليل على ذلك أنه فى العام الماضى قد صدر هذا الإذن دون توقيعه هو ( دون توقيع النقيب ) وصدر حاملا توقيع أمين الصندوق ومسئول آخر فى النقابة فقط ... ولمن يريد التأكد عليه مراجعة إذن صرف العام السابق سيجد ما يؤيد ما قاله.
وهوه فى منتصف حديثه أعلاه قام أحد المحامين ثم تلاه آخر وآثاروا حالة من الهرج والمرج وتطورت هذه البلبلة إلى تعدى بالأيدى على أحد محامين مدينة المنصورة مما أدى إلى إصابته بنزيف فى أنفه من أثر تعدى شخص من الشخصين محدثى البلبلة عليه ... وحينها واصل النقيب حديثه قائلا ( سبوهم أنا عارفهم كويس دول جايين يوصلوا رسالة خليهم يقربوا هنا وأنا على استعداد لمناقشتهم فى أى شىء ) فلما سمعا هذا الكلام تراجعا عما كانا يفعلانه وخرجا من النادى مسرعين خشية المواجهة ... وواصل المؤتمر فاعلياته إلى أن إنتهى.
حقيقة الأمر ... أنا فى غاية الحزن عما حدث اليوم ... فعندما خرجنا من النادى وأثناء توجهى لشراء شىء ما وأثناء عبورى الطريق سمعت إثنان من مواطنى مدينة طلخا واحدا منهم يقول للآخر ( شايف المحامين بيعملوا إيه فى بعض ... دول ولاد ( كذا ) ولا داعى لتوضيح ما بين الأقواس ).
ليست لى مصلحة فى نجاح واحد منهما ... ولكن من منطلق كونى مواطن مصرى ومشرف على دخولى حقل المحاماة كتبت هذا الموضوع ... فعندما تعرض محامى للإهانة من العشماوى ثار المحامين وهذا حقهم وطالبوا برد إعتبارهم ... أما الآن والمواطنين ينعون المحامين بأحط الألفاظ ... أليسوا فى حاجة إلى رد إعتبارهم ... وسبب كل ذلك ... الأساليب الإنتخابية القذرة وأكرر القذرة لكى يسمعنى الزميل الذى عاتبنى على هذا اللفظ ... ألم يتضح الآن أنها قذرة ومنحطة.
وللعلم تحولت الدفة 180 درجة لصالح سامح عاشور ... وليعلم من حرض على إحداث شغب فى المؤتمر أنه الخاسر بلا شك ... وأقسم بمن رفع السماء بلا عمد ... أننى سمعت هذه العبارة من جمع من المحامين من مختلف الوجهات ممن كانوا حاضرين اليوم.
ما حدث اليوم ما كان لابد أن يحدث .... وكنا نأمل أن تتم الدعاية الإنتخابية على خير وسلام ولكن تدخل بعض الملوثين أخلاقيا لإحداث هرج ومرج وتعطيل مؤتمر إنتخابى يرأسه نقيبهم ... فإذا فعلوا هذا فى نقيبهم الحالى ... ماذا ننتظر منهم بعد أربعة أعوام أخرى.
فى النهاية ... ما كنت أتمنى أن يحدث مثل ما حدث ... ولست كاتبا هذا الموضوع كنوع من الدعاية الإنتخابية للأستاذ/ سامح عاشور .. وما حضرته وما سمعته اليوم دعانى إلى الفضفضة.
والسلام خير ختام,,