اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
أبو دلامة
التاريخ
10/12/2003 12:51:00 PM
  ديك ودجاج وقن       

 

 

                    ديك ودجاج وقن

عندما يصبح البشر عبارة عن مجتمع مدجن ، عندها تصبح لغة الحوار تدور في القن ما بين الديكة والدجاج.

سئل الديك : لماذا أنت سيد القن؟ .

أجاب : هكذا تريدني الدجاجات.

وسئل أيضا : لماذا أنت الديك الوحيد في القن بينما هنالك عشرات الدجاجات ؟.

أجاب : لأنه في مجتمع الدواجن ، على الديك أن يستأثر بالقن وحده ، وإلا ضاعت منه سلطته على الدجاجات ، وعند بناء كل قن يدور الصراع أولا بين الديكة ،وتتم عملية التصفية لتبقى السلطة للديك الأقوى ،

وما هو مصير باقي الديكة ؟.

أجاب إما الولاء للديك الزعيم ، أو الموت، أو الخروج من القن!!

وماذا يريد الديك من الدجاجات ؟

أجاب ليس عليهن إلا الطاعة والاستمرار بالبيض وتفريخ جيل مدجن !!

هكذا حالنا في هذا العالم ، هنالك ديك يصول ويجول ، والدجاج من حوله ، والويل والثبور لديك يخرج عن الطاعة  ، أو لدجاجة تمتنع عن البيض ، فالديك جاهز للتأديب، فإما أن يرسل أحد الديكة التي تدور في فلكه ، أو يقوم بعملية التأديب بنفسه ، وحتى في حال الطاعة الكاملة ، فلا بد بين الفينة والفينة من حفلة تأديب لدجاجة ما أو لصوص يحاول أن يصبح ديكا.

الديك الأمريكي يتبختر ودجاجات العالم تغريه بالبيض و...

الديك الأمريكي سبق أن أعلن أنه سيد القن ، فلماذا حاول الصوص العراقي شق عصا الطاعة عليه . ولماذا الصوص الكوري يحاول أن يصبح ديكا ، وما حال الصوص ا لإيراني  لا يستجيب للمساومة ، حان وقت العقاب فيا ديكة وصيصان ودجاج العالم ..حذاري من هذا النهج.

يجدر الذكر أن للدجاج سلالات أشهرها السلالة العربية فهي كثيرة اللحم وكثيرة البيض وتعمر طويلا ، وأليفة جدا .

نعود إلى لغة أخرى ، وهذه المرة تدور في الماخور .

هنالك ماخور في هذا العالم ، يملكه أحد القوادين ، ويستخدم عددا من المومسات ، وأولئك المومسات وسيلته لجمع الثروة ، وفن إدارة هذا الماخور تعطيه القوة والسلطة . والمومس هي التي تجذب الزبائن ، ولكنها لا تتقن فن استخدام هذه الثروة ، وعلى من يتقن هذا الفن أن يستأثر بالثروة الأكثر ، فلا بد لها من قواد ، ويترك لها من الفتات ما يجعلها مستمرة في العطاء .

القواد الأمريكي يوزع سلطته على المومسات في هذا العالم ، ويحاول أن يغري الشريفات بالعمل لديه ولكن هيهات .

وفي لغة هذا الماخور ، فإن للمومس عمرا ، فما دامت شابة وقادرة على اجتذاب الزبائن واستعراض جسدها البض ، فلها عند هذا القواد كل التقدير والمكانة ( بدون احترام) أما إذا شاخت أو حاولت أن تتعاطى مهنتها بحريتها بعيدا عنه فقد جاء دور الحساب معها .

هل تذكرون شاه إيران ..؟؟  أين أصبح لقد صار دجاجة بلا بيض أو مومسا هرمت

ضياء الحق في الباكستان ، بينوشيت في تشيلي ، سيسيكيتو في الكونغو ـ ماركوس في الفليبين ـ النميري ـ بوكاسا ـ السادات ـ بن لادن ـ الأفغان العرب ـ والآن .....!.

ألم يكونوا جميعهم من دجاجات القن الأمريكي ، عفوا .. أليس ما يجمعهم نفس الماخور .فمنهم من شاخ فجرى استبداله  ومنهم من تمرد فتمت تصفيته .

ولكن ما زال في هذا القن الماخور دجاجات يستطعن أن يجددن شبابهن باستمرار ، فهل تعرفوهن ..أأدلكم على بعضهن .. إنهن يضعن التيجان فوق رؤوسهن وأحيانا يلبسن العمائم  ؟؟

وفي هذه الأيام هنالك محاولة لتبديل إحدى المومسات في مكان ما بعد أن انتهت مدتها.

علما أنه في هذا العالم ما زال هنالك الكثير يستعصي على التدجين ويرفض الدخول في  ( القن الماخورالأمريكي) ، لذلك سيبقون كطيور برية تؤسس مجتمعها لوحدها حتى لو حلقت خارج السرب .

فيا مجتمع الدجاج اتعضوا .

 


  احمد حلمى    عدد المشاركات   >>  318              التاريخ   >>  12/10/2003



ـــــــــــــــــــ منقول من الموضوع الرئيسى _______

هل تذكرون شاه إيران ..؟؟  أين أصبح لقد صار دجاجة بلا بيض أو مومسا هرمت

ضياء الحق في الباكستان ، بينوشيت في تشيلي ، سيسيكيتو في الكونغو ـ ماركوس في الفليبين ـ النميري ـ بوكاسا ـ السادات ـ بن لادن ـ الأفغان العرب ـ والآن .....!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ألا ترى أنك أسبعدت كثير من التابعين لم تذكرهم .. هل نسيت أم تناسيت .. منهم من كان صديقا يفتح أرضه للقواعد العسكرية وعندما انتهى دوره أنقلبت عليه الدائرة وأصبح مفرخة للارهاب بحسب زعمهم .. وغيره كثير .

هناك من الأمثلة التى ذكرتها من كان يمثل تحالف مرحلى لوحده الهدف .. فإذا قلنا أن امريكا كانت تمد بن لادن والافغان العرب بالسلاح لاستمرار مقاومتهم للاحتلال الروسى فلماذا تأخذ هذا عليهم .. وتعممه فيصبحون جواسيس وتابعين لأمريكا .. ألا ترى أنه تحالف مرحلى لوحده الهدف .. وما المانع فى أن استغل رغبتهم فى تحجيم التواجد الروسى فى أن نأخذ منهم السلاح ليمكننا من محاربة المحتل الروسى .. سياسيا تعد هذه سياسة مرحلة وليس زواجا كاثوليكيا كما يظن البعض .. وانتهت المرحلة فعاد كلا إلى خندقه .

سؤال آخر : ما معنى قن ؟؟؟؟؟


  شناني    عدد المشاركات   >>  172              التاريخ   >>  13/10/2003



مرحبا يا عريس

أحمد حلمي طبعا ..

 

كيف صحتك

 

    أنت لما دخلت المنتدى كنت ديمقراطي وتحرري وعين الله عليك .. ثم أصبحت محامي حزب التحرير الإسلامي الذي سيعدمك أول استلامه للسلطة .. ولكن .. أخشى أن تتحول مع الزمن إلى شيخ وهابي من الطراز الرفيع .. يفتي الفتوى لتعم بها البلوى.

!!!

حلوة هذه المقدمة الصاروخية

!!!

     المهم :

    بالنسبة لموضوع ابن لادن وطالبان ، فقد كثرت التحليلات حول هذه الظاهرة وهذه المسألة المعقدة ..

    وهذه المسألة المعقدة تحلها كلمات بسيطة من مواطن أفغاني أمي وبسيط تلقاه يتمشى في أحد شوارع كابول أو قندهار أو مزار الشريف ، فيقول لك :

    - إن الأفغان ترحموا على حكم السوفيات عند انسحابهم وسيطرة حركة طالبان عليهم .

    - ونفس المواطن ، تسأله : والآن ، هل تترحمون على حكم طالبان بعد الاحتلال الأميركي لكم ؟؟

فيجيب : لا لا لا ، بالثلاثة!.

    نحن نحب التنظير قليلا .. لأننا نسينا أن الحقيقة تنبع من الشارع ومن المواطن البسيط ومن شعوره هو وحاجاته هو ..

    وأنت تعرف مشكلة النخبة المثقفة ، فضلا عن النخبة السياسية البعيدة عن التواصل مع القاعدة ومع هموم الشعب وآلامه وآماله ، مما حمل المفكر غرامشي على الحديث عن المثقف العضوي ، ذلك المثقف الذي لا يبحث عن الحقيقة في الكتب والمجلدات ورفوف المكتبات فقط .. وإنما أيضا يبحث عنها في دموع النساء وأحلام البنات وطموح الشباب وخوف الأطفال ولعبهم وفي خربشات الحيطان!.

    الحقيقة المجردة ، كلام مجرد . وأما الحقيقة ( الحقيقية ) هي التي تلبس الواقع ويلبسها.

    يمكننا القول من الآن وحتى الصباح أن ابن لادن مجاهد وشيخ وكثر الله خيره لأنه حارب الروس ، ثم حكم الأفغان بطريقة العصور المتوحشة البدائية ما قبل التاريخ .. حتى راح الأفغان يترحمون على الاحتلال السوفياتي لهم .. وهذا الأمر أنا تابعته وأذكره تماما في البرامج ونشرات الأخبار.

    والآن جاء الأميركان .. ولا أحد يترحم على حكم طالبان .. حتى السعودية التي أنفقت ملايين وربما مليارات الدولارات لمحارسة ( روسيا ) فهي الآن لا تدفع فلسا واحدا لطرد الغزو والاحتلال الأميركي من أفغانستان .. وحتى باكستان الحليف الاستراتيجي أيضا .. لا تتفوه بكلمة ضد الاحتلال الأميركي لأفغانستان

    ماذا تغير يا ترى ؟؟؟

    لا شيء !!

    ولكن فهمنا قد تغير .. وإدراكنا للحقيقة ( في الواقع ) هو الذي تغير.

    الآن اكتشفنا غباءنا الاستراتيجي!

    لو أن شيئا واحدا تحسن في ظل حكم طالبان ، لقلنا آمنا وصدقنا .. ولكن كل شيء تدهور .. وعلقت البلاد في حرب طائفية ومجازر أهلية .. وهذا هو أفضل شيء ينتجه ويتقنه الحكم الديني المتطرف في أي بلد!. وربما يحسب لحركة طالبان إنجازا تاريخيا مهما خلال فترة حكمها : تدمير تماثيل بوذا!!

    لعبة ساذجة وحقيرة في آن معا: تدعمهم أميركا لمحاربة روسيا .. ثم تورطهم في حرب أهلية وطائفية .. ثم تدخل بكل سهولة لتحتل البلاد بدون مقاومة تذكر!!

    هناك قانون اخترعه العبقري هنري كيسنجر مفاده : أنه إذا كنت لا تستطيع أن تمنع الحركة ، فغير مسارها لتخدم مسارك!.

    يعني : إذا كان صدام حسين يريد الحرب وهو رجل عسكري متهور.. فيجب توجيه حركته باتجاه المسار الأميركي .. فيحارب إيران أو الجيران .. المهم أن لا تذهب حركته في الاتجاه الصحيح!!

    وإذا كانت هناك جماعات إسلامية تريد أن تجاهد .. ولا يمكن منعها من ذلك فدعها تجاهد ضد روسيا .. وهكذا نضرب مئة ألف عصفور بالتخلف نفسه!.

    ولا أدري كيف يمكن القول بأن ابن لادن وجماعته وحركة طالبان قدموا أي شيء مفيد للعرب أو للمسلمين . بل أراهم أضروا أكثر مما نفعوا إن كانوا قد نفعوا أحدا بشيء.

    وعندما كانت حركة طالبان ( تجاهد ) ضد روسيا ، لم يكن أحد يصنفها في دائرة الإرهاب .. أما الآن ، فلكل زمن دولة ورجال.

    وأتباع ابن لادن في السعودية الآن كل يوم نسمع عن اعتقال أو قتل أحد أو بعض منهم !! في إشارة واضحة تقول : انتهى الدرس يا غبي!!

    واللعبة التي سخرناكم فيها لتخدموا مصالحنا ومصالح الولايات المتحدة قد انتهت ،وهذا هو قانون اللعبة.

    أريد أن أتوقف عند ما أطلقت عليه تعبير ( التحالف المرحلي ) لأقول :

-  لا أدري إن كان للملا عمر أو لابن لادن أي خبرة في السياسة ، وما رأيته هو جهل فاضح بالسياسة وألاعيبها وقوانينها ، بدليل أنهم سخروا فيها لخدمة غيرهم الذي جاء فوق ظهورهم ليقطف الثمار.

-  إذا قارنا أحوال أفغانستان في ظل الاحتلال السوفياتي لها ، فقد كانت أفضل حالا واستقرارا من حكم طالبان ، ومن العراق حاليا ، ومن بعض الدول العربية حاليا أيضا!!!

-  كان يجب على تلك الجماعة أن تفهم وتعي أن أميركا لا يمكن أن تترك لها العنان كي تتحكم في المنطقة .. كما كان يجب عليها أن تعي أنها مجرد أداة مسخرة لخدمة مصالح أميركا ولاستنزاف الاتحاد السوفياتي وخزينة الدولة السعودية في جهاد ! يشرف عليه رجال المخابرات المركزية الأميركية!!.

-  مفهوم الجهاد بدون سياسة استراتيجية ينقلب وبالا على الأمة. هناك أولويات .. وهناك توازنات تخرج عن المفهوم الديني لتدخل في المفهوم السياسي الذي لا يمكن سوقه بالدين .. للسياسة قوانين مختلفة .. وإذا ما كان هناك أكثر من خطر يهددك .. فعليك البدء بالخطر الأكبر والأقرب ومثال على ذلك : فإنه لا يمكن القول الآن بوجوب هبة الجيوش العربية لطرد أميركا من العراق .. وإن كنت أرى ذلك واجبا شرعيا وقوميا .. ولكني أرى أن الأولى أن تهب الجيوش العربية إلى فلسطين .. وتصور أنت أن يأتي زعيم عربي يرسل جيشه الآن ليحارب إسبانيا لتحرير مدينتي سبتة ومليلة المغربيتين !!!

-  هذا حول سياسي واضح . ونحن أمة تشكو من خراب البوصلة ومن ضياع الاتجاهات ومن ضياع وبالأحرى إضاعة الفرص التاريخية.

-  والآن يجب التركيز على محاربة المصالح الأميركية في كل مكان .. ويجب ألا تحيد بوصلتنا عن ذلك قيد أنملة .. بعد أن تأكد لنا أنها الشيطان الأكبر وأنها مصدر كل البلاوي والمشاكل لهذه الأمة.. وما إسرائيل أيضا سوى مخفر متقدم لها . وها هي حين غضبت من سوريا حركت العصا الإسرائيلية.

-  وهكذا نرى أن التحالف المرحلي يجب أن يخدم قضيتك لا قضية غيرك .. والتحالف المرحلي يجب أن يكون من أجل هدف استراتيجي وليس هدفا مرحليا أيضا !!! وإلا سيكون وجودي مرحليا أيضا .. ولا أعتقد أن هذا هو المقصد من التحالف المرحلي .. نحو المجهول!.

-  أما بالنسبة لمعنى كلمة قن : فهو بيت الدجاج. وبالمناسبة ، هي كلمة فصحى ، وعامية سورية في الوقت ذاته.

 

وقبل أن أنهي ، ذكرني ابن الأدلم جزاه الله كل خير ، في رده علي بموضوع الشهيد سيد قطب بنقطة هامة : وهي ضرورة أن نكن كل احترام لكل شخص يعمل ويجاهد من أجل مبادئه ، وخصوصا إذا كان يقصد فيها وبحسن نية مطلقة خدمة الإسلام والعرب والمسلمين ، وهذا شيء آخر . فكل شخص يخلص لمبادئه يستحق كل احترام ، ويبقى أفضل من الإمعات التي تملأ حياة الساحة السياسية العربية دحلا ونفاقا .

    لذلك ، أقول : أختلف مع ابن لادن ومن لف لفه ، في مسائل كثيرة ، وأخطئه في نهجه وفي طريقة عمله ، ولكن هذا لا يمنع أن هذا الإنسان ، يستحق الاحترام كإنسان يحترم نفسه ومبادئه ، وإن كان أضرني بأخطائه الاستراتيجية. وهكذا .. وكذلك سيد قطب ، فأنا ضد منهجه التكفيري والتحريضي على العنف ، ولكن أحترمه كشخص يحترم نفسه ومبادئه ومات دون أن يساوم أو ينافق. نحن بحاجة لمثل هؤلاء الرجال . مثلما أحترم أيضا ، ويا للمسافة الفارقة !! تشي غيفارا .. وأنطون سعادة .. وروزا لوكسمبورغ .. وعز الدين القسام .. وأبي حنيفة .. والحلاج .. وأبي مسلم الخراساني .. والجعد ابن درهم .. وموسى رويشد !!

ولا تسلني من هو : موسى رويشد!!     

    والآن جاء ابني الصغير يضربني ويريد أن يلعب بالكمبيوتر ..

    وأنا مضطر أن أستجيب له لأنه ( فضيحة ) كلما سألته معلمته : ما هو عمل أبيك ؟؟ يجيبها : في الانترنت !!!!!!

    !!! 

 


  أبو دلامة    عدد المشاركات   >>  6              التاريخ   >>  13/10/2003



السلام عليكم

استاذ أحمد تحياتي

وتحياتي أيضا للأستاذ موسى

أشكر مداخلتيكما على الموضوع ، وبداية أقول أن الاستاذ موسى أجاب على تساؤلاتك يا استاذ أحمد وحرمني الكثير مما أردت أن افصح عنه، وأكاد لا أختلف عما قاله شيئا ، لكني أضيف بعض التوضيحات كما أراها من وجهة نظري ،

أنا لا أرى بن لادن ولا طالبان ولا جميع الحركات الاصولية لديها مثل هذه الحنكة والتكتيك والاستراتيجية العميقة حتى تستطيع أن تستقطب دولة مثل الولايات المتحدة أو غيرها وتتحالف معها ( تحالف مرحلي ) كما تسميه لتلبية غرض ما ثم تفك هذا التحالف عندما تريد .

حقيقة الموضوع أن هذه المعمورة ( الكرة الأرضية) عبارة عن رقعة شطرنج تقوم الدول العظمى بتحريك أحجارها عليها كل حسب مصلحته ، وأيام المرحوم الاتحاد السوفيتي كانت هذه الرقعة مثار تنازع بينه وبين أمريكا ، فهو يتهمها بالامبريالية ( وهو محق في ذلك ) وهي تتهمه بالخطر الشيوعي والإلحاد ( وهي غير محقة في ذلك ـ وجهة نظري ) وكانت افغانستان هي إحدى المحاور التي أقضت مضاجع أمريكا للوجود السوفيتي هنالك ، فأمريكا رأت في هذا الوجود إخلالا بالتوازن في المنطقة خاصة وأنها كانت تفقد مصالحها في إيران وأصبح الخليج مهددا باقتراب السوفييت منه.

لذلك كان على أمريكا أن توجد مليشيات لتحارب السوفييت ( لأنها لا تستطيع أن تدخل بحرب معهم بنفسها ) فصنعت ظاهرة الأفغان العرب وصنعت بن لادن ، وكلاهما لم نكن نسمع بهما سابقا ولم يكن أي منهما موجود على الخارطة السياسة ، بل خرجوا من الرحم الأمريكي مباشرة دون وجود أي أب شرعي لهما ـ وجرى توظيفهما ضد السوفييت ( بحجة غبية ابتلعها جميع المسلمين هي الخطر الشيوعي ) ونسي أولئك الخطر الأكبر الذي يعيش في مخادعهم وينثرون له الورود.

وقد استطاعت أمريكا أن تستجمع قوات من العرب الأفغان مولتهم بالمال العربي والاسلامي وحركت حربا في تلك المنطقة لا ناقة لنا فيها ولا جمل حتى استنزفت الطرفين وخرج السوفييت وجاءت دولة لم يشهد لها التاريخ  من مظاهر التخلف والاستبداد والجمود والتحجر وبدأ الطفل يخرج عن الولاء للمعلم حتى اتهمه بالعقوق وصار الطفل يشاكس فجرت عملية تأديبه على الشاكلة التي نعرفها وأصابت أمريكا عصفورين بحجر فأجهزت على حكم طالبان و بن لادن واحتلت افغانستان معلنة سيطرة جديدة في المنطقة .

أنا أعتبر أن أمريكا هي الشيطان ، والتحالف مع الشيطان هو أكبر الكبائر تحت أي حجة يتم تعليل ذلك ، فما بالك إذا كان من تسميه متحالفا خرج من ذلك الرحم .

كما أنني أدعم حجتي بقضية أخرى ( من المعروف أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعرب والمسلمين ) فلماذا بن لادن وأخوانه من الأفغان العرب لم يوجهوا بنادقهم إلى هنالك ، ولماذا لم نسمع عنهم يذكرون فلسطين إلا بعد أن أعلنت الحرب عليهم أمريكا ( طبعا هي عملية استدرار للمشاعر العربية والاسلامية ) وحتى الآن لم يطلقوا طلقة لخدمة فلسطين .

معظم القوى الأصولية في الوقت الحالي جرى استنباتها في المخابر الأمريكية لتقويض نظام ما أو لخلق فتنة معينة ولكنها بعد أن كبر شأنها وتمادت وكبرت قاعدتها الشعبية خرجت على تعاليم المعلم وأعلنت العصيان ، ثم أعلنت العداء له ، وإذا أردتم أسماء وتواريخ فالأجندة جاهزة.

أما عن قولك أنني نسيت البعض وهذا جائز ، فإن من أشرت إليهم بالاسم هم من الدجاج ( عفوا المومسات) اللواتي جرى استبدالهن ، ولكني قصدت الاشارة والترميز للواتي ما زلن يتقن فن البغاء والعهر.

وتحياتي للجميع


  احمد حلمى    عدد المشاركات   >>  318              التاريخ   >>  13/10/2003



صديقى العزيز شنانى :

بمناسبة المقدمة الصاروخية .. المبادىء لا تتجزاء فإذا كنت قد رأيت فى كتابتى أنى ديمقراطى وتحررى فلن أعدل عن هذا الإتجاه حتى مع الخلاف فى الرأى .. كنت محاميا لحزب التحرير لأننى أدافع عن حرية الرأى والتعبير بغض النظر عن مضمون رأيهم بل على العكس شهدت جلسات المحاكمة مناظرات كثيرة بينى وبينهم عبر قفص الإتهام فى الاستراحات مابين المرافعات بسبب أننى وجدت موقع على الانترنت ينتقد فكرهم فقمت بطباعته و وعرضته عليهم فتحولت الجلسة أثناء الاستراحة لمناظرة .

وبعد حجز الدعوى للحكم الآن بداءت فى إعداد خطة الدفاع لقضية حريات جديدة .. تنظيم الأشتراكيين الثوريين ( تنظيم شيوعى )  ... شوفت يا شنانى العكس تماما .. من تنظيم اسلامى إلى تنظيم شيوعى ..

لا أبحث فى فكرهم ولكن قضيتى حريتهم فى أعتناق ما يريدون من فكر وإبداء رأيهم بحرية .

أم ترى أننى سأصبح  إرهابيا لأننى هاجمت كتابات نصر أبو زيد فى أحد الموضوعات .. أنا أعبر عن رأيى فقط وقلت أنى غير مقتنع بأراءه ولم أقل أقتلوه أو فرقوا بينه وبين زوجته ولا حتى أرفعوا عليه قضية ولو كانت دعوى صحة توقيع .. فقط لا تعجبنى كتاباته لكنه حر يكتب ما يريد وأن جاءت بها مخالفات شرعية فعلى أهل العلم بالأصول الشرعية الرد عليه كتابتا وليس قضاءا .

كذلك لم أقل أن تجربة حكم طالبان رائعة أو صحيحة حتى .. بالطبع بها كثير من الأخطاء .. وهذا هو محل حسرتنا فلا يقوم حكم إسلامى إلا وينقلب إلى تشدد وبدع متشددة ما أنزل الله بها من سلطان .. التجربة فى أفغانستان .. التجربة فى السودان .. التجربة فى إيران .. الكل مليىء بالأخطاء وأعطى صورة وأنطباع سىء عن الاسلام مع الأسف .

حتى فى السعودية يا صديقى.. من قال أن أيام الرسول كان هناك هيئة أسمها الأمر بالمعروف .. وإذا فرضنا وجودها من قال أن الرسول كان يمر بالشوارع أثناء الصلاة ويضرب الناس لتدخل المسجد وتصلى إن شاالله حتى من غير وضوء..

مع الأسف .. حتى الآن لا يوجد حكم إسلامى واحد أعطى أنطباع جيد عن الإسلام ولذلك تجدنا نتحدث دائما عن عهد عمر بن الخطاب وعمرو بن عبد العزيز .. ثم نصمت ؟؟؟؟

أما عن التحالف المرحلى فهو لا يعنى تحالف بمعنى الكلمة وإنما أستغلال الظروف بحسب المسموح .. فإذا فرضنا جدلا أننى أريد أن أقتل موسى شنانى ولا أملك السلاح .. وفرضنا أن أبو دلامة أيضا يريد قتل موسى ويملك السلاح وفرضنا أننى أكره أبو دلامة أو أعلم أنه عدو لى .. فإذا عرض على أبو دلامة أن يعطينى سلاح لأقتل به موسى فهل من المنطق أن أقول له لاء لأنى أكرهه .. طبيعى سأخذ منه السلاح لأقتل موسى أولا ثم عندما تبداء مواجهتى مع أبو دلامة يبقى يحلها ربنا .. هدف مرحلى وتحقق !!!  واخد بالك معايا ؟؟؟؟

أما عن أبنك فإذا قال لك أنه يريد أن يلعب بالكمبيوتر أسأله أنت عملت الواجب بتاع المدرسة النهاردة .. سيتركك فى هدوء ويرحل ولن يكرر طلبه ثانيا  ... ( هدف مرحلى برضوا )

والسلام ختام .. وشكرا الأستاذ أبو دلامة على هذا الموضوع وعلى ردك .  


  شناني    عدد المشاركات   >>  172              التاريخ   >>  13/10/2003



أحمد حلمي العزيز

نقطة هامة جدا كنت أريد إثارتها من قبل عندما طرحت موضوع ترافعك عن حزب التحرير الإسلامي

دخلت موقعه على الانترنت

وقرأت بيانات له ، كان هناك بيان عن الانتخابات النيابية في الأردن وعن موضوع الديمقراطية

فكان رأي حزب التحرير في بيانه أن الانتخابات الديمقراطية بدعة وهي مخالفة للإسلام وهم يتبنون أشد الطروحات الدينية تطرفا وتزمتا ، سواء لجهة سهولة التكفير بالجملة وتبني أسلوب العنف في العمل رغم زعمهم بغير ذلك ، ولكن وثائقهم المتداولة لا تستبعد اسلوب الاغتيالات أيضا

وكنت أريد أن أؤكد على أننا فعلا نريد الحرية لنا ولغيرنا .. لنا ولمن نختلف معهم في الرأي

وإلا فنحن نخون ضمائرنا

الديمقراطية للجميع وليس لفئة معينة دون أخرى

بشرط أن يلتزم الجميع حدود العمل السياسي السلمي والفكري واحترام الحق في الاختلاف والتعددية

وما قمت به أنت بكل شهامة ومصداقية ، يقوم به زملاء في سوريا أيضا من جمعية حقوق الإنسان ولجان إحياء المجتمع المدني ، إذ رغم أنهم يختلفون في مشاربهم السياسية ( شيوعيين + إخوان + بعثيين + اشتراكيين عرب + قوميين سوريين ووو) إلا أنهم متضامنون في الدفاع عن حرياتهم وحقوقهم السياسية

وحتى أنا شخصيا وضعت اسمي في لائحة المحامين المتطوعين للدفاع عن معتقلي الرأي ، رغم أن بعض أولئك المعتقلين لا أتفق مع طروحاتهم ، ولكني أتفق  وأتضامن مع صون حرياتهم وحقهم في إبداء رأيهم وممارسة العمل السياسي السلمي

وهذا أمر نريد إيصاله لكل الناس

الحرية للجميع

وأما عن توضيحك أعلاه فقد أسعدني كثيرا ..وأحترم وجهة نظرك دائما

تقبل تحياتي

والشكر موصول لأبي دلامة المحترم

 


  Faares11    عدد المشاركات   >>  13              التاريخ   >>  17/10/2003



السادة الأفاضل

حقيقة أستمتع بسعة الصدر التي يبديها المتحاورون هنا في هذا المنتدى المحترم .. بعيدا عن الاسفاف أو التجريح .. كل يحترم وجهة نظر الآخر ويعبر عن رده المخالف أو المؤيد في حدود اللياقة واللباقة في آن واحد

ومهما اشتعل غضب الانسان من بعض الآراء أو المداخلات .. يبقى الجو العام المنضبط للحوار دافعا لضبط الكلمات وانتقاء العبارات سيرا في نفس المجرى الطيب للحوار ..

(( وجادلهم بالتي هي أحسن ))

وهنا أحب أن ألفت نظر الاخوة أصحاب الرأي في موضوع طالبان والشيخ بن لادن حفظه الله

الى الحقيقة التي تقول .. أنه في هذا الوقت أكثر من أي وقت مضى أصبح لزام عليناا أن نتمسك بالقواعد العلمية في طروحاتنا وأفكارنا .. وأن نعزو كلامنا وكتاباتنا الى الأدلة والبراهين الدامغة لكل ما نقوله أو ندافع عنه أو نهاجمه ..  هذه القاعدة العلمية والميزان المختبري  وسيلة ومنطلق افتقدناه الى حد كبير حكاما ومحكومين في تعاملنا مع كل شئ .. تقريبا

والعلم يحتم علينا إن قبلنا حكمه .. أن نكون أصحاب أدلة وبراهين .. حاسمة دامغة .. تثبت هذا الطرح أو تنفيه

وسؤالي مبدئيا .. هو عن ماهية المؤهل المعلوماتي الذي إنبنت عليه انطباعات الاخوة هنا بخصوص طالبان وأفغانستان

إن صورا تعبيرية .. أو تشبيهات بلاغية .. لايمكن أبدا أن تنطلي على أي قاضي منصف يحكم في قضية (نشل) بسيطة لورقة فئة خمسة جنيهات

فما بالك فيما نحن نتحدث عن الأحداث التي قلبت موازين العالم .. وغيرت استراتيجيته القريبة والبعيدة المدى .. وأزالت أوراق التوت عن عورات الكثيرين .. وعلى رأسهم النظام الايراني

وكما يقول أهل القضاء .. الاعتراف سيد الأدلة

فقد اعترف خاتمي .. في معرض دفاعه عن نفسه حين لوحت له أمريكا (بالنعال) .. فدفع بقوله

أنه لولا ايران وقتالها الى جانب الأمريكان .. ما كان لأمريكا أن تحتل أفغانستان

هذا دليل علمي قضائي دامغ .. على عمالة الآيات السوداء وممالئتها على ما يحلو للكثيرين وصفه بأنه الشيطان الأكبر .. فأين الدليل المقابل على عمالة الشيخ بن لادن .. أو طالبان

وهاهي ايران بعد أن قضى منها الأمريكان وطرهم .. يفعلون فيها ما فعلوه بالأمثلة المذكورة .. فبعد أن اتفقوا مع الروس على تجهيز الملف النووي .. وباع الروس الوقود النووي وقبضوا ثمنه .. ثم هاهو البرادعي يبدا السيناريو الباهت لما حدث في العراق .. مع ايران ظهير حزب الله .. الذي سيباع أيضا في سوق النخاسة قريبا بعد أن أدى دوره في حماية شمال اسرائيل بحرفية سياسية وعسكرية منقطعة النظير

 وهذا هو بالفعل جزاء كل عاهرات العالم

وشكرا لسعة صدركم


  شناني    عدد المشاركات   >>  172              التاريخ   >>  17/10/2003



يا سلام عليك أخ فارس

اظهر وبان عليك الأمان

!!!

بالأمس الأقباط

واليوم الشيعة

!!!

يا سلام

ما رأيك بحرب طائفية أيضا في العراق وسوريا والسعودية ومصر .. تنتهي بالتقسيم أيضا .. حتى ترتاح .. وتشفي غليلك الطائفي

!!!

الحقيقة أن تحليلاتك السياسية أعلاه تشكل فتحا جديدا في علم الاستراتيجيا ..والنوستالجيا أيضا

وأتمنى لك كل الصحة العافية 

!!!

والحقيقة أن الكره والحقد الطائفي يعمي البصيرة دائما

دمت بكل خير

وأرجو أن تتقوا الله في هذه الأمة وفي .. عقولنا أيضا

مع احترامي الشديد لك بالطبع كما قلت


  احمد حلمى    عدد المشاركات   >>  318              التاريخ   >>  17/10/2003



أخى العزيز موسى شنانى :

أظن أن موقع حزب التحرير الذى أشرت إليه ليس الموقع الرسمى للحزب لأن ما قلته بعيد كل البعد عن أفكارهم .. فهم أكثر أعتدال مما تظن لدرجة أن بعض الفصائل الاسلامية تستنكر أراءهم وترى أنهم متساهلون فى الأمور الدينية .

وهم لا يقرون مبداء العنف ولا استخدام السلاح .. وفكرهم يقوم على الدعوة فقط لدرجة أنه فى معرض حديثهم عن كيفية الوصول للحكم يقولون أنه يكون بنشر الدعوة بين الشعب فإذا ما أقتنع بها صارت هى الأغلبية وإذا لم يقتنع يكون الخطاء من الداعى وعلينا إعادة الدعوة من جديد .. وكذلك فى معرض أراءهم أستقروا على تعطيل الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فى المسائل الخلافية لعدم إثارة الفتنة فى الوقت الحالى ( لا أعلم سندا لهذا الحكم ؟؟ ) .

ما سبق قليل من أراءهم التى أطلعت عليها فى موقعهم الرسمى وليس حصيلة مناقشات ولكنى رأيتهم عن قرب فهم متساهلون إلى حدا ما ولا يميلون للتشدد ومنهم كثير غير ملتحى بل ومدخن أيضا ولم أرى منهم ثمة تشدد فى أى أمر من أمور الدين أو الدنيا ..

إذا ما أردت التأكد مما أقول راجع موقعهم الرئيسى على الانترنت  من على هذا الرابط :

http://www.hizb-ut-tahrir.org/

وهناك مواقع أخرى منها مواقع تنتقد أفكارهم وتصفها بالتساهل فى الأمور الشرعية .. يمكن الدخول على موقع البحث www.google.com   وأكتب فى البحث حزب التحرير لترى كل هذه المواقع .

أما صديقنا العزيز فارس .. أرى أنك تحاملت بشدة على حزب الله دون سند رغم أنك بداءت حديثك بأن الحوارات الآن لابد أن تكون مصحوبة بالبراهين والأدلة فأين الدليل على إتهاماتك لحزب الله .. فالعكس تماما نراه الآن .. الجبهة الوحيدة التى تتمسك بخيار الحرب ضد أسرائيل فى كل الوطن العربى هو حزب الله .. الجبهة الوحيدة التى حققت نصر على اسرائيل فى هذه الحقبة هى حزب الله .. الجبهة الوحيدة التى تشكل خطر حقيقى على اسرائيل هى حزب الله وراجع فى ذلك شكوى اسرائيل إلى مجلس الأمن . فمن أين أتيت بخيانة حزب الله وأنهم يحمون الحدود الشمالية لاسرائيل ؟؟؟؟   أين الدليل على هذه الإتهامات ؟

ولكن يبدوا أن موسى شنانى فقد سعة صدره من كثرة الهموم السياسية فى هذه الأيام .. وكلماته تقطر ألما مختفى خلف خوف من المستقبل الأسود الذى يسير بخطى ثابتة نحو عالمنا العربى والاسلامى .  تخوفك واضح يا موسى من كتابتك فى الأيام الماضية .. وأنت تنتظر البلاء ولا تستطيع عمل شىء قبل وقوعه .. ونحن معك فى ذلك أظنه قادم لا محاله .. وكما تتوقع سلاحهم لمحاربتك ستكون الفتنة والحروب الأهلية والقبلية والطائفية .. ونحن نساعدهم فى ذلك دون أن ندرى .. ولكن الحل ليس بضيق الصدر .. الحل بالحوار والإقناع .. دعنا نقنع بعضنا البعض علنا نكسب فى صفنا من نتحاور معه ونكون جبهة فى يوم من الأيام .. فقط الحوار بالحسنى .. لا تقول لى بالامس الأقباط .. فهناك أقباط لهم مواقف وأراء محترمة أما الذين وراء المواقع التى جاءت فى هذا المنتدى  فلا يستحقون إلا الضرب بالنعال .أنهم أصحاب المؤامرة الحقيقية الخسيسة والخيانة القادمة ... تابع نشاطهم فى أمريكا وانت تتأكد من ذلك .

وللحديث بقية .


  أحمد راغب    عدد المشاركات   >>  28              التاريخ   >>  17/10/2003



طبعا دا موضوع سخن قوي وانا تقريبا متفق مع الزملاء موسي وابو دلامة في حكاية السيد / بن لادن وطالبان ومن لف لفهم فانا شايف انهم في مزبلة التاريخ وعلينا أن نتبرأ منهم ليس من أجل البعد عن الاتهام بالارهاب ( زي حكامنا) بس علشان هما ما بيعبروش عننا ولا بيدافعوا عن مصالحنا ولا اي حاجة وعاوز أفكر الناس أن بن لادن واتباعة ماحدفوش طوبة واحدة علىالصهاينة  وبعدين كفاية بن لادن علية الشو وخدمة الامريكان في أفغانستان وغيرها بس على رأي المصريين اخرة خدمة الغز علقة

في حاجة تانية مش قادر استوعبها هي ان بعض الناس ( سامحهم الله) شبهوا بن لادن وبالمناضل جيفارا وانا ماليش تعليق على الموضوع بس التاريخ هو الحكم يا قوم

الصديق أحمد حلمي

بعد السلامات ليك وحشة يا اخيي  أنا شايف أن الزميل موسي عنده حق في حكاية اراء حزب التحرير الاسلامي في موضوع الديمقراطية أنا زي ما انتي عارف كنت محامي في القضية وانا قرأت رأيهم على لسان زعيمهم الروحي أفتكر اسمة النبهاني من أنها بدعة ويجب الابتعاد عنها وعلى طريقة الغرب الكافر بس دا مايمنعش أن المتهمين أنسانيا متفاهمين ولا اية

طبعا هما زي الشيوعين اتحدوا في انهم هما الاتنين بيتحاكموا بقانون الطوارئ

تحياتي للجميع


  Faares11    عدد المشاركات   >>  13              التاريخ   >>  18/10/2003



الأخ موسى .. حفظه الله .. ورحمه ورحمنا جميعا

الشيعة يا أخي الفاضل .. لا نستطيع لاعتبارات سياسية أو اجتماعية أن ندعي عليهم ما لم يقولوه .. أو أن نخفي أعمالا أعلنوها ولم ينكروها

هذا سيضعنا في مأزق قانوني شديد لو كنا نترافع عنهم أمام القضاء

فعن الأقوال .. فنحن .. أي أهل السنة (( نصابيون)) .. أي نناصب أهل البيت العداء .. ونأكل حقوقهم

ونحن .. أي أهل السنة (( مرتدون )) .. والردة أشد كفرا من الكفر الأصلي .. وهذا هو التأصيل الفقهي الذي يبنون عليه الآن فتاواهم ضد أهل السنة في العراق ، تحت شعار قتل البعثيين والوهابيين .. واستحلال أموالهم .. والاعلان الظاهر (نحن وأهل السنة سواء) .. وحاول أن تثبت أنك لست ببعثيا ولا وهابيا .. كي تنجو من الفتوى

وعن الأفعال .. فهاهي .. أفعالهم في مزار شريف .. وفي العراق .. وفي ايران 

أفعال لا يمكن نفيها .. وكما قال أحد ضباط المخابرات الايرانية لأحد علماء السنة في أواخر الثمانينات من القرن الفائت .. إنما أنا وانتم .. كرجل دخل الى قاعة .. فبدأ بإطفاء الثريات .. ثم المصابيح الكبيرة .. ثم الشموع الصغيرة .. ثم اغلف الباب وخرج

وكان الرجل صادقا وأوفى بوعده .. بعد اغتيال كل علماء السنة تقريبا بواسطة المخابرات الايرانية .. ولو تريد الأسماء .. أعطيها لك .. بالحقن السامة .. والطرح في الجبال

نحن هنا لا نتصيد لبعض المواقف .. كي نصنف س أو ص من الناس .. فالأقباط كما قلت من قبل منهم المسالمون الذين تأثروا بالثقافة والعقائد الاسلامية ربما أكثر من تأثرهم بالكنيسة ، بل منهم من يرقي أولاده بسورة الاخلاص والمعوذتين ..

 إنما نحن أمام الفاعلين المحركين منهم لمجريات الأمور والمنتهزين للفرص الدولية والاقليمية لتحقيق أهداف توارثتها مع الأسف الكنيسة القبطية عبر القرون .. تدريسا وترسيخا في قلوب النخبة المتدينة منهم .. بمناهج لم يفصحوا علنا عنها الا في كتاب تاريخ الكنيسة القبطية .. وهو يدرس بالكنائس .. عن شدة اضطهادهم واستيلاء العرب الغزاة على بلادهم وحلم تحريرها من العرب ومن المسلمين

وأذكرك يا أخي الكريم .. أننا في الحق لا نماري أبانا أو أخانا ، هكذا علمنا ديننا الحنيف ، بل نقوم بالشهادة بالقسط ، مهما كان المتضرر منها قريبا لنا أو حميما

..................................................................................................................

الأستاذ الفاضل أحمد حلمي .. حفظه الله

بالنسبة لحزب الله أنا أعلم أن قولي عليه سيوقعني في حقل ألغام قد يطلق علي فيه البعض أو ربما الكل النار .. والحمد لله أنك أول من تساءلت

هذا الحزب يا استاذ أحمد قوام عناصره المسلحة بلغ في وقت من الأوقات .. خمسون ألف رجل ..

 وهو يسيطر على الشريط الحدودي مع اسرائيل بشكل حصري منذ توقيع اتفاق الطائف وانتهاء الحرب الأهلية في لبنان

وهو الحزب الذي جعلت له ايران مخصصات مالية هائلة .. جعلته بدون مبالغة قادرا على اقامة مؤسسة سياسية واقتصادية وعسكرية متكاملة في الجنوب اللبناني تصل الى قدرة دولة ..

 من تسليح وتدريب وتجهيز عسكري .. ومن مشاريع اقتصادية ومالية .. ومن الآلة الاعلامية القوية التي يتربع عليها باقتدار خطب امينه العام المفوه .. وكل هذا ومع ظهور العدو الاسرائيلي أمامه في صورة الندية .. جعل الحزب يمتلك مساحة سياسية كبيرة في لبنان وفي الوطن العربي

كل هذه العناصر يا أستاذ أحمد بالمفهوم البسيط لأي انسان بسيط .. لو جلس واختلى بنفسه .. وجعلها في كفة .. وجعل قضية فلسطين والمسجد الأقصى في كفة .. لقال بلا شك .. أن توقف حزب الله عن تحرير المسجد الأقصى هو توقف اختياري وليس اجباري

فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث المروي عنه ( لا يهزم اثني عشر ألفا من قلة ) ..

 ونحن نتحدث عن دولة ( اسلامية ) بكافة المقاييس على مرمى حجر من القدس .. بعشرات الألوف من الرجال والعتاد .. ومع ذلك فحربها مع العدو الاسرائيلي مقارنة بقوتها .. هي كما يقول المصريون أيضا (كضرب الغزية في حمارها) ..

 والذي يمكنني أن أختم به هو الموقف الدولي من حزب الله

وبدون الخوض في التفاصيل .. حزب الله لو كان يشكل خطرا حقيقيا على الدولة العبرية .. ولو أنه لا يقوم بدور حماية بل دور اعتداء .. لكان نسف من على وجه الأرض وأزيل ولم تقم له قائمة أو يسمح له أساسا بالقيام والنمو ..

 الذين يمثلون خطرا حقيقيا على الكيان العبري هم مجاهدو فلسطين الذين تدرس أمريكا بجدية ارسال قوات لقتالهم بجانب اليهود .. وليس الحزب

وصناعة الأبطال .. وصناعة الانتصارت العسكرية لزوم صناعة الأبطال .. هي فن بريطاني قديم .. لا يستلزم الا بعض الحركات الميدانية التكتيكية المحسوبة بالاتفاق بين الطرفين .. تصاحبها حملة اعلامية قوية ومكثفة .تستغل العطش الشعبي والقومي لأي خبر سار أو مفرح .. ليبزغ بعدها نجم من يراد له أن يكون بطلا أو محررا .. والأمثلة الحية والميتة على ذلك أكثر من أن تحصى

ودليل أخير ميداني .. خبر نشرته احدى المواقع الاسلامية المعتدلة الاسبوع الماضي ، وتم حذفه في نفس اليوم ، عن اتفاقية بين حزب الله والكيان العبري ، يتم بموجبها القبض على أي عنصر يحاول العبور الى الأراضي الفلسطينية من الجنوب اللبناني .. وقد احتجز الحزب عددا من المتسللين ولاقوا في سجونه أشد العذاب

وهو نسخه من الاتفاق المصري والسوري والأردني مع الكيان العبري .. طبق الأصل .. فالمجاهد الذي يقبض عليه بواسطة دول الطوق .. يتمنى لو أنه وقع في يد اليهود أرحم له

نقطة أخيرة أحب أن أذكرها .. أنه لا يسمح حزب الله لأي كان أن يقوم بأي هجوم على الوحدات الاسرائيلية الحدودية الا بإذن منه وبعد أخذ موافقته .. على أن ينسب لنفسه العملية إن وافق عليها وتمت .. وهو لا يسمح لأحد ابدا بالدخول الى الأراضي الفلسطينية

لو أن لنا عشرة مدن .. كلها قدس ، وعشرة مساجد .. كلها أقصى ..

 بامكانيات حزب الله وبنصر الله وتوفيقه .. لكنا قادرين على تحريرها في معركة واحدة كاسحة في بضعة أيام

ولكن لله الأمر من قبل ومن بعد

ومعذرة على الاطالة .. وانتهز الفرصة يا أستاذ أحمد لأسأل عن الملفات التي أرسلتها لكم هل تمكنتم من تنزيلها من على الشبكة أم لا .؟؟

 وجزاكم الله خيرا


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2395 / عدد الاعضاء 62